سميرة رعبوب
19/10/2012, 01:21 AM
http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit6/extra/46.gif
ما سأنقل أدناه هو تفاصيل جريمة شنيعة ارتكبتها امرأة مسلمة في حق نصارى إسبانيا حيث انتهكت أقدس ما يملكونه. و تعود تفاصيل هذه الحادثة إلى سنوات ما بعد سقوط غرناطة سنة 1492م, و تحديدا لمّا فُرض التنصير على أهل الأندلس المسلمين.
فإليكم التفاصيل كما روتها لمحكمة التفتيش بكوينكا الشاهدة الرئيسية التي رأت المسلمة و هي ترتكب الجريمة.
“يحتوي محضر إحدى الجواري الغرناطيات لدى المركيزة كانييتي على بلاغ من جارية أخرى أدرج في اتهام ممثل الإدعاء بنفس الألفاظ:
” ذات يوم…كان يوم عمل و بعد تناول الغداء عصرا رأت هذه الشاهدة ماريا دي مندوثا هذه تصعد بفنطاس ماء من بئر ببستان المركيزة المذكورة إلى أعلى مكان بالمنزل حيث يوجد مستوقد, و يبدو لها أنهم أعدوا في ذلك اليوم أطعمة محفوظة و بقيت جذوة النار مشتعلة. و بعدها رأتها تصعد بفنطاس الماء هذا, و بعد ساعة تقريبا, صعدت هذه الشاهدة إلى أعلى حيث المستوقد فوجدت باب الحجرة مغلقا ففتحته و أطلت برأسها و رأت المدعوة ماريا عارية الجسد كما ولدتها أمها و لا تنتعل حذاءا كما لو كانت في صيف يونيو أو يوليو و هي……
تجلس القرفصاء و تغسل شعرها”
فكيف أيتها المسلمة الطاهرة النقيّة تنتهكي أقدس مقدساتهم المبنية على الثالوث (القذارة, النتانة و الوسخ) و تغسلي جسدك و شعرك؟
نعم هذه هي الجريمة النكراء التي لا تغتفر عند النصارى. كيف تطهّر نفسك و قد طهّرك يسوع؟
فلنا أن نتصور حالة نصارى الإسبان و غيرها إن كانوا يعتبرون من يغسل شعره مجرما وجبت محاكمته.
فالحمد لله على نعمة الإسلام.
(1) المصدر : ص 68 من كتاب محاكم التفتيش و المورسكيون للإسبانية مرثيدس غارسيا أرينال ترجمة الدكتور جمال عبد الرحمان. و اقتبست الباحثة الإسبانية هذه الحادثة من محضر بمحكمة التفتيش لمدينة كوينكا العنوان الترتيبي للمحضر 3423:ADC leg 252, num
كتب المقال هشام زليم
من صفحة المسلمون في الأندلس (http://www.facebook.com/al.andalus1492)
ما سأنقل أدناه هو تفاصيل جريمة شنيعة ارتكبتها امرأة مسلمة في حق نصارى إسبانيا حيث انتهكت أقدس ما يملكونه. و تعود تفاصيل هذه الحادثة إلى سنوات ما بعد سقوط غرناطة سنة 1492م, و تحديدا لمّا فُرض التنصير على أهل الأندلس المسلمين.
فإليكم التفاصيل كما روتها لمحكمة التفتيش بكوينكا الشاهدة الرئيسية التي رأت المسلمة و هي ترتكب الجريمة.
“يحتوي محضر إحدى الجواري الغرناطيات لدى المركيزة كانييتي على بلاغ من جارية أخرى أدرج في اتهام ممثل الإدعاء بنفس الألفاظ:
” ذات يوم…كان يوم عمل و بعد تناول الغداء عصرا رأت هذه الشاهدة ماريا دي مندوثا هذه تصعد بفنطاس ماء من بئر ببستان المركيزة المذكورة إلى أعلى مكان بالمنزل حيث يوجد مستوقد, و يبدو لها أنهم أعدوا في ذلك اليوم أطعمة محفوظة و بقيت جذوة النار مشتعلة. و بعدها رأتها تصعد بفنطاس الماء هذا, و بعد ساعة تقريبا, صعدت هذه الشاهدة إلى أعلى حيث المستوقد فوجدت باب الحجرة مغلقا ففتحته و أطلت برأسها و رأت المدعوة ماريا عارية الجسد كما ولدتها أمها و لا تنتعل حذاءا كما لو كانت في صيف يونيو أو يوليو و هي……
تجلس القرفصاء و تغسل شعرها”
فكيف أيتها المسلمة الطاهرة النقيّة تنتهكي أقدس مقدساتهم المبنية على الثالوث (القذارة, النتانة و الوسخ) و تغسلي جسدك و شعرك؟
نعم هذه هي الجريمة النكراء التي لا تغتفر عند النصارى. كيف تطهّر نفسك و قد طهّرك يسوع؟
فلنا أن نتصور حالة نصارى الإسبان و غيرها إن كانوا يعتبرون من يغسل شعره مجرما وجبت محاكمته.
فالحمد لله على نعمة الإسلام.
(1) المصدر : ص 68 من كتاب محاكم التفتيش و المورسكيون للإسبانية مرثيدس غارسيا أرينال ترجمة الدكتور جمال عبد الرحمان. و اقتبست الباحثة الإسبانية هذه الحادثة من محضر بمحكمة التفتيش لمدينة كوينكا العنوان الترتيبي للمحضر 3423:ADC leg 252, num
كتب المقال هشام زليم
من صفحة المسلمون في الأندلس (http://www.facebook.com/al.andalus1492)