الموت صمتاً

[عبد الحميد مظهر]

الموت صمتاً
ق ق ج


ظل طوال عمره يعانى و يتألم صامتاً ، و يتحمل صابراً لا يشتكى ...إلا إلى الله. سمع ضجيجاً خرج فأصيب بطلق نارى فمات ، و جاء تشخيص المستشفى الحكومى....اختنق لنقص الأوكسجين من كثرة الكلام

[سعيد نويضي]

الموت صمتاً
ق ق ج


ظل طوال عمره يعانى و يتألم صامتاً ، و يتحمل صابراً لا يشتكى ...إلا إلى الله. سمع ضجيجاً خرج فأصيب بطلق نارى فمات ، و جاء تشخيص المستشفى الحكومى....اختنق لنقص الأوكسجين من كثرة الكلام


بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأستاذ الفاضل البرويسور د.عبد الحميد مظهر...

يعيش الإنسان حينا من الدهر ثم يعود من حيث أتى...و بين الولادة و الرحيل بسمة و دمعة ...يتبادلان الأدوار تبعا للحالات و المقامات...فمن صمت إلى ضجيج و من ضجيج إلى صمت حتى ينفد الزاد / الأجل ثم يعم الصمت الذي ينتج ضجيجا آخر...فالصمت لا يطيق نفسه و إلا اختنق...لذلك و من جمالية اللغة أن يكون الفرق بين الصمت و الصوت حرف واحد ...يأخذ شكل الميم تارة و شكل الواو تارة أخرى بحسب درجة الانفعال...مع العلم أنهما ساكنان لا حركة فيها...و الموت غياب الحركة...لذلك فالصوت المملوء ضجيجا هو في الأصل صمت...لا ينتج حركة بقدر ما ينتج صداعا...كما هو شأن صراع الطبيب في محاولاته لتمديد حياة المريض بالإسعاف بالقدر المستطاع...فإن باءت بالفشل أحس الطبيب بالصداع نتيجة فشل خطوات الصراع...

الرائع في القصيصة قفلتها...فالمتكلم يستهلك من الأكسجين قدرا أكبر من الصامت نتيجة عملية الشهيق و الزفير التي تصاحب عملية الكلام المرتبط بالتنفس...لكن الأكسجين قد يكن ملوثا فيه خلل ما و بالتالي تكون نتيجته عكس ما هو منتظر...لأن عادة المختنق أن لا يبحث عن شيء سوى عن أكسجين نقي صاف لكي تستعيد الحياة توازنها إذا كان الاختناق على مستوى الصدر...و المختنق ثقافيا قد لا يجد الفضاء الفسيح لكي يقول ما يود قوله فيختنق نتيجة ضيق الأفق الذي يمد فضاء القول بالمادة الأساسية المساعدة على الإبقاء على حياة الكائن...

جمعة مباركة...

سعدت بإطلالتك و بكتابتك القصصية تحيتي و تقديري...

[عبدالله بن بريك]

أمرٌ أصبح مألوفاً في الروايات الحكومية :
هرباً من المساءلة و العقاب يوردون رواياتٍ
أقربَ إلى الفكاهة منها إلى التقرير الطبّيّ..
تحيتي ،د. عبد الحميد مظهر.

[نايف ذوابه]

الموت صمتاً
ق ق ج


ظل طوال عمره يعانى و يتألم صامتاً، و يتحمل صابراً لا يشتكى ...إلا إلى الله. سمع ضجيجاً خرج فأصيب بطلق نارى فمات ، و جاء تشخيص المستشفى الحكومى....اختنق لنقص الأوكسجين من كثرة الكلام


شرّ البلية مايدمي ويصدع القلب ويفجر الوجدان ويجرح كرامة الإنسان .. لا كرامة لمواطنينا في ديارهم التي استبد بها الفساد والهوان .. الناس هائمة على وجوهها لأنه لا راعي أمين يرعاها .. استهتار بحياة الإنسان وكرامته.. (هالمواطن قابل بالغلب والغلب مش قابل فيه) .. أصيب بطلق ناري والتقرير الشرعي مات من نقص الأوكسجين لكثرة الكلام ..!! للأسف حقيقة وإن بدت طرفة .. هذا الاستهتار يحياة الإنسان تعيش على وقعه شعوبنا المكلومة يوما بيوم وساعة بساعة..!!مزيد من الاحتراق الوجداني بولد الانفجار ..
مفارقة قوية .. صامت مغيظ مقهور وثرثار كثير الكلام هدف لرصاص السلطة.
فعلا الأسى يبعث الأسى .. جمعة مباركة يا أستاذنا الكريم.

[خديجة بن عادل]

رائعة هذه القصيصة التي تبرز عيب التشخيص الطبي الممكن أن يكون مأجور ،
فلا غرابة في ذلك في ظل حكومات ألفت سياسة التبعية
جميلة هي في صيغتها لكن والله أعلم ( الواو ) أضعفت من قوة القصة
لكن ماشد انتباهي نهاية الوضعية القفلة التي خلقت الصدمة وبنفس الوقت المفارقة
فعلا كان العنوان موفقا جدا الموت صمتا /
أول مرة أقرأ لك وتأكد بحول الله ليست الأخيرة
تحياتي أستاذي الكريم : د. عبد الحميد مظهر
وفائق التقدير والإحترام .

[حسن لختام]

الموت صمتاً
ق ق ج


ظل طوال عمره يعانى و يتألم صامتاً ، و يتحمل صابراً لا يشتكى ...إلا إلى الله. سمع ضجيجاً خرج فأصيب بطلق نارى فمات ، و جاء تشخيص المستشفى الحكومى....اختنق لنقص الأوكسجين من كثرة الكلام

راق لي جدا هذا النص الرائع، بمفارقته المدهشة والصادمة
محبتي وكل التقدير، اخي المبدع عبد الحميد مظهر

[نوّار عطرجي]

الموت صمتاً
ق ق ج


ظل طوال عمره يعانى و يتألم صامتاً ، و يتحمل صابراً لا يشتكى ...إلا إلى الله. سمع ضجيجاً خرج فأصيب بطلق نارى فمات ، و جاء تشخيص المستشفى الحكومى....اختنق لنقص الأوكسجين من كثرة الكلام

هههه " المستشفى الحكومي "!!
عبارة " إلا إلى الله " بديهة تُفهم مما قبلها ، " الواو " عثرت الانتقال بين الجمل زائدةٌ حذفها أولى . القفلة صادمة ، أقصوصة أدت الرسالة كاملة بدون تعقيد أو تشويش :sh7::hat:

[عمر مسلط]

... أعجبتني النهاية كثيراً ...

أتمنى لك الخير ...