المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماكيافيلّي



حسن لختام
02/01/2013, 07:02 PM
التقيت(ماكيافيلّي) في إحدى حانات المدينة، فبادرته بالسؤال:
-أيها (الداهية العبقري)..مارأيك في الفكر السياسي الراهن؟
نظر إلي لحظة، ثم شرب كأسه دفعة واحدة وقال واثقا:
-أنا في كامل سعادتي..مازال المخادعون في كل مكان
يلعبون(اللعبة) نفسها على بني الإنسان..ويلعبون حتى
مع (الله) لعبة الإيمان..
لمثل هؤلاء، أرفع قبعتي.

بتصرّف

سعيد نويضي
02/01/2013, 11:23 PM
التقيت(ماكيافيلّي) في إحدى حانات المدينة، فبادرته بالسؤال:
-أيها (الداهية العبقري)..مارأيك في الفكر السياسي الراهن؟
نظر إلي لحظة، ثم شرب كأسه دفعة واحدة وقال واثقا:
-أنا في كامل سعادتي..مازال المخادعون في كل مكان
يلعبون(اللعبة) نفسها على بني الإنسان..ويلعبون حتى
مع (الله) لعبة الإيمان..
لمثل هؤلاء، أرفع قبعتي.

بتصرّف



بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديب الفاضل حسن لختام...

الإنسان هو الإنسان مند قابيل و هابيل...فريق في الجنة و آخر (و العياذ بالله) في السعير[وقانا الله و إياكم عذابها]...

و كل المفكرين الذين عرفهم التاريخ و تركوا وراءهم ما غير به الأوضاع رأسا على عقب سموا في نظر البعض عباقرة و سموا في نظر البعض الآخر مجانين أو مساخيط أو صعاليك...مع العلم أنه بغض النظر عن كون الإنسان مؤمن أو كافر ينظر إلى مدى الأثر الذي تركه ذاك المسمى " عبقري"...

و لذلك ليس بغريب و لا عجيب أن يمارسوا ما سميته (اللعبة) حتى مع الله جل في علاه...لأنهم لم يقدروا الله حق قدره...و لأنهم اتبعوا إبليس اللعين فأغواهم فقالوا أكثر من ذلك بل منهم من صنع له عجلا و آخر مثله في شجرة و آخر في بقرة و غير ذلك كثير...و أنت أدرى و أعلم...

و لا أخفيك قولا بل قرأت قصيصتك التي كانت "ولادة" انطلاقا من الفكرة...

تحيتي و تقذيري...

عبد الرحيم لبوزيدي
03/01/2013, 12:16 AM
السلام عليكم وحمة الله وبركاته
الغاية تبرر الوسيلة ،شعار طالما رفعه عدد من الناس الذين لايترددون في دوس حقوق الاخرين ،بل ومصادرتهم لها دون وجه حق،وهذا النوع من الناس لم يعرف الايمان طريقا الى قلوبهم،وكما قال نبي الرحمة عليه السلام:لايؤمن أحدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه،ولو ترسخ هذا المعتقد في قلوبنا ما راينا عداوات ولا خصومات ولا حروب،ولو رجعنا الى اسباب هذه الحروب لاتضح لناأن اناننية الانسان وعمله على استغفال الآخرين والنيل منهم من أهم اسباب هذه الحروب،ونحن كأمة اسلامية وعربية ينبغي ان نتجاوز هذه الامور في هذا اليوم قبل الغد ،ونسترشد بتعاليم ديننا الحنيف.وتبا لكل مكيافيلي

حسن لختام
03/01/2013, 08:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديب الفاضل حسن لختام...

الإنسان هو الإنسان مند قابيل و هابيل...فريق في الجنة و آخر (و العياذ بالله) في السعير[وقانا الله و إياكم عذابها]...

و كل المفكرين الذين عرفهم التاريخ و تركوا وراءهم ما غير به الأوضاع رأسا على عقب سموا في نظر البعض عباقرة و سموا في نظر البعض الآخر مجانين أو مساخيط أو صعاليك...مع العلم أنه بغض النظر عن كون الإنسان مؤمن أو كافر ينظر إلى مدى الأثر الذي تركه ذاك المسمى " عبقري"...

و لذلك ليس بغريب و لا عجيب أن يمارسوا ما سميته (اللعبة) حتى مع الله جل في علاه...لأنهم لم يقدروا الله حق قدره...و لأنهم اتبعوا إبليس اللعين فأغواهم فقالوا أكثر من ذلك بل منهم من صنع له عجلا و آخر مثله في شجرة و آخر في بقرة و غير ذلك كثير...و أنت أدرى و أعلم...

و لا أخفيك قولا بل قرأت قصيصتك التي كانت "ولادة" انطلاقا من الفكرة...

تحيتي و تقذيري...

الأستاذ الفاضل: سعيد نويضي
اشكرك على اهتمامك وتواصلك
تحيتي وتقديري، وكل عام وأنت بخير

حسن لختام
03/01/2013, 08:58 PM
السلام عليكم وحمة الله وبركاته
الغاية تبرر الوسيلة ،شعار طالما رفعه عدد من الناس الذين لايترددون في دوس حقوق الاخرين ،بل ومصادرتهم لها دون وجه حق،وهذا النوع من الناس لم يعرف الايمان طريقا الى قلوبهم،وكما قال نبي الرحمة عليه السلام:لايؤمن أحدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه،ولو ترسخ هذا المعتقد في قلوبنا ما راينا عداوات ولا خصومات ولا حروب،ولو رجعنا الى اسباب هذه الحروب لاتضح لناأن اناننية الانسان وعمله على استغفال الآخرين والنيل منهم من أهم اسباب هذه الحروب،ونحن كأمة اسلامية وعربية ينبغي ان نتجاوز هذه الامور في هذا اليوم قبل الغد ،ونسترشد بتعاليم ديننا الحنيف.وتبا لكل مكيافيلي

الاستاذ الفاضل: عبد الرحيم لبوزيدي
سرّني حضورك الكريم على متصفحي
محبتي الخالصة، كل عام وأن بخير

خديجة بن عادل
05/01/2013, 10:36 PM
رفع القبعة لا يتم بالأساليب الملتوية
ربما هما لهم الفطنة والدهاء ونحن اعتدنا سياسة التبعية
ولا يتم ذلك الا بمبدأ ترميم الأساس ودونه للهاوية .
أخي حسن لختام / احترامي وتقديري .

حسن لختام
06/01/2013, 05:32 PM
رفع القبعة لا يتم بالأساليب الملتوية
ربما هما لهم الفطنة والدهاء ونحن اعتدنا سياسة التبعية
ولا يتم ذلك الا بمبدأ ترميم الأساس ودونه للهاوية .
أخي حسن لختام / احترامي وتقديري .


المبدعة الأنيقة: خديجة بن عادل
سرّني حضورك الجميل هنا..أشكرك أختي الفاضلة
محبتي الخالصة

عبدالله بن بريك
07/01/2013, 08:04 AM
لمكيافيللي حضور دائم و أنصار كثر.
مادام العالم الإنسانيّ مضمارَ صراعٍ بين الأفكار ،و ما دام الناس وقوداً لحرب الخير و الشرّ.
نصّ يمتح من الراهن السياسيّ ،و يتوسل بلغة جميلة منتقاة.
تحياتي و تقديري ،أخي ،حسن لختام.

حسن لختام
12/01/2013, 04:30 PM
لمكيافيللي حضور دائم و أنصار كثر.
مادام العالم الإنسانيّ مضمارَ صراعٍ بين الأفكار ،و ما دام الناس وقوداً لحرب الخير و الشرّ.
نصّ يمتح من الراهن السياسيّ ،و يتوسل بلغة جميلة منتقاة.
تحياتي و تقديري ،أخي ،حسن لختام.


أشكرك لك تعليقك الجميل الذي ترك اثرا طيبا في النفس
مودتي،أستاذي الفاضل عبد الله بن بريك

صافيناز محجوب محمد
12/01/2013, 08:21 PM
النص جميل وفكرته رائعة ولكن لدي سؤال هل يصح ان نقول
ويلعبون حتى
مع (الله) لعبة الإيمان..

ارجو التأكد من هذا الامر من الناحية الدينية
وشكرا