المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طرفة لغوية



أحمد المدهون
22/02/2013, 03:06 AM
سمع أعرابيّ أبا المكْنُون النَحْوِيّ، وهو يقول في دُعائه يَسْتَسْقي: اللهم ربنا وإلهنا وسيدنا ومولانا، فصلِّ على محمد نبيّنا، ومَن أراد بنا سوءاً فأحِطْ ذلك السوء به كإحاطة القلائد بأعناق الوَلائد، ثم أرسِخْه على هامته كرُسوخ السجًيل على هام أصحاب الفيل، اللهم اسْقِنا غَيْثاً مريئاً، مريعاً مُجَلْجِلاً مُسْحَنْفِراً هَزِجاً سَحًّا سَفُوحاً طَبَقاً غَدَقا مُثْعَنْجِرا صَخِباً نافعاً لعامّتنا وغيرَ ضارّ بخاصّتنا. فقال الأعرابي: يا خليفة نُوح، هذا، الطُّوفان وربِّ الكعبة، دَعني حتّى آوىَ إلى جَبلِ يَعْصِمني من الماء

المصدر: العقد الفريد

عبدالله بن بريك
22/02/2013, 02:42 PM
طرفة رائعة تدخل في باب التعوذ من الخير الذي يزيد عن الحاجة،
شكراً على هذه الفرصة الجميلة للضحك التي أسعدتني كثيراً،و ذكرتني بما
سمعت من توبيخ عندما كنت آخذ كتاب "نهاية الأرب في فنون الادب"
للنويري،و كنت وقتها في حوالي الثانية عشرة من عمري،أزور المكتبة
البلدية -التي يعمها السكون التام-و أسترسل في ضحكات كبيرة من خلال
ما أقرأ من نوادر و ملح عربية تراثية.
تحياتي و تقديري لأخي الغالي الأستاذ "أحمــــــد المدهون"

أحمد المدهون
09/03/2013, 01:52 AM
طرفة رائعة تدخل في باب التعوذ من الخير الذي يزيد عن الحاجة،
شكراً على هذه الفرصة الجميلة للضحك التي أسعدتني كثيراً،و ذكرتني بما
سمعت من توبيخ عندما كنت آخذ كتاب "نهاية الأرب في فنون الادب"
للنويري،و كنت وقتها في حوالي الثانية عشرة من عمري،أزور المكتبة
البلدية -التي يعمها السكون التام-و أسترسل في ضحكات كبيرة من خلال
ما أقرأ من نوادر و ملح عربية تراثية.
تحياتي و تقديري لأخي الغالي الأستاذ "أحمــــــد المدهون"
أخي الحبيب الأستاذ عبدالله بن بريك،

كل الشكر والتقدير لهذا المرور البهيج الذي يسر.
وجميل أن الطرفة استدعت كل هذه الذاكرة المختزنة.

تحياتي ومودتي.

أم آيات موافقي
09/03/2013, 11:34 PM
أضحك الله سنك أستاذي الفاضل

نوّار عطرجي
24/11/2013, 12:13 AM
http://www3.0zz0.com/2010/07/08/17/641721417.gif

أحمد المدهون
30/11/2013, 01:51 AM
أضحك الله سنك أستاذي الفاضل

وأضحك الله سنّك أم آيات.
وأنزل على بلادنا غيثاً مغيثاً.

أحمد المدهون
30/11/2013, 01:52 AM
http://www3.0zz0.com/2010/07/08/17/641721417.gif

لا فارقتكم الإبتسامة.