المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحطيم



سعاد محمود
16/11/2012, 02:08 PM
تحطيم
معركةٌ حامية الوطيس تدور فى حجرة نوم اشتعلت نيرانها فجاءةً. زفرت الزوجة ماكانت تكتمه سنينا. شجار زوجين انفجرا كالبركان فتقاذفا الحمم.
قال مقهوراً: أنتِ صياحة.. نباحة.. ليست معك راحة، النساء مثلك..يخدمن الزوج...و
قاطعته ملوحة بحذائها الوحيد: أنت عاطل انتهازئ تستغل أموالى وتريد القوامة.؟.
صفعها صفعة قاسية،أفقدتها توازنها، وسقط الحذاء... وجمت فاغرة فاها، ثم ثارت ثورة عارمة، محطمة كل ماتقع عليه يدها، ويناولها هو ماتبقى ليس عابئًا، تحطم حجرتها.. قوارير عطور، مزهرية.. مرايا.. كرسى ..مقعد..
قال : أنت...ك...
قالت: وأنت أيها.....
تناول برواز صورة الزفاف التى تجمعهما وقذف به بعيداً، فتكسر الزجاج مخلفا شروخا على الصورة. ومازال الجدل محتدما..
أنتْ وأنتِ....أ نتْ.. وأنت...
انفتح الباب واندفع الصغيرباكيًا. وصاح بأعلى صوته:وأنا...............

عبدالله بن بريك
08/12/2012, 06:31 PM
قصة اهتمتْ بالصراع الاجتماعيّ الأزليّ بين الرجل و المرأة،يرفض الرجل (من منظاره الذكوريّ )أن تتعدّى

الزوجة حدود المطبخ و الأعمال المنزلية فيتشبت بال"القوامة"و الراحة و تتطلّع المرأة إلى معاملة أكثرَ اعترافاً بمقوماتها

الفكرية و الإنسانية..و تعيب على الرجل تسلطه و "طمعه"..و لا يحصل "الوعي" بخطورة الصراع و التنابز

إلا على صياح الطفل الذي يسأل عن "موقعه" و عن ذنبه في هذه المعركة التي لا تنتهي فصولها أبداً!!

سردٌ جميلٌ، عززه الحوار و أغناه تعدّد الأصوات و تواتر الأفعال و المضمون الواقعيّ.

تحياتي و تقديري ،،أستاذة "سعاد محمود"

سعاد محمود
09/12/2012, 07:26 AM
الاستاذ عبد الله تحية طيبة
شكرا على مرورك البهى تعليقك الوافى وشجبك للتسلط الذكورى..أردت به الإنتباه للاطفال لطالما تالمهم مثل هذه الصرعات وتشرخ دواخلهم.:sm_cry:.شكرا دمت بألف خير

حسن لختام
09/12/2012, 12:06 PM
تحطيم
معركةٌ حامية الوطيس تدور فى حجرة نوم اشتعلت نيرانها فجاءةً. زفرت الزوجة ماكانت تكتمه سنينا. شجار زوجين انفجرا كالبركان فتقاذفا الحمم.
قال مقهوراً: أنتِ صياحة.. نباحة.. ليست معك راحة، النساء مثلك..يخدمن الزوج...و
قاطعته ملوحة بحذائها الوحيد: أنت عاطل انتهازئ تستغل أموالى وتريد القوامة.؟.
صفعها صفعة قاسية،أفقدتها توازنها، وسقط الحذاء... وجمت فاغرة فاها، ثم ثارت ثورة عارمة، محطمة كل ماتقع عليه يدها، ويناولها هو ماتبقى ليس عابئًا، تحطم حجرتها.. قوارير عطور، مزهرية.. مرايا.. كرسى ..مقعد..
قال : أنت...ك...
قالت: وأنت أيها.....
تناول برواز صورة الزفاف التى تجمعهما وقذف به بعيداً، فتكسر الزجاج مخلفا شروخا على الصورة. ومازال الجدل محتدما..
أنتْ وأنتِ....أ نتْ.. وأنت...
انفتح الباب واندفع الصغيرباكيًا. وصاح بأعلى صوته:وأنا...............

للأسف كل شىء محطّم في مجتمعاتنا..صورة تخييلية من واقع مؤسف.واقع يحطّم نفسيات الاطفال الأبرياء

مودتي

سعاد محمود
09/12/2012, 04:08 PM
شكرا أخى حسن على المرور والتعليق..مع الأزمات الحالية لا مكان للأطفال للعيش الكريم انظر اطفال الوطن العربى اين موقعهم من الحقوق والحروب متنوعة العصوفدولية ومنزلية وكان الله فى عون الجميع..