المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة بقلم ... سوسن عبد الملك ...ابتعد !!!



سوسن عبدالملك
27/04/2007, 03:48 AM
ابتعد !!!
أيها المجنون
المتيم باشتعالي
لا تدحرج
مدفعك البدائي
علي جذوع نخلي
فأنا موؤدة
دون لحدي
أنبوبة صغيرة
من تحت الماء
أتنفس منها الوقت
فتستيحل البلاد
بدمي المراق حرائق
علي وسائد الخد
من ينسف الجسر
بين الروح والقلب
أغنيات تئن وحزن
أيها المجنون المؤرق
بسنابل الحرف
وحدائق الورد
أطلق خيول خوفك
والصهيل للمراعي
فلا رطب عندي
ولا سعف
ماهي سوى
نجمة تضىْ ليلك
من سنا روحها
ويذبحها السوسن
على عتبة الصبح

عبدالله الأقزم
27/04/2007, 09:19 AM
قرأتُ النصَّ مرَّتين

و في كلِّ مرَّة أكتشف

عالماً محوره الإبداع

و التجلِّي و الإعجاب

تحيَّاتي لأستاذتي الكريمة

د.هزاع
28/04/2007, 02:59 AM
كلمات جميلة
وشعور أجمل
...
تفضلي بقبول الاحترام

سوسن عبدالملك
07/05/2007, 02:47 PM
قرأتُ النصَّ مرَّتين

و في كلِّ مرَّة أكتشف

عالماً محوره الإبداع

و التجلِّي و الإعجاب

تحيَّاتي لأستاذتي الكريمة

العزيز عبدالله الأقزم
سعدت كثيرا لمرورك العطر
لك تحياتي....سوسن عبدالملك

وليد حرفوش
08/05/2007, 08:44 PM
ابتعد !!!
أيها المجنون
المتيم باشتعالي
لا تدحرج
مدفعك البدائي
علي جذوع نخلي
فأنا موؤدة
دون لحدي
أنبوبة صغيرة
من تحت الماء
أتنفس منها الوقت
فتستيحل البلاد
بدمي المراق حرائق
علي وسائد الخد
من ينسف الجسر
بين الروح والقلب
أغنيات تئن وحزن
أيها المجنون المؤرق
بسنابل الحرف
وحدائق الورد
أطلق خيول خوفك
والصهيل للمراعي
فلا رطب عندي
ولا سعف
ماهي سوى
نجمة تضىْ ليلك
من سنا روحها
ويذبحها السوسن
على عتبة الصبح



اختي سوسن
ما أروع هذا البوح الأنثوي الذي يبعث من وراء شفافية الكلمة المفعمة بالحس والأنوثة والشعر
ما أروع إبداعك
وليد
:vg:

عارف عاصي
09/05/2007, 12:23 PM
أختنا الكريمة / سوسن عبدالملك

جميل بل رائع ما قرأته هنا

صور متلاحقة متماسكة
في ترابط قوي تأخذ القارئ
حتما إلى عالم خاص في أروقة
النفس ليحيا روح المشاعر

بورك القلب والقلم
عارف عاصي

سوسن عبدالملك
11/10/2009, 04:38 AM
اختي سوسن
ما أروع هذا البوح الأنثوي الذي يبعث من وراء شفافية الكلمة المفعمة بالحس والأنوثة والشعر
ما أروع إبداعك
وليد
:vg:



العزيز ....,وليد حرفوش


سعدت كثيرا لمرورك العطر

وبكلماتك الرقيقة

لك تحياتي....سوسن عبدالملك

عادل عبد القادر
27/10/2009, 02:15 AM
جميل ما قرأت هنا
محبتى