المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملأ الدنيا بكرشه



عبدالوهاب القطب
27/09/2012, 05:50 PM
يا مَالئَ الدنيا بِكَرْشِكَ لا الحِجَا
ياشاغِلَ الامْصَارِ دوْماً بالخَنا

تَنْدَاحُ إنْ يَمْشي الهُوَيْنَا حُفرَةٌ
تُخْفِي بها فِيلَيْنِ لَوْ وَقَعَا بِها

يا سَائِقَ الرَّهَّاصِ خَفِّفْ سُرْعَةً
كَيْ لا تدُوسَ العِجْلَ عِنْدَ المُنْحَنَى

فَأكادُ أُجْزِمُ أنَّ سُرْعَةَ مَشْيِهِ
لأقَلُّ مِنْ حَلَزُونَ فَوْقَ السُّلْحَفَا

وَأكادُ أجْزِمُ أنَّ قُوَّةَ عَقْلِهِ
دُونَ الأمِيْبَا، وَالأمِيبَا لا تُرى

كرم زعرور
27/09/2012, 10:26 PM
.. وارتجلتُ هذه عن صديقك الذي ملأ الدنيا بكرشه ِ!


في مَرَّة ٍقَدْ ضاعَ منهُ حمارُهُ

فَمَضى حزيناً تائِهاً مُحْتارا


سَألَ الجميعَ ألَحَّ في استقصائِه ِ

وَلِكُلِّ شَخص ٍ: هَلْ رَأيتَ حمارا ؟


ما انْفَكَّ تَأتيه ِالإجابَة ُنَفسُها

لَمْ نَلْقَهُ ، هَلاّ انتظرتَ نَهارا


حَتّى رأى رَجُلاً تَمَيَّزَ ظُرفُهُ

ِبسُؤالِه ِلَفَّ الظَّريفُ ودارا


إنّي أرى كَرشاً كبيرٌ ما بِهِ

هَلاّ بَحَثْتَ فَقَدْ يكونُ حِمارا !

مصطفى سعيد ضاهر
28/09/2012, 12:37 AM
اخي عبد الوهاب القطب
تحية طيبة
هذه القصيدة وان كانت صغيرة في ابياتها
فهي كبيرة في معناها ودلالاتها
يبدو ان ذا الكرش الكبير هذا يفطر
مع عميان ويتغدى مع عميان
ويتعشى مع عميان
كفانا الله واياكم واخي كرم شره المستطير
دوما لاخيكما في خير وعافية

مصطفى سعيد ضاهر
28/09/2012, 01:47 AM
لكرشك حق فلا تنسه
وجد بالقليل ولا تطمعُ
فرفقا بكرشك من عاهةٍ
وحافظ عليه بما ينفعُ
أتأكل ما شئت من مطعم
وماء عليه ولا تشبعُ
إذا جاوز الحد في حشوه
سيطلق ما يطلق المدفعُ
أتأكل من زادك المشتهى
وأكثر منه الذي تدفعُ

أنس الدويك
28/09/2012, 02:40 PM
هي ابيات مقتضبة المبنى ..
وغزيرة المعنى ،
اجدت وصفاً لهذه " الظاهرة " ..
كرشُ الحرير .. وأحلام العصافير .. !!

طابت اوقاتك بالخير ،،

عبدالوهاب القطب
29/09/2012, 02:56 AM
.. وارتجلتُ هذه عن صديقك الذي ملأ الدنيا بكرشه ِ!


في مَرَّة ٍقَدْ ضاعَ منهُ حمارُهُ

فَمَضى حزيناً تائِهاً مُحْتارا


سَألَ الجميعَ ألَحَّ في استقصائِه ِ

وَلِكُلِّ شَخص ٍ: هَلْ رَأيتَ حمارا ؟


ما انْفَكَّ تَأتيه ِالإجابَة ُنَفسُها

لَمْ نَلْقَهُ ، هَلاّ انتظرتَ نَهارا


حَتّى رأى رَجُلاً تَمَيَّزَ ظُرفُهُ

ِبسُؤالِه ِلَفَّ الظَّريفُ ودارا


إنّي أرى كَرشاً كبيرٌ ما بِهِ

هَلاّ بَحَثْتَ فَقَدْ يكونُ حِمارا !


هههه
جميل اخي كرم
شكرا لك يا سريع البديهة

تحياتي القلبية وسعادتي

عبدالوهاب القطب
ابن بيسان

عبدالوهاب القطب
29/09/2012, 02:59 AM
اخي عبد الوهاب القطب
تحية طيبة
هذه القصيدة وان كانت صغيرة في ابياتها
فهي كبيرة في معناها ودلالاتها
يبدو ان ذا الكرش الكبير هذا يفطر
مع عميان ويتغدى مع عميان
ويتعشى مع عميان
كفانا الله واياكم واخي كرم شره المستطير
دوما لاخيكما في خير وعافية

أخي مصطفى
شكرا على حضورك المنعش
والله يرضى عليك ويخليك
صاحبنا البدين على فكرة يظهر على التلفزيون كثيرا

تحياتي القلبية وشكرا

عبدالوهاب القطب
ابن بيسان

عبدالوهاب القطب
29/09/2012, 03:09 AM
لكرشك حق فلا تنسه
وجد بالقليل ولا تطمعُ
فرفقا بكرشك من عاهةٍ
وحافظ عليه بما ينفعُ
أتأكل ما شئت من مطعم
وماء عليه ولا تشبعُ
إذا جاوز الحد في حشوه
سيطلق ما يطلق المدفعُ
أتأكل من زادك المشتهى
وأكثر منه الذي تدفعُ

جميل اخي مصطفى
واعتقد ان تطمعُ أولى بها الكسر
ما رأيك؟

تحياتي واستمتاعي بردك الجميل

عبدالوهاب القطب
ابن بيسان

عبدالوهاب القطب
29/09/2012, 03:11 AM
هي ابيات مقتضبة المبنى ..
وغزيرة المعنى ،
اجدت وصفاً لهذه " الظاهرة " ..
كرشُ الحرير .. وأحلام العصافير .. !!

طابت اوقاتك بالخير ،،

أخي أنس
شكرا لحضورك أيها الجميل
نورت الصفحة

تحياتي القلبية وامتناني

عبدالوهاب القطب
ابن بيسان

عبدالوهاب القطب
29/09/2012, 04:08 AM
تذكرتُ كرْشي والشهورَ الخواليا
وأيامَ كان الكرشُ يمشي أماميا
ويومٍ كطول الهمِّ قصَّرتُ طولَهُ
بأكلي،فلهَّاني وما كنتُ لاهيا
سقى الله كرشاً للوَجَاهة صُنتُهُ
كما صُنتُ خِرفاني وصُنتُ دجاجيا
يَلُفُّ حزامي سطح كرشي مضاعفا
كخط استواء حوَّط الارضَ ثانيا
وأطعَمْته ما كان يَعْسُرُ هضمُهُ
فما ردَّ يوما أكلةً أو شكا ليا
كخلاطةِ الاسْمنتِ يَخلطُ ناشطا
فكان لهُ شحمٌ بأضعافِ ما ليا
سلامٌ على كرش أذبتُ دهونه
وَسُقياً لأيامي به ولياليا

مصطفى سعيد ضاهر
29/09/2012, 05:17 PM
أخي عبد الوهاب
تحية وبعد ..
فيما يخص الفعل تطمع أعلم أنه مجزوم بلا الناهية
ويكسر الفعل لتجنب التقاء الساكنين
وهنا لا يوجد ساكنان
فإذا كسرناها أختلت القافية فرفعناها على إعتبار
أنه يجوز للشاعر مالا يجوز لغيره وأنت تعلم
أن من المجوزات تسكين المتحرك وتحريك الساكن
هذا والله أعلم
لك تحيتي وودادي ..