عامرحريز
25/04/2007, 04:37 PM
إهداء إلى الدكتورة مها النجار حيث أعجبها مطلع القصيدة في منتدى المساجلة...
نسأل الله لنا ولها الهداية وإجابة الدعاء..
علما أن القصيدة منقولة..
قف بالخضوع ونادِ يا الله ُ = إن الكريم يجيب من ناداه
واطلب بطاعته رضاه فلم يزل = بالجود يرضي طالبين رضاهُ
واسأله مغفرةً وفضلاً إنه = مبسوطتان لسائليه يداهٌ
واقصده منقطعاً إليه فكل من = يرجوه منقطعاً إليه كفاهٌ
شملت لطائفه الخلائق كلها = ما للخلائق كافلٌ إلاهو
فعزيزها وذليلها وغنيها = وفقيرها لا يرتجون سواهٌ
ملكٌ تدين له الملوك ويلتجي = يوم القيامة فقرهم بغناهُ
هو أولٌ هو آخرٌ هو ظاهرٌ = هو باطنٌ ليس العيون تراهُ
حجبته أسرار الجلال فدونه = تقف الظنون وتخرُس الأفواهُ
صمدٌ بلا كفءٍ ولا كيفيةٍ = أبداً فما النظراء والأشباهُ!
شهدت غرائب صنعه بوجوده = لولاه ما شهدت به لولاهُ
وإليه أذعنت العقول فآمنت = بالغيب تؤثر حبها إياهُ
سبحان من علَت الوجوه لوجهه = وله سجودٌ أوجهٌ وجباهُ
طوعاً وكرهاً خاضعين لعزه = وله عليها الطوع والإكراهُ
سل عنه ذرات الوجود فإنها = تدعوه معبوداً لها رباهُ
ما كان يعبد من إله غيره = والكل تحت القهر وهو إلهُ
ابدا بمحكم صنعه من نطفةٍ = بشراً سوياً جلّ من سواهُ
وبنى السماوت العلى والعرش = والـكرسيَّ ثم علا عليه علاهُ
ودحى بساط الأرض فرشاً مثبتاً = بالراسيات وبالنبات حَلاَهُ
تجري الرياح على اختلاف هبوبها = عن إذنه والفلك والأمواهُ
ربٌ رحيمٌ مشفقٌ متعطفٌ = لا ينتهي بالحصر ما أعطاهُ
كم نعمةٍ أولى وكم من كربةٍ = أجلى وكم من مبتلًى عافاهُ
وإذا بليت بغربةٍ أو كربةٍ = فادعُ الإله ونادي ياللهُ
لا محسن الظن الجميل به يرى = سوءاً ولا راجيه خاب رجاهُ
ولحلمه سبحانه يعصى فلم = يعجل على عبدٍ عصى مولاهُ
يأتيه معتذراً فيقبل عذره = كرماً ويغفر عمده وخطاهُ
نسأل الله لنا ولها الهداية وإجابة الدعاء..
علما أن القصيدة منقولة..
قف بالخضوع ونادِ يا الله ُ = إن الكريم يجيب من ناداه
واطلب بطاعته رضاه فلم يزل = بالجود يرضي طالبين رضاهُ
واسأله مغفرةً وفضلاً إنه = مبسوطتان لسائليه يداهٌ
واقصده منقطعاً إليه فكل من = يرجوه منقطعاً إليه كفاهٌ
شملت لطائفه الخلائق كلها = ما للخلائق كافلٌ إلاهو
فعزيزها وذليلها وغنيها = وفقيرها لا يرتجون سواهٌ
ملكٌ تدين له الملوك ويلتجي = يوم القيامة فقرهم بغناهُ
هو أولٌ هو آخرٌ هو ظاهرٌ = هو باطنٌ ليس العيون تراهُ
حجبته أسرار الجلال فدونه = تقف الظنون وتخرُس الأفواهُ
صمدٌ بلا كفءٍ ولا كيفيةٍ = أبداً فما النظراء والأشباهُ!
شهدت غرائب صنعه بوجوده = لولاه ما شهدت به لولاهُ
وإليه أذعنت العقول فآمنت = بالغيب تؤثر حبها إياهُ
سبحان من علَت الوجوه لوجهه = وله سجودٌ أوجهٌ وجباهُ
طوعاً وكرهاً خاضعين لعزه = وله عليها الطوع والإكراهُ
سل عنه ذرات الوجود فإنها = تدعوه معبوداً لها رباهُ
ما كان يعبد من إله غيره = والكل تحت القهر وهو إلهُ
ابدا بمحكم صنعه من نطفةٍ = بشراً سوياً جلّ من سواهُ
وبنى السماوت العلى والعرش = والـكرسيَّ ثم علا عليه علاهُ
ودحى بساط الأرض فرشاً مثبتاً = بالراسيات وبالنبات حَلاَهُ
تجري الرياح على اختلاف هبوبها = عن إذنه والفلك والأمواهُ
ربٌ رحيمٌ مشفقٌ متعطفٌ = لا ينتهي بالحصر ما أعطاهُ
كم نعمةٍ أولى وكم من كربةٍ = أجلى وكم من مبتلًى عافاهُ
وإذا بليت بغربةٍ أو كربةٍ = فادعُ الإله ونادي ياللهُ
لا محسن الظن الجميل به يرى = سوءاً ولا راجيه خاب رجاهُ
ولحلمه سبحانه يعصى فلم = يعجل على عبدٍ عصى مولاهُ
يأتيه معتذراً فيقبل عذره = كرماً ويغفر عمده وخطاهُ