المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عدل أم مساواة..!



شذى غضية
26/03/2013, 12:39 PM
مساواة أم عدل..!

بين الرجل و الأنثى مفهومان يتضاربان من حيث المعنى ، وهما العدل و المساواة ، برأيي فإن المساواة تعني التشابهه الكامل في الأعمال بين الرجل والأنثى ، دون وضع القدرة الجسدية والتحمل النفسي بعين الإعتبار ، وبالتالي يطرأ خلل عند كلا الطرفين ، في عدم انجاز المهام و تصبغ الطرفين بصفات بعضهما .
أما العدل ، وهو بما معناه " وضع الشخص المناسب في المكان المناسب " ، بالإعتماد على القدرة الجسدية و التحمل النفسي عند الرجل والأنثى ، ويكون ذلك بإعطاء المرأة حقها الكامل بالعمل والعلم و الريادة و التطوير و بروزها في المجتمع ، بالمجالات التي تخصها و تتماشى مع تركيبها الجسماني " Physiology " .
على سبيل المثال لا الحصر :
عند تأسيس شركة معينة والبدء بتعيين الموظفين ، تكون المساواة في وضع الرجل و الأنثى في قسم واحد يصلح ﻷحد منهم..
أما العدل فيكون بتوظيف الجنسين فيما يناسبهم ، كالقسم النسائي للمرأة ، والمالية للرجل.
عزيزتي المرأة ، ينقصنا الوعي الكافي للتمييز بين المصطلحين ، فنحن بحاجة للعدل لا المساواة..ﻷن في الأولى رحمة لنا ، وفي الثانية ظلم .
وقال تعالى في سورة النحل : { إن الله يأمر بالعدل }
وفي سورة آل عمران : { وليس الذكر كالأنثى }

شذى " أحمد رأفت " غضية

نايف ذوابه
28/04/2013, 11:43 AM
مساواة أم عدل..!

بين الرجل و الأنثى مفهومان يتضاربان من حيث المعنى ، وهما العدل و المساواة ، برأيي فإن المساواة تعني التشابهه الكامل في الأعمال بين الرجل والأنثى ، دون وضع القدرة الجسدية والتحمل النفسي بعين الإعتبار ، وبالتالي يطرأ خلل عند كلا الطرفين ، في عدم انجاز المهام و تصبغ الطرفين بصفات بعضهما .
أما العدل ، وهو بما معناه " وضع الشخص المناسب في المكان المناسب " ، بالإعتماد على القدرة الجسدية و التحمل النفسي عند الرجل والأنثى ، ويكون ذلك بإعطاء المرأة حقها الكامل بالعمل والعلم و الريادة و التطوير و بروزها في المجتمع ، بالمجالات التي تخصها و تتماشى مع تركيبها الجسماني " Physiology " .
على سبيل المثال لا الحصر :
عند تأسيس شركة معينة والبدء بتعيين الموظفين ، تكون المساواة في وضع الرجل و الأنثى في قسم واحد يصلح ﻷحد منهم..
أما العدل فيكون بتوظيف الجنسين فيما يناسبهم ، كالقسم النسائي للمرأة ، والمالية للرجل.
عزيزتي المرأة ، ينقصنا الوعي الكافي للتمييز بين المصطلحين ، فنحن بحاجة للعدل لا المساواة..ﻷن في الأولى رحمة لنا ، وفي الثانية ظلم .
وقال تعالى في سورة النحل : { إن الله يأمر بالعدل }
وفي سورة آل عمران : { وليس الذكر كالأنثى }

شذى " أحمد رأفت " غضية



رجاحة العقل تزين المرأة فتزيدها جمالا على جمال .. ما شاء الله على هذا الفهم الجميل الدقيق .. العدل لا المساواة .. الرجل والمرأة كيانان مختلفان من حيث الخصائص النفسية والبيولوجية والقدرة على تحمل أعباء الحياة .. المرأة نبع العاطفة والحنان مكانها الطبيعي الأمومة وكل عمل ينسجم مع الأمومة كالتعليم أو التمريض والطب مثلا .. لكن الإسلام العظيم لم يحظر عليها ممارسة أي عمل آخر يتوافق مع قدراتها الجسدية أو النفسية والعاطفية .. وأمر آخر أحب لفت الانتباه إليه أن خروجها ينبغي أن يكون بإذن زوجها وبالتوافق والتراضي معه أو بإذن أبيها أو أخيها وهذا ليس غضًّا من قدرها ومكانتها بل لأن المرأة كيان رقيق يستدعي أن نحافظ عليه من أي عنت وعناء ومن العيون الفضولية ليكون محروسا بعين الله ولطفه وأهل بيته ..

أكيد أنت الآن في الجامعة يا شذى وتزدادين خبرة وتجربة بالحياة .. الاختلاط في الجامعة وباء وهو مستنقع يحول بين المرأة والعيش حياة تحترم خصوصيتها وعفتها .. الغرب يتجه الآن واليابان إلى إنشاء مدارس غير مختلطة وجربوا الاختلاط في السكن الجامعي ثم عدلوا عنه لما يحمله من أوبئة وأمراض اجتماعية تخل بخصوصية كل طرف .. رفع الكلفة ليس حميدا .. كلما ابتعد كل طرف عن الآخر أصبح في عينه جميلا بل أكثر جمالا ..