المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لعبة أمريكية تدعو لتنصير المسلمين أو قتلهم



رامي
30/04/2007, 01:16 AM
لعبة أمريكية تدعو لتنصير المسلمين أو قتلهم
متابعة/رامي الغف
أنتجت شركة أمريكية لعبة كمبيوتر تسمى «المنبوذون والقوات الأبدية», تدعو اللاعبين أن يحوّلوا المسلمين ممن يحملون أسماءَ عربية وإسلامية إلى النصرانية بالقوة، أو أن يقتلوهم حتى يفوزوا في اللعبة!.
وبحسب موقع «العربية نت», تقوم اللعبة على الصراع بين المسيح الدجال وأتباعه، الذين يحملون أسماءً عربية ومسلمة, أما فريق الخير فيضم مغنين للموسيقى الدينية ومنصِّرين ومعالجين روحانيين وأطباء، ولكل منهم قصة جميلة تُروى من خلال اللعبة.
وردًا على سؤال له أن اللعبة تسيء للمسلمين, قال «جيفرسون فريشنير» منتج اللعبة عن سر تسمية الأشرار في اللعبة بأسماء عربية وإسلامية: «إن اللعبة لا تُعطي انطباعًا بالتحامل ضد أحد، لكنّ المسلمين غيرُ مؤمنين بالمسيح!،»على حد زعمه», لذلك لا يمكن أن ينضموا لجانبه، وهذا شيء شديد الوضوح ولا يحتاج لتفسير» .
وأضاف: «إن اللعبة غير عنيفة، لأن اللاعبين يفقدون «نقاطاً روحية» في كل مرة يطلقون النار على غير المؤمنين، بدلًا من أن يحوّلوهم إلى المسيحية، ويستطيعون اكتساب «نقاط روحية» مرةً أخرى بالصلاة» .
وصرّحت متحدثة باسم سلسلة متاجر «وول مارت», بأنهم لا يخطّطون لسحب اللعبة من أي من متاجر «وول مارت» المتعددة، والتي تبلغ 3800 متجر.
هذا, وحظيت لعبة «المنبوذون والقوات الأبدية» بتأييد جماعات دينية وكنائس أمريكية منها جماعة تسمى «الجماعة المسيحية من أجل الأسرة», تؤيد اللعبة وتصفها بأنها لعبة ناجحة، لأنها من وجهة نظر تلك الجماعة, اللعبة التي يمكن للوالدين أن يلعباها مع صغارهما، وهي تثير تساؤلات مثيرة أثناء اللعب .
على الناحية الأخرى قالت جماعات أمريكية شعبية أخرى: إنّ هذه اللعبة التي تباع بقيمة 39 دولارًا هي أسوأ هدية يمكن تقديمها بمناسبة موسم الإجازات وأعياد الميلاد، كما طالبت بعض الجماعات المسيحية الليبرالية والإصلاحية سلسلة متاجر «وول مارت» - أكبر سلسلة متاجر في الولايات المتحدة – بأن توقف عرض اللعبة للجمهور.
وكان فيلمٌ وثائقي أظهر إنشاءَ الكنيسة الإنجيلية معسكراتٍ للأطفال ليكونوا جنودًا في جيش الرب يسوع, «كما يزعمون»!, و ظهر فيه عملية غسيل مخ الأطفال من أجل بناء جيل متطرف, في بلد تدّعي أنها نصير للحرية، ومحاربة ما يسمى بالإرهاب!.
جديرٌ بالذكر أنه على الرغم من محاربة الإسلام بشكلٍ سافر في أمريكا وأوربا، إلا أنّ الإسلام ينتشر بصورةٍ كبيرة بين أبناء أمريكا والغرب النصراني!.
وتؤكد الإحصائيات أنه مع استمرار هذه السرعة الكبيرة في انتشار الإسلام, سيكون الدين الإسلامي هو «دين الأكثرية» في عام 2025.

محمد حسن يوسف
30/04/2007, 10:56 AM
هذه اللعبة تعتبر بمثابة حلقة في سلسلة طويلة من ألعاب الحاسوب التي تهدف إلى خلخلة ثقة الأطفال في دينهم.
هناك ألعاب أخرى تجبر اللاعبين على أداء الصلوات المسيحية للحصول على نقاط معينة، وهناك ألعاب تجبر اللاعبين على حمل صلبان كوسيلة لإحراز النقاط، ... الخ.
ويجب علينا الانتباه جيدا إلى هذه الألعاب، وعدم تقديمها لأطفالنا.
كما يجب على من له خبرة بصناعة البرمجيات أن يقوم بصناعة ألعاب مناظرة تناسب أطفالنا.

سعيد حزام
30/04/2007, 11:34 AM
إذا ما علمنا أن الصراع بين الحق والباطل صراع أزلي وأبدي إلى أن تقوم الساعة، فلا عجب مما يعمل أعداء الله وتسخيرهم للأموال في محاربة دين الله، وكدعاة إلى الله جل وعلا، ينبغي أن نتصدى لمثل هذه الأفكار الهدامة التي لا تصدر إلا عن نفس خبيثة، وشعارنا في ذلك قوله تعالى (إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرةً ثم يغلبون، والذين كفروا إلى جهنم يحشرون، ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعاً فيجعله في جهنم، أولئك هم الخاسرون، قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف وإن يعودوا فقد مضت سنت الأولين) صدق الله العظيم.
وجزى الله صاحب هذه المشاركة خير الجزاء لحرصه وغيرته على الدين، وكتب أجره. :fl:

احمد العدوى
18/05/2007, 01:08 AM
لا بد أن نعترف انهم يعلمون كيف يسوقون ثقافتهم في عهد اخترعوا فيه صراع الثقافات بعدما خسروا أمام الامة الاسلامية والعربية عندما عاشوا في الاندماج فاصبحوا في بلادهم اقليات, فكان لزاما علينا ان نتوقع ان يحاربونا و ينعتون حضارتنا و ثقافتنا التى لم يستطيعوا انكار تميزها وقابليتها للاندماج في جميع مجالات الحياة بانها ثقافة ارهابية و تسلطية, وان يعلموا اولادهم الصراع حتى لا نقودهم في ايامهم القادمة.