المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فأل..



مليكة الفلس
23/12/2012, 12:08 AM
ألبسوها ليلة زفافها -إلى عريس في الثمانين-كل الألوان ..احتفظوا بالأبيض إلى حين..

سعيد نويضي
23/12/2012, 04:03 AM
ألبسوها ليلة زفافها -إلى عريس في الثمانين-كل الألوان ..احتفظوا بالأبيض إلى حين..


بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الأديبة الفاضلة مليكة الفلس...

هي الأعمار بمشيئة الله جل و علا...
لكنها حين قبلت بزوج في الثمانين فقد حكمت على نفسها قبله...
سؤال بسيط ماذا أحبت فيه...؟
ربما حسابه الذي تجاوز الثمانين في البـــــــــ.....

تحيتي و تقديري لهذه الومضة الوخزة لكل عاقل أو عاقلة تقرأ فتستوعب ما في الحياة من غرائب و عجائب...

سميرة رعبوب
23/12/2012, 05:44 PM
مؤكد يُرفع البياض إلى حين فهناك صور متعددة لهكذا زيجة ، والأبشع عندما تكون الزوجة طفلة في التاسعة أو العاشرة من عمرها
زمن تحجرت فيه القلوب ، تفكر بالمادة التي سلبت العقول ، والله المستعان ~

أستاذتي العزيزة مليكة جميل هو سردك وأقترح بعد إذنك وأنت أعلم مني : ما رأيك بحذف جملة - إلى عريس في الثمانين - لكي تتشعب القراءات - مجرد اقتراح - ؟

كل الود والتقدير لشخصك الكريم ~

فؤاد عزام
23/12/2012, 06:02 PM
..إنه المال ..ما فضله أحد في غير موضعه إلا مال ...
رحم الله أمير الشعراء :

" المال حلّل كلَّ غيرِمُحلَّل حتى زواجَ الشَيب بالأبكار
دفعت بُنيَّتها لأشأم مضجع ورمت بها في غربة وإسار
وتعلَّلت بالشرع قلت ُكذبته ماكان شرع الله بالجزَّار
ما زُوِّجت تلك الفتاة وإنما بيع الصبا والحسن بالدينار
فتَّشتُ لم أر في الزواج كفاءة ككفاءة الأزواج في الأعمار".

مليكة الفلس
28/12/2012, 07:00 PM
بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الأديبة الفاضلة مليكة الفلس...

هي الأعمار بمشيئة الله جل و علا...
لكنها حين قبلت بزوج في الثمانين فقد حكمت على نفسها قبله...
سؤال بسيط ماذا أحبت فيه...؟
ربما حسابه الذي تجاوز الثمانين في البـــــــــ.....

تحيتي و تقديري لهذه الومضة الوخزة لكل عاقل أو عاقلة تقرأ فتستوعب ما في الحياة من غرائب و عجائب...

الأستاذ سعيد سلام عطر أزفه اليكم وشكرا لقراءتكم..
فأما إن قبلت زواجها به لغاية في نفسها "ماله" فالجزاء معلوم..وأما إن زوجت به قهرا"وهذا هو الشائع في بلادنا العربية"فإن المسكينة لامحالة لابسة ثوبا أبيضا حدادا بعد حين وصبر جميل..

مليكة الفلس
28/12/2012, 07:16 PM
مؤكد يُرفع البياض إلى حين فهناك صور متعددة لهكذا زيجة ، والأبشع عندما تكون الزوجة طفلة في التاسعة أو العاشرة من عمرها
زمن تحجرت فيه القلوب ، تفكر بالمادة التي سلبت العقول ، والله المستعان ~

أستاذتي العزيزة مليكة جميل هو سردك وأقترح بعد إذنك وأنت أعلم مني : ما رأيك بحذف جملة - إلى عريس في الثمانين - لكي تتشعب القراءات - مجرد اقتراح - ؟

كل الود والتقدير لشخصك الكريم ~

العزيزة سميرة تحية عطرة لك
ظاهرة زواج الصغيرات لازالت حاضرة بقوة في وطننا العربي المسلم ..شاء من شاء واعترض من اعترض.يبرر الكثيرون الظاهرة بأسباب "الفقر..العادات..خوف العار.."لا أراها إلا واهية وجائرة متى تعلق الأمر بطفلة وضعها الطبيعي في حضن أم حنون وأب كريم ..والثوب الأبيض في نهاية السرد قد تكون له علاقة بموت أحدهما ..هو لكبر سنه وهي لكونها غصبت على الزواج من رجل في الثمانين ..كثيرات هن اللواتي أقدمن على الانتحار لهذا السبب..
وعليه فأنا ..الأخت سميرة..أرى أن إقحامي لعبارة "عريس في الثمانين"مقصودة ولولاها لما استقام ذكري للثوب الأبيض ..
ومتى سقطت سقط بناء النص ككل..
مودتي

مليكة الفلس
28/12/2012, 07:31 PM
..إنه المال ..ما فضله أحد في غير موضعه إلا مال ...
رحم الله أمير الشعراء :

" المال حلّل كلَّ غيرِمُحلَّل حتى زواجَ الشَيب بالأبكار
دفعت بُنيَّتها لأشأم مضجع ورمت بها في غربة وإسار
وتعلَّلت بالشرع قلت ُكذبته ماكان شرع الله بالجزَّار
ما زُوِّجت تلك الفتاة وإنما بيع الصبا والحسن بالدينار
فتَّشتُ لم أر في الزواج كفاءة ككفاءة الأزواج في الأعمار".

أستاذ فؤاد عزام شكرا لقراءتك ولعرضك هذا النص من ذرر أحمد شوقي
صدق والله فالمال بات مفتاحا لكل الابواب الموصدة ..وعجبت كل العجب كيف تستحل فروج القاصرات كرها بهذا السيف الذي اقل ما ينعت به انه سيف ذو حدين..؟

محمد فائق البرغوثي
28/12/2012, 08:43 PM
ستلبس الثوب الأبيض يوم زفاف زوجها الثمانيني إلى الحور العين هههه

نص جميل جدا ، يغمز بالمعنى ولا يصادر دور القارئ في القراءة والتأويل .

تحيتي لك أستاذة مليكة الفلس
عودة ميمونة
أستأذن الجميع في تثبيت النص

حسن برطال
29/12/2012, 10:32 PM
أختي المبدعة مليكة الفلس..نموذج حي في عالم الألوان الضوئية....كل الألوان يقابلها الأبيض حيت تختلط جميع الألوان..إنها القصة الومضة..التي تخترقنا بسرعة الضوء..نص مربك ..

مليكة الفلس
01/01/2013, 11:52 PM
ستلبس الثوب الأبيض يوم زفاف زوجها الثمانيني إلى الحور العين هههه

نص جميل جدا ، يغمز بالمعنى ولا يصادر دور القارئ في القراءة والتأويل .

تحيتي لك أستاذة مليكة الفلس
عودة ميمونة
أستأذن الجميع في تثبيت النص

أستاذ محمد فائق البرغوثي أشكر تواجدك هنا وتثبيتك النص ..سعيدة انا بهذا الشرف

مليكة الفلس
01/01/2013, 11:55 PM
أختي المبدعة مليكة الفلس..نموذج حي في عالم الألوان الضوئية....كل الألوان يقابلها الأبيض حيت تختلط جميع الألوان..إنها القصة الومضة..التي تخترقنا بسرعة الضوء..نص مربك ..

أستاذي حسن برطال ..سعيدة لكون النص أعجبك ..ألم يقولوا"من أين ذلك الغصن..من تلك الشجرة؟"

أحمد المدهون
02/01/2013, 12:08 AM
الأستاذة الأديبة مليكة الفلس،

تمتلكين أدوات السرد بمهارة عالية... فجاء النص مربكاً، منفتحاً على التأويل.
يستحق التثبيت بجدارة.

دمتِ تتحفينا بإبداعك.

تحياتي.

مليكة الفلس
03/01/2013, 12:46 PM
الأستاذة الأديبة مليكة الفلس،

تمتلكين أدوات السرد بمهارة عالية... فجاء النص مربكاً، منفتحاً على التأويل.
يستحق التثبيت بجدارة.

دمتِ تتحفينا بإبداعك.

تحياتي.

أستاذي الكريم ..أغدقتم على هذا النص جميل تقديركم ..دمتم لنا محفزين..

عبدالله بن بريك
04/01/2013, 12:50 PM
مؤلمة جدّاً.رائع هذا الاختزال و صادمة هي قفلة النّصّ الناجحة.
لا ذنب لها إذا كان الأمر مفروضاً عليها ،و إلا فهو تواطؤ و جشع و مكر.
تشريح موفق لظاهرة تتناسل تحت تأثير الفقر.
تحياتي و تقديري ،أختي المبدعة الأستاذة "مليكة الفلس".

خديجة بن عادل
07/01/2013, 04:05 PM
ألبسوها دلالة على أنها زفت إليه في غير رغبة '' عنوة ''
وبما أنه في الثمانين لم الأبيض اذا
هل تجده بكامل قدرته على الحياة الحميمة ؟ لا أظن !
هنا الفــــــال بالنسبة لي موتة أولى ولتحتفظ أبيض كفنها وانتهينا
....
أوتعلمين غاليتي مليكة أن قصتك هذه حدثت أمامي باحدى الرحلات بالباخرة
والله كأنها اليوم احدى البنات ظننتها أنها تسير مع جدها وحين سقط الرجل وهرعنا لإسعافه
وجدناه زوجها ولاحول ولا قوة الا بالله .
لكن أأكد أن هذا الأمر موجود بكثرة بعالمنا العربي عن هدفين اما أطماع واما بالإجبار .
قصة ومضة بها نقاش كبير / تحيتي واحترامي .