المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شؤون فلسطينيه



رامي
30/04/2007, 10:46 PM
شؤون فلسطينيه
متابعة/رامي الغف

وزير الإعلام يدعو الى استنهاض التضامن مع الشعب الفلسطيني ونشر روايته وتجنيد الإعلام لجانبه

أكد وزير الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة الدكتور مصطفى البرغوثي أنه ما من قضية تعرضت للتشويه الإعلامي الممنهج والمنظم مثل القضية الفلسطينية، مع أنه ما من قضية تتسم بالعدالة الواضحة مثل القضية الفلسطينية.
وقال البرغوثي في كلمة ألقاها في المؤتمر الدولي للإعلام العربي والإسلامي لدعم الشعب الفلسطيني الذي يعقد في دمشق أن المشاركة في المؤتمر ترمي الى لفت الأنظار الى حقيقة المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء الحصار والعدوان الإسرائيلي في وقت أكمل فيه الاحتلال عامه الأربعين كأطول احتلال في العصر الحديث.
وقال البرغوثي "إننا جئنا إلى هذا المؤتمر الهام من اجل استنهاض التضامن مع شعبنا الفلسطيني ومن اجل نشر الرواية الفلسطينية الحقيقية مشيرا إلى أن هدفنا هو تجنيد الإعلام العربي والدولي الى جانب قضيتنا الفلسطينية العادلة ونضال شعبنا العادل".
ودعا وزير الإعلام البرغوثي إلى تنظيم حملة تضامن واسعة من اجل الإفراج عن الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.
وأضاف وزير الإعلام " انه إذا كنا نعيش في عصر يمكن وصفه بأنه عصر العولمة الهوجاء، كما يمكن أيضا وصفه بأنه عصر تدفق المعلومات دون حدود ولا قيود، فإن كسب الساحة الإعلامية والرأي العام يمثل ثلاثة أرباع المعركة".
وأشار البرغوثي إلى أننا في عصر يمكن فيه للقوة العسكرية أن تربح المعارك وتخسر الحروب، ونحن في عصر يمكن أيضا للقوة الأضعف عسكريا أن تكسب الصراع بحسن الإدارة ووحدة البنيان الداخلي وقوة التنظيم والإعلام المؤثر".
وقال البرغوثي ان مفهوم القوة بالمعنى الاستراتيجي قد تغير، ولسنا بحاجة لأن نبحث بعيدا عن أدلة على ذلك فما جرى في جنوب لبنان من فشل ماحق للجيش الإسرائيلي وما يشهده العراق وما حققته الانتفاضة الفلسطينية الأولى خير شواهد على ذلك.
واكد البرغوثي ان التركيز على أن قضية فلسطين وانتصار نضال شعبنا لتحقيق الحرية والاستقلال والعودة، يعتمد كثيرا على نقطة محددة، وهي تقديم الرواية الحقيقية والصحيحة لما يجري، أولا لأنفسنا وثانيا لأشقائنا وثالثا للعالم أجمع.
واوضح البرغوثي ان الرواية والرؤية الإسرائيلية هيمنت طويلا على الإعلام العالمي، بل وتسللت إلى الإعلام العربي، وتحاول دون هوادة التسلل إلى وعينا وإدراكنا ونفسيتنا وهي رواية بنيت على ثلاثة عناصر هي نزع إنسانية الفلسطينيين وقضيتهم ونزع شرعية نضالهم العادل والادعاء المتكرر بصلافة وإصرار بأن إسرائيل هي الضحية في هذا الصراع وفي أحسن الأحوال، وعند انفضاح القمع الإسرائيلي، الادعاء بأن النزاع هو مجرد نزاع بين طرفين متماثلين في الأخطاء والمسؤولية.
وقال البرغوثي" ان كل ذلك يحصل مع تشويه لا يعقل، من خلال المعلومات المضللة، حتى وصل الامر إلى حد أن 50% من سكان الولايات المتحدة يعتقدوا بأن الفلسطينيين هم الذين يحتلون الإسرائيليين، وأن كل فلسطيني هو بالضرورة "إرهابي" حتى يثبت العكس".
واستعرض البرغوثي المعاناة الطويلة للشعب الفلسطيني الذي هجر جزء كبير منه من وطنه بقوة المجازر والترحيل القسري بكلمات بن غوريون، والتطهير العرقي بكلمات ايلان بابي المؤرخ الإسرائيلي الفذ والذي أصدر كتابا، عنوانه "التطهير العرقي للشعب الفلسطيني" وأقترح على الجميع قراءته لأنه يكشف عبر الوثائق الإسرائيلية الرسمية حقيقة ما جرى خلال الربيع الأسود لعام 1948
واكد البرغوثي" ان قضيتنا هي قضية مماثلة لما خاضه شعب الجزائر من أجل التحرر من الاستعمار، وما خاضه شعب الهند من أجل الاستقلال، وما خاضه شعب جنوب إفريقيا من أجل التحرر من الفصل العنصري".
ودعا البرغوثي الى وضع القضية الفلسطينية "في إطار لا يحتمل المساواة بين الجلاد والضحية، ولا يضلل بالظن أن إدارة الصراع هي مجرد عملية تفاوضية، ولا ينفعل من حجم التشويه فيغرق في ردود أفعال عاطفية مستثارة تحقق هدف الاستفزاز الذي نتعرض له"
وأكد وزير الإعلام الفلسطيني "أننا نخاطب العالم لكي نؤثر فيه وليس كي نفرج عن كربنا وضيقنا، وبالتالي فان خطابنا بأسلوبه وأدواته وموضوعيته يجب أن يصمم بحيث يحقق أكبر تأثير ممكن، وإن الإعلام حتى ينتصر ويؤثر، يجب أن يكون إعلاما مكافحا، لا إعلاما مسايرا، مكافحا في ألفاظه، مكافحا في رؤيته، ومكافحا في مضمونه وأهدافه".
وقال البرغوثي" إننا أفشلنا المؤامرات لجر الشعب الفلسطيني الى حرب نزاعات داخلية، ونقولها اليوم بكل القوة و الإصرار، ان شعبنا الذي قبض على الجمر لقرن من الزمان لن يقبل ولن نقبل أن نكون عبيدا للاحتلال والفصل العنصري أو لفخ آخر من أفخاخ الحلول الجزئية والانتقالية، (والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين)".

بمناسبة عيد العمال: دعوة لوقف ظاهرة عمالة الأطفال

دعا مركز فنون الطفل الفلسطيني، اليوم، وبمناسبة يوم العمال العالمي، إلى ضرورة وقف تشغيل الأطفال في المصانع والمؤسسات.
وأشار المركز في بيان له، إلى أن هذه الظاهرة من الظواهر، التي ترفع نسبة الجهل في المجتمع، وتزيد نسبة الأفراد غير المتعلمين والمؤهلين، مستندةً إلى إحصائية صادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء، تبين بأن نسبة الأطفال المشاركين في القوى العاملة في ازدياد، وخاصةً بعد الحصار الاقتصادي والمالي الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني وسلطته الوطنية.
وذكر سميح أبو زاكية، مدير مركز فنون الطفل، أن هذه الظاهرة تشكل انتهاكاً صارخاً لأبسط حقوق الطفل الدولية، التي تنص على أنه يجب كفالة الوقاية للطفل من كافة أنواع الإهمال والقسوة والاستغلال، وينبغي أن لا يكون معرضاً للاتجار به بأية وسيلة من الوسائل، ومن بالواجب أن لا يبدأ استخدام الطفل قبل بلوغه سناً ًمناسباً، كما لا يجب أن يسمح به بأي حال من الأحوال، أن يتولى حرفة أو عملاً قد يضر بصحته، أو يعرقل طريق نموه من الناحية البدنية أو العقلية أو الخلقية.
ولفت إلى أن تجارب دول عديدة، أظهرت مدى التأثير السلبي لهذه الظاهرة على البنية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، على تلك الدول وعلى مستقبل الأجيال الشابة فيها، إضافةً إلى أنها تشكل في بعض الأحيان انتهاكاً صارخاً لأبسط حقوق الطفل.

فلسطين تحتضر.. فهل من معتبر ؟!

أكد المهندس وصفي كبها وزير الدولة المكلف بملف 'الجدار والمستعمرات'، انه في حالة إتمام بناء الجدار الفصل العنصري بالكامل فإنه سيكون بطول 730 كيلومتر، وسيصادر 46% من مساحة الضفة الغربية، بحيث لا يبقى من فلسطين التاريخية سوى 10% للفلسطينيين والتي ستكون عبارة عن معازل.
وأوضح الوزير قبها أن عدد الفلسطينيين الذين انعزلوا خلف الجدار هو 60 ألف، بالإضافة إلى 370 ألف فلسطيني، هؤلاء الفلسطينيين انعزلوا في 'غيتوهات' لا يستطيعون الدخول أو الخروج منها واليها إلا عبر بوابات تخضع لتشديد أمني كامل، الهدف الرئيسي من بناء الجدار هو تهجير اكبر قدر ممكن من السكان وتفريغ المناطق المحاذية، للخط الأخضر، لوأد الحلم الفلسطيني بإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة.
وحول خطة الوزارة لدعم صمود الأهالي في تلك الأراضي و منع هجرتهم إلى مناطق أخرى، قال كبها إن الوزارة ستسعى إلى إيجاد بدائل لمشاكل هذه الشريحة من المواطنين الذين تعرضوا لمصادرة أراضيهم وهدم منازلهم ، من خلال التعويض والدعم المالي لهم.