المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صندوق الإقتراع/قصة قصيرة جدا/بقلم:هري عبدالرحيم



هري عبدالرحيم
29/04/2007, 01:41 AM
توجه إلى مركز الاقتراع،يلوك العمر الضائع،برأسين،الأولى تَحُتُّهُ على التصويت لصالح المرشح،والرأس الثانية يُعَشِّشُ فيها التعاطف مع المرشحة...
حمل الرأسين معاً بين كتفيه،ومعهما بطاقة تعريفه..
في المعزل اشتعلت حرب بين رغبتين،وضع الرغبة المزدوجة في فتحة الصندوق..
تفجر الصندوق،خرجت منه أسراب فئران جائعة...

عبد العلي فيلالي بالحاج
29/04/2007, 01:53 AM
توجه إلى مركز الاقتراع،يلوك العمر الضائع،برأسين،الأولى تَحُتُّهُ على التصويت لصالح المرشح،والرأس الثانية يُعَشّْشُ فيها التعاطف مع المرشحة...
حمل الرأسين معاً بين كتفيه،ومعهما بطاقة تعريفه..
في المعزل اشتعلت حرب بين رغبتين،وضع الرغبة المزدوجة في فتحة الصندوق..
تفجر الصندوق،خرجت منه أسراب فئران جائعة...

فئران يا سي عبد الرحيم فئران طوبات :laugh: :vg: :vg:
تقبل تحيتي..... فئران

د. فدوى
29/04/2007, 02:17 AM
اخي عبد الرحيم ، لقد حاولت كتابة القصة القصيرة جدا باسلوب ساخر و رمزي في الان ذاته و لكن
اللغة الموظفة اجدها لا تؤدي الوظيفة المطلوبة ...ففعل يعشعش مثلا لا اجده مناسبا و استعمال علامات التنقيط غير دقيقة في الان ذاته....طبعا الرسالة التي يراد ان توجه للقارئ ذات اهمية و لكن تحتاج القصة لاعادة الصياغة مرة ثانية لتخرج في شكل جد مقبول.

مع تحياتي و متمنياتي لكم بالتوفيق

هري عبدالرحيم
29/04/2007, 02:32 AM
فئران يا سي عبد الرحيم فئران طوبات :laugh: :vg: :vg:
تقبل تحيتي..... فئران
الأخ عبد العلي تحية لك:
نعم هي فئران تلتهم أوراق التصويت لذلك نرى النتائج دائما عكس ما نأمل وما نطمح إليه.
تحية مرة ثانية

عبد العلي فيلالي بالحاج
29/04/2007, 02:44 AM
الأخ عبد العلي تحية لك:
نعم هي فئران تلتهم أوراق التصويت لذلك نرى النتائج دائما عكس ما نأمل وما نطمح إليه.
تحية مرة ثانية

وذلك ما اضحكني اضحك الله سنك خصوصا ونحن مقبلون على الانتخابات الله اعلم عما سوف تفرز
فئران او كما قال سيدي قدور العلمي ذياب اشتملوا فثياب
تققبل نحيتي مرة اخرى

هري عبدالرحيم
29/04/2007, 02:54 AM
اخي عبد الرحيم ، لقد حاولت كتابة القصة القصيرة جدا باسلوب ساخر و رمزي في الان ذاته و لكن
اللغة الموظفة اجدها لا تؤدي الوظيفة المطلوبة ...ففعل يعشعش مثلا لا اجده مناسبا و استعمال علامات التنقيط غير دقيقة في الان ذاته....طبعا الرسالة التي يراد ان توجه للقارئ ذات اهمية و لكن تحتاج القصة لاعادة الصياغة مرة ثانية لتخرج في شكل جد مقبول.

مع تحياتي و متمنياتي لكم بالتوفيق
الاخت فدوى:تحية لك
شكرا على القراءة السريعة وعلى الملاحظات القيمة.
سأرجيء النقاش حتى حين،لكن أريد أن أضع هنا حبلا للتواصل حتى نُفيد ونستفيد.
من حيث اللغة التي لا تؤدي الوظيفة جاءت كلمة تعشش.
-جاء في القاموس:عشَّ-[عَشَشَ]الطائر:اتخذ عشا.
[إعتشَّ] اتخذ عشا
[المُعَشَّشُ] مفع.الموضع الذي يُعَشِّشُ فيه الطائر.
ترين أن الكلمة التي استعملتها ليست دخيلة ولا من نسيج العبث،إنما هي لغة عربية قحة،ربما غلب إستعمالها عندنا في اللغة الشفاهية،مثل كثير من المصطلحات،وهي مناسبة لكي نُعيدها لأصلها.
أتوقف هنا حتى أرى رأيك الكريم الذي ما أحوجني إليه ،فأنا هنا لأتعلم ممن هم أكثر مني علما،بعدها نواصل الحوار حول الأمور الأخرى المتعلقة بعلامات التنقيط،ومفهوم القصة القصيرة جدا.
أشكرك أستاذة على المرور،وعلى الملاحظات القيمة التي ستزيدني إصرارا على التعلم.
تحيتي لك :fl:

د. فدوى
29/04/2007, 03:23 AM
الاخ الفاضل عبد الرحيم ...احييك على تقبلك للنقد البناء الذي ليس له من هدف سوى افادة المبدع و الدفع به نحو الاحسن و الاحسن ان شاء الله.....لا اخالفك في كون ان كلمة : ((تعشعش)) كلمة فصيحة و لكن من حسن اشارتك انها تستخدم في الحوار الشفاهي اكثر منه في النصوص الادبية ...لذلك ربما كان من الافضل ان تجد فعلا اخر يكون اكثر تعبيرا و اكثر جمالية...و لكن النص موحي و مقبول في شكله الحالي و لا غبار عليه .

مع تحياتي و متمنياتي لكم بالتوفيق.

هري عبدالرحيم
29/04/2007, 12:26 PM
الأخت فدوى:تحية لك مرة أخرى في هذه الفسحة .
ربما لا حظتِ نقط الحذف مما يوهم أن النص به خلل،لكن حين نعود للعنوان نجد أنه نص قصير جداً،أي أنه قصة ومضة التي تعتمد فيما تعتمد التكثيف، وتبتعد عن السرد الوصفي ،ولكي يستقيم التكثيف لا بد للقاص من استعمال نقط الحذف ابتعادا عن الإطناب الذي يُفضي لجنس أدبي آخر،وحتى يبقى للقاريء فسحة من المتخيل كي لا يتوقف النص عند حدٍّ ما.
دمتِ لنا-أستاذة-خير متحاورة ،وأنتظر رأيك والمزيد من الملاحظات،لأنني كما قلت لك أحب النقد كيفما كان،لأن به تستقيم الحال،ومن لا يتقبل آراء الآخرين يبقى يدور في دائرة مغلقة حتى ينقضي.
تحية لك وشكرا جزيلا على الملاحظات التي سأعمل بها حال استنفاذ النص قراءته من طرف آخرين.

عبد الحميد الغرباوي
29/04/2007, 05:28 PM
نص مكثف، اختزل ظاهرة اجتماعية، سياسية، نعيشها، لحظة تفعيلها، و نحن نعرف مسبقا نتائجها، التي تلعب فيها عوامل مادية، و تتبارى فيها مواقع قوة، يكون فيها المواطن مجرد أداة، للرفع بهذا أو الإطاحة بذاك...
النص يعكس لنا أنموذجا لهذا المواطن، لكن من النوع الحائر بين مرشحين..بمعنى أنه مواطن من الصنف الذي لا يملك القدرة على امتلاك القرار الصائب، و الحاسم، ربما لمحدودية تكوينه السياسي، أو لانعدام الوعي لديه بما لعملية التصويت من أهمية في تمكين الشخص المناسب من المكان المناسب..
حبذا أخي هري لو أن المرشح و المرشحة أتيا نكرتين في نصك السردي..
فعل التصويت ، كما جاء في النص، و كما فهمته، يعتبر في نظري ملغى..و هذا أثر، أو أضعف من الجملة/ القفلة، التي حملت في سياقها موقفا نقديا من صناديق الاقتراع..
أرى أن الفكرة، تحتاج أكثر من نص إبداعي واحد..
مودتي

هري عبدالرحيم
29/04/2007, 07:11 PM
نص مكثف، اختزل ظاهرة اجتماعية، سياسية، نعيشها، لحظة تفعيلها، و نحن نعرف مسبقا نتائجها، التي تلعب فيها عوامل مادية، و تتبارى فيها مواقع قوة، يكون فيها المواطن مجرد أداة، للرفع بهذا أو الإطاحة بذاك...
النص يعكس لنا أنموذجا لهذا المواطن، لكن من النوع الحائر بين مرشحين..بمعنى أنه مواطن من الصنف الذي لا يملك القدرة على امتلاك القرار الصائب، و الحاسم، ربما لمحدودية تكوينه السياسي، أو لانعدام الوعي لديه بما لعملية التصويت من أهمية في تمكين الشخص المناسب من المكان المناسب..
حبذا أخي هري لو أن المرشح و المرشحة أتيا نكرتين في نصك السردي..
فعل التصويت ، كما جاء في النص، و كما فهمته، يعتبر في نظري ملغيا..و هذا أثر، أو أضعف من الجملة/ القفلة، التي حملت في سياقها موقفا نقديا من صناديق الاقتراع..
أرى أن الفكرة، تحتاج أكثر من نص إبداعي واحد..
مودتي
أستاذي الفاضل عبد الحميد:
أشكر لكم هذه القراءة لنص يتلمس طريقه ،فأنتم الضوء الذي ينير له العتمة.
بخصوص ملاحظاتكم سأعمل بها ،ففي الوقت الذي كتبتُ النص رايتُ أن يكون المرشحان معرفتين لأننا لا نُصَوِّت لحساب نكرة،هكذا لاح لي ،لم أهتم بأدوات الإبداع ،أما الآن فقد بدا لي ما حبذتموه.
كاتب النص لا ينبغي له أن يشرح رؤيته،ففكرته وضعها للقاريء الذي هو الآخر يعيد الكتابة من منظور آخر ،وتبقى لكل من الكاتب والقاريء زاويته التي يُطل منها.
ومع ذلك ،أريد أن أقول بأني تعمدتُ عدم استعمال فعل "صوت" ،لأن هذا الفعل عندنا في الواقع المعاش،من الأفعال التي أُفْرِغَتْ من محتواها.
سعيد أستاذي بمروركم ،وبقراءتكم وبملاحظاتكم،شرف كبير هذا الذي وهبتموه لي رغم أني لا زلت أحبو في مجال الكتابة.
تحيتي وتقديري لكم أستاذي الفاضل عبد الحميد الغرباوي.