طهارة

[دومي إبراهيم]

اسِتَهْلَكَ مَا يُقَارِبُ السَاعَة لِشَرْحِ دَرْسِ النَّظَافة مِنَ الإيمان لتَلامِذَتِه، وخَلَصَ بهِمْ إلى أَنَّ الطّهَارَةَ صِفَةٌ مُلازِمَةٌ للْمُؤمِن.
في آخِرِ الدَرْس فَتَحَ مَجَالَ النِقَاش.
خَاطَبَهُ أَحَدهُم مِنْ آخِرِ الصَّف:
لماَذَا لا تُوجَد عِنْدَنَا حَنَفِيَاتٌ بِدَوْرَاتِ المِيَاه ؟!

[أحمد المدهون]

أهلاً بالأستاذ دومي إبراهيم،

ربما أرادوا تعليم الطلاب أهمية الحنفيات في الطهارة، من باب أنك لا تعرف قيمة الشيء إلا عند فقده!!!
طبعاً مفارقة عجيبة غريبة أن تكون هذه الحالة في مؤسسات تربوية، ترعى تربية وتعليم الأجيال.

نص رائع، ساخر، ناقد لواقع بائس في مؤسسات التربية والتعليم ... وهو أمر واقع.

أشكرك وأحييك.

[دومي إبراهيم]

أهلاً بالأستاذ دومي إبراهيم،

ربما أرادوا تعليم الطلاب أهمية الحنفيات في الطهارة، من باب أنك لا تعرف قيمة الشيء إلا عند فقده!!!
طبعاً مفارقة عجيبة غريبة أن تكون هذه الحالة في مؤسسات تربوية، ترعى تربية وتعليم الأجيال.

نص رائع، ساخر، ناقد لواقع بائس في مؤسسات التربية والتعليم ... وهو أمر واقع.

أشكرك وأحييك.

أستاذ أحمد المدهون، مدير عام المنتديات بادئ ذي بدء أشكرك على الترحيب، وأتمناك والإخوة والأخوات في واتا بألف خير.

أما عن النص فهو المفارقة بعينها بين ما هو كائن وما يجب أن يكون، وهو ما يعكسه واقع حال مؤسسات التربية والتعليم التي قد أصبحت مجرد مقار لإجترار الكلام دون أن يكون له ملموس في الواقع. فقد درسنا عن النظافة وهي مفتقدة في القسم والمدرسة قبل المجتمع، ودرسنا عن العدل وقوّينا يأكل لمجة ضعيفنا في ساحة المدرسة ويعنّفه ....

الأمر إن دل على شيئ فإنما يدل على تعطيل الحاضنة المفاهيمة لهذه المؤسسات، فضلا عن غياب الإرادة لدى كافة الفواعل في المجتمع من أولياء تلاميذ، وصاية، وحتى مجتمع مدني للإرتقاء بدور المدرسة وجعله يتماشى والتحديات المفروضة ...

سرني أنك أول من عانق النص وكذا القراءة الواعية، لك التحايا كلها.

[عبدالله بن بريك]

إدانة فنية جميلة لواقع المؤسسات التعليمية.
الشعارات في واد و الواقع في واد آخر.
فائق التحية و وافر التحية ،أستاذ "دومي ابراهيم"