نايف ذوابه
21/12/2012, 06:50 PM
http://www3.0zz0.com/2012/12/21/14/120687566.jpg (http://www.0zz0.com)
خطاب المرحلة اقتضى أن يعبر عن أسفه الرئيس الفرنسي هولاند بسبب المعاناة التي سببها الاستعمار الفرنسي للجزائرييين .. الجزائريون الضحايا لهذه الحقبة الاستعمارية ليسوا بالآلاف ولا بمثات الآلاف بل بالملايين .. كان الاستعمار الفرنسي فظًّا وقاسيا وكان يبيد قرى بكاملها بعشرات الآلاف من الضحايا .. فضلا عن التعذيب الذي لقيه السجناء في سجون المستعمر الفرنسي ..
ها هو بوتفليقه يحتفي بمدام هولاند بهذا الشكل المهين المزري بالتأكيد ليس لكل جزائري بل لكل عربي بل لكل مسلم .. فرنسا التي اعتبرت الجزائر قطعة من الأرض الفرنسية سارت في فرنسة الجزائر ومكثت فيها ما يزيد عن مائة وثلاثين عاما .. سرقة في رابعة النهار .. ويقولون عن فرنسا عاصمة الثقافة والنور .. إن المستعمرين لصوص وإن الديموقراطية والاستعمار وجهان لعملة واحدة .. وإن الشرق شرق والغرب غرب ولن يلتقيا كما قال كبلنج الشاعر الإنجليزي ..
(وفور غياب "الشّيوعيّة" عدوّ الرأسماليّة "الأحمر"، رشّح الغرب "الإسلام" عدوًّا بديلاً وسمّاه "العدوّ الأخضر" (كان أوّل تصريح معلن بذلك التّرشيح قد صدر عن الأمين العام لحلف الأطلسيّ) ومنذ ذلك الوقت بدأت التّهيئة لحرب باردة بديلة "الرّأسماليّة الغربية" في مواجهة "الإسلام"، وبرز من وقت مبكر من مظاهر هذه الحرب قرن الإسلام بـ "الأصوليّة" و"العنف"؛ ففي النّصف الأول من العقد الأخير للقرن المنصرم كانت أوروبا كلّها تشاهد فيلم "الإرهاب في سبيل الله" وكانت أمريكا تشاهد الفيلم الوثائقيّ "الجهاد في أمريكا)...
وبدأت الحرب على ما يسمى بالإرهاب .. والمقصود بذلك هو الإسلام..
وبعد أن انتهت الحرب على ما يسمى بالإرهاب العدو الذي اصطنعوه وبعد أن أرهقتهم الحرب واستنفدت مواردهم .. يريدون أن يحتوا العالم الإسلامي من خلال ما يسمى بالإسلام المعتدل الذي يتبنى ديموقراطيتهم .. إسلام بلا أنياب .. حمل في أحضان الذئب الأمريكي خاصة والغربي عامة .. وعبثًا أن يستطيعوا ذلك .. لأن الجرائم التي ارتكبها الغرب بحق المسلمين في العراق وأفغانستان وفلسطين أكبر من أن يسكت عليها وأكبر من أن يجعل الأمور قابلة للاحتواء.. وجاءت جريمتهم الكبرى حين سكتوا على فظاعات المجرم بشار الأسد الذي يذبح شعبه ويدمر مقومات العيش في بلده تحت سمع وبصر العالم الذي يدعي التحضر .. ذاب الثلج وبان المرج ..
خطاب المرحلة اقتضى أن يعبر عن أسفه الرئيس الفرنسي هولاند بسبب المعاناة التي سببها الاستعمار الفرنسي للجزائرييين .. الجزائريون الضحايا لهذه الحقبة الاستعمارية ليسوا بالآلاف ولا بمثات الآلاف بل بالملايين .. كان الاستعمار الفرنسي فظًّا وقاسيا وكان يبيد قرى بكاملها بعشرات الآلاف من الضحايا .. فضلا عن التعذيب الذي لقيه السجناء في سجون المستعمر الفرنسي ..
ها هو بوتفليقه يحتفي بمدام هولاند بهذا الشكل المهين المزري بالتأكيد ليس لكل جزائري بل لكل عربي بل لكل مسلم .. فرنسا التي اعتبرت الجزائر قطعة من الأرض الفرنسية سارت في فرنسة الجزائر ومكثت فيها ما يزيد عن مائة وثلاثين عاما .. سرقة في رابعة النهار .. ويقولون عن فرنسا عاصمة الثقافة والنور .. إن المستعمرين لصوص وإن الديموقراطية والاستعمار وجهان لعملة واحدة .. وإن الشرق شرق والغرب غرب ولن يلتقيا كما قال كبلنج الشاعر الإنجليزي ..
(وفور غياب "الشّيوعيّة" عدوّ الرأسماليّة "الأحمر"، رشّح الغرب "الإسلام" عدوًّا بديلاً وسمّاه "العدوّ الأخضر" (كان أوّل تصريح معلن بذلك التّرشيح قد صدر عن الأمين العام لحلف الأطلسيّ) ومنذ ذلك الوقت بدأت التّهيئة لحرب باردة بديلة "الرّأسماليّة الغربية" في مواجهة "الإسلام"، وبرز من وقت مبكر من مظاهر هذه الحرب قرن الإسلام بـ "الأصوليّة" و"العنف"؛ ففي النّصف الأول من العقد الأخير للقرن المنصرم كانت أوروبا كلّها تشاهد فيلم "الإرهاب في سبيل الله" وكانت أمريكا تشاهد الفيلم الوثائقيّ "الجهاد في أمريكا)...
وبدأت الحرب على ما يسمى بالإرهاب .. والمقصود بذلك هو الإسلام..
وبعد أن انتهت الحرب على ما يسمى بالإرهاب العدو الذي اصطنعوه وبعد أن أرهقتهم الحرب واستنفدت مواردهم .. يريدون أن يحتوا العالم الإسلامي من خلال ما يسمى بالإسلام المعتدل الذي يتبنى ديموقراطيتهم .. إسلام بلا أنياب .. حمل في أحضان الذئب الأمريكي خاصة والغربي عامة .. وعبثًا أن يستطيعوا ذلك .. لأن الجرائم التي ارتكبها الغرب بحق المسلمين في العراق وأفغانستان وفلسطين أكبر من أن يسكت عليها وأكبر من أن يجعل الأمور قابلة للاحتواء.. وجاءت جريمتهم الكبرى حين سكتوا على فظاعات المجرم بشار الأسد الذي يذبح شعبه ويدمر مقومات العيش في بلده تحت سمع وبصر العالم الذي يدعي التحضر .. ذاب الثلج وبان المرج ..