محمد عبد الله عروج
28/10/2012, 09:17 AM
أيها الأعزاء من أبناء القارة السابعة أرجو منكم إفادتي في استخراج التناص الأدبي من النص التالي، حيث كلفتُ بالكتابة عن "التناص عند القرضاوي ".
وحيث أن مكتبة جامعتي تفتقر لجميع الكتب المهمة لهكذا موضوع؛ فها أنا بين أيديكم طالباً العون والدعم، مهما كانت المساعدة سواء كانت مرجعاً أو مصدراً أو كتاباً معيناً يتضمن شرحاً عن الشاعر وقصائده فلا تبخلوا علينا.
يا مرشدا قاد بالإسلام إخوانا
قائل هذه القصيدة الدكتور يوسف القرضاوي ـ حفظه الله وأطال في عمره ـ
وقد قالها مادحا بها المؤسس والمرشد الأول لجماعة الإخوان المسلمين الإمام الشهيد حسن البنا ـ رحمه الله ـ .
يا مرشـــدا قاد بالإســـــــــلام إخوانـا = وهز بالدعوة الغــراء أوطانـا
يا مرشدا قد سرت في الشرق صحبته = فقام بعد مـنــام طال يقظانــا
فكان للعرب والإســــــــلام فجر هدى = وكان للغـــرب زلزالا وبركانا
ربيـت جيـلا من الفــولاذ معدنـه = يزيده الضغط إســـلاما وإيمانا
أردت تجديد صـرح الدين إذ عبـثت = به الســنون فهدت منه جدرانا
فقمت تحمل أنقاضا مكدسة وعشـت = تعلــي لديــن الله أركانــا
ترسي الأساس على التوحيد في ثقة = وترفع الصـرح بالأخلاق مزدانا
حتى بلغــت الأعالي مصـلحا بطلا = تطل من فوقها كالبدر جذلانـــا
وثلة الهدم في الســـفلى مواقعهم = صــبو عليك الأذى بغيا وعدوانا
ترميك بالإفك أقلام والســــــنة = خانت أمانتها يا بئــس من خانا
وتنشـــر الزور أحزاب مضــللة = تغلي صــدورهمو حقدا وكفرانا
كـذاك لا بـد للبنـــاء من حجـر = يصيبــه أو يصيب الطين أردانا
ولم نلمهم فهذا كله حسـد والغل يوقد = فـي الأحشــــاء نيرانــا
وانظر ليوســــف إذ عاداه اخوته = فجرعوه من الإيذاء ألوانـــا
رأوه شمســـا وهم في جنبه سرج = رأوا أباهم بهذا النـور ولهانا
فدبروهـــا بظلمــاء مؤامــرة = ليبعدوا عنه وجها كان فتانــا
ألقوه في الجب لم يرعوا طفولتــه = باعوه كالشاة لم يرعوا له شانا
وعاش يوســـف دهرا يخدم امرأة = عبدا،وكان له في السجن ما كانا
فإن يك نسـل يعقـوب كذا فعلــوا = فلا تلم نســل فرعون وهامانا
ودع أذاهم وقـل موتـوا بغيظـكـم = فالغرب مولاكمو والله مولانـا
آذوك ظلمــا فلم تجـز الأذى بأذى = وكان منك جزاء السوء إحسانا
وكنت كالنخــل يرمى بالحجارة من = قوم فيرميهمو بالتمــر ألوانا
قد أوســـــــعوك أكاذيبا ملفقة = وأنت أوسعتهم صفحا وغفرانا
وقلــت:رب اهدهم للحق واهد بهـم = واجعلهمو للهدى جندا وأعوانا
ومن تكن برسول الله أســـــوته = كانت خلائقه روحـا وريحانـا
وحيث أن مكتبة جامعتي تفتقر لجميع الكتب المهمة لهكذا موضوع؛ فها أنا بين أيديكم طالباً العون والدعم، مهما كانت المساعدة سواء كانت مرجعاً أو مصدراً أو كتاباً معيناً يتضمن شرحاً عن الشاعر وقصائده فلا تبخلوا علينا.
يا مرشدا قاد بالإسلام إخوانا
قائل هذه القصيدة الدكتور يوسف القرضاوي ـ حفظه الله وأطال في عمره ـ
وقد قالها مادحا بها المؤسس والمرشد الأول لجماعة الإخوان المسلمين الإمام الشهيد حسن البنا ـ رحمه الله ـ .
يا مرشـــدا قاد بالإســـــــــلام إخوانـا = وهز بالدعوة الغــراء أوطانـا
يا مرشدا قد سرت في الشرق صحبته = فقام بعد مـنــام طال يقظانــا
فكان للعرب والإســــــــلام فجر هدى = وكان للغـــرب زلزالا وبركانا
ربيـت جيـلا من الفــولاذ معدنـه = يزيده الضغط إســـلاما وإيمانا
أردت تجديد صـرح الدين إذ عبـثت = به الســنون فهدت منه جدرانا
فقمت تحمل أنقاضا مكدسة وعشـت = تعلــي لديــن الله أركانــا
ترسي الأساس على التوحيد في ثقة = وترفع الصـرح بالأخلاق مزدانا
حتى بلغــت الأعالي مصـلحا بطلا = تطل من فوقها كالبدر جذلانـــا
وثلة الهدم في الســـفلى مواقعهم = صــبو عليك الأذى بغيا وعدوانا
ترميك بالإفك أقلام والســــــنة = خانت أمانتها يا بئــس من خانا
وتنشـــر الزور أحزاب مضــللة = تغلي صــدورهمو حقدا وكفرانا
كـذاك لا بـد للبنـــاء من حجـر = يصيبــه أو يصيب الطين أردانا
ولم نلمهم فهذا كله حسـد والغل يوقد = فـي الأحشــــاء نيرانــا
وانظر ليوســــف إذ عاداه اخوته = فجرعوه من الإيذاء ألوانـــا
رأوه شمســـا وهم في جنبه سرج = رأوا أباهم بهذا النـور ولهانا
فدبروهـــا بظلمــاء مؤامــرة = ليبعدوا عنه وجها كان فتانــا
ألقوه في الجب لم يرعوا طفولتــه = باعوه كالشاة لم يرعوا له شانا
وعاش يوســـف دهرا يخدم امرأة = عبدا،وكان له في السجن ما كانا
فإن يك نسـل يعقـوب كذا فعلــوا = فلا تلم نســل فرعون وهامانا
ودع أذاهم وقـل موتـوا بغيظـكـم = فالغرب مولاكمو والله مولانـا
آذوك ظلمــا فلم تجـز الأذى بأذى = وكان منك جزاء السوء إحسانا
وكنت كالنخــل يرمى بالحجارة من = قوم فيرميهمو بالتمــر ألوانا
قد أوســـــــعوك أكاذيبا ملفقة = وأنت أوسعتهم صفحا وغفرانا
وقلــت:رب اهدهم للحق واهد بهـم = واجعلهمو للهدى جندا وأعوانا
ومن تكن برسول الله أســـــوته = كانت خلائقه روحـا وريحانـا