المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يـقــظـــة



يحيى البحاري
22/01/2013, 04:37 PM
كان مشهوداً له بالنبوغ المبكر .. فكرمته السلطة الحاكمة ، صار بعدها زاهداً في التفكير !
وعندما هتف الشعب : اليقظة ، اليقظة .. وجدوا عقله .. معطلاً إلى حين يبعثون .

22/1/2013
يحيى البحاري

خديجة بن عادل
23/01/2013, 01:34 AM
ولم تعطل ؟
لأنه مشفر أم أنه أصبح تابعا لأقفالهم المتطورة ؟!!
أرى من العنوان صرخة أو نداء لليقظة المطلوبة
وبرأيك هل نجدها ورؤوسنا في التبعية تنعم ؟!
ومضة خاطفة وجميلة جدا تسارعت في السرد دون خدش المعنى
أجدها رائعة وأكثر لأننا قد نسقطها بمجالات عدة أستاذ يحي البحاري
تقبل تحيتي واحترامي

يحيى البحاري
23/01/2013, 09:02 AM
ولم تعطل ؟
لأنه مشفر أم أنه أصبح تابعا لأقفالهم المتطورة ؟!!
أرى من العنوان صرخة أو نداء لليقظة المطلوبة
وبرأيك هل نجدها ورؤوسنا في التبعية تنعم ؟!
ومضة خاطفة وجميلة جدا تسارعت في السرد دون خدش المعنى
أجدها رائعة وأكثر لأننا قد نسقطها بمجالات عدة أستاذ يحي البحاري
تقبل تحيتي واحترامي
أسعدني أن النص نال قبولك ورضاك فإنت كاتبة وقارئة موهوبة
أهتم بوجودك
أسعد الله كل أوقاتك أختي خديجة

سعيد نويضي
24/01/2013, 05:18 AM
كان مشهوداً له بالنبوغ المبكر .. فكرمته السلطة الحاكمة ، صار بعدها زاهداً في التفكير !
وعندما هتف الشعب : اليقظة ، اليقظة .. وجدوا داخل عقله .. معطل الى حين يبعثون .

22/1/2013
يحيى البحاري




http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit6/extra/90.gif



بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الأديب الفاضل يحيى البحاري...

اليقظة هي نور الحق عندما يقذفه الله جل و علا في قلوب الباحثين عن الهداية حين يشاء و هو العليم بفلوبهم أطلبوا الهداية صدقا و حبا أن طلوبها و قلوبهم لاهية...

حين ينعم الله جل و علا على فكر بالنبوغ فلا تحيطه التكريمات و الهدايا بل تكون له حافزا على البدل و العطاء المتواصل...لأن سقف العالم الحق ليس التكريم أو الشهرة أو ما حققه شباك التذاكر أو كم بيع من النسخ و ما هو حجم الطلب المنتظر بل يهمه هل سيقبل الله ذلك العمل أم سيكون مردود عليه حسرة و غما...
إلا إذا كان التكريم تحجيما و ليس حافزا للبدل و العطاء و الجهد المتواصل من أجل إعلاء كلمة الحق...

فالشعب من المفروض أن يكون في يقظة مستمرة و ليس في يقظة موسمية...فلو انتظر الشعب المفكر النابغة حتى يستيقظ لكي يستيثظ فما عمل بالآية الكريمة "...إن الله لا يغير ما يقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..." فالله جل و علا و لله العلم الخالص في هذه الآية خاطب القوم خاطب الجماعة الأمة المجتمع المؤسسات و لم يخاطب الأفراد فرادى...لأن اليقظة هي يقظة مجتمع و ليست يقظة شخص كان نابغا فكرمته السلطة أو كرمه من أدرك حقه و قيمته و أراد له الاستمرار...فكم من مؤسسة لا علاقة لها بالسلطة تكرم العديد من المفكرين المثقفين لأنهم بذلوا جهدا استفادت منه السلطة و غيرها من المؤسسات...

أما كون التكريم كان بمتابة قفل على الفكر و حجر على الحلم و قيد على الإبداع فآثر الزهد في التفكير على بذل الجهد في التأمل و التذكر و التفكر فقد يكون الإرهاق قد أصابه أو الشيخوخة المبكرة أو غير ذلك...اللهم إلا إذا انقلب على عقبيه...فاستبدل الفكر بالمادة و التأمل بتحقيق الرغبات و الشهوات و غير ذلك مما يجعل المفكر يغيب عن رسالته في الوجود...

المفكر الأصيل لا ينسى نصيبه من الدنيا بما أحل الله و لا ينحرف عن رسالته في الوجود...

و بمناسبة مولد سيد الخلق و المرسلين صلى الله عليه و على آله و صحبه أسرد للأحبة الكرام هذه القصة التي تحمل حكمة بالغة...


خير من حمر النعم
حدَّث علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم وجهه بعض أصحابه عنه وعن زوجه البتول فاطمة الزهراء رضي الله عنها بنت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كانت أكرم أهله عليه، وكانت زوجتي فجرت أي عملت، بالرحى حتى أثر الرحى بيدها، واستقت بالقربة حتى أثرت القربة بنحرها، وقمت البيت حتى اغبرت ثيابها، وأوقدت تحت القدر حتى دنست ثيابها، فأصابها من ذلك ضر. وقدم على رسول الله (صلى الله عليه وسلم)سبي، فقلت لها: انطلقي إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)فسليه خادما يقيك ضر ما أنت فيه، فذهبت فاطمة إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)حين أمست، فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وسلم): مالك يا بنية؟ قالت: لا شيء جئت لأسلم عليك! واستحت أن تسأل شيئا، فلما رجعت قال لها علي: ما صنعت؟ قالت: لم أسأله شيئا واستحييت منه. ثم أمرها على أن ترجع إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فرجعت ولم تسأله شيئا. فلما كانت الليلة الثالثة ذهب علي وذهبت معه فاطمة، إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فقال لهما، ما أتى بكما؟ فقال علي: يا رسول الله! شق علينا العمل، فأردنا أن تعطينا خادما نتقي به العمل. فقال لهما رسول الله (صلى الله عليه وسلم): هل أدلكما على خير لكما من حمر النعم؟ قال علي: يا رسول الله! نعم. قال: تكبيرات وتسبيحات وتحميدات مائة حين تريدان أن تناما، فتبيتان على ألف حسنة، ومثلها حين تصبحان، فتقومان على ألف حسنة.

[منقول من موقع نداء الإيمان].

فسبحان الله العظيم و له الحمد في الأولى و الآخرة...

تحيتي و تقديري...

تحيتي و تقديري...

يحيى البحاري
24/01/2013, 02:20 PM
http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit6/extra/90.gif



بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الأديب الفاضل يحيى البحاري...

اليقظة هي نور الحق عندما يقذفه الله جل و علا في قلوب الباحثين عن الهداية حين يشاء و هو العليم بفلوبهم أطلبوا الهداية صدقا و حبا أن طلوبها و قلوبهم لاهية...

حين ينعم الله جل و علا على فكر بالنبوغ فلا تحيطه التكريمات و الهدايا بل تكون له حافزا على البدل و العطاء المتواصل...لأن سقف العالم الحق ليس التكريم أو الشهرة أو ما حققه شباك التذاكر أو كم بيع من النسخ و ما هو حجم الطلب المنتظر بل يهمه هل سيقبل الله ذلك العمل أم سيكون مردود عليه حسرة و غما...
إلا إذا كان التكريم تحجيما و ليس حافزا للبدل و العطاء و الجهد المتواصل من أجل إعلاء كلمة الحق...

فالشعب من المفروض أن يكون في يقظة مستمرة و ليس في يقظة موسمية...فلو انتظر الشعب المفكر النابغة حتى يستيقظ لكي يستيثظ فما عمل بالآية الكريمة "...إن الله لا يغير ما يقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..." فالله جل و علا و لله العلم الخالص في هذه الآية خاطب القوم خاطب الجماعة الأمة المجتمع المؤسسات و لم يخاطب الأفراد فرادى...لأن اليقظة هي يقظة مجتمع و ليست يقظة شخص كان نابغا فكرمته السلطة أو كرمه من أدرك حقه و قيمته و أراد له الاستمرار...فكم من مؤسسة لا علاقة لها بالسلطة تكرم العديد من المفكرين المثقفين لأنهم بذلوا جهدا استفادت منه السلطة و غيرها من المؤسسات...

أما كون التكريم كان بمتابة قفل على الفكر و حجر على الحلم و قيد على الإبداع فآثر الزهد في التفكير على بذل الجهد في التأمل و التذكر و التفكر فقد يكون الإرهاق قد أصابه أو الشيخوخة المبكرة أو غير ذلك...اللهم إلا إذا انقلب على عقبيه...فاستبدل الفكر بالمادة و التأمل بتحقيق الرغبات و الشهوات و غير ذلك مما يجعل المفكر يغيب عن رسالته في الوجود...

المفكر الأصيل لا ينسى نصيبه من الدنيا بما أحل الله و لا ينحرف عن رسالته في الوجود...

و بمناسبة مولد سيد الخلق و المرسلين صلى الله عليه و على آله و صحبه أسرد للأحبة الكرام هذه القصة التي تحمل حكمة بالغة...


خير من حمر النعم
حدَّث علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم وجهه بعض أصحابه عنه وعن زوجه البتول فاطمة الزهراء رضي الله عنها بنت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كانت أكرم أهله عليه، وكانت زوجتي فجرت أي عملت، بالرحى حتى أثر الرحى بيدها، واستقت بالقربة حتى أثرت القربة بنحرها، وقمت البيت حتى اغبرت ثيابها، وأوقدت تحت القدر حتى دنست ثيابها، فأصابها من ذلك ضر. وقدم على رسول الله (صلى الله عليه وسلم)سبي، فقلت لها: انطلقي إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)فسليه خادما يقيك ضر ما أنت فيه، فذهبت فاطمة إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)حين أمست، فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وسلم): مالك يا بنية؟ قالت: لا شيء جئت لأسلم عليك! واستحت أن تسأل شيئا، فلما رجعت قال لها علي: ما صنعت؟ قالت: لم أسأله شيئا واستحييت منه. ثم أمرها على أن ترجع إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فرجعت ولم تسأله شيئا. فلما كانت الليلة الثالثة ذهب علي وذهبت معه فاطمة، إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فقال لهما، ما أتى بكما؟ فقال علي: يا رسول الله! شق علينا العمل، فأردنا أن تعطينا خادما نتقي به العمل. فقال لهما رسول الله (صلى الله عليه وسلم): هل أدلكما على خير لكما من حمر النعم؟ قال علي: يا رسول الله! نعم. قال: تكبيرات وتسبيحات وتحميدات مائة حين تريدان أن تناما، فتبيتان على ألف حسنة، ومثلها حين تصبحان، فتقومان على ألف حسنة.

[منقول من موقع نداء الإيمان].

فسبحان الله العظيم و له الحمد في الأولى و الآخرة...

تحيتي و تقديري...

تحيتي و تقديري...


أخي الأديب سعيد .. طابت كل أوقاتك وكل عام وانت بخير
مداخلة ثرية بالمعاني الهادفة أضاءت الكثير للنص وزادته بريقاً
وأشكرك على إهدائي للكلمات الزاهية والقص الجميل بمناسبة
مولد المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام
تحياتي

عبدالله بن بريك
24/01/2013, 06:18 PM
نبوغٌ ضلّ طريقَه.
نصّ قصصي يتصدّى للعلاقة الشائكة بين المثقف و السلطة..
كان لفلاج بسيط بقرة تُدِرُّ يومياًّ 40 لتراً من الحليب ،فاشترتها منه مصلحة التطوير الفلاحيّ
أملاً في تحسين النسل.بعد أيام جاءوا يشتكون من كون البقرة لم تعُد تُدرّ إلاّ كمية قليلة .همس
الفلاح في أذن البقرة:سوّدتِ وجهي،ماذا دهاكِ؟ أجابت :أصبحتُ قطاعاً عامّاً!!!.
تحياتي و مودتي ،أخي الأستاذ "يحيى البحاري"

أحمد المدهون
24/01/2013, 06:43 PM
من أجل ذلك تنحوّل الحكومات في العالم الثالث!! إلى مرتع خصبٍ للبطالة (=العطالة) المقنّعة.
ويتحوّل الأذكياء إلى تنابل، يهتفون باسم السلطان.

نصّ لاسع بامتياز، صيغ بحرفية عالية.

أستاذ يحيى البحاري،
دمت مبدعاً متميزاً.

تحياتي والمودة.

يحيى البحاري
24/01/2013, 09:44 PM
نبوغٌ ضلّ طريقَه.
نصّ قصصي يتصدّى للعلاقة الشائكة بين المثقف و السلطة..
كان لفلاج بسيط بقرة تُدِرُّ يومياًّ 40 لتراً من الحليب ،فاشترتها منه مصلحة التطوير الفلاحيّ
أملاً في تحسين النسل.بعد أيام جاءوا يشتكون من كون البقرة لم تعُد تُدرّ إلاّ كمية قليلة .همس
الفلاح في أذن البقرة:سوّدتِ وجهي،ماذا دهاكِ؟ أجابت :أصبحتُ قطاعاً عامّاً!!!.
تحياتي و مودتي ،أخي الأستاذ "يحيى البحاري"

مداخلة طريفة سعدت بها جداً
كن بخير

يحيى البحاري
24/01/2013, 09:46 PM
من أجل ذلك تنحوّل الحكومات في العالم الثالث!! إلى مرتع خصبٍ للبطالة (=العطالة) المقنّعة.
ويتحوّل الأذكياء إلى تنابل، يهتفون باسم السلطان.

نصّ لاسع بامتياز، صيغ بحرفية عالية.

أستاذ يحيى البحاري،
دمت مبدعاً متميزاً.

تحياتي والمودة.

أشكرك أخي أحمد .. على كلمات الإطراء وآمل أن أكون عند حسن ظنك
تحياتي