حسن لختام
21/12/2012, 06:51 PM
لازلت أتذكر..
كنت صغيرا، وكان اليوم عيدا.
سكان قريتنا، من ضمنهم أبي، كانوا منهمكين بعملهم في الحقول.
كطفل مغامر، يحب الاعياد، قررت الذهاب بمفردي لمشاهدة الإحتفال
في منتصف الطريق، ضاع، على حين غفلة مني، الدرهم الذي سلّمني إياه أبي.
تساقطت دموعي حزنا، وشعرت بالضياع..أكملت طريقي وحيدا، تعيسا..
وصلت مكان الإحتفال بالعيد الوطني..كان المشهد احتفاليا. غمرت قلبي الصغير
فرحة عارمة، لكنها اختلطت بحزن شديد لفقداني درهمي الوحيد.
في قرارة نفسي البريئة، طرحت السؤال:
-لماذا فقدت درهمي بتلك السهولة؟..لماذا كانت الطريق مهجورة؟
كبُرت..ومازالت الصورة حاضرة في ذهني، ومازلت أمشي في طريق موحشة..ودراهمي، التي لاتحصى، تضيع
مني على حين غرّة.
أما فرحتي، التي لم يُكتب لها أن تكتمل، مازالت مصطبغة بحزن وتساؤل عميقين.
كنت صغيرا، وكان اليوم عيدا.
سكان قريتنا، من ضمنهم أبي، كانوا منهمكين بعملهم في الحقول.
كطفل مغامر، يحب الاعياد، قررت الذهاب بمفردي لمشاهدة الإحتفال
في منتصف الطريق، ضاع، على حين غفلة مني، الدرهم الذي سلّمني إياه أبي.
تساقطت دموعي حزنا، وشعرت بالضياع..أكملت طريقي وحيدا، تعيسا..
وصلت مكان الإحتفال بالعيد الوطني..كان المشهد احتفاليا. غمرت قلبي الصغير
فرحة عارمة، لكنها اختلطت بحزن شديد لفقداني درهمي الوحيد.
في قرارة نفسي البريئة، طرحت السؤال:
-لماذا فقدت درهمي بتلك السهولة؟..لماذا كانت الطريق مهجورة؟
كبُرت..ومازالت الصورة حاضرة في ذهني، ومازلت أمشي في طريق موحشة..ودراهمي، التي لاتحصى، تضيع
مني على حين غرّة.
أما فرحتي، التي لم يُكتب لها أن تكتمل، مازالت مصطبغة بحزن وتساؤل عميقين.