المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 8 مارس



مليكة الفلس
12/03/2013, 11:04 PM
8 مارس

يا لرقم 8.. مارَسَ علي عربدات ..!لكني بأي اليدين بدأت العد..(واحد ..اثنان..ثلاثة..)ينتهي العد دائما برقم 8 الوسطى في اتجاه وجهي..

عبدالله بن بريك
26/03/2013, 07:21 AM
إشارة ذكية جدّاً..
دمتِ راصدة لكلّ طريف بديع.
مودتي ،أستاذة "مليكة"

سعيد نويضي
26/03/2013, 12:08 PM
8 مارس

يا لرقم 8.. مارَسَ علي عربدات ..!لكني بأي اليدين بدأت العد..(واحد ..اثنان..ثلاثة..)ينتهي العد دائما برقم 8 الوسطى في اتجاه وجهي..


بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الأديبة الفاضلة مليكة الفلس...

قصيصة فيها سخرية من الذات و من الآخر...من بنات حواء من ذرية آدم هدانا الله جميعا لما هو حق و عدل...سخرية فيها من الدعابة ما يجعل المرء يتفحص يديه أيهما التي أشارت إلى الوجه بالـــ---و س---ط---ى...؟! انتقاد قوي للذات و ما قدمت لهذا الإنسان الذي يتميز بعينين و لسان و شفتين...فهل حق هدي إلى أفضل الطريقين و تصرف أحسن التصرفين...؟ أم أنه كان أكثر سخرية من أيام الأعياد التي مرت و انطوت دون أن يرتقي بمنظومة القيم التي هي وجهه الحقيقي التي يحتفل به كلما عاد إلى "ما قدمت يداه..."...
كيف لا تأخذه عربدات ملكوت الأرقام...و الأعداد كسفينة بطيئة الحركة عند البعض سريعة العد عند البعض الآخر منعدمة لدى البعض...؟ كيف لا يتيه الإنسان بين أعياد يعيدها لمرات عديدة دون أن يجد نفسه قد استبدل عادة سيئة بأخرى حسنة أو اضاف قيمة جديدة في عالم يتسابق في الابتكار و الاختراع و الأمة تستهلك كل ما جد دون أن تضيف أرقاما في سجلات المبتكرات و الاختراعات...
هل المرأة عموما هي المسؤولة و من وراءها الرجل أم العكس...؟ فكيف يمكن لظلهما... و ظلهما قد يأخذا أشكالا متعددة و منها الأعياد و المواسم (مع العلم أنه ليس هناك أكثر من عيدين) و بالتالي أقول من مناسبات أن يستقيما و هما لا يفلحان حتى في تأسيس فضاء رحب للنقد...من خلاله يعيدان فيه النظر لكل ما هو سلبي و البحث عن صيغ جديدة لما هو إيجابي...؟
كيف يكون طفل الغد إن كانت امرأة اليوم مشغولة بذاتها وبتحقيق كينونتها و رجل اليوم مفتون بها و بعريها و بما يستطيع أن يقدم لها يوم عيدها...؟

تحيتي و تقديري...

خالد مزياني
27/03/2013, 12:46 AM
تظلمين نفسك ومت تشاركك 8 مارس

مليكة الفلس
29/03/2013, 07:37 PM
8 مارس

يا لرقم 8.. مارَسَ علي عربداته ..!لكني بأي اليدين بدأت العد..(واحد ..اثنان..ثلاثة..)ينتهي العد دائما برقم 8 الوسطى في اتجاه وجهي..

أستاذ عبد الله بن بريك ،سلام الله عليكم
جزيل الشكر لتواجدكم هنا وقراءتكم

مليكة الفلس
29/03/2013, 07:52 PM
بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الأديبة الفاضلة مليكة الفلس...

قصيصة فيها سخرية من الذات و من الآخر...من بنات حواء من ذرية آدم هدانا الله جميعا لما هو حق و عدل...سخرية فيها من الدعابة ما يجعل المرء يتفحص يديه أيهما التي أشارت إلى الوجه بالـــ---و س---ط---ى...؟! انتقاد قوي للذات و ما قدمت لهذا الإنسان الذي يتميز بعينين و لسان و شفتين...فهل حق هدي إلى أفضل الطريقين و تصرف أحسن التصرفين...؟ أم أنه كان أكثر سخرية من أيام الأعياد التي مرت و انطوت دون أن يرتقي بمنظومة القيم التي هي وجهه الحقيقي التي يحتفل به كلما عاد إلى "ما قدمت يداه..."...
كيف لا تأخذه عربدات ملكوت الأرقام...و الأعداد كسفينة بطيئة الحركة عند البعض سريعة العد عند البعض الآخر منعدمة لدى البعض...؟ كيف لا يتيه الإنسان بين أعياد يعيدها لمرات عديدة دون أن يجد نفسه قد استبدل عادة سيئة بأخرى حسنة أو اضاف قيمة جديدة في عالم يتسابق في الابتكار و الاختراع و الأمة تستهلك كل ما جد دون أن تضيف أرقاما في سجلات المبتكرات و الاختراعات...
هل المرأة عموما هي المسؤولة و من وراءها الرجل أم العكس...؟ فكيف يمكن لظلهما... و ظلهما قد يأخذا أشكالا متعددة و منها الأعياد و المواسم (مع العلم أنه ليس هناك أكثر من عيدين) و بالتالي أقول من مناسبات أن يستقيما و هما لا يفلحان حتى في تأسيس فضاء رحب للنقد...من خلاله يعيدان فيه النظر لكل ما هو سلبي و البحث عن صيغ جديدة لما هو إيجابي...؟
كيف يكون طفل الغد إن كانت امرأة اليوم مشغولة بذاتها وبتحقيق كينونتها و رجل اليوم مفتون بها و بعريها و بما يستطيع أن يقدم لها يوم عيدها...؟
تحيتي و تقديري...


أستاذ سعيد نويضي ، سلام الله عليكم وشكري الجزيل لتفاعلكم الدائم مع نصوصي ونصوص الاخوة المبدعين.
جميل هذا الطرح أستاذ سعيد ..للأسف! تذبل جدوة الاحتفاء بيوم 8 مارس في خلدي كلما لمست أن المرأة لاتزال ترزح تحت سلطان الحيف والتشيئ.. بهذا المعنى يبقى يوم الثامن من مارس مجرد زوبعة في فنجاني ..ينتابني حنق شديد عندما يحتفل الفرس بأسبوعه ..بينما ،لاتكفيني أيام العمر للإحتفاء بي انا المرأة كزوجة وام واخت وابنة ومناضلة ومربية ..
نعم إن هذا من سوء حظي وحظ مثيلاتي من بنات حواء ..فالثامن من مارس يبدو.. ك(سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء) .
كلما جاء هذا اليوم أحسست بأن أيادي خفية تدفعنا دفعا للوقوف صفا في الجهة المقابلة للرجال مع أن الرجل هو الزوج والأخ والصديق والإبن .. يحز في نفسي كامراة أن يزج بي في معركة سياسية الخاسر الوحيد فيها هو الأنثى ..فالرهان كل الرهان على إقبار كومة المفاهيم البالية من أجل رد الاعتبار لهذا الكائن الفريد ..وليس إلا الأخ والزوج والعم والابن وغيرهم من الغيورين على سلامة المرأة وتوازنها النفسي وإشعاعها الحضاري من هو مطالب بالتخندق خلف ترسانة قانونية ترد الاعتبار لنصف الكون.. دعني سيدي أقول بعد ما قلت أن حسبي تكريم الاسلام لي أما وزوجة وابنة ...والسلام عليكم

مليكة الفلس
29/03/2013, 07:56 PM
تظلمين نفسك ومت تشاركك 8 مارس

سي خالد مزياني سلام الله عليكم
لم افهم قصدك؟؟
ومع ذلك ، اقول ..هذا اتهام ارفضه ..لست قاصرا وبالتالي أرى أنني مسؤولة عن أفعالي ..أنا لا أقبل الظلم من أحد فكيف أظلم نفسي ؟
تحيتي