المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اختطاف سوريا ..من خلال سيناريو الدولة الفاشلة. قتل وترويع وحرق جثث وذبح بالساكين في سوريا



نايف ذوابه
02/05/2013, 10:08 AM
الصراع على أرض سوريا الحبيبة يعكس الصراع الحضاري بين المسلمين وأعدائهم التاريخيين .. والمسلمون هم هذه الشعوب التي تفتقد للقيادة وتحارب مجموعات بعضها يأتلف مع بعض وكثير منها يختلف فيما أعداؤنا التاريخيين حدّدوا هدفهم ورسموا خططهم وأحكموا تدبيرهم لتمزيقنا من جديد وتدمير قوانا الذاتية حتى لا ننهض من جديد ونقوم بدورنا الحضاري في العالم كأمة شاهدة على الناس ويكون محمدا صلى الله عليه وسلم علينا شهيدًا .. وإلا فما الذي جمع الروس والفرس والغرب والحشاشين القرامطة ومن ورائهم إسرائيل ومعهم حكامنا الخونة الذين يضلعون بالتآمر على الشعب السوري والتآمر على شعوبهم للحيلولة دون نهضة المارد وخروجه من قمقمه ..!!


ليس ثمة شك أن سوريا تتعرض لمؤامرة تستهدف تحويلها إلى دولة فاشلة بالمصطلح السياسي.. دولة ضعيفة تتجول فيها الجماعات المسلحة المختلفة الأهداف والغايات وبعضها يعيث فسادا وفتنة فيها؛ فهناك قوى عسكرية واستخبارية تعمل بغطاء دولة وبعضها بغطاء من النظام لتشويه صورة الثوار الحقيقيين أصحاب المطالب العادلة التي لا يمكن أن يجد شريف بها بأسًا أو مطعنًا .. أقول لا أشك أن سوريا تتعرض لمؤامرة لاختطافها وإضعافها وتقسيمها .. لكن أول المتآمرين هو النظام السوري وعائلة الأسد والعائلات المتحالفة معها التي تشارك النظام النهب والفساد والاستبداد بشعب أكثر الشعوب العربية شفافية نحو الحرية والعبودية والكرامة والهوان والعدل والظلم .. الشعب السوري من أوعى الشعوب العربية والروح القيادية موجودة فيه كشعب لا عند مجرد أفراد .. وهذا المعاني أوصله شكري القوتلي لعبد الناصر حينما تنازل القوتلي لعبد الناصر من أجل الوحدة فقال له: أستودع أمانة هي الشعب السوري الذي يعتقد كل فرد فيه أنه يصلح أن يكون رئيسا أو قائدا لسوريا .. فالنظام السوري الذي حرق وجدان الشعب السوري بالظلم المشبع بالهوان بالتهميش المغموس بالعدوان على الكرامة الإنسانية في هذا الشعب والاعتداء على كيانه وشخصيته للجنوح بها إلى العدم والإصرار على ترويض هذا الشعب بأنه ليس لك سوى العصا تقاد بها والأجهزة الأمنية المجرمة تستسلم لطغيانها وهيمنتها على مفاصل وتفاصيل حياتك .. النظام هو الذي سار في سيناريو اختطاف سوريا حين لم يعترف بإراد التغيير لدى شعبه حين لم يعترف أن هناك شعبًا تاق للحرية الأصيلة في أعماقه وأعماق أعماقه وأنه آن الآوان لمنحه إياها وليستمتع بها بعد اختطافها منه نحو أربعة عقود ونيف .. أي وحشية هذه التي يواجه بها نظام تسلح بكل الأسلحة الفتاحة شعبًا أعزل لم يواجه جيش نظام مدجج بكل الأسلحة إلا بعد أن اضطر لذلك حتى لا يسحق النظام انتفاضة شعب أبي كريم المحتد ..
النظام السوري هو المسؤول أولا عما آلت إليه الأوضاع في سوريا وهو المسؤول عن اختطافها من قبل ألد أعدائها وهو المسؤول عن إدخال الذئب إلى الحظيرة كما فعل صدام من قبله وكما فعلت دول الخليج التي استنجدت بالمستعمر الكافر واستضافته على أراضيها ليدمر بلدا عربيًّا ورمزًا من رموز ثقافتنا وحضارتنا الإسلامية .. بغداد حاضرة الخلافة العباسية .. بغداد عاصمة الرشيد رمز عنفوان حقبة من حقب التاريخ الإسلامي .. إن الغرب المجرم يختار بعناية أهدافه ..إنها أهداف يعرف أنها محاور الشرق الإسلامي ومراكز عريقة قامت فيها دول تصدت لغزوه الصليبي وهزمته في معارك شتى كحطين وعين جالوت وقبلها اليرموك وفتح القدس على يد خليفتنا العظيم عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. الصراع على أرض سوريا الحبيبة يعكس الصراع الحضاري بين المسلمين وأعدائهم التاريخيين .. والمسلمون هم هذه الشعوب التي تفتقد للقيادة وتحارب مجموعات بعضها يأتلف مع بعض وكثير منها يختلف فيما أعداؤنا التاريخيين حدّدوا هدفهم ورسموا خططهم وأحكموا تدبيرهم لتمزيقنا من جديد وتدمير قوانا الذاتية حتى لا ننهض من جديد ونقوم بدورنا الحضاري في العالم كأمة شاهدة على الناس ويكون محمدا صلى الله عليه وسلم علينا شهيدًا .. وإلا فما الذي جمع الروس والفرس والغرب والحشاشين القرامطة ومن ورائهم إسرائيل ومعهم حكامنا الخونة الذين يضلعون بالتآمر على الشعب السوري والتآمر على شعوبهم للحيلولة دون نهضة المارد وخروجه من قمقمه ..!!
هذا مقال قيم للدكتور فيصل القاسم معرورق بالوعي راشح بغضب شديد على ما آلت إليه سوريا وهو يحمّل المسؤولية للنظام السوري الذي لم يحصن دولته بالعدل ولم ينّق طرقها من الظلم كما قال سيدنا عمر بن عبد العزيز الخليفة الأموي الذي عُد الخليفة الراشدي الخامس .. ناهيك أنه جعلها مرتعًا للفساد والفاسدين والمتسلقين والأدعياء والجهلة بل والسفلة فكيف ينقاد شعب عريق لحثالة من الجهلة والفسدة والطغاة الحطمة ...؟

نايف ذوابه
02/05/2013, 10:09 AM
كيف تـُفشل حروب إفشال الدولة؟

د. فيصل القاسم

البروفيسور ماكس مانورينج، الأستاذ بكلية الحرب التابعة للجيش الأمريكي هو صاحب نظرية "الجيل الرابع" من الحروب، وهي حرب إفشال دول الأعداء بزعزعة استقرارها وتحويلها إلى دول فاشلة. هي بوضوح "حرب"، لكن أدوات هذه الحرب ليست الدبابات والطائرات والجنود، بل أدواتها الإعلام والاقتصاد والسلوك الاجتماعي، وأحيانًا الشعب نفسه. فكرة الجيل الرابع من الحرب غير التقليدية هو اكتساب النفوذ من أجل فرض الإرادة وإرغام الطرف الآخر على الإذعان لمطالب وأهداف صاحب النفوذ. ومن مظاهر حروب إفشال الدولة تحويل مناطق في دولة العدو إلى ما يسمى "منطقة غير محكومة"، وخلق دولة فاشلة غير قادرة على التحكم في شعبها أو حدودها أو مواردها، وهو يعتبر ذريعة قوية للدول العدوة للتدخل وإحكام شروطها وفرض السيطرة.

ويضيف صاحب النظرية أنه ليس مطلوبًا إسقاط الدولة واختفاؤها، فهذا لن يحدث، إنما المطلوب أن تظل موجودة بكامل مواردها وقدراتها، ولكن يتم "اختطافها" عن طريق "التحكم" الفكري والسياسي لنظام الحكم والسيطرة عليه كاملاً، بحيث تصدر قرارات وسياسات لا لتعبر عن إرادة الشعب، وإنما تعبر عن إرادة الدولة التي قامت بالاحتلال والسيطرة. وهناك طرق مختلفة لأشكال إفشال الدولة يمكن تحويلها إلى دولة جريمة، أو دولة خلافات عرقية أو طائفية، أو دولة مخدرات... الخ.

ومن أدوات تنفيذ حروب إفشال الدولة: زعزعة الاستقرار، الإكراه والإرغام على قبول قرارات تحت ضغوط، التحكم في مصادر صنع القرار، استخدام وسائل ناعمة للتأثير العاطفي، حرب العقول الذكية لا حرب النيران، تحويل دولة العدو إلى دولة فاشلة، ألا تكون الحكومة مسيطرة إداريًّا وسياسيًّا على جميع أجزاء الدولة، إضعاف السيادة على الإقليم والشعب.

إذن، الغاية هي التحكم في العدو، والقاسم المشترك في كل هذا هو "زعزعة الاستقرار"

ويرى رجل الاستخبارات الأمريكي، أن زعزعة الاستقرار في الغالب تكون بوسائل حميدة إلى حد ما، مثل أن ينفذها مواطنون من الدولة العدو. باختصار، إيجاد دولة فاشلة، وأول ملامحها هو إيجاد أماكن داخل حدود العدو ليست له سيادة عليها، عن طريق دعم مجموعات محاربة وعنيفة للسيطرة على هذه الأماكن، وتنتهي بتحويل الدولة إلى "دولة فاشلة" تبدأ بإخراج جزء من الدولة عن السيطرة، فيصير خارج سيادة الدولة، وذلك باستخدام مجموعات محاربة وعنيفة وشريرة في جزء معين من الدولة لتصنع ما يطلق عليه "إقليم غير محكوم"، أو بالأحرى هو"إقليم محكوم" من قبل قوى أخرى خارج الدولة. وينتهي الأمر إلى دولة فاشلة يستطيع أعداؤها التدخل والتحكم فيها. وينهي مانوارينج حديثه بالتذكير بكلمتين أساسيتين: هما "الحرب" التي هي الإكراه، سواء كانت قاتلة أو غير قاتلة. و"الدولة الفاشلة" التي تتم ببطء وثبات. وإذا فعلت هذا بطريقة جيدة ولمدة كافية باستخدام مواطني دولة العدو، فسيسقط عدوك ميّتًا.

البعض حاول تطبيق نظرية "حرب إفشال الدولة" على دول الربيع العربي وما تشهده من اضطرابات وفوضى. لكن حتى لو كانت تلك النظرية صحيحة، ويمكن رؤية ملامحها على الأرض، فهي تبقى ضمن إطار نظرية المؤامرة السخيفة؛ لأنه، ببساطة، يمكن مواجهتها وإفشالها، ناهيك عن أن الديكتاتوريات العربية المتساقطة التي تشتكي من حروب إفشال الدولة هي أكبر مساهم في تنفيذها في بلدانها بسبب ظلمها وفسادها وغبائها المفرط ورعونتها ولجوئها إلى العنف الوحشي مع شعوبها، مما يساهم بقوة في تحويل بلدانها إلى دول فاشلة ومفككة.

ما من شك أن الخارج قد يتصرف مع هذه الدولة أو تلك بمنطق الذئاب، لكن الكارثة الكبرى أن تكون هذه الدولة أو تلك تتصرف مع شعوبها بمنطق الذئاب، فتحتار الشعوب إلى أي الذئاب تميل. أو بعبارة أخرى، العدو الخارجي قد يتصرف معك بمنطق الوحوش، لكن الكارثة الكبرى أن تتصرف أنت مع شعبك بمنطق وحشي، فيحتار الشعب إلى أي وحش يميل؛ فالمفكر البريطاني الشهير هوبز اعتبر أن الإنسان ذئب للإنسان، فما بالك الدول، فهي تتعامل مع بعضها البعض كالذئاب وأكثر وهذه حقيقة، لكن الأمر يصبح أكثر خطورة عندما يقدم بعض الطواغيت بلدانهم للذئاب على طبق من ذهب من خلال سياساتهم الإجرامية الطائشة التي تدفع الكثيرين من الذئاب للتدخل بحجة حماية الشعوب من البطش والقتل. لهذا قبل أن تلوم ذئاب الخارج، لُمِ الذين مهّدوا للذئاب الطريق كي ينقضوا هنا وهناك لإفشال هذه الدولة أو تلك.

إن أكثر ما يسيء لسمعة أي حاكم في العالم التعامل الوحشيّ مع شعبه، حتى لو كان من أفضل الحكام وأكثرهم إنجازًا على الإطلاق. تذكروا أن جوزيف ستالين انتصر في الحرب العالمية الثانية على النازية، وبنى الاتحاد السوفيتي القوة الثانية في العالم وقتها، مع ذلك لا يتذكره الروس إلا كقاتل وسفاح ومجرم؛ لأن يديه تلوثتا بدماء الملايين من شعبه، فما بالك إذا كان بعض الحكام لا يرتقون إلى حذاء ستالين في الإنجازات، ومع ذلك يقتلون ويبطشون ويسفكون دماء مئات الألوف من شعوبهم؟ مشكلة الطواغيت العرب أنهم يخرّبون بلدانهم، ويسرقونها، ويبطشون بشعوبهم ذبحًا وسحلا ًوتشريدًا لمجرد مطالبتها بأبسط حقوقها، ثم يتحدّثون عن مؤامرة "إفشال الدولة" من الذي أفشل الدولة في المقام الأول؟، أليس طغاتها بفسادهم ووحشيتهم؟ قبل أن نلوم الأعداء الذين يريدون تحويل بعض المناطق في هذه الدولة أو تلك إلى مناطق خارج سيطرة الدولة، يجب أن نلوم سياسات الإقصاء والتهميش التي يمارسها هذا الطاغية أو ذاك في بلده؛ فعندما تجد الشعوب كرامتها وحريتها ولقمة عيشها النظيفة في أوطانها فهي قادرة ومستعدة أن تحمي أوطانها بأسنانها. لماذا تنجح مخططات إفشال الدولة في بلداننا، وتفشل فشلاً ذريعًا في البلدان الديمقراطية المحترمة؟ لأن طواغيتنا بسياساتهم الظالمة والقاتلة يعطون كل المبررات لشعوبهم أن تكفر بأوطانها.

لا تلوموا ذئاب الخارج، بل لوموا ذئاب الداخل، فهي أخطر خطرًا وأشد فتكًا بالبلدان والشعوب، وهي أكبر عون للمتآمرين على أوطانهم. يشتكون من "حروب إفشال الدولة"، وهم من أفشل الدولة، وحوّلها إلى أرض مستباحة يعيث فيها القاصي والداني تخريبًا وفسادًا وتفتيتًا وتدخّلاً.

أسهل طريقة لإفشال "حروب إفشال الدولة" تطبيق مقولة أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز: "حصّنها بالعدل ونقّ طرقها من الظلم". ‎

نايف ذوابه
02/05/2013, 10:24 AM
كلمة لجمهرة مثقفي ومفكري أعضاء واتا الكرام ..

إن إعراض المفكرين عن الخوض في الشأن السوري وإبداء الرأي فيما يجري على أرض سوريا ليس محمدة وليس خدمة يزجيها مفكرونا للشعب السوري ولشعوب المنطقة وقضاياها في التحرر والكرامة والاستقلال الحقيقي ثم الوحدة التي هي ذروة سنام الأعمال السياسية كلها والتي تشرف مخلصون بالعمل لها وادّعى آخرون بالعمل لها ظاهرا فيما كانوا يعملون على شرذمة المنطقة ونحرها في الباطن .. أحزابًا وجماعات وأفرادًا

لماذا يعرض المفكرون العرب عن الخوض في الشأن السوري ..؟ هل يتوسّلون بذلك أن يريحوا نفوسهم من أمر يسبب لهم الصداع والقلق على إخوة لهم وعلى دولة هي قلب المنطقة وأخطر بقعها تاريخيًّا وحاضرا وقد تكون مستقبلا ..؟ هل ترتاح ضمائرهم إذا عزفوا عن الخوض في الشأن السوري ..؟ هل يخشون الخوض في غمار حرب مصيرية تقرر مستقبل المنطقة وشعوبها لقرن قادم وهل يشعرون بالاحترام والتقدير لذواتهم وهم يهربون من مسؤولية تتلبسهم ولا يستطيعون التخلص منها أو الهروب إلى الجدار أو حتى الانتحار ..؟!!

بانتظار إجابات لمن يتحلّون بحسّ فائق بالمسؤولية في هذه الظروف المصيرية لأمتنا وشعوبنا .. لمن يتحلون بالشجاعة والجرأة ومكاشفة النفس بالحقيقة أو الحقائق المرة الساطعة ..

وبقي كلمة سأوجهها إلى أخواتي وإخوتي السوريين وخاصة أولئك الذين طالبوا بفتح زاوية للأزمة أو الثورة السورية على وجه أدق ثم لاذوا بالهروب وظفروا بالسلامة أو النوم إلى يوم القيامة ... .. مضطر لمغادرة الجهاز والبيت ..

نايف ذوابه
02/05/2013, 01:00 PM
أما كلمتي للأخوة والأخوات السوريين والسوريات فإنها تحمل في ثناياها عتب كبير وقد يتعدى العتب إلى اللوم والتقريع في بعض الحالات .. في تقديري إن مبعث عزوف الإخوة والأخوات عن المشاركة في شأن الأزمة والثورة السورية هو:

أولا: قد يكون لطول الأزمة وتعقدها والتباس الأمر في بعض الأحيان على بعض الناس أو على شريحة واسعة منهم إثر كبير في العزوف عن الانخراط في الحديث في الموضوع؛ لأنه قد اعترى النفس بعض يأس أو خور أو حتى حالة اكتئاب من فظاعة ما يجري في سوريا وصعوبة الحالة واستحالة التغيير لدى البعض وصعوبته لدى بعض آخر وفظاعة كلفته لدى فريق ثالث.. إن الشعب السوري قد سار في هذا الطريق باختياره نتيجة ضغوط يومية يعيشها المواطن السوري قوامها ليس رغيف الخبز وسوء الأحوال المعيشية كما في عامة ثورات الربيع العربي بل إن أخطر ما يعانيه الشعب السوري هو حالة الهوان التي أرداها النظام أن تكون إيقاع حياة المواطن السوري اليومية .. حياة العبودية للنظام ولعائلة الأسد التي تنظر إلى سوريا كمزرعة لها وكذلك للعائلات المتحالفة مع عائلة الأسد كآل شاليش وآل مخلوف وقد اعتادوا على اختطاف كل شيء في سوريا ابتداء من ثرواتها وبيوت أهلها وأراضيهم في بعض المناطق إلى اختطاف حياة المواطن السوري الكريمة واختطاف العزة من حياة السوريين ليرتضوا بغلب الهوان وقدر اغتيال كرامة الشعب السوري المعروف بإبائه وعنفوان شجاعته بل وصوفيته الوطنية .. فضلا عن وعيه الفائق المميز بين الشعوب العربية ..

ثانيًا: والسبب الثاني الذي لايجهله مراقب ولا محلل سياسي ولا ناشط خبير بشؤون المنطقة والشأن السوري خاصة يعرف فظاعة إجرام أجهزة الأمن السورية التي لا يماثلها نظام أمني في العالم إلا الأنظمة الشمولية السابقة في دول المنظومة الاشتراكية كما كان في ألمانيا الشرقية ورومانيا والعهد الإستاليني .. هاجس الخوف من الأجهزة الأمنية هاجس مرعب لما رأي سوريون وسوريات وذاقوا من ألوان الهوان والعذاب والتنكيل هذا لمن قدر له أن يخرج من سجون النظام .. ثم ما تنوقل على ألسنة الناشطين السياسيين والسجناء الذي ذاقوا وجربوا والقوقعة لعبد الله الحلبي هي أشهر ما كتب عن فظاعات النظام السوري ..

نايف ذوابه
02/05/2013, 01:10 PM
لكن .. يا إخوتي وأخواتي .. ما يجري في سوريا اليوم أفظع من أن يسكت عليه .. إنه ليس مصير ومستقبل سوريا والمنطقة فحسب وإنما هو ما ارتكب أشد فظاعة من أن يسكت عليه فهناك عائلات أبيدت عن بكرة أبيها وهناك عائلات فقدت المئات من أبنائها وهناك معتقلون وهناك مفقودون وهناك وطن أصبح أطلال وطن .. فإذا سكت السوريون والسوريات وخاصة الموجودون في المهجر الذين ينعمون بالأمان ويبتعدون عن أتون الخطر وقلب النيران فكيف تطمئن ضمائرهم وكيف تهدأ نفوسهم وكيف يقبلون على أنفسهم أن يسكتوا وأن يلوذوا بالصمت السلبي والخرس الأعمى فيما أهل سوريا الداخل يموتون ويعذبون ويدفنون تحت الأنقاض ويحرقون .. ؟ نحو سبعة عشر مليون سوري وسورية مهجرون أو أكثر .. هؤلاء ينبغي أن يكون لهم لسان حق يشارك في الثورة على الطغيان والسعي للخلاص من أسر عائلة الأسد وأسر طائفته التي للأسف في مجملها هي أداة هذه الحرب المجنونة وغير المشروعة ..وهم الذين سيكونون الضحية المرعبة عندما تنجلي الأوضاع .. كيف سيسكت من اغتصبت أخته أو زوجته أو أمه أمامه .. أخبروني ودلوني يا أهل العقل والحجا ..؟ كيف سيسكت من قتل أبوه وجده وأعمامه أمام ناظريه ..؟ كيف سيصمت من قتله جاره أو زميله أو ابن وطنه الذي كان يظن أنه لا يمكن أن يهون عليه لدرجة أن يعذبه وينكل به أو يدمر بيته أو يغتصب أخته أو زوجته ..

لهذا فعلى كل من يعنيه الأمر أن يبادر إلى موقف يشرفه أو يستطيع الدفاع عنه .. يجب أن يكون مع وجدان أهله بكل ما يملك وكلمة الحق هي أقل ما يمكن أن يقبل والتبرع بكل ما يملك وما تجود به نفسه لا يساوي دماء ولا أشلاء طفل مزقته قذيفة وتعذر على أبيه وأمه رؤيته لفظاعة المشهد وجنون الإجرام ..


أنتظر مشاركات تليق ... بمستوى الحدث بمستوى المستقبل المجهول الذي يتربص بنا .. بمستوى هذا الشعب الأصيل الكريم المحتد .. الشعب الطليعي القائد

نايف ذوابه
02/05/2013, 08:10 PM
ما خرج من القلب وقع في القلب .. لم أقرأ كلامًا بصدق هذه اللهجة وبهذه الحرارة من الخطاب .. حزب التحرير يصدر نشرة بخصوص ما يجري من فظائع في أرض الشام .. قبل قليل قرأت خبرا عاجلا أن أكثر من ثلاثمائة جثة وجدت في بانياس ذبحت بالسكاكين وجرى حرقها .. وفي مكان آخر من الشام يجري اغتصاب النساء في الشوارع على مرأى من عامة الناس .. تستغيث امرأة من الشام وتقول: أين أنتم يا مسلمون ..؟!




"نيرون" الشام يُصعِّد الحرق والتدمير والقتل للبشر والشجر والحجر
فأين جيوش المسلمين لإغاثة الشيوخ والأرامل واليتامى وأولي الضرر؟!




تتصاعد مجازر طاغية الشام، مجزرة تلو أخرى، بالطائرات والصواريخ والقنابل، والمواد الكيماوية القاتلة التي تحرق وتدمر بشكل عشوائي كل شيء بأمر طاغية الشام و"نيرونها"... والشيوخ والنساء والأطفال، الأرامل واليتامى، يستغيثون ويستنصرون بجيوش المسلمين الرابضة في ثكناتها دون حراك بأوامر حكامها الذين لهم قلوب لا يفقهون بها، ولهم آذان لا يسمعون بها، ولهم أعين لا يبصرون بها، فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور!

لقد حشد الطاغية حشوده من الكفار والمنافقين وأهل الشرور والفجور تجاه الغوطة وريف دمشق لتُطْبق على المسلمين فيها التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه أبو داود عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ فُسْطَاطَ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ الْمَلْحَمَةِ بِالْغُوطَةِ، إِلَى جَانِبِ مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا: دِمَشْقُ، مِنْ خَيْرِ مَدَائِنِ الشَّامِ». وكل هذه الحشود بأمر أمريكا التي تعطي الضوء الأخضر لعميلها الحالي طاغية الشام، ليستمر في القتل والبطش، وذلك إلى أن تجد البديل العميل الذي يخلفه، فإنها تخشى أن ينخلع نيرون الشام أو يهلك قبل أن ينضج عميلها البديل، ومن ثم يصل الإسلام إلى الحكم وتعود الشام عقر دار الإسلام من جديد، فتكون صاعقةً على رؤوس الكفار المستعمرين، وعملائهم الذين خانوا الله ورسوله والمؤمنين.

أيتها الجيوش في بلاد المسلمين القريبة والبعيدة، أين أنتم من قوله تعالى ((وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ))؟ أين أنتم من قوله صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه مسلم عن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ». كيف لا تغلي الدماء في عروقكم وأنتم تسمعون وتشهدون أهل الشام مشردين، تُنتهك حرماتهمُ، وتُسفك دماؤهم، وتُدمَّر منازلهم، وتُستباح أموالهم؟ أليس فيكم يمينُ قتيبة، ونخوةُ المعتصم، ونجدةُ صلاح الدين؟

كيف تربضون في ثكناتكم كأن ما يحدث هو في أقاصي الدنيا، لا صلة بينكم وبينه، وليس في الشام عقر دار الإسلام؟! إن عدم صدور الأمر لكم من حكامكم لا يبرر قعودكم، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، فالله الله في نصر إخوانكم، الله الله في وقوفكم وقفة حق في وجه حكامكم، فتبرَّأوا منهم اليوم في سعة من أمركم قبل أن يتبرأوا منكم غداً ولا تستطيعوا أن تتبرأوا منهم. ((إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ * وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ)).

أيها الجند في جيش الطاغية، كيف تطلقون حمم قذائفكم على إخوانكم وأهلكم؟ ألم تدخلوا الجندية لتحموا أهلكم وتقاتلوا عدوكم؟ كيف تصمت أسلحتكم في مواجهة يهود المحتلين للجولان، وتتحرك أسلحتكم لقتل أهلكم من الشيوخ والنساء والولدان؟ أليس فيكم رجل رشيد يحول بندقيته تجاه الطاغية وأزلامه المجرمين، وينصر بلده وأهله المظلومين؟ إن وقوفكم مع الطاغية وصمةُ عار لا تُمحى، وخزيٌ في الدنيا ونارٌ في الآخرة كلما خبت تُحمى، وعندئذ لن ينفعكم الطاغية وزبانيته، بل تندمون ولات حين مندم، ويلعن بعضكم بعضا، ولكلٍ ضعفٌ من العذاب،(( كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُونَ)).

أيها الثائرون الصادقون، دافعوا عن دينكم وعرضكم وأموالكم وأنفسكم، ففي ذلك النصر أو الشهادة كما قال صلوات الله وسلامه عليه فيما رواه أبو داود عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ، أَوْ دُونَ دَمِهِ، أَوْ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ»، ولا تخيفنكم حشود الكفار والمنافقين وأهل الشرور والفجور، فالله القوي العزيز مع المظلومين المدافعين عن حقهم ودينهم وأهلهم وعرضهم وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ، وإنكم وقد سُفكت دماؤكم، وبُذلت تضحياتكم، فإن حزب التحرير ناصحٌ لكم أن لا تقبلوا نظاماً غير الخلافة، ولا سيادة غير سيادة شرع الله، ومن ثم تذكركم دماؤكم الزكية بخير عند بارئكم، وترفعكم تضحياتكم درجات عند ربكم،

وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ





17 من جمادى الثانية 1434
الموافق 2013/04/27م


حزب التحرير


http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php

نايف ذوابه
02/05/2013, 08:17 PM
المرصد الإخباري لجماعة الإخوان المسلمين في سورية‎ ‎‫ا لأرقام التقريبية تشير الى ارتقاء 150 شهيد في بانياس وقراها ذبحا بالسكاكين على أيادي قوات الأسد والقرى المجاورة ..

سوريا تـــــــــــــــنـــــــــــــــزفُ بشدّة اليوم ::

مئات الشهداء بقرية البيضا قضوا ذبحاً بالسواطير الحاقدة....و هدم مسجد الريفي ببانياس !!

مئات استُشهدوا بمخيم درعا!!

جزرة بانياس || البيضا ||

رئيس المجلس العسكري في بانياس منذ قليل على قناة الجزيرة يؤكد أن هناك أكـــــــــــــــــــــثـــــــــــر من 300 شهيداً قُتلوا ذبحاً بالسكاكين وتم حرق جثامينهم
.

Aldblomasi Aldblomasi عـــــــــــــــــــــاااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااجــــــــــــل :

اغـــتـصـــــــــابات جـــــماعيـــــة لنساء أمــة محمد في قـــرية البيـــضــــا في طرطوس في الطـــــــرقات وامام اعين ابنائهم وبناتهم واخوتهم عــلــى أيـــدي ( النصــــيـــريـــيـــــن )
ومن ثم ذبحــــهـــم بالســــــــــــــــواطـــير

الله أكبر عليكم يا أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأمــة (( محمد ))

نايف ذوابه
03/05/2013, 07:14 PM
http://www3.0zz0.com/2013/05/03/16/946144362.jpg (http://www.0zz0.com)

لا تغطي وجهك يا أختاه ...

لا تخجلي واتركي لأمة المليار مسلم الخجل والعار ..
هاربات .. خائفات .. جائعات .. يحتمي الأطفال تحت جناحهن طالبين الحماية ممن يفتقدها ..

أيتهن الغوالي ... العار عليهم ، فخوفك على أطفالك و شرفك جعلكِ تبحثين عن ملجأ ,, و لو كان هناك من يخاف الله ما جعلكم تخرجون من منازلكم ويترك أرذل خلق الله يتحكمون بضمائركم. . !


أبو العلا.../ أحرار بابا عمرو