المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة إسلام الطبيبة الأميركية أوريفيا



نبيل الجلبي
13/01/2013, 12:03 AM
قصة إسلام الطبيبة الأميركية أوريفيا


تقول الدكتورة أوريفيا: أنا طبيبة نساء وولادة بأحد المستشفيات الأمريكية.. في يومٍ، أتت امرأة مسلمة عربية لتضع بالمستشفى، فكانت تتألم وتتوجع قبيل الولادة، وحينما قرب موعد انتهاء وقتي أخبرتها أنني سأذهب للمنزل وسيتولى أمر توليدها طبيب غيري، فبدأت تبكي وتصيح بحرارة وتردد: لا، لا أريد رجلاً!

عجبت من شأنها، فأخبرني زوجها أنها لا تريد أن يدخل عليها رجل ليراها؛ فهي طوال عمرها لم ير وجهها سوى والدها وأشقائها وإخوانها وأعمامها (محارمها).

ضحكتُ وقلت له باستغراب شديد: أنا لا أظن أن هناك رجلاً في أمريكا لم ير وجهي بعدُ! فاستجبتُ لطلبهما.

وفي اليوم الثاني جئت للاطمئنان عليها بعد الوضع، وأخبرتها بأن كثيرًا من النساء في أمريكا يتعرضن لالتهابات داخلية وحمى النفاس؛ بسبب استمرار العلاقة الزوجية في فترة بعد الولادة، وأخبرتها بضرورة امتناع هذه العلاقة لمدة 40 يومًا على الأقل. وفي أثناء هذه الأربعين يومًا أخبرتها أيضًا بضرورة التغذية السليمة والابتعاد عن المجهودات البدنية، وذلك تبعًا لما توصلت له أحدث الأبحاث الطبية..

فأخبرتني المرأة أن الإسلام قد ذكر ذلك؛ فالنفساء في الإسلام يحرم جماعها لمدة 40 يومًا حتى تطهر، وكذلك تُعفى من الصيام والصلاة.

عندما سمعت كلامها هذا ذُهلت وأخذني العجب! فلقد توصلت أبحاثنا لنفس تعاليم الإسلام، ولكن بعد تجارب شاقة وكثيرة جدًّا!!

دخلت طبيبة الأطفال لتطمئن على المولود، وكان مما قالته للأم: من الأفضل أن ينام المولود علي جنبه الأيمن؛ لتنتظم دقات قلبه. فقال الأب: إننا نضعه على جنبه الأيمن؛ تطبيقًا لسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

فعجبتُ لهذا أيضًا..!

انقضى عمرنا لنصل لهذا العلم، وهم يعرفونه من دينهم؛ فقررت أن أتعرف على هذا الدين، فأخذت إجازة لمدة شهر، وذهبت لمدينة أخرى فيها مركز إسلامي كبير، حيث قضيت أغلب الوقت فيه للسؤال والاستفسار والالتقاء بالمسلمين العرب والأمريكيين، وأعلنت إسلامي -والحمد لله- بعد عدة أشهر فقط.

عن موقع قصة الإسلام

نايف ذوابه
15/01/2013, 03:30 PM
قصة إسلام الطبيبة الأميركية أوريفيا


تقول الدكتورة أوريفيا: أنا طبيبة نساء وولادة بأحد المستشفيات الأمريكية.. في يومٍ، أتت امرأة مسلمة عربية لتضع بالمستشفى، فكانت تتألم وتتوجع قبيل الولادة، وحينما قرب موعد انتهاء وقتي أخبرتها أنني سأذهب للمنزل وسيتولى أمر توليدها طبيب غيري، فبدأت تبكي وتصيح بحرارة وتردد: لا، لا أريد رجلاً!

عجبت من شأنها، فأخبرني زوجها أنها لا تريد أن يدخل عليها رجل ليراها؛ فهي طوال عمرها لم ير وجهها سوى والدها وأشقائها وإخوانها وأعمامها (محارمها).

ضحكتُ وقلت له باستغراب شديد: أنا لا أظن أن هناك رجلاً في أمريكا لم ير وجهي بعدُ! فاستجبتُ لطلبهما.

وفي اليوم الثاني جئت للاطمئنان عليها بعد الوضع، وأخبرتها بأن كثيرًا من النساء في أمريكا يتعرضن لالتهابات داخلية وحمى النفاس؛ بسبب استمرار العلاقة الزوجية في فترة بعد الولادة، وأخبرتها بضرورة امتناع هذه العلاقة لمدة 40 يومًا على الأقل. وفي أثناء هذه الأربعين يومًا أخبرتها أيضًا بضرورة التغذية السليمة والابتعاد عن المجهودات البدنية، وذلك تبعًا لما توصلت له أحدث الأبحاث الطبية..

فأخبرتني المرأة أن الإسلام قد ذكر ذلك؛ فالنفساء في الإسلام يحرم جماعها لمدة 40 يومًا حتى تطهر، وكذلك تُعفى من الصيام والصلاة.

عندما سمعت كلامها هذا ذُهلت وأخذني العجب! فلقد توصلت أبحاثنا لنفس تعاليم الإسلام، ولكن بعد تجارب شاقة وكثيرة جدًّا!!

دخلت طبيبة الأطفال لتطمئن على المولود، وكان مما قالته للأم: من الأفضل أن ينام المولود علي جنبه الأيمن؛ لتنتظم دقات قلبه. فقال الأب: إننا نضعه على جنبه الأيمن؛ تطبيقًا لسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

فعجبتُ لهذا أيضًا..!

انقضى عمرنا لنصل لهذا العلم، وهم يعرفونه من دينهم؛ فقررت أن أتعرف على هذا الدين، فأخذت إجازة لمدة شهر، وذهبت لمدينة أخرى فيها مركز إسلامي كبير، حيث قضيت أغلب الوقت فيه للسؤال والاستفسار والالتقاء بالمسلمين العرب والأمريكيين، وأعلنت إسلامي -والحمد لله- بعد عدة أشهر فقط.

عن موقع قصة الإسلام



إن الإسلام دين الفطرة وهو أيضا دين العقل .. الغرب الأعمى أعماه غروره بما توصل إليه من إنجازات علمية ومخترعات فولّى ظهره للدين، وأعلن فصل الدين عن الحياة، بل أعلن طلاقه مع الدين، وألّه العلم .. فأشغل نفسه عشرات السنين للوصول إلى حقائق الله عرّفه بها واختصر عليه الطريق، لكنه يأبى إلا الشقاء والحياة الضنك .. وهكذا أصبحت حياتهم بلا روح وانقطعت أسبابها مع السماء ..

الإسلام وحده الذي يجيب على أسئلة الوجود القلقة ولا عقيدة غيره ولا دين سواه .. لذلك فإن الغرب يحتضن الإسلام ويقبل عليه لأنه يخرجه من أزمته التي أدخل نفسه بها حين أعلن طلاقه مع الدين وأدى إلى فقدانه للثقة بالدين بسبب خزعبلات الكنيسة

العالم بحاجة ماسة للإسلام .. وكحاجة المسلمين له .. والإسلام كل لا يتجزأ .. نظام الحكم والنظام الاقتصادي والاجتماعي والحدود .. شكرا يا أستاذ نبيل على النقل ..