اختراق...

[سعيد نويضي]

بسم الله الرحمن الرحيم...

اختراق...

1- كلما أراد أن يحكي مع الكيبورد حكاية إلا و انقلبت حروفه رأسا على عقب...

2- كان الكيبورد وسيلة للإطلالة على عالمه الداخلي...تساؤلات تنهيدات تعليقات ثم صمت بعد ضجيج...؟!

3- كلما كانت لهفته شديدة لولوج فضاء الكتابة كلما كسره الواقف هناك...
قيل إنه يكتب ذاته...

تحيتي و تقديري...

[عبدالله بن بريك]

[B]علاقة الكاتب بما يكتب هي علاقة شديدة التعقيد.و ذلك لاعتبارات شتى.
فهل نكتب كل ما نريد قوله؟و هل تنقل اللغة كل ما جال في الفكر بنفس الدقةّ؟
و هل نكتب تحدياً للذات أم للآخر ،أم نكتب تحدّياً للانمحاء الوجوديّ ؟..
ما علاقة ما نكتب بالضمير أو الرقيب الداخليّ ؟و ما جدوى الكتابة في التغيير؟..
هي أسئلة يثيرها هذا النصّ القصصيّ لا بهدف الإجابة الشافية عليها و إنما من
أجل إثارتها و تحريض الأقلام على الغوص في إشكالاتها و الخوض في مناقشتها..
يعجبني قول للروائي المصري "إدوار الخراط" أثناء مداخلة له حول الرواية
العربية في ندوة أقيمت بداية الثمانينيات من القرن الماضي بمدينة "فاس" المغربية.
يقول "أكتبُ لأنّ العالم لغز و الإنسان لغز و المرأة لغز،،و أحاول بكتاباتي أن أساهم
في كشف تلك الألغاز..."
لك التحية و التقدير ،أخي الأستاذ "سعيد نويضي"B]

[سعيد نويضي]

[B]علاقة الكاتب بما يكتب هي علاقة شديدة التعقيد.و ذلك لاعتبارات شتى.
فهل نكتب كل ما نريد قوله؟و هل تنقل اللغة كل ما جال في الفكر بنفس الدقةّ؟
و هل نكتب تحدياً للذات أم للآخر ،أم نكتب تحدّياً للانمحاء الوجوديّ ؟..
ما علاقة ما نكتب بالضمير أو الرقيب الداخليّ ؟و ما جدوى الكتابة في التغيير؟..
هي أسئلة يثيرها هذا النصّ القصصيّ لا بهدف الإجابة الشافية عليها و إنما من
أجل إثارتها و تحريض الأقلام على الغوص في إشكالاتها و الخوض في مناقشتها..
يعجبني قول للروائي المصري "إدوار الخراط" أثناء مداخلة له حول الرواية
العربية في ندوة أقيمت بداية الثمانينيات من القرن الماضي بمدينة "فاس" المغربية.
يقول "أكتبُ لأنّ العالم لغز و الإنسان لغز و المرأة لغز،،و أحاول بكتاباتي أن أساهم
في كشف تلك الألغاز..."
لك التحية و التقدير ،أخي الأستاذ "سعيد نويضي"B]

بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الأديب الأخ الفاضل عبد الله بن بريك...

تساؤلات في قمة الروعة...تساؤلات تطرح إشكالية العلاقة بين الإنسان و ربه ،بينه و بين ذاته، بينه و بين بيئته و محيطه و عالمه و فضاءه...الإنسان من هذه النظرة هو علاقات متشابكة متطابقة أحيانا متنافرة أحيانا أخرى...نسيج من الأسئلة و الأجوبة في عالم كل شيء فيه يطرح من التساؤلات ما لا يعد و لا يحصى ابتداء من الحرف وصولا إلى الكلام و اللغة كمنظومة يتميز بها هذا الكائن المسمى إنسان...
كثيرة هي الأسئلة كثيرة هي الأجوبة...و بينهما الإنسان كلغز يتأرجح بين يقين و ريب بين خطأ و صواب بين حقيقة و زيف بين وعي و لاوعي بين منطق و بين لامنطق...بين متناقضات لا حصر لها إلا من رحم ربي...
تحيتي و تقديري لجمال تساؤلاتك التي تفتح شهية الكتابة أكثر و القراءة أكثر فأكثر قأكثر...

[خديجة بن عادل]

أجده هنا صراع وجداني داخلي بين نعم ولا
بين يقين وظن بين المركزي واللامركزي
بين حضور الوعي واللاحضور ..
أجده هو ابداع من كل الجهات سواء كانت المحاولة..
من جهة ابداء الرأي وترجمة المشاعر الى أجناس أدبية أو حوارات ذات علم نافع بكل المجالات
ومثلما ذكر سابقا البشر تتفرق في طريقة الكتابة حسب القدرات العلمية والثقافية والأكاديمية
والسؤال الذي يطرح نفسه
لمَ نكتب ؟ ولمن ؟ وما الفائدة ؟
هل للطرف الآخر بالعالم الإفتراضي ؟ وهل المغزى يصل كما يريده الكاتب ؟
ربما الكثير منا له رسائل ما لكن تخونه كثيرا اللغة ربما في عدم القدرة على الترجمة
أو غير ذلك .
ولا ننسى أن الإنسان يبق كتلة من المشاعر متغيرة حسب الزمان والمكان
ومدى تأثير فكره بما يعيشه في المجتمع والوسط بأسره وحالته غير مستقرة وتتأثر مع مراحل الحياة
وأكبر من ذلك ان مسه الخير منوع وان مسه الشر جزوع
لكن لا ننكر أن العالم الإفتراضي له ايجابيات وسلبيات على الكاتب
ان عملا كل من القلب والعقل في حالة اتزان بما يرضاه المنطق والدين أكيد أن الناتج للمصلحة
الخاصة قبل العامة وتعكس على روحه إلا الجميل وقد تكون نقلة في إعادة النظر بكل حياته
الكتابة هي إعجاز ورسالة يتحسسها الوجدان وتعد فن عظيم وهبة من بها الخالق علينا
فوجب شكره والحمد لله كثيرا /
أستاذي الفاضل سعيد نويضي
قصيصة سلسة وذات أبعاد ثلاثية عميقة جدا جدا
تفتح باب النقاش لنغوص في عمق الذات بأسئلة تعد مفاتيح الكتابة نفسها
أما ما تطرقت له لعلمي البسيط هو اختراق وانعكاس على الكاتب نفسه وهناك حاجز قبل ترجمة
أفكاره يذكره أن هناك الشرع وباب الدين لا يمكن تجاوزه .
تحيتي واحترامي أيها الكريم .

[سعيد نويضي]

أجده هنا صراع وجداني داخلي بين نعم ولا
بين يقين وظن بين المركزي واللامركزي
بين حضور الوعي واللاحضور ..
أجده هو ابداع من كل الجهات سواء كانت المحاولة..
من جهة ابداء الرأي وترجمة المشاعر الى أجناس أدبية أو حوارات ذات علم نافع بكل المجالات
ومثلما ذكر سابقا البشر تتفرق في طريقة الكتابة حسب القدرات العلمية والثقافية والأكاديمية
والسؤال الذي يطرح نفسه
لمَ نكتب ؟ ولمن ؟ وما الفائدة ؟
هل للطرف الآخر بالعالم الإفتراضي ؟ وهل المغزى يصل كما يريده الكاتب ؟
ربما الكثير منا له رسائل ما لكن تخونه كثيرا اللغة ربما في عدم القدرة على الترجمة
أو غير ذلك .
ولا ننسى أن الإنسان يبق كتلة من المشاعر متغيرة حسب الزمان والمكان
ومدى تأثير فكره بما يعيشه في المجتمع والوسط بأسره وحالته غير مستقرة وتتأثر مع مراحل الحياة
وأكبر من ذلك ان مسه الخير منوع وان مسه الشر جزوع
لكن لا ننكر أن العالم الإفتراضي له ايجابيات وسلبيات على الكاتب
ان عملا كل من القلب والعقل في حالة اتزان بما يرضاه المنطق والدين أكيد أن الناتج للمصلحة
الخاصة قبل العامة وتعكس على روحه إلا الجميل وقد تكون نقلة في إعادة النظر بكل حياته
الكتابة هي إعجاز ورسالة يتحسسها الوجدان وتعد فن عظيم وهبة من بها الخالق علينا
فوجب شكره والحمد لله كثيرا /
أستاذي الفاضل سعيد نويضي
قصيصة سلسة وذات أبعاد ثلاثية عميقة جدا جدا
تفتح باب النقاش لنغوص في عمق الذات بأسئلة تعد مفاتيح الكتابة نفسها
أما ما تطرقت له لعلمي البسيط هو اختراق وانعكاس على الكاتب نفسه وهناك حاجز قبل ترجمة
أفكاره يذكره أن هناك الشرع وباب الدين لا يمكن تجاوزه .
تحيتي واحترامي أيها الكريم .

بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام على الفاضلة الأديبة خديجة بن عادل...

قراءة تلج الصدر و تفتح آفاق النقاش حول الكتابة و دورها في الوجود...تطرح العديد من الأسئلة حول الإنسان و ماهية الكلام المكتوب و الكلام المقروء...أسئلة تثير فضول الكاتب و القارئ الملقي و المتلقي...أسئلة تنبش في العلاقة ذات الأبعاد الثلاثة البعد الروحي و النفسي و الاجتماعي...

تحيتي و تقديري المتواصل...