المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كليني يا هموم - هاك المخدر أيها العاني ...



د.هزاع
26/04/2007, 04:03 AM
كليني يا هموم
ــــــــــــــــــــ
كِلِيْنِي يا هُمُوْمُ فَلا أُبالي=بِعَهْدٍ مِنْ وعُوْدِ البَائِعِينا
وَفَيْتُ فَمَا لَقِيْتُ سِوى جُحُوْدٍ=زَرَعْتُ فَمَا جَنَيْتُ اليَاسَمِيْنا
لَهُمْ عَضدي اِتكاءٌ - لَيْتَ شِعْرِي-=فَوَا وَيْلاهُ صَارُوا الحَاطِمِيْنا
وَ لمَّا اسْتَدَّ ساعدُهُمْ رَمَوْنِي=بِأَسْنَانِ الرِّماحِ مُصَارِعِينا
خَوافي الرِّيشِ كَمْ أَنْبَتُّ فِيْهمْ=فَصِرْنَ قَوَادِمَاً لِلْمَوتِ فِينا
وَ مُنْذُ نُعومةِ الأَظفارِ أَحْنُو=إِلى أَنْ ثَارَ مِخْلَبُهُمْ جُنونَا
بَسَطْتُ الرُّوحَ فَوقَهمُ غِطاءً=وَ لَكِنْ غَدْرَهُمْ قَدَّ الوَتِينا
وَ كَمْ هَجَعوا على وَجَعي وَ سُهْدي=وَ عَيْنيَ تَذْرِفُ الدَّمْعَ السَّخِيْنا
أَأَنْتَ رَبِيْبُ حضْني يَا ذُئَيْبٌ=وَ هَلْ لِلذِّئْبِ أَنْ يُمْسِي لَبُوْنَا ؟؟
خَؤُوْنٌ لَيْسَ تُدْهشني وَ رَبِّي=فَنَسْلُ الخائِنينَ الخائِنُونَا
جَحُودٌ مَا مَنَعْتُكَ عَنْ دِمَائِي=فَلِمْ تَسْعى لِنَزْفِيَ يَا ضَنِينا
ألا لَيْتَ الديارَ تبوحُ يوماً=وَ تُخْبِرُ أَنَّها كانتْ عَرِينا
تَضُمُّ فُلُولَكُمْ وَ شتاتَ ضَعْفٍ=وَ تُؤْيكمْ شَراذِمَ صاغِرِينا
وَ تُسْكِنُكُمْ مَحَاجِرَنا فَوَيْحٌ=لِظُفْرٍ غادِرٍ فَقَأَ العُيُونا
نُنَافِحُ لَيْتَنا مَا قَدْ فَعَلْنَا=نَغُضُّ الطَّرْفَ حَتَّى قَدْ عَمِيْنا
وَ نَنْصُرُكُمْ على مَحْضِ اِفْتِراضٍ=وَ نَرْفَعُ عَنْكُم الحَيْفَ المُهِينا
وَ نُقْرِيكُمْ وَ مَا في الجُوْدِ مَنٌّ=وَ لَسْنَا في قِرَاكُمْ آسِفِينا
وَ لَكِنَّ اللَّئِيمَ مَرِيْدُ طَبْعٍ=وَ عِرْقُ الدَّسِّ طَبْعُ المارِقِينا
أَبَيْتَ اللَّعْنَ , مَا صَدِئَتْ سُيُوفٌ=وَرِثْنَاها , تَرُدُّ الطَّاعِنِينا
سَنَعْفُو اليومَ عَفْوَاً ثُمَّ نَمْضِي=فَنَحْنُ الأَكْرَمُوْنَ المُكْرَمُونَا
أَمَا لَوْ عُدْتُمُ لِلْغَدْرِ إِنَّا=سَنَسْحَقُكُمْ , وَ رَبِّ العَالَمِينا
بِأَشْفَارِ السُّيوفِ نَحُزُّ حَزَّاً=وَ نَقْطفُ رَأْسَكُمْ ذاك الحَرُونَا
فَنَنْحَرُكُمْ وَ نَشْفِي غِلَّ صَدْرٍ=وَ نَضْرِبُكُمْ لِتُمْسُوا مُقْعَدِينَا
أَنا العَرَبيُّ لا يَهْدَا حَنِيني=لِوِرْدِ الموتِ , أَقْتَحِمُ الحُصُونا
شُحِذْتُ لِكَي أَكونَ كَحَدِّ سَيْفٍ=يَجزُّ رُؤُوسَ مَنْ مَلَؤُا البُطُونا
قَنَاةً قَدْ ثُقِفْتُ فَصِرْتُ رُمْحاً=بِهِ تُشْفَى صُدُورُ الحُاقِدِينا

د.هزاع
26/04/2007, 04:05 AM
أخي العاني الحبيب
أضمن لك أن تتخدر أثناء قراءتها
ولكنني لا أعدك أن تنام
لأن النوم هنا
هو نوم على حد السيوف
:fight:
..
تحيتي

إبراهيم
26/04/2007, 11:46 AM
السلام عليكم


بَسَطْتُ الـرُّوحَ فَوقَهـمُ غِطـاءً
لَكِـنْ غَدْرَهُـمْ قَـدَّ الوَتِيـنـا
وَ كَمْ هَجَعوا على وَجَعي وَ سُهْدي
وَ عَيْنيَ تَذْرِفُ الدَّمْـعَ السَّخِيْنـا
أَأَنْتَ رَبِيْبُ حضْنـي يَـا ذُئَيْـبٌ
وَ هَلْ لِلذِّئْبِ أَنْ يُمْسِي لَبُوْنَـا ؟؟

محظوظ هو أنا ! أولُّ الرادِّين على هذه الرائعة .

قصيدة قوية ، بمعناها و أسلوبها و حرفِها .
أحسنت شاعرَنا د.هزاع
أعُجِبتُ جداً بالأبيات العلوية التي استعرتُها من حضن القصيدة .

ملاحظات و مشاكسات عابرة :

وَفَيْتُ فَمَا لَقِيْتُ سِـوى جُحُـوْدَاً * زَرَعْتُ وَ مَـا جَنَيْـتُ اليَاسَمِيْنـا

حبيبَنا الغالي ، لِمَ نُصِبَت ( جحوداً ) ؟
أرى أن مقامها الجر .
(سوى) تُعرب حسب موقعها من الجملة ، وما بعدها مضاف إليه .

سوى : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة.
جحودٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة .

أم هناك رؤية أخرى معلِّمَنا القدير .

( ما رأيك أن نستبدل حرف الفاءِ بحرفِ الواو في ( زرعتُ و ما جنيتُ ) .

.:.*.:.*.:.*.:.

وَ لمَّا اشْتَـدَّ ساعدُهُـمْ رَمَوْنِـي * بِأَسْنَـانِ الرِّمـاحِ مُصَارِعِيـنـا

كُلُّنا يعلم البيت القائل :


أعلمه الرمايةَ كل يومٍ = فلما اشتدَّ ساعدُه رماني
و كم علَّمتُه نظمَ القوافي = فلمَّا قال قافيةً هجاني

و لكن للأسف تناقل الرواة لفظة البيت الأول على غير الصواب :

فلما كان من اللبس أن نقول ( اشتد ساعده ) ، كان الصواب ( استدَّ ساعدُه )لأن الرماية-لإصابة هدف - تحتاجُ إلى التسديد و ليس الشدة .
انظر مادة (سدد) في معجم مختار الصحاح .

هناك استشهادات من الشعر العربي الأصيل على ذلك القصد :

قال الشاعر : مالك بن فهم الأزدي - شاعر جاهلي - ( ؟ - 480 ق.هـ)


أُعَلِّمُه الرمايَة كُلَّ يَومٍ = فَلَمّا استدَّ ساعِدهُ رَماني
وَكَم علمتُه نظمَ القوامي = فَلما قالَ قافيةً هجاني
أَعلَّمه الفُتُوَّة كل وَقتٍ = فَلَمّا طَرَّ شارِبُه جَفاني

و استعار الشاعر ( معن بن أوس المزني _ شاعر مخضرم_(؟ - 64 هـ ) ) تلك الأبيات في قصيدته النونية .


أما استخدام لفظة ( اشتد ) فهناك استشهاد عليها _ و هو من العصور اللاحقة _ :

قال الشاعر : ابن أبي حصينة _ العصر الفاطمي _ :

أَعَلِّمُهُ الرِمايَةِ كُلَّ يَومٍ * فَلَمّا اشتَدَّ ساعِدُهُ رَماني

فماذا ترى ؟

.:.*.:.*.:.*.:.

ألا لَيْـتَ الديـارُ تبـوحُ يومـاً = وَ تُخْبِـرُ أَنَّهـا كانـتْ عَرِيـنـا

و هذه الساقطة سهواً - إن شاء الله - من حضرتكم ؛

الديار : اسم ليت منصوب . _ ليت أختٌ لـ ( إنَّ ) _

.:.*.:.*.:.*.:.

وَ تُسْكِنُكُـمْ مَحَاجِرَنـا فَـوَيْـحٌ * لِظِفْـرٍ غـادِرٍ فَـقَـأَ العُيُـونـا

ما هو الصواب ( ظِفر أم ظُفر ) ؟

.:.*.:.*.:.*.:.

و بارك الله فيك يا غالي ، أمتعتنا .

هلال الفارع
26/04/2007, 12:35 PM
أخي د. هزاع.
تحية جميلة بجمال شاعريتك،
مؤرقة.. لكنها ليست كشعرك.
أجدت إيقاظ العاني، وتسهيده،
لكنّ إبراهيم " السادس عشر " تصيّدك.. فأصاب من نحوك مقتلاً.
لا يهم،
فاللحظة الشعرية تسرق الساهرين لاصطيادها،
وأجزم أنّك ما راجعت، أو لنقل: لم تتأنّ في المراجعة..!
قصيدتك جميلة،
وعفويتك واضحة.
تحيتي إليك.
هلال.

اشرف الخضرى
26/04/2007, 12:37 PM
شكرا للدكتور هزاع على القصيدة المخدرة فعلا

وشكرا للشاعر ابراهيم على التفاعل

د.هزاع
26/04/2007, 07:26 PM
أبا خليل الحبيب
:fl:
أهلاً بهذا الحضور الساحر
نورتنا
وحلت بك البركات
وأما عن ردي
فسيأتيك تفصيلاً
:hi:
خالص الود

د.هزاع
27/04/2007, 02:35 AM
الحبيب الغالي أبا خليل
عودة للرد على مشاكستك اللذيذة
ــــــــــــــــــ
سوى :
.......
سِوَى: مِنَ الظُّرُوفِ اللاَّزِمَةِ الـمَكَانِيَّة ولا تَخْرُجُ عن الظَّرفِيَّةِ إلاّ في الشعر ( وهذا مذهب الخليل و سيبويه وجمهور من البصريين ) كقول الفَنْد الزِّمَّاني :
ولــمْ يَـبـْقَ سِوَى العـُدْوا * نِ دِنَّـاهُمْ كَمَا دَانُـوا
(الشَاهدُ: وُقوع "سِوَى" فاعلاً، مثلَ غير).
والشَّائِعُ: ( وهو مذهب ابن مالك ومن تبعه ) أنَّ "سِوَى" كـ "غَير" مَعْنىً وإعْراباً، فَتخْرُج عن النَّصْب إلى الرَّفْعِ والـجَرِّ.
وقيـل ( وهو قول الروماني والعكبري ): تُسْتَعْمَلُ ظَرْفاً غَـالـِباً وكـ و "غَيْر" قَلِيلاً - وهَذَا الـقَوْلُ أَعْدَلُ (كما يقول الصبان).
الفرْقُ بين "سِوى " و "غير": تُـفارقُ "سِوَى" " غَيْر" في ثلاثةِ أمُورٍ:
(أحدُها) إعرابُهُما عَلى رأي جمهور البصريين.
(الثاني) أنَّ المُستَثْـنَى ب"غَيْر" قَد يُحذَفُ إذا فُهِم المَعْنى نحو: " ليس غَيْرُ". (بضم الراء وفتحها بالتنوين انظر"ليس غير").
(الثالث) أن "سِوى" تقعُ صِلَةً للمَوْصُول في فَصيح الكلامِ بخلاف "غَيْر" نحو "جاء الذي سِواك "وهذا دليلُ الجمهور على أَنَّها من الظُروفِ الاَّ زمَة.
ـــــــــــــــ
( ما رأيك أن نستبدل حرف الفاءِ بحرفِ الواو في ( زرعتُ و ما جنيتُ ) .
.......
لا مانع
ــــــــــــــ
كان الصواب ( استدَّ ساعدُه )لأن الرماية-لإصابة هدف - تحتاجُ إلى التسديد و ليس الشدة .
.......
عرفتها تحتاج لكليهما
فهل حسن السداد كاف بغير عزم لشد الوتر ورمي النبل ؟؟
وقد راجعتها في الصحاح
فوجدت ما قلته
وفي لسان العرب
حيث ذكر البيت السابق
وعلق عليه الأصمعي بأن الشين معجمة
وفي مقاييس اللغة
لم يكن هناك تعليق
بل ذكر في باب الشد :
(شد) الشين والدال أصلٌ واحدٌ يدلُّ على قوةٍ في الشيءِ، وفُروعُه ترجِع إليه. من ذلك شَدَدْتُ العقد شَدّاً أشُدُّه. والشَّدّة: المرّة الواحدة. وهذا القياسُ في الحرْب أيضاً. يَشُدُّ شَدّاً. قال:
يا شَدَّةً ما شددنا غيرَ كاذبةٍ *** على سَخِينَةَ لولا اللّيلُ والحرَمُ([54])
وفي
وأجد رأيك صائباً
وسأعتمده
ــــــــــــــــــــ
ألا لَيْـتَ الديـارُ تبـوحُ يومـاً
........
أراك قد وجدت لي العذر فيها بأنها سهو
وهي كذلك , والله
ـــــــــــــــــــ
الظفر
......
عن لسان العرب :
ظفر: الظُّفْرُ والظُّفُرُ: معروف، وجمعه أَظْفارٌ وأُظْفورٌ وأَظافيرُ،
يكون للإِنسان وغيره، وأَما قراءة من قرأَ: كل ذي ظِفْر، بالكسر، فشاذ
غير مأْنوسٍ به إِذ لا يُعْرف ظِفْر، بالكسر
وقد ظفرت بها بفضلك
فلله درك
وساعمد إلى تعديل ذلك في القصيدة
..
محبتي بني الغالي أبا خليل

زاهية بنت البحر
27/04/2007, 03:33 AM
كِلِيْنِـي يـا هُمُـوْمُ فَـلا أُبالـي=بِعَهْـدٍ مِـنْ وعُـوْدِ البَائِعِيـنـا
وَفَيْتُ فَمَا لَقِيْتُ سِـوى جُحُـوْدٍ=زَرَعْتُ فَمَـا جَنَيْـتُ اليَاسَمِيْنـا
لَهُمْ عَضدي اِتكاءٌ - لَيْتَ شِعْرِي-=فَوَا وَيْـلاهُ صَـارُوا الحَاطِمِيْنـا
وَ لمَّا اشْتَـدَّ ساعدُهُـمْ رَمَوْنِـي=بِأَسْنَـانِ الرِّمـاحِ مُصَارِعِيـنـا

الله الله يادكتور ..ماهذا الجمال الناطق بالحقيقة ؟أصبت بسهمها الذي لايخطئ أكباد الوصوليين..لذا علينا بالحرص لما نجده في دنيا تكالب عليها المرتزقة ..بارك الله بك ورعاك وأنار طريقك بنور الحق..:fl:
أختك
بنت البحر

د.هزاع
27/04/2007, 04:06 AM
أخي د. هزاع.
تحية جميلة بجمال شاعريتك،
مؤرقة.. لكنها ليست كشعرك.
أجدت إيقاظ العاني، وتسهيده،
لكنّ إبراهيم " السادس عشر " تصيّدك.. فأصاب من نحوك مقتلاً.
لا يهم،
فاللحظة الشعرية تسرق الساهرين لاصطيادها،
وأجزم أنّك ما راجعت، أو لنقل: لم تتأنّ في المراجعة..!
قصيدتك جميلة،
وعفويتك واضحة.
تحيتي إليك.
هلال.

أيها الهلال الفارع
والبدر المنير
والحبيب الأثير
تتجمل الصفحة وتزهو بحضورك
وبملاحظاتك
وحق هو والله ما رأيته فيها من عجلة
والشكر كل الشكر لبني الغالي : برهوم
الذي تابع ورصد مواقع الخلل
فنبهني إليها
وهذا عهدي بذكائه
وفطنته
فلله دركما
وآمل أن تعود لقراءتها الآن بعد التعديلات
ولعلها تنزل منزلاً أفضل عندك هذه المرة
..
محبتي

محمدأحمدالزهراني
27/04/2007, 07:13 PM
الشاعر الملهم: د. هزّاع،،،

السلام عليكم،،،

ربما هذه أوّلُ مرةٍ أدخلُ باديةَ إبداعِكَ مُعَلِّقاً محتفياً، فقد كنتُ أراقبُ خُزَاماك النضرة و أسمع صهيل خيولك الغُرِّ ، من بعيد ، و تهيَّبتُ الاقترابَ لعلوِّ مكانتك ، و لخشية أن يتلعثمَ حرفي ، ولكني هنا عزمت على دفع عجلات شجاعتي لأقفَ ناثراً بضعة أبياتٍ لم تَدَعْ لي فرصةً لتنقيحها وتدقيقها فقد كانَ جماحُها أصعبَ من التريُّث والتلبُّثِ لمراجعتها، فاقبلْها أو اصرفْها بإحسان، ولن أكون لك إلا شاكراً ممتناً على الحالين..

أهزاعُ اسْتَحَالَ الغَدْرُ دِينا ،،، وَحَبْلُ الغادِرِينَ بَدَا مَتِينا
وعاشُوا كالجِرَاء، لَـهُم نُباحٌ ،،، لَدَى أسيادِهِمْ، مُتَسَوِّلينا
وقاؤوا خزيَهُم عاراً عليهِمْ،،، وساروا بالهوانِ مُلَطَّخِينا
ولكنْ، جِئْتَ مجُتاحَاً جَمُوحاً ،،، مَهِيباً تَرْجُمُ الـمُتَصَهْيِنينا
تحييكَ السحائبُ والقوافي ،،، إذا اسْتَمْطَرْتَها مَطَرتْ حَنِينا
ونهرٌ يكرهُ الهاوِينَ ذُلّاً ،،، وبحرٌ يزدري الـمُتَخاذِلينا
وسَهْلٌ مُعْشِبٌ عَشِقَ المَطَايا ،،، عليها قادةٌ يحمونَ دِينا
وأجبالٌ رفيعاتُ الذُّرى، لمْ ،،، تلنْ صَخَرَاتُها للمُعتَدِينا
وغاباتٌ على الشُّرَفَاء تحنو ،،، وكم أضحتْ لباغِيهم كَمينا
ووديانٌ لخيل النصر هشَّتْ ،،، وآفاقٌ تحبُّ المؤمنينا


دمتَ فارسَ حرفٍ لا تكبو خيلُه ولا يخبو قلمُه...
أستودعك الله،،،
محمد الزهراني ، أبو إياد...

د.هزاع
27/04/2007, 07:19 PM
شكرا للدكتور هزاع على القصيدة المخدرة فعلا

وشكرا للشاعر ابراهيم على التفاعل

لك الود كله
وخالص التقدير و الامتنان
تحيتي

عادل العاني
27/04/2007, 10:40 PM
أخي د. هزاع

قرأتها عدة مرات وانتظرت أن " أتخدّر "

ولكن والله ما أحسست إلا بطرب تتحفنا به ...

وحتما ستكون لي عودة مطولة معك ... ومعها

تقبل تحياتي وتقديري

د.هزاع
28/04/2007, 02:37 AM
كِلِيْنِـي يـا هُمُـوْمُ فَـلا أُبالـي=بِعَهْـدٍ مِـنْ وعُـوْدِ البَائِعِيـنـا
وَفَيْتُ فَمَا لَقِيْتُ سِـوى جُحُـوْدٍ=زَرَعْتُ فَمَـا جَنَيْـتُ اليَاسَمِيْنـا
لَهُمْ عَضدي اِتكاءٌ - لَيْتَ شِعْرِي-=فَوَا وَيْـلاهُ صَـارُوا الحَاطِمِيْنـا
وَ لمَّا اشْتَـدَّ ساعدُهُـمْ رَمَوْنِـي=بِأَسْنَـانِ الرِّمـاحِ مُصَارِعِيـنـا

الله الله يادكتور ..ماهذا الجمال الناطق بالحقيقة ؟أصبت بسهمها الذي لايخطئ أكباد الوصوليين..لذا علينا بالحرص لما نجده في دنيا تكالب عليها المرتزقة ..بارك الله بك ورعاك وأنار طريقك بنور الحق..:fl:
أختك
بنت البحر


ولك بمثل يا أخية

:fl:
أسعدني انها أعجبتك
فلك الود والتقدير

د.هزاع
29/04/2007, 04:53 AM
الشاعر الملهم: د. هزّاع،،،

السلام عليكم،،،

ربما هذه أوّلُ مرةٍ أدخلُ باديةَ إبداعِكَ مُعَلِّقاً محتفياً، فقد كنتُ أراقبُ خُزَاماك النضرة و أسمع صهيل خيولك الغُرِّ ، من بعيد ، و تهيَّبتُ الاقترابَ لعلوِّ مكانتك ، و لخشية أن يتلعثمَ حرفي ، ولكني هنا عزمت على دفع عجلات شجاعتي لأقفَ ناثراً بضعة أبياتٍ لم تَدَعْ لي فرصةً لتنقيحها وتدقيقها فقد كانَ جماحُها أصعبَ من التريُّث والتلبُّثِ لمراجعتها، فاقبلْها أو اصرفْها بإحسان، ولن أكون لك إلا شاكراً ممتناً على الحالين..

أهزاعُ اسْتَحَالَ الغَدْرُ دِينا ،،، وَحَبْلُ الغادِرِينَ بَدَا مَتِينا
وعاشُوا كالجِرَاء، لَـهُم نُباحٌ ،،، لَدَى أسيادِهِمْ، مُتَسَوِّلينا
وقاؤوا خزيَهُم عاراً عليهِمْ،،، وساروا بالهوانِ مُلَطَّخِينا
ولكنْ، جِئْتَ مجُتاحَاً جَمُوحاً ،،، مَهِيباً تَرْجُمُ الـمُتَصَهْيِنينا
تحييكَ السحائبُ والقوافي ،،، إذا اسْتَمْطَرْتَها مَطَرتْ حَنِينا
ونهرٌ يكرهُ الهاوِينَ ذُلّاً ،،، وبحرٌ يزدري الـمُتَخاذِلينا
وسَهْلٌ مُعْشِبٌ عَشِقَ المَطَايا ،،، عليها قادةٌ يحمونَ دِينا
وأجبالٌ رفيعاتُ الذُّرى، لمْ ،،، تلنْ صَخَرَاتُها للمُعتَدِينا
وغاباتٌ على الشُّرَفَاء تحنو ،،، وكم أضحتْ لباغِيهم كَمينا
ووديانٌ لخيل النصر هشَّتْ ،،، وآفاقٌ تحبُّ المؤمنينا


دمتَ فارسَ حرفٍ لا تكبو خيلُه ولا يخبو قلمُه...
أستودعك الله،،،
محمد الزهراني ، أبو إياد...

وهل لمثلي ألا يتشرف بمن هو مثلك
كريم باسق وامق
وشاعر مُجيد
بارك الله بك
وشكر لك هذا الشعور النقي
ولي عودة أتشرف بها
للرد شعراً
لعلي أفي ببعض حقك
نورتنا أخي الحبيب

صابر
29/04/2007, 06:33 AM
تحية لقلم ينبض بالجمال واليك ردي:


محـالٌ ان نُضـام ولا نهـب=فنحن وإن حنانا الضعف عُربُ
نموت وبأسنـا مـاضٍ وفيـه=حنينٌ للكرامـة ليـس يخبـو
ونرقد اي نعـمْ ونغـب لكـن=لنا حـقٌ سنصنعـه ونعبـو
وهذا الشعر هذا الشعـر هـذا=وذاك الواقع المهـزوم يربـو
رثانا وقتنـا ومشـى الهوينـا=يسابقنـا ونحـن اليـه نحبـو
نقارع كأسنا والكـأس فِـرغٌ=فكيف لنا نقـارع مـن يعُـبُّ
تشب النار في قلبـي وقلبـي=يرى النيران وهي بنـا تشـب
فيقهرني عظيم العجـز فينـا=وما نفعٌ إذا مـا مـات قلـبُ
بني قومي أطيعوني وثـوروا=ولاتبقوا لذاك الأمـس خطـب
كفانا.. مـا شبعنـا ؟ ايُّ داءٍ=أَصبنا.. إنمـا القـرآن طِـبُّ
به ننجـو وينجـو كـل قـومٍ=فهـلّا قـد فهمتـم إي فلبّـوا

وارجو ان نليق بأبياتك ابي الحبيب

ريمه الخاني
30/04/2007, 02:30 PM
دوما قصائدك على الجرح تماما
سلم لنا قلمك

د.هزاع
01/05/2007, 03:27 AM
أخي د. هزاع

قرأتها عدة مرات وانتظرت أن " أتخدّر "

ولكن والله ما أحسست إلا بطرب تتحفنا به ...

وحتما ستكون لي عودة مطولة معك ... ومعها

تقبل تحياتي وتقديري

مرحباً بك
يبدو أنك عدت حقاً بقناع واق
فلم تفعل فعلها المخدر فيك
هههه
قرأت ردك المطول اللذيذ
في قصيدتك الغراء
وسيكون لي رد مطول عليه
فانتظره
محبتي وتقديري

د.هزاع
02/05/2007, 05:06 PM
تحية لقلم ينبض بالجمال واليك ردي:


محـالٌ ان نُضـام ولا نهـب=فنحن وإن حنانا الضعف عُربُ
نموت وبأسنـا مـاضٍ وفيـه=حنينٌ للكرامـة ليـس يخبـو
ونرقد اي نعـمْ ونغـب لكـن=لنا حـقٌ سنصنعـه ونعبـو
وهذا الشعر هذا الشعـر هـذا=وذاك الواقع المهـزوم يربـو
رثانا وقتنـا ومشـى الهوينـا=يسابقنـا ونحـن اليـه نحبـو
نقارع كأسنا والكـأس فِـرغٌ=فكيف لنا نقـارع مـن يعُـبُّ
تشب النار في قلبـي وقلبـي=يرى النيران وهي بنـا تشـب
فيقهرني عظيم العجـز فينـا=وما نفعٌ إذا مـا مـات قلـبُ
بني قومي أطيعوني وثـوروا=ولاتبقوا لذاك الأمـس خطـب
كفانا.. مـا شبعنـا ؟ ايُّ داءٍ=أَصبنا.. إنمـا القـرآن طِـبُّ
به ننجـو وينجـو كـل قـومٍ=فهـلّا قـد فهمتـم إي فلبّـوا

وارجو ان نليق بأبياتك ابي الحبيب

أبا طارق الحبيب
ما أروعك
وما أندى حرفك رداً ومعارضة
لي عودة بما يليق
ولك الوداد كله

زاهية بنت البحر
18/05/2007, 08:08 PM
أخي المكرم د.هزاع قصيدتك هذه أثارت من الشجون الكثير
فكان هذا الرد المتواضع

كليني ياهمومُ فلنْ أبالي =بأضغانِ الرُّعاعِ الحاقدينَا
هشاشةُ فكرهِم داءٌ بغيضٌ=يصيدُ الرُّوحَ إن وعيًا عمينا
يردُّونَ الجميلَ بكفِّ غدرٍ=وينسَونَ الصداقةَ خائنينَا
لكم قاسيتُ من ألمٍ وحزنٍ=وكم لاقيتُ من صحبٍ شجونا
ورغمَ جحودِهم ودَنوِّ نفسٍ=يظلُّ الخيرُ في نفسي مكينا
فإنْ خانوا فما أغضبتُ ربِّي=بخونِ العهدِ بينَ معاهدين
وإن جاروا بقسوتهم فإني=لأصفح َ عن ذنوبِ الغافلين
وأرفع هامتي كعُقابِ طودٍ=على عزٍّ يُخيفُ الصاغرينا
وأدفعُ من رغيدِ العيشِ عمرًا =لجعلِ الودِّ درب العابرينَا
غرستُ الخير بالإخلاصِ فكرًا=بما أوتيتُ من ربي اليقينا
ومن خيرِ المبادئ صغتُ شعرًا=يصدُّ الرِّيحَ عنَّا والخؤنا
وكنتُ لخيرةِ الأبناءِِ أمَّا= جفونُ القلبِ تحضنُهم عيونا
وللشعراءِ بالإيمانِ أختًا= أشيدُ بجمعِهم صرحًا مكينا
وللأوطانِ كنتُ الوعدَ نصرًا=أرتِّلُ آي ربِّ العالمينا
وإنْ ظمئتْ بلادي يومَ قحطٍ=فمنْ عينيَّ أسقي المخلصينَ
وماقصَّرتُ في كسبِ المعالي =لأهلِ اللهِ رغم الكارهينا
أجافي النومَ يومًا بعد يومٍ=وقلبي ساهرٌ يرعى العرينا
فمالي بعد هذا يافؤادي =بغدرِ الدُّونِ إن يومًا بُلينا
أظلُّ زهيَّةً أنثالُ شعرًا=ويعبقُ من حروفي الياسمينا
سيورثُ مسكُنا الأيامَ فضلا=من الأخلاقِ مايثري البنينا

شعر
بنت البحر
يكفيكمفخرًا فأحمد منكم ***وكفى به نسبًا لعزِّ المؤمن
http://words2007.jeeran.com/59597qskkiq4q0q.gif

نعيم الحداوي
19/05/2007, 12:13 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي لك أخي الدكتورهزاع
لافض فوك وسلمك الله من الحاقدين وممن ينكرالجميل وماأجمل قولك
سَنَعْفُو اليومَ عَفْوَاً ثُمَّ نَمْضِي ... فَنَحْنُ الأَكْرَمُوْنَ المُكْرَمُونَا
وهذه خلقك التي بها عرفناك
وروعة المبنى والمعنى أوقفتني للدعاء لك
فاسعدك الله في الدارين ولك تحياتي

د. مصطفى عراقي
30/05/2007, 02:43 AM
أخانا الحبيب وشاعرنا الصادق الدكتور هزاع


مازلت أبحث عنك أيها الوفي السنيّ لأتوجه إلى قلبك النضير بكلمة شكر عاجزة في محراب وفائك ، ورياض نقائك.

فهلا تقبلتها أيها الكريم ؟


أخوك المحب: مصطفى

زاهية بنت البحر
30/05/2007, 03:10 AM
أرجو أن يقبلها ويعود إلينا بعد هجرٍ ممل
أهلا بك وسهلا أخي المكرم د.مصطفى عراقي
أختك
بنت البحر

د. مصطفى عراقي
30/05/2007, 06:11 AM
أرجو أن يقبلها ويعود إلينا بعد هجرٍ ممل
أهلا بك وسهلا أخي المكرم د.مصطفى عراقي
أختك
بنت البحر



الأخت الفضلى أديبتنا الغالية الزاهية
تحية طيبة مباركة منداة بنور فجر صادق ، وبعد

أتمنى والله أن يقبلها ، وأن يعود فهو أهل لكل جميل

فكم كنت أتمنى أن أشكر فيه وفاءً جميلا ، ونقاءً جليلا

وجزاك الله على ترحيبك الجميل بي


ودمت بكل الخير والسعادة والنور



أخوكِ: مصطفى