المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قطيعة..



عبدالرحيم التدلاوي
16/11/2012, 04:29 PM
..و في لحظة القنوط الكبرى..حيث شآبيب الحزن كادت تصحر النفوس..
انفرجت كفتاه و منها تفجرت مياه مباركة أشاعت الخصب في الأرض و الخضرة في النفوس..
ثم، انغلقتا..لتنفتح صفحات التاريخ..
تسود بياضها أهواء النفوس..

سعيد نويضي
11/12/2012, 08:36 PM
..و في لحظة القنوط الكبرى..حيث شآبيب الحزن كادت تصحر النفوس..
انفرجت كفتاه و منها تفجرت مياه مباركة أشاعت الخصب في الأرض و الخضرة في النفوس..
ثم، انغلقتا..لتنفتح صفحات التاريخ..
تسود بياضها أهواء النفوس..



بسم الله و سلام على الأديب الفاضل عبد الرحيم التدلاوي...

عن جابر قال عطش الناس يوم الحديبية ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين يديه ركوة فتوضأ منها ثم أقبل الناس نحوه قالوا ليس عندنا ماء نتوضأ به ونشرب إلا ما في ركوتك فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده في الركوة فجعل الماء يفور من بين أصابعه كأمثال العيون قال فشربنا وتوضأنا قيل لجابر كم كنتم قال لو كنا مائة ألف لكفانا كنا خمس عشرة مائة . متفق عليه

أخبرنا قتيبة عن مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وحانت صلاة العصر فالتمس الناس الوضوء فلم يجدوه فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوء فوضع يده في ذلك الإناء وأمر الناس أن يتوضئوا فرأيت الماء ينبع من تحت أصابعه حتى توضؤوا من عند آخرهم

قال الشيخ الألباني : صحيح


حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك بن أنس عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وحانت صلاة العصر والتمس الناس الوضوء فلم يجدوه فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوء فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده في ذلك الإناء وأمر الناس أن يتوضئوا منه قال فرأيت الماء ينبع من تحت أصابعه فتوضأ الناس حتى توضؤوا من عند آخرهم قال أبو عيسى وفي الباب عن عمران بن حصين وبن مسعود وجابر وزياد بن الحارث الصدائي وحديث أنس حديث حسن صحيح

قال الترمذي : حديث حسن صحيح

لكن و هذا هو بيت القصيذ في القصيصة هل اتبع الذين من بعده ما جاء به الرسول عليه الصلاة و السلام أم تنكروا لما أنزل من الحق...؟

فالهدى نور و الهوى إن لم يتبع الهدى يصبح ظلم للنفس و ظلمات للذات و للآخرين و جهل بحقيقة الحياة...

فهل يدعو فكر اليوم إلى القطيعة مع فكر الأمس...؟

تحيتي و تقديري...

عبدالله بن بريك
30/12/2012, 06:27 AM
أيقصد النّصّ أن الخصب و الخير لا يجتمعان ما دامت النفوس أمارة بالسوء؟ و أن الإنسان (الكنود)
يحزن حدّ ال(تصحر النفسيّ) في أوقات الشدة و يبطر و يطغى في وقت الرخاء؟
ممتعة جدا هذه القصيصة و ،رأيتُ أن أعلق عليها استفهاميّاً.
تقبّـــــل سلامي و تقديري ،أخي المقتدر ،ع.التدلاوي.