المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلى متى ؟!



سميرة رعبوب
13/09/2012, 10:45 AM
http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit6/extra/81.gif


لا أدري إلى متى يظل هذا السيناريو مستمر ؟!
إساءات متكررة ،يعقبها مظاهرات وتنديد وغضب مؤقت ثم يتلاشى كل شيء
ويتكرر العرض مرة أخرى !
لما لا نقف موقف صارم تجاه كل من يسيء لعقيدتنا وديننا ونبينا محمد صلى الله عليه وسـلم
ولمقدساتنا وشعوبنا .. ؟!
أنصاف الحلول أثبتت أنها لا تجدي نفعا ، فنحن لسنا أنصاف مسلمين ولا أنصاف بشر ولا أنصاف فكر
إما نكون أو لا نكون ..
فيجب تطبيق قوانين صارمة لمثل هؤلاء وأن نقف موقف الحزم والغلظة فهناك خطوط حمراء لا يسمح التجاوز بها
نفوسنا ثارت ضد حكام ظلمة ولم تسمح بعض الشعوب ببقائهم فكيف نسمح لهؤلاء الذين أساؤا للرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الفعل !!
لابد من موقف يبتر عملهم وحل صارم يجتث جذورهم حتى لا يعودوا لمثل هذا ؟!
يجب معاقبة المسيء وتوقيف بث العمل وعدم نشره ولا نكتفي برسالة إعتذار فكم من الرسائل قد قدمت ولم يتوقف جهدهم في إيذاء مشاعرنا وكأنهم يسخرون منا وأننا كفقاعة الصابون ماتلبث أن تزول بكلمة عذر وديننا ليس دين الضعف بل دين القوة فكما أمرنا بالحب والسلام أمرنا بقتال من قاتلنا دون اعتداء ودون إسراف أو ظلم .. قال الله عزوجل :
(( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ )) (190) (البقره ) .
أتعجب من بعض الدول التي تظل ساكنة فقط تكتفي بالتنديد ، إن كنا قد وصلنا لمرحلة التخاذل في نصرة دين الله عزوجل والدفاع عنه وعن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فنحن وصلنا للأسـف لمرحلة من الضعف والتخاذل الذي وجب علينا أن نخجل منه وأن نراجع حساباتنا جيدا وهل فعلا فعلا فعلا نستحق أن نكون تحت مظلة المسلمين ؟!!
يجب أن توحدنا هذه الحادثة وأن تجمعنا على كلمة واحدة " لا إله إلا الله محمد رسول الله " وأن لا نتنازل مهما اختلفت مذاهبنا وأفكارنا عن أساس عقيدتنا وعن نصرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، فالكتابات والتنديد والمقاطعة كلها أسلحة في وجه العدو ولكنها مع مرور الوقت بدأت تضعف وبدأ العدو يجد المناعة القوية لتصدي لها ، لابد من سلاح يقتلع هذا الأمر من جذوره وحتى وإن راودت فكرة الإساءة لأحدهم في الغد فإنه يدرك يقينا أن روحه تفارق جسده قبل الإساءة لنبي صلى الله عليه وسلم .
ولنكن كما قال تعالى :
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )) سورة المائدة : 54
ربما رأي قد لا يعجب البعض ولكنني مقتنعة به تماما فمن أمن العقوبة أســــــــــــاء الأدب ..
والله الذي لا إله غيره يمكننا الإساءة لطقوسهم المضحكة بأصناف الطرق ونحاربهم بنفس سلاحهم ولكن ما منعنا إلا التأدب والامتثال لأمر الله تعالى في شرائعنا التي لا تسمح للإساءة لهم ولا الإعتداء على من سالمنا منهم . وهذا الفرق بيننا وبينهم فالحمد الله على نعمة الاسـلام وكفى بها نعمة .