المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حاجز ||



أحمد المدهون
14/02/2013, 05:03 PM
حاجز ||

رمتْهُ بـ "كسرة"..
ترك لها في قلبه "فتحة"..
منع من ظهورها
حجاب !!
.

خديجة بن عادل
22/02/2013, 11:31 PM
قصيصة جميلة اللغة
ويذهب ذهني هنا لأمور كثيرة في حياتنا
وغالبا هنا تعود للكرم الزائد حينما يكون التعامل من باب الإنسانية
فإذا بالطرف الآخر الذي يؤول فكره لطمع أكبر مما وصل إليه
ربما الجشع يأخذ لمنازل لا تحمد عقباها
وبطلنا هذا جاء يتذاكى فوجد نفسه أمام دهاء وذكاء
وعدم الظهور هو الحاجز نفسه ورد دبلوماسي .
وأي حاجز منيع / مبدع ولاشك
اختزال للفكرة أدى الغرض وأكثر /
تحيتي واحترامي أستاذي الكريم أحمد مدهون .

أحمد المدهون
23/02/2013, 01:44 AM
قصيصة جميلة اللغة
ويذهب ذهني هنا لأمور كثيرة في حياتنا
وغالبا هنا تعود للكرم الزائد حينما يكون التعامل من باب الإنسانية
فإذا بالطرف الآخر الذي يؤول فكره لطمع أكبر مما وصل إليه
ربما الجشع يأخذ لمنازل لا تحمد عقباها
وبطلنا هذا جاء يتذاكى فوجد نفسه أمام دهاء وذكاء
وعدم الظهور هو الحاجز نفسه ورد دبلوماسي .
وأي حاجز منيع / مبدع ولاشك
اختزال للفكرة أدى الغرض وأكثر /
تحيتي واحترامي أستاذي الكريم أحمد مدهون .
الأستاذة المكرمة خديجة بن عادل،

حضور بهيّ، وقراءة تعبر عن حسن التلقّي وجماليته، وتنطق النص بعد سكون.
أما حكاية "الظهور" فتأويل يحتمله النص، وهو تأويل ذكي.
كانت في المسودة الأولى :
ترك لها في قلبه "فتحة".. منع من ظهورها التعذر.

دام لك الحضور والألق.
تحياتي.

عبدالله بن بريك
23/02/2013, 07:31 AM
ما أجمل هذا الاشتغال على مصطلحات من علم النحو.
أربكتني كثيراً هذه القصة ،و لولا تعقيبك على الردّ الأول ،لما اتضح لي معناها و لا رهانها.
أرى في الربط بين مانع التعذر و بين الشخصية عجزاً عن الإفصاح بعدما أصابه سهم "كيوبيد"
و ربما موقفاً شخصيا أو مذهبياً من الحبّ،و قد تحيل القصة على تواشج دلاليّ/صوتيّ طرفاه":
الاسم المقصور و الشخص القاصر ،فالأول لا تظهر عليه الحركات و الثاني "يقمعها" أو يخجل
من التعبير عنها.و أعتقد أن النصّ قد سكت عن تتمة العلاقة التي لم تصل إلى الحركة الثالثة!!
باعتبارها سيرورة حتمية للعلاقات العاطفية.(قصة الأصمعي مع الأعرابي حول الحبّ)..
أخي الغالي الأستاذ "أحمـــــد المدهون"،لك وافر التحية و فائق التقدير.

أحمد المدهون
24/02/2013, 11:10 PM
ما أجمل هذا الاشتغال على مصطلحات من علم النحو.
أربكتني كثيراً هذه القصة ،و لولا تعقيبك على الردّ الأول ،لما اتضح لي معناها و لا رهانها.
أرى في الربط بين مانع التعذر و بين الشخصية عجزاً عن الإفصاح بعدما أصابه سهم "كيوبيد"
و ربما موقفاً شخصيا أو مذهبياً من الحبّ،و قد تحيل القصة على تواشج دلاليّ/صوتيّ طرفاه":
الاسم المقصور و الشخص القاصر ،فالأول لا تظهر عليه الحركات و الثاني "يقمعها" أو يخجل
من التعبير عنها.و أعتقد أن النصّ قد سكت عن تتمة العلاقة التي لم تصل إلى الحركة الثالثة!!
باعتبارها سيرورة حتمية للعلاقات العاطفية.(قصة الأصمعي مع الأعرابي حول الحبّ)..
أخي الغالي الأستاذ "أحمـــــد المدهون"،لك وافر التحية و فائق التقدير.
أهلاً بالأستاذ الناقد عبدالله بن بريك ومرحباً بتواجدك الذي ينير المكان.

هكذا فعلت بنا القصيرة جداً، تربكنا جميعاً. حتى صاحب النص لا يسلم من الإرباك حين يعود له، ليكتشف قراءة أخرى غير التي كانت لحظة انبلاجه.

أما قراءتك التي أحالت إلى رمزية "كيوبيد" وأثره، والأصمعي مع الأعرابي، والتحليل اللغوي الدلالي، والأبعاد الفنية التي وردت، فقد كانت من العمق حتى لم تترك لي مجالاً إلا التصفيق عالياً لها.

سرتني جداّ قراءتك، وسرني أن نال النص منك الرضا والقبول.

تحياتي ومودتي.