ما وراء الصمت...

[سعيد نويضي]

http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit6/extra/74.gif



ما وراء الصمت...

صغيرا كان فأسكتوه بــ"اللهاية" حتى يبتلع غضبه...
شب عن الطوق تمسك بالسيجارة حتى يصنع من أحلامه حلقات في الفراغ ...
و حين أصبح منتجا انخرط في إعادة صياغة الملل...
و عند الشيخوخة ناولوه عصا ليتكأ عليها و ليمارس غضبه في مآرب أخرى...

1-"اللهاية" هي قديما قطعة قماش توضع فيها تمرة أو قليل من زيت الزيتون الحلو تقدم للطفل حتى يكف عن البكاء و الصراخ...و في العصر الحديث استبدلت بقطعة من البلاستيك الرطب يلهو بها الطفل وقته...

[عبدالرحيم التدلاوي]

هكذا تشكلت شخصيته السلبية و منذ الصغر..
علموه ان يكون صفرا بامتياز..
كيف يمكن ان يحقق ابداعا او انجازا او ابتكارا و قد القم الصمت و علم اهدار الوقت ؟
البهي، سعيد النويضي، نص تربوي و اجتماعي_نفسي مهم.
بوركت
مودتي

[سعيد نويضي]

هكذا تشكلت شخصيته السلبية و منذ الصغر..
علموه ان يكون صفرا بامتياز..
كيف يمكن ان يحقق ابداعا او انجازا او ابتكارا و قد القم الصمت و علم اهدار الوقت ؟
البهي، سعيد النويضي، نص تربوي و اجتماعي_نفسي مهم.
بوركت
مودتي


بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الفاضل الأديب عبد الرحيم التدلاوي...

قَالَ أميرُ المؤمنين علي ( رضي الله عنه و أرضاه و كرم وجهه عليه السَّلام و الصحابة الكرام) : " تَكَلَّمُوا تُعْرَفُوا فَإِنَّ الْمَرْءَ مَخْبُوءٌ تَحْتَ لِسَانِهِ "

ففي ممارسة الكلام تبدو الحقيقة من الزيف إن كان الصدق و الحق هو المقصود و ليس استدراج الناس للكلام من أجل السخرية أو الاستهزاء أو غير ذلك مما لا يرضاه رب العالمين...فكم من طفل تعقدت حياته لكلمة صفعته أو ضحكة خنقت أنفاسه و أثقلت لسانه عن الكلام فاحترف الصمت لا لشيء سوى لأن المجتمع لم يعرف و لم يمارس مسألة النقد و الحوار و الجدل بالتي هي أحسن...فكمن من تلميذ أو طفل ضاعت مواهبه لأن المربي أو المعلم لم يلقي بالا لما قد يجعل من الآخر "صفرا على الشمال"...

لذلك فالخير في الصمت كما ورد في الحديثللرسول الكريم صلى الله عليه و سلم:"قل خيرا أو اصمت" لأن الصمت عما هو خير بحكمة...فالتفكير النقدي هو شيء يكتسبه الفرد لكي يصلح من طريقة تفكيره و من طريقة تعامله مع ربه و مع نفسه و مع الآخر...

فاللهم اهدنا إلى الطيب من القول و الصالح من الأعمال...

تحيتي و تقديري...

[سعاد محمود]

الأديب الفاضل سعيد
أعجبتنى الومضة التى لمعت بمضمون للنص جميل كيف أن الطفل يلقم فى فمه لإسكاته فى الطفولة ويلفم جحرا بقية عمره ليصمت شكرا على النص الماتع. ودمت

[سعيد نويضي]

الأديب الفاضل سعيد
أعجبتنى الومضة التى لمعت بمضمون للنص جميل كيف أن الطفل يلقم فى فمه لإسكاته فى الطفولة ويلفم جحرا بقية عمره ليصمت شكرا على النص الماتع. ودمت


بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الفاضلة الأديبة سعاد محمود...

أسعدتني قراءتك و تفاعلك مع القصيصة - الومضة...ففي الصمت حكمة لكن قد يحمل نقمة ما بعدها نقمة...فلو كان بمقدور الإنسان أن يسمع أصوات الكائنات الأخرى...لأدرك أن الصمت لا يقابله إلا الصوت...لكن ليس اي صوت...فهناك من الأصوات ما يبين الحقيقة و هناك من يطمسها...
فسبحان الذي أنطق كل شيء...و لكن لا نفهم إلا ما يسره الله جل و علا من باقي لغات الكائنات الأخرى...

تحيتي و تقديري...

[كرم زعرور]

http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit6/extra/74.gif



ما وراء الصمت...

صغيرا كان فأسكتوه بــ"اللهاية" حتى يبتلع غضبه...
شب عن الطوق تمسك بالسيجارة حتى يصنع من أحلامه حلقات في الفراغ ...
و حين أصبح منتجا انخرط في إعادة صياغة الملل...
و عند الشيخوخة ناولوه عصا ليتكأ عليها و ليمارس غضبه في مآرب أخرى...

1-"اللهاية" هي قديما قطعة قماش توضع فيها تمرة أو قليل من زيت الزيتون الحلو تقدم للطفل حتى يكف عن البكاء و الصراخ...و في العصر الحديث استبدلت بقطعة من البلاستيك الرطب يلهو بها الطفل وقته...




.. وعودة ٌ إلى العنوان .. ما وراء الصمت !

نحن ُاليوم نرى ما وراء الصمت َ:

قهرٌ واستعبادٌ واستغفالٌ ، وتزويرٌ للحقيقة ِ والتاريخ ِ، و .. و ..

وَلا حتى كلمة ...!

ونحنُ نعرفُ قولَ المبعوث ِلنا بالحق ،

" إنَّ من أعظم ِالجهاد ِكلمة َحقٍّ عندَ سُلطان ٍجائر"

تحياتي للرائع سعيد نويضي .

[سعيد نويضي]

.. وعودة ٌ إلى العنوان .. ما وراء الصمت !

نحن ُاليوم نرى ما وراء الصمت َ:

قهرٌ واستعبادٌ واستغفالٌ ، وتزويرٌ للحقيقة ِ والتاريخ ِ، و .. و ..

وَلا حتى كلمة ...!

ونحنُ نعرفُ قولَ المبعث ِلنا بالحق ،

" إنَّ من أعظم ِالجهاد ِكلمة َحقٍّ عندَ سُلطان ٍجائر"

تحياتي للرائع سعيد نويضي .



بسم الله و سلام الله على الأديب الفاضل كرم زعرور...

أسعدني التعليق و لامست جوهر الفكر و اتضح ما وراء الصمت...فالإنسان من ضمن صفاته النطق...و كل الكائنات تنطق باللغة التي يسرها الله جل و علا لها...و لا تقهر بعضها البعض...ما عدى الإنسان..."...و كان الإنسان ظلوما جهولا"...

فأين العقل في ميزان الحق...؟
الحق حق و من المفروض أن يتبعه الكائن العاقل...و قول الحق هو من صفات العدل المنافي للظلم...فكيف يعلو صوت الباطل على صوت الحق...؟ يعلو صوت الباطل على صوت الحق إما بالصمت كما هو حال بعض الأمم و إما بالسوط و هو كذلك حال بعض الأمم...فأين أمة الوسط الذي تقيس أبسط كلماتها بميزان الحق...؟
{...وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ...}سورة الأنعام 152.

و ما أعظم من بعث ليقول كلمة حق في وجه العالم...صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا...فالجهاد بالكلمة من أعظم درجات الجهاد...

تحيتي و تقديري...