"نهاية"

[شريف عابدين]

"نهاية"
------
- سيدي!
تكبلني ندرتك.
- بل تحررك!
- ممن؟
- من التوق.
.. عبرت مبتئسا ..
لمحت من (كنت) أشتهيها،
بينما شفاه الآخر تلتهمها.
لم تكمل مصارحتي:
لم تكن جادا!؟
... اختفت تماما
من الوجود،
... ومن قلبي!

[خديجة بن عادل]

العنوان يدل على صدمة ما
لذا آثر إبعادها وتجاهلها
وبما أنه أخذ درس من الأولى الذي وهبها كل المشاعر النبيلة
لم يعد بالقلب مكان ولا آمان لجنس الأنثى
ربما بمجرد النظر لهن يصاب بالغثيان وأصبح يفهمهن أكثر .
ويكأن القاص أراد أن يوصل لنا أن المرأة مخلوق سلوكه صادر عن العاطفة التي
تحكمها /
قصة جميلة لكن قرأتها لمرات ومرات عل وعسى أطلع برؤية
يبدو أنها محكمة الإغلاق / تحيتي واحترامي أستاذ شريف عابدين .