المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مُهجّر



عبدالوهاب محمد الجبوري
25/01/2013, 07:59 PM
مُهجّر

بعثره الضوء . جمعه الظل . لكنه مازال يبحث عن وطن للبيع !!

عبدالله بن بريك
25/01/2013, 09:15 PM
ومضة جميلة، تصف في اختزال و فنية معاناة من اكتووا قسراً بالحرمان من دفىء الوطن.
لك التحية و التقدير ،أخي الأستاذ "عبدالوهاب محمد الجبوري"

خديجة بن عادل
25/01/2013, 11:52 PM
رحلة بحث عن الأمن والإحتواء
الوطن هو الأم والصدر الحنون والسكينة
والناص من العنوان يبين أن العناء لا زال قائما
لكن برأيك أيجد له وطنا بما يتمناه ؟!
جميلة هذه وعميقة
تحيتي واحترامي .

سميرة رعبوب
26/01/2013, 11:10 PM
مُهجّر

بعثره الضوء . جمعه الظل . لكنه مازال يبحث عن وطن للبيع !!




مازال ذلك الحلم الأخضر يراودني
كلما رأيت انكسارات الضوء على مرايا الواقع
وتشتت أنوارها لتجمعها تلك العتمة في عمق هاوية الظل
حتى في عمق الظلام والليالي الخالية من نور القمر تخذلنا الظلال !
هل ترانا نجتمع ذات يوم في مساحات الوطن أم
ترانا نجد وطنا آخر بحدود ذلك العشق القابع في قلوبنا ؟!


ومضتك نابضة بأحاسيس صادقة وقوية والدي العزيز
الدكتور عبد الوهاب الجبوري ،
عذرا إن أفرد يراعي الصغير جناحيه بخربشات يسيرة في متصفحك الراقي
دمت رمزا للعطاء ~

عبدالوهاب محمد الجبوري
27/01/2013, 06:34 PM
ومضة جميلة، تصف في اختزال و فنية معاناة من اكتووا قسراً بالحرمان من دفىء الوطن.

لك التحية و التقدير ،أخي الأستاذ "عبدالوهاب محمد الجبوري"

كان هذا قدرهم الى ان يفعل الله ما يشاء
تحية لاخي الغالي عبدالله بن بريك وحفظك الله

عبدالوهاب محمد الجبوري
27/01/2013, 06:36 PM
رحلة بحث عن الأمن والإحتواء
الوطن هو الأم والصدر الحنون والسكينة
والناص من العنوان يبين أن العناء لا زال قائما
لكن برأيك أيجد له وطنا بما يتمناه ؟!
جميلة هذه وعميقة
تحيتي واحترامي .


مع تحياتي للبهية خديجة ولكلمات رائعات اقول
لا بديل للوطن الام والى ان يفعل الله ما يشاء سيظل يبحث عن وطن بديل
مودتي واعتزازي

نايف ذوابه
03/02/2013, 10:58 PM
مُهجّر

بعثره الضوء . جمعه الظل . لكنه مازال يبحث عن وطن للبيع !!





الأوطان بأهلها أخي الأستاذ عبد الوهاب .. وإذا ضاقت بأهلها فستضيق الأرض بنا حيثما يمّمنا وجوهنا وحيثما بحثنا عن أوطان بديلة .. سيجد أرضًا تقلّه وفرص عمل تغنيه ولكن هل يجد أهلا وخلانًا وأصدقاء.. الوطن بناسه وعاداتهم ودفء علاقاتهم وقيمهم وليس الوطن ترابًا نقيم عليه .. يا حيف أن يأتي يوم ونصبح كلنا مهجّرين ونصبح عرب الدياسبورا يا أستاذ عبد الوهاب .. وها هي ذي الدائرة تدور ولا ندري إلى أين تنتهي وكيف .. نعيش على إيقاع الغربة والشعور بالخيبة حتى في الأوطان التي احتضناها وحسبناها ستكون لنا أمًّا حنونًا وحضنًا دافئًا .. ويا ريت ما كانت الغربة .. أرجو أن أكون قد أصبت بعض ما أردت أخي الكبير عبد الوهاب ..

سعيد نويضي
04/02/2013, 10:10 AM
مُهجّر

بعثره الضوء . جمعه الظل . لكنه مازال يبحث عن وطن للبيع !!





بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الأديب اللبيب لفاضل عبد الوهاب محمد الجبوري...

مهجر...ألم يستوعب الإنسان بعد أن هجرته الحقيقية تكون من الظلم إلى العدل و من الجهل إلى العلم و من الإحساس بالغربة إلى الشعور بالطمأنينة...؟

بعثره الضوء...أهي شارة إلى ما فعلته المدنية الحديثةبأنوارها الزائفة...؟أم هو بريق الحضارة الذي سلب الإنسان لب إحساسه بالاطمئنان في أعمق خصوصياته...؟ أم هو العبث حينما يبعثر حروف الوجود ليتيه الإنسان باحثة عن دفء العلاقات و عن غاية الوجود...؟

جمعه الظل...أهي إشارة لما يجمع الإنسان بهويته من وحدة في الدين و اللغة و التاريخ...؟ أهو التراث الظل الذي يسكن الإنسان حيثما حل و ارتحل...يذكره بحالة تعكس قسوة الإنسان على الإنسان...

لكنه ما زال يبحث عن وطن للبيع...هل يبيع الإنسان و يشتري الهوية...؟كيف تكون عملة البيع...؟ و بأي مقياس يستطيع الإنسان أن يقيسها...؟

القلق آفة العصر و مرض الحضارة التي تحتاج إلى أشواط أخرى حتى تصل إلى مستوى التجارة مع خالق الأرض و السماء الذي لا يظلم مثقال ذرة...

هكذا قرأتها تحيتي و تقديري المتواصل...

عبدالوهاب محمد الجبوري
04/02/2013, 09:03 PM
مازال ذلك الحلم الأخضر يراودني
كلما رأيت انكسارات الضوء على مرايا الواقع
وتشتت أنوارها لتجمعها تلك العتمة في عمق هاوية الظل
حتى في عمق الظلام والليالي الخالية من نور القمر تخذلنا الظلال !
هل ترانا نجتمع ذات يوم في مساحات الوطن أم
ترانا نجد وطنا آخر بحدود ذلك العشق القابع في قلوبنا ؟!
ومضتك نابضة بأحاسيس صادقة وقوية والدي العزيز
الدكتور عبد الوهاب الجبوري ،
عذرا إن أفرد يراعي الصغير جناحيه بخربشات يسيرة في متصفحك الراقي
دمت رمزا للعطاء ~


قراءة متانية عميقة بدراية واقع حال الامة
تتحفينا دائما ابنتي الغالية سميرة بما يجود به يراعك السامق.
ويوما ما سيجد وطنه والى ذلك الحين يبقى يتقلب بين الفيافي والقفار
ولكن لا بديل عن الوطن الام مهما طال الامد .
بورك الحضور الالق والاطلالة البهية
مني خالص الو والمحبة ومتعك الله بحبه ورضاه

عبدالوهاب محمد الجبوري
04/02/2013, 09:09 PM
الأوطان بأهلها أخي الأستاذ عبد الوهاب .. وإذا ضاقت بأهلها فستضيق الأرض بنا حيثما يمّمنا وجوهنا وحيثما بحثنا عن أوطان بديلة .. سيجد أرضًا تقلّه وفرص عمل تغنيه ولكن هل يجد أهلا وخلانًا وأصدقاء.. الوطن بناسه وعاداتهم ودفء علاقاتهم وقيمهم وليس الوطن ترابًا نقيم عليه .. يا حيف أن يأتي يوم ونصبح كلنا مهجّرين ونصبح عرب الدياسبورا يا أستاذ عبد الوهاب .. وها هي ذي الدائرة تدور ولا ندري إلى أين تنتهي وكيف .. نعيش على إيقاع الغربة والشعور بالخيبة حتى في الأوطان التي احتضناها وحسبناها ستكون لنا أمًّا حنونًا وحضنًا دافئًا .. ويا ريت ما كانت الغربة .. أرجو أن أكون قد أصبت بعض ما أردت أخي الكبير عبد الوهاب ..



اخي الاستاذ نايف المحترم
مثلما تفضلت فالاوطان باهلها وان جارت عليهم
وفي وضع بلده سيبقى يبحث عن وطن ياويه الى
ان ياذن الله بامره ويعود الى تراب ارضه الطاهرة المحتلة
والتي طرد منها قسرا وجبرا وليس مخيرا . هو ما تقول اخي في الله وعبرت عن
مضمون القصة وغايتها فالف شكر على اطلالة عطرة وحضور الق اعتز به فخرا ومودة ومحبة
دمت برعاية الله وحفظه

عبدالوهاب محمد الجبوري
06/02/2013, 06:13 AM
بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الأديب اللبيب لفاضل عبد الوهاب محمد الجبوري...

مهجر...ألم يستوعب الإنسان بعد أن هجرته الحقيقية تكون من الظلم إلى العدل و من الجهل إلى العلم و من الإحساس بالغربة إلى الشعور بالطمأنينة...؟

بعثره الضوء...أهي شارة إلى ما فعلته المدنية الحديثةبأنوارها الزائفة...؟أم هو بريق الحضارة الذي سلب الإنسان لب إحساسه بالاطمئنان في أعمق خصوصياته...؟ أم هو العبث حينما يبعثر حروف الوجود ليتيه الإنسان باحثة عن دفء العلاقات و عن غاية الوجود...؟

جمعه الظل...أهي إشارة لما يجمع الإنسان بهويته من وحدة في الدين و اللغة و التاريخ...؟ أهو التراث الظل الذي يسكن الإنسان حيثما حل و ارتحل...يذكره بحالة تعكس قسوة الإنسان على الإنسان...

لكنه ما زال يبحث عن وطن للبيع...هل يبيع الإنسان و يشتري الهوية...؟كيف تكون عملة البيع...؟ و بأي مقياس يستطيع الإنسان أن يقيسها...؟

القلق آفة العصر و مرض الحضارة التي تحتاج إلى أشواط أخرى حتى تصل إلى مستوى التجارة مع خالق الأرض و السماء الذي لا يظلم مثقال ذرة...

هكذا قرأتها تحيتي و تقديري المتواصل...


قراءة عميقة من مفكر كبير
وهكذا حال الانسان في البلدان المحتلة
حتى يصبح وطنه محرما عليه فيتمنى
ان يكون ضيفا على اي وطن من اوطان امته الى ان يفرج الله كربته
ويعود الى تراب بلده ومرتع طفولته
كان الضوء الذي انار دربه للايمان والعدل وتمسكه بدينه من اسباب نفرة الظالمين
واضطهادهم له ثم كانت الظلمة التي قرر الانتقال فيها الى الجهاد سبيلا لرفع دين الله ومقارعة
الظلم والعدوان والاحتلال
شكرا لاخي في الله الاستاذ سعيد نويضي

سعاد محمود
22/02/2013, 07:47 PM
الوطن ليس بقعة أرض.. محدودة ..الوطن أحساس يكونه وعينا الجمعى فتشابه فى عاداتنا وتقاليدنا.. تتكون فيه ذكرياتنا.. ونعيش غرباء اذا ابتعدنا عنمن ينادينا باسمنا ويعرف اجدادنا وعشائرنا. ولكن ابناؤنا أوطانهم المهجر لايدرون شئ عن الوطن فتتكون ذكرياتهم حيث ولدوا وترعرعوا واصبحت لغة المهجر لغتهم الأم هذه هى أوطانهم.. لذلك الوطن احساس.. وبقعة الارض التى تظللها السماء تتشابه فى الكرة الارضية. حيث الميلاد والنشاءة والعيش ..هو الوطن فى هذا الزمان الذى اضطرب فيه الوجدان بالاغتراب والهجرة والتزوح.

عبدالوهاب محمد الجبوري
20/03/2013, 08:06 PM
الوطن ليس بقعة أرض.. محدودة ..الوطن أحساس يكونه وعينا الجمعى فتشابه فى عاداتنا وتقاليدنا.. تتكون فيه ذكرياتنا.. ونعيش غرباء اذا ابتعدنا عنمن ينادينا باسمنا ويعرف اجدادنا وعشائرنا. ولكن ابناؤنا أوطانهم المهجر لايدرون شئ عن الوطن فتتكون ذكرياتهم حيث ولدوا وترعرعوا واصبحت لغة المهجر لغتهم الأم هذه هى أوطانهم.. لذلك الوطن احساس.. وبقعة الارض التى تظللها السماء تتشابه فى الكرة الارضية. حيث الميلاد والنشاءة والعيش ..هو الوطن فى هذا الزمان الذى اضطرب فيه الوجدان بالاغتراب والهجرة والتزوح.



عندما يصبح وطنه محرما عليه يسعى لان يكون ضيفا
على اي وطن من اوطان امته - لانها كلها اوطانه -
الى ان يفرج الله كربته ويعود الى تراب بلده ومرتع طفولته
كان الضوء الذي انار دربه للايمان والعدل وتمسكه بدينه من اسباب نفرة الظالمين
واضطهادهم له ثم كانت الظلمة التي قرر الانتقال فيها الى الجهاد سبيلا لرفع دين الله ومقارعة
الظلم والعدوان والاحتلال