المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حرمان



مليكة الفلس
22/01/2013, 07:25 PM
ظل الزوج الكهربائي يستجدي شحنات (عاطفة )زائدة من أهله ..فشل..عكف على عمله ..توقف عن استجدائه يوم تلقى شحنات زائدة من مس كهربائي..

نايف ذوابه
22/01/2013, 07:41 PM
ظل الزوج الكهربائي يستجدي شحنات (عاطفة )زائدة من أهله ..فشل..عكف على عمله ..توقف عن استجدائه يوم تلقى شحنات زائدة من مس كهربائي..



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساء الخير يا أستاذة مليكة ..

زيادة في الحدّ نقص في المحدود وكل شيء زاد عن حدّه انقلب إلى ضدّه ..

الاعتدال طريق السلامة سواء في الإشباع العاطفي أو أي متعة من متع الحياة وزينتها وزخارفها .. شحنات زائدة وحرمان .. مفارقات جميلة تصوغينها بفنية بارعة تكشف عن امتلاكك لناصية فن الأقصوصة القصيرة جدا ..

سميرة رعبوب
23/01/2013, 01:56 PM
ظل الزوج الكهربائي يستجدي شحنات (عاطفة )زائدة من أهله ..فشل..عكف على عمله ..توقف عن استجدائه يوم تلقى شحنات زائدة من مس كهربائي..



قصة ذكية تحتمل احتمالين

الإحتماال الأول : أن يكون رجل يطالب زوجته بالحب والعاطفة والغيرة - ربما لكونها معتدلة في عواطفها معه - ولم يرض فلما تغير نمط تعاملها معه وأصبحت مندفعة وغيورة توقف وربما ضاق ذرعا !!
والإحتمال الثاني : أنه لم يجد العاطفة لدى زوجته وتوقف عن مطالبتها لكونه وجد بديلا لها شحنات عاطفية زائدة جعلته يصاب بجنون كهربائي أقصد مسا كهربائيا :")

في كلا الحالتين هو ممسوس ممسوس والله يعوض عليه :")


جميل أن تكون المشاعر معتدلة ومتوازنة ومتبادلة بنفس الكيفية والمقدار
ودامت القلوب المحبة المخلصة لبعضها ^_^
تحيااتي لك أستاذتي الحبيبة مليكة الفلس
عذرا لو حلقت بعيدا عن جوهرها ~

سعيد نويضي
23/01/2013, 03:02 PM
ظل الزوج الكهربائي يستجدي شحنات (عاطفة )زائدة من أهله ..فشل..عكف على عمله ..توقف عن استجدائه يوم تلقى شحنات زائدة من مس كهربائي..



بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الأديبة الفاضلة مليكة الفلس...


قصيصة ميكانيكية إن لم أقل فيزيائية مع مسحة شاعرية تجمع أجمل قيمة و أنبل عاطفة هي المتجلية في قيمة الحب...هذا الشعور الرباني الذي مهما قيل فيه لا يمكن أن نعرفه كما نعرف ذرة فزيائية أو أن نحدد عناصره كما نحدد عناصر كيميائية أو خلية بيولوجية...مع العلم أن قيمة الحب تحمل من كل تلك لأشياء جزءا معلوما و قدرا محسوبا...

الحرمان...عنوان يكشف عن فضاء القصيصة أو الومضة على أصح تعبير إن جاز التصنيف...فكل حرمان ينتج عنه استجداء بشكل أو بآخر لكي تتم عملية التعويض...و كل حرمان يبدأ من الوسط - البيئة الأولى ثم يرتقي في سلم البيئات التي يسلكها الإنسان...إلى أن يصل إلى البيئة لأولى ليؤسس من مثلها ما يفيد استمرارية صيرورة المجتمع...

الأديبة الفاضلة طرحت القصيصة في شكل معادلة فيزيائية...
كل حرمان يؤدي إلى زيادة في الطلب و الطلب هنا (الشحنات العاطفية)
و كل فشل في تحقيق الرغبات يؤدي إلى البحث عن بديل و كان البديل هو العمل...
لكن الحرمان يظل معلقا إلى أن يتم الإشباع فالإشباع كما هو شأن الإبداع لا يمل عن طلب المزيد...

الومضة تبدأ بالزوج فالفضاء هو فضاء أسرة...الزمن فيها غير محدد بشكل كرونولوجي بل هو الحياة في مراحلها...و طريقة "الفلاش باك" التي اعتمدتها الأديبة لتحيلنا على الطفولة ثم لتعود بنا إلى الحاضر في لمحة بسرعة الضوء...لتذكرنا بأن الفشل الذي أصاب الشخصية في الطفولة تم تعويضه في مرحلة من مراحل حياته بالعمل...لكن الحرمان تم تعويضه بشكل قوي بعد الزواج نتيجة الشحنة التي أصابته كما يصاب الشخص بالمس لكن هذا المس من نوع آخر...مس جعل منه شعلة من العمل و شعلة من تجاوز كل ما يمكن تجاوز في زمن يسمى بزمن السرعة...

فهل هذا يعني أن النصف الآخر المكمل لبناء أسرة معينة له الدور الرئيسي أو الأساسي في تجاوز الفشل الذي قد يصيب "الشخصية" التي ما فتأت تبحث عنها و عن مكوناتها العلوم الإنسانية مند أدركت بشكل واع أن البناء النفسي و ما يجول في فلكه و الاجتماعي و ما يحيط به هو أساس الشخصية المتوازنة...؟

تحيتي و تقديري لقصيصة فلكية...

عبدالله بن بريك
25/01/2013, 01:08 AM
هو تعويض من نوع خاص.
لا قطَ يهرب من دار العرس،كما يقال.
تحياتي ،أختي المبدعة الأستاذة "مليكة الفلس"

مليكة الفلس
25/01/2013, 05:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساء الخير يا أستاذة مليكة ..
زيادة في الحدّ نقص في المحدود وكل شيء زاد عن حدّه انقلب إلى ضدّه ..
الاعتدال طريق السلامة سواء في الإشباع العاطفي أو أي متعة من متع الحياة وزينتها وزخارفها .. شحنات زائدة وحرمان .. مفارقات جميلة تصوغينها بفنية بارعة تكشف عن امتلاكك لناصية فن الأقصوصة القصيرة جدا ..



استاذ نايف سلام الله عليكم
البيوت اسرار .كثيرة هي الزيجات التي يشتت شملها للشعور بالنقص العاطفي ..وكثيرون هم الذين لا ينتبهون الى ان الحب عملة اصبحت ناذرة لأسباب شتى ..الازواج بدورهم يراهنون على الحب أولا وأخيرا ناسين أو متناسين أن هذا الاحساس قابل للزيادة والنقصان وأن الأولى بالطلب هو المودة والرحمة ..

مليكة الفلس
25/01/2013, 05:28 PM
قصة ذكية تحتمل احتمالين
الإحتماال الأول : أن يكون رجل يطالب زوجته بالحب والعاطفة والغيرة - ربما لكونها معتدلة في عواطفها معه - ولم يرض فلما تغير نمط تعاملها معه وأصبحت مندفعة وغيورة توقف وربما ضاق ذرعا !!
والإحتمال الثاني : أنه لم يجد العاطفة لدى زوجته وتوقف عن مطالبتها لكونه وجد بديلا لها شحنات عاطفية زائدة جعلته يصاب بجنون كهربائي أقصد مسا كهربائيا :")
في كلا الحالتين هو ممسوس ممسوس والله يعوض عليه :")
جميل أن تكون المشاعر معتدلة ومتوازنة ومتبادلة بنفس الكيفية والمقدار
ودامت القلوب المحبة المخلصة لبعضها ^_^
تحيااتي لك أستاذتي الحبيبة مليكة الفلس
عذرا لو حلقت بعيدا عن جوهرها ~

أخيتي سميرة جميل هو طرحك في الرد ..ممتنة انا لتواجدك العطر ولإغنائك النقاش.

مليكة الفلس
29/01/2013, 09:48 PM
بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الأديبة الفاضلة مليكة الفلس...
قصيصة ميكانيكية إن لم أقل فيزيائية مع مسحة شاعرية تجمع أجمل قيمة و أنبل عاطفة هي المتجلية في قيمة الحب...هذا الشعور الرباني الذي مهما قيل فيه لا يمكن أن نعرفه كما نعرف ذرة فزيائية أو أن نحدد عناصره كما نحدد عناصر كيميائية أو خلية بيولوجية...مع العلم أن قيمة الحب تحمل من كل تلك لأشياء جزءا معلوما و قدرا محسوبا...
الحرمان...عنوان يكشف عن فضاء القصيصة أو الومضة على أصح تعبير إن جاز التصنيف...فكل حرمان ينتج عنه استجداء بشكل أو بآخر لكي تتم عملية التعويض...و كل حرمان يبدأ من الوسط - البيئة الأولى ثم يرتقي في سلم البيئات التي يسلكها الإنسان...إلى أن يصل إلى البيئة لأولى ليؤسس من مثلها ما يفيد استمرارية صيرورة المجتمع...
الأديبة الفاضلة طرحت القصيصة في شكل معادلة فيزيائية...
كل حرمان يؤدي إلى زيادة في الطلب و الطلب هنا (الشحنات العاطفية)
و كل فشل في تحقيق الرغبات يؤدي إلى البحث عن بديل و كان البديل هو العمل...
لكن الحرمان يظل معلقا إلى أن يتم الإشباع فالإشباع كما هو شأن الإبداع لا يمل عن طلب المزيد...
الومضة تبدأ بالزوج فالفضاء هو فضاء أسرة...الزمن فيها غير محدد بشكل كرونولوجي بل هو الحياة في مراحلها...و طريقة "الفلاش باك" التي اعتمدتها الأديبة لتحيلنا على الطفولة ثم لتعود بنا إلى الحاضر في لمحة بسرعة الضوء...لتذكرنا بأن الفشل الذي أصاب الشخصية في الطفولة تم تعويضه في مرحلة من مراحل حياته بالعمل...لكن الحرمان تم تعويضه بشكل قوي بعد الزواج نتيجة الشحنة التي أصابته كما يصاب الشخص بالمس لكن هذا المس من نوع آخر...مس جعل منه شعلة من العمل و شعلة من تجاوز كل ما يمكن تجاوز في زمن يسمى بزمن السرعة...
فهل هذا يعني أن النصف الآخر المكمل لبناء أسرة معينة له الدور الرئيسي أو الأساسي في تجاوز الفشل الذي قد يصيب "الشخصية" التي ما فتأت تبحث عنها و عن مكوناتها العلوم الإنسانية مند أدركت بشكل واع أن البناء النفسي و ما يجول في فلكه و الاجتماعي و ما يحيط به هو أساس الشخصية المتوازنة...؟
تحيتي و تقديري لقصيصة فلكية...

أستاذي سعيد ..تغمرني السعادة إذ تكتحل عيوني بجميل تعليقكم..
خلق الله الخلق وأودع فيهم سره..منهم من يغمر الأهل بأحاسيس في منتهى الرقة ،يألف ويألف..ومنهم من يبادلهم شحا عاطفيا فتراهم يستجدونه من غرباء المحيط وما أدراك ما استجداء الحب والحنان والاحترام خارج أسوار الدفئ الطبيعي ..الأسرة..
دمتم في رعاية المولى.

مليكة الفلس
29/01/2013, 10:05 PM
[3]هو تعويض من نوع خاص.
لا قطَ يهرب من دار العرس،كما يقال.
تحياتي ،أختي المبدعة الأستاذة "مليكة الفلس"[/B]

أخي عبد الله ،شكرا لتواجدك هنا.
عاش بطلي يستجدي عاطفة جياشة من اقرب الناس اليه..لم يصل حد الاشباع قط..مثل ذلك معاناة وأية معاناة! للأسف المس الكهربائي وحده أوصله الى حد الاشباع فكانت تلكم مفارقة أليمة.