المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لكل أجــــل...



سعيد نويضي
15/06/2013, 06:25 PM
http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit6/extra/46.gif



لكل أجل...

كان يترقبه عن بعد...
لما قضي الأمر من قبل...
ظل يبحث له عن ما يبرر أقواله و أفعاله...
ربما وجوده الذي بناه بين الحقيقة و الأسطورة...

أحمد المدهون
21/06/2013, 11:52 PM
الأستاذ الأديب سعيد نويضي،

تصورته لحظة مواجهة الحقيقة عند انتهاء الأجل؛ "لكلّ أجل كتاب".
عبثاً يحاول تبرير أخطائه وخطاياه.
ربما وجد معذرة في ذلك الصراع الخفي بين ضغط (الواقع) والصورة (المثالية) التي ابتناها لنفسه.

نصّ عميق يأخذنا بعيداً لتلك اللحظات التي لا مناص منها.

اللهم أحسن خواتيم أعمالنا.

تحياتي وتقديري.

سعيد نويضي
22/06/2013, 05:33 PM
الأستاذ الأديب سعيد نويضي،

تصورته لحظة مواجهة الحقيقة عند انتهاء الأجل؛ "لكلّ أجل كتاب".
عبثاً يحاول تبرير أخطائه وخطاياه.
ربما وجد معذرة في ذلك الصراع الخفي بين ضغط (الواقع) والصورة (المثالية) التي ابتناها لنفسه.

نصّ عميق يأخذنا بعيداً لتلك اللحظات التي لا مناص منها.

اللهم أحسن خواتيم أعمالنا.

تحياتي وتقديري.

بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الأستاذ الأديب أحمد المدهون...

كيف الحال و الأحوال أيها اللبيب...؟ بخير...الحمد لله...

الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يبرر ما يقول و ما يفعل...على اعتبار أن صفة الجدل الذي يمتاز بها عن بقية الكائنات الأخرى...تجعله في محك بين الحقيقة و الأسطورة...بين الواقع و الخيال...مع العلم أن الأمر قد قضي من قبل...و ما سعينا في الحياة الدنيا إلا من باب تحقيق ما سطره القضاء و القدر...

و تكمن روعة الحياة و جمالية عدم علم الإنسان بالغيب هي التي تحركه لكي يخط بـــ"وعي" أو عن غير "وعي" كالذي لا يعطي للغيب حقه من الإيمان و من التقدير... إلى حد ما ما يعتقد في صحته و في صوابه...فالعالم و هو عالم الشهادة يحمل من الغيب ما لا يعلمه إلا الله عز و جل ،و ما بحث الإنسان لاكتشاف ذاك الغموض الذي يكتسي الظواهر سواء منها الطبيعية أو الإنسانية إلا جهاد من أجل تسطير المجهول ليصبح معلوما وفق مشيئة الله و قدرته...و بيت القصيد في عملية البحث و التنقيب و التحليل و التركيب تكمن في الغاية من ذلك...من أجل ذلك يكد الإنسان و يجتهد و يجاهد...و تبقى النتائج و النهايات في علم الغيب...

و ما أجمل الدعاء الذي ذكرتنا بحكمته...اللهم اختم بالصالحات أعمالنا...فالمشيئة مشيئة الله من قبل و من بعد...

فاللهم اجعل مشيئتك يا ألله أن نكون من الذين أنعمت عليهم بالهداية غير المغضوب عليهم و لا الضالين...

تحيتي و تقديري...