غسان عبدو مسعود
15/02/2013, 06:38 PM
الواق واق
خارطة الإدريسي من عام 1154 م تذكر أن موقع الواق واق بعد أرض سفالة أو في موقع جنوب أفريقيا حاليا، والملاحظ في الخارطة ان جهة الجنوب إلى أعلى والشمال إلى أسفل
الواق واق عبارة عن مجموعة من الجزر أو الجزائر تم ذكرها في كتب التراث العربية القديمة لكن ليس هناك دليل على ما إذا كانت خيالية ام حقيقية. تحدد أغلب الكتب موقعها في بحر الصين أو بحر الهند.
[عدل]التسمية
قال البعض ان سبب تسميتها بجزر الواق واق هو وجود ثمار على هيئة رؤوس نساء تتدلى بشعور طويلة معلقة يأغصان أشجارهاإذا نضجت سقطت ومر الهواء بتجاويف فيها فتسمعها تقول واق الواق.. سبحان الواحد الخلاق. وهنا نظرية ثانية تقول الرحالة العربي ابن بطوطة أدخل تلك الكلمة إلى العربية من الكلمة الصينية واكوكو وهو اسم كان الصينيون يطلقونه على بلاد اليابان في القدم.
سميت بهذا الاسم لأن بها شجرة لها ثمرة على صور النساء معلقات من الشجرة بشعورها وإذا أدركت يسمع منها صوت واق واق وأهل تلك البلاد يفهمون من هذا الصوت شيئاً يتطيرون به. قال محمد بن زكريا الزهوي: هي بلاد كثيرة الذهب حتى ان أهلها يتخذون سلاسل كلابهم وأطواق قرودهم من الذهب ويأتون بالقمصان المنسوجة من الذهب. وحكى موسى بن المبارك السيرافي أنه دخل هذه البلاد وقد ملكتها امرأة وأنه رآها على كرسي العرش عاريه وعلى رأسها تاج وعندها أربعة آلاف وصيفة عراة أبكاراً.
لواق واق اسم أطلقه العرب على بلدين مختلفين من البلدان التي طالما أرتادها البحارة منهم والتجّار. ويقع البلد الأول في الشرق الأقصى، وهو في رأي أكثر المسشترقين أقليم يقع على الشاطئ الشرقي من آسيا، شمال الصين. والثاني أن العرب طالما ترددوا على جزيرة مدغشقر وهم في طريقهم من أقليم إلى آخر من أقاليم الساحل الشرقي من إفريقيا. وقد سمّوا ذلك الأقليم سفالا وأكثروا من السفر إليه نظراً لكثرة ما وجدوه فيه من ذهب آنذاك. وتجدر الإشارة إلى أن لوناً خرافياً بقي عالقاً باسم الواق واق، وأن عدد من الجغرافيين العرب الذين سلموا بوجود تلك البلاد أنزلقوا إلى وصفها وصفاً خرافياً، ومن هؤلاء محمد بن أبي بكر الزهري
[عدل]ذكر الواق واق في الكتب التراثية
رسم أبو عبد الله محمد الإدريسي في خارطته للعالم من عام 1154 جزر الواق واق بحيث تقع تقع بعد أرض سفالة.
ذكر ابن عبد المنعم الحميري في كتابه الروض المعطار في خبر الأقطار اسم الواق واق في خمسة مواضع وتلك المواضع هي
ص 190 في مقالة [[انكمردة]
ص 458 في مقالة برطايل
ص 1509 في مقالة السحاب
ص 1744 في مقالة الصريف
ص 2893 و2894 و2895 في مقالة الواق واق وهي تتحدث عن تلك الجزر
في كتاب مقدمة ابن خلدون في صفحة 36
في كتاب المستطرف في كل فن مستظرف لمحمد بن احمد بن منصور الأبشيهى
ورد ذكر جزيرة الواق مرة واحدة في هذا الكتاب وذلك في الصفحة 1773
تصنيفان: العصر الذهبي للإسلامجزر المحيط الهندي
المصدر من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
خارطة الإدريسي من عام 1154 م تذكر أن موقع الواق واق بعد أرض سفالة أو في موقع جنوب أفريقيا حاليا، والملاحظ في الخارطة ان جهة الجنوب إلى أعلى والشمال إلى أسفل
الواق واق عبارة عن مجموعة من الجزر أو الجزائر تم ذكرها في كتب التراث العربية القديمة لكن ليس هناك دليل على ما إذا كانت خيالية ام حقيقية. تحدد أغلب الكتب موقعها في بحر الصين أو بحر الهند.
[عدل]التسمية
قال البعض ان سبب تسميتها بجزر الواق واق هو وجود ثمار على هيئة رؤوس نساء تتدلى بشعور طويلة معلقة يأغصان أشجارهاإذا نضجت سقطت ومر الهواء بتجاويف فيها فتسمعها تقول واق الواق.. سبحان الواحد الخلاق. وهنا نظرية ثانية تقول الرحالة العربي ابن بطوطة أدخل تلك الكلمة إلى العربية من الكلمة الصينية واكوكو وهو اسم كان الصينيون يطلقونه على بلاد اليابان في القدم.
سميت بهذا الاسم لأن بها شجرة لها ثمرة على صور النساء معلقات من الشجرة بشعورها وإذا أدركت يسمع منها صوت واق واق وأهل تلك البلاد يفهمون من هذا الصوت شيئاً يتطيرون به. قال محمد بن زكريا الزهوي: هي بلاد كثيرة الذهب حتى ان أهلها يتخذون سلاسل كلابهم وأطواق قرودهم من الذهب ويأتون بالقمصان المنسوجة من الذهب. وحكى موسى بن المبارك السيرافي أنه دخل هذه البلاد وقد ملكتها امرأة وأنه رآها على كرسي العرش عاريه وعلى رأسها تاج وعندها أربعة آلاف وصيفة عراة أبكاراً.
لواق واق اسم أطلقه العرب على بلدين مختلفين من البلدان التي طالما أرتادها البحارة منهم والتجّار. ويقع البلد الأول في الشرق الأقصى، وهو في رأي أكثر المسشترقين أقليم يقع على الشاطئ الشرقي من آسيا، شمال الصين. والثاني أن العرب طالما ترددوا على جزيرة مدغشقر وهم في طريقهم من أقليم إلى آخر من أقاليم الساحل الشرقي من إفريقيا. وقد سمّوا ذلك الأقليم سفالا وأكثروا من السفر إليه نظراً لكثرة ما وجدوه فيه من ذهب آنذاك. وتجدر الإشارة إلى أن لوناً خرافياً بقي عالقاً باسم الواق واق، وأن عدد من الجغرافيين العرب الذين سلموا بوجود تلك البلاد أنزلقوا إلى وصفها وصفاً خرافياً، ومن هؤلاء محمد بن أبي بكر الزهري
[عدل]ذكر الواق واق في الكتب التراثية
رسم أبو عبد الله محمد الإدريسي في خارطته للعالم من عام 1154 جزر الواق واق بحيث تقع تقع بعد أرض سفالة.
ذكر ابن عبد المنعم الحميري في كتابه الروض المعطار في خبر الأقطار اسم الواق واق في خمسة مواضع وتلك المواضع هي
ص 190 في مقالة [[انكمردة]
ص 458 في مقالة برطايل
ص 1509 في مقالة السحاب
ص 1744 في مقالة الصريف
ص 2893 و2894 و2895 في مقالة الواق واق وهي تتحدث عن تلك الجزر
في كتاب مقدمة ابن خلدون في صفحة 36
في كتاب المستطرف في كل فن مستظرف لمحمد بن احمد بن منصور الأبشيهى
ورد ذكر جزيرة الواق مرة واحدة في هذا الكتاب وذلك في الصفحة 1773
تصنيفان: العصر الذهبي للإسلامجزر المحيط الهندي
المصدر من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة