المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعليق ٌفي وقتِه ِ...



كرم زعرور
26/06/2013, 11:27 PM
أيَاً كانت التَفسيرت لما حدث في قطر ، فقد رحل ( حمد بن جاسم )،
وأعتقدُ أنَ سقوطهُ كان بسبب ِفشله ِفيما كلَفهُ به ِمُعلَِموهُ .
يومَ تآمرَ مع نبيل ( العربي )وآخرين على تعليق عضوية سوريا العربية ،
الدولة المُؤسَِسة في الجامعة ، يومها قال لوزير خارجية الجزائر التي اعترضت على القرار :
إنَ دوركُم قادمٌ !
.. كتبتُ يومها هذه القصيدة ، أعيدُها اليومَ مُذكَِراً ، ومُتيمَِناً بسُقوط آخرين ،
أراهم على الطَريق !

" أدخلتُهُم شَرَكا ! " .. وأيَ ُشَرَك .


يَخْتالُ في مِشْيَة ِالطّاووس ِقُلْ مَلَكا
يا ضَيْعَة َالعُرْب ِقَدْ أدْخَلْتَهُمْ شَرِكا

يَزْهو بِكوفِيَّة ٍأصْحابُها عَرَبٌ
وَالْعَقْلُ مِنْ تَحْتِها سُبْحانَ مَنْ سَبَكا

ما انْفَكَّ يَمْشي بِهِ غَدْراً وَعادِيَة ً
دَرْبُ الجواسيس ِبِئْسَ الدَّرْبُ قَدْ سَلَكا

يَسْتَدْرِجُ البَعْضَ بالأموال ِيُغْدِقُها
والبَعْضُ بالوَعْد ِإنْ لَمْ يَلْتَزِمْ هَلَكا

تَبْغي بِمال ٍولا نَدْري أتَمْلِكُهُ
أمْ أنَّهُ مودَع ٌفي الغَرْب ِلَيْسَ لَكا

وَالغَرْبُ هذا لَهُ في كُلِّ نازلَة
ٍبِالعُرْب دَوْر ٌوَفي إذلالِنا اشْتَرَكا

هذي فِلَسْطينُ غُلَّتْ ِمنْ شَراذِمِه ِ
دَهْراً وَمَسْجِدُها قَدْ باتَ مُنْتَهَكا

والأهْلُ فيها يَموتُ الشَّيْخُ مِنْ ظَمَأٍ
والطِّفْلُ مِنْ فِعْلِهِمْ في والِدَيْه ِبَكى

أمّا العِراقُ فَحَدِّثْ عَنْ جَرائِمِهِمْ
عاثوا فَساداً بِها وَالدَّمّ ُقَدْ سُفِكا

لا تَسْتَقيمُ لِهذا الغَرْب ِمَسْألَة ٌ
حَتّى يَرانا رَعايا ضِمْنَ ما مَلَكاِ

فيصل كريم
27/06/2013, 08:44 PM
السلام عليكم

الحقيقة أنني أحترم الدكتور كرم زعرور كإنسان وأديب ومبدع، ولكنني لا أعلم إذا ما استحال بلوغ هذا الإبداع إلى مناح أخرى كالقراءة السياسية الحصيفة لمثل هذا الموضوع الذي تطرق إليه الدكتور. ومن أولى أبجديات القراءة السياسية لأي حدث هو القدرة على التحلي بالموضوعية والرصانة والابتعاد عن الابتذال وافتعال المعارك مع طواحين الهواء. وهذا ما نتوخاه في أي موضوع بواتا حيث إعمال الفكر والتأمل والقدرة على التعبير الحر والمتوازن والصادق الذي ينطلق من ضمير حي يعبر عن الأمة وآلامها وتطلعاتها.

ومما لا شك فيه أن مجمل ما تطرق إليه الدكتور كرم -مع كامل الاحترام لشخصه- لا يعبر سوى عن تفكير تأملي ذاتي بحت ولا علاقة بما يجري على أرض الواقع. وأول هذه المفاهيم غير الملتحفة مع صميم الحقيقة هو إطلاق صفة "السقوط" على ما جرى في قطر من تغيير لرئيس الوزراء. وهذا يدل بوضوح على تمنيات ورغبات خيالية بهذا "السقوط" المزعوم، ويدل كذا على عدم استيعاب فكرة أن حمد بن جاسم ليس سوى منفذ للخطوط العامة للسياسة الخارجية لقطر، ومن يرسم هذه السياسة هو قائد البلاد ممثلا بالأمير، وأن هذا التغيير لم يأتِ بلحظته بل هو مخطط له من أكثر من عام وحدثت تسريبات كثيرة تشير لذلك منذ ما يقرب من 6 شهور. ويبدو أن أنصار النظام السوري على كافة مشاربهم سيتذكرون بالخير سياسات الأمير المتنحي الشيخ حمد بن خليفة، ذلك أن الأمير الجديد الشيخ تميم يحمل بوادر توجهات أكثر حدة من سلفه تجاه الوضع في سورية، وذلك من المعلومات المتواترة لدينا من المقربين من الأمير الجديد. وقد يقول قائل إن "قطر -هذه الدولة المجهرية بالخريطة- لا ولن تستطيع التأثير على دولة كبرى كسورية" فنقول هذا صحيح، وهذا يعني أيضا أن قطر لا تملك مقدرة على تحريك الأحداث في سورية أو حتى التحريض عليها. وبالتالي كيف نصدق زعم أن قطر والدول الخليجية الأخرى مسؤولة عن إسالة الدم السوري؟ فهذه المزاعم تعبر عن حالة مخزية من التهرب من مسؤولية الواقع المرير الذي خلقه هذا النظام على شعبه. لكنني مستعد لتصديق هذا الزعم بالذات إن كان يشير إلى تخاذل الدول الخليجية عن نصرة الشعب السوري المقهور وجبنها في مواجهة مسؤولياتها أمام الله كواجب ضروري وحتمي وانتظار الضوء الأخضر من الغرب لأداء هذا الواجب الحتمي وهذا هو "عيب العيب"، وترك الساحة لهذا النظام المجرم ومن استعان بهم من مرتزقة إيران والعراق وحزب الشرور لينهشوا بأجساد هذا الشعب الصابر الذي لم يطالب سوى بكرامته وحريته كسائر الشعوب العربية. لكن يبدو أن صنيعة المؤامرة خُتمت على كل ما يريده الشعب السوري المظلوم، وهي صنيعة تستفيد منها الصهيونية الدولية والغرب الاستعماري الذي يضع خطا أحمرعلى حرية شعب الشام الكبير وحصوله على استقلاله الكامل لأنه يهدد بلا شك عرش الكيان الصهيوني الذي تعاقد على حمايته النظام السوري منذ عام 1974 (راجع في ذلك تفاصيل مفاوضات حافظ الأسد مع هنري كيسنجر المطوّلة).

أما الجزائر التي تطرق لها الدكتور -بعجالة كما يبدو- وملاحظة مندوبها والرد عليه، فإن هذا من طبائع الأمور. فلا شعب عربي واحد يرضى بالاستمرار تحت حكم منظومة "سايكس بيكو" التي ينضوي في إطارها كل نظام عربي يمارس القمع والترويع لشعبه بما فيها النظامين الجزائري والسوري. أما أنظمة دول الخليج فهي لا تخرج بدورها عن هذه المنظومة وهي لم تقصر في ممارسة قمع الحريات العامة أما الدور في مطالبتها بإطلاقها فهو قادم أيضا، إلا إنها لم تصل لمستوى إجرام هذين النظامين حيث ارتكب الأول مجزرة يندى لها الجبين بذبح ما يزيد عن 400 ألف قتيل بشعبه وسار الثاني على درب الإجرام والموبقات فقتل ما يفوق 100 ألف قتيل خلال عامين فقط والرقم بازدياد.

ومن اسوأ الأمور أن ينبري كاتب للدفاع عن نظام من خلال انتقاد آخر، تحت حجة "الوطنية والذود عن البلاد". وهذا ما يستحضر لنا مقولة "ملكيون أكثر من الملك" فنحن كشعوب علينا أن نتبرأ من هذه الأنظمة تبرأ رجل واحد، وعلينا ألا ندنس أقلامنا بشبهة الدفاع عن أحد منها فهذا ليس من "الوطنية" بشيء، وعلينا كذلك أن نقف بشجاعة لمواجهة الأضرار التي خلفها بقاء هذه الأنظمة.

وتقبلوا أطيب تحية

كرم زعرور
28/06/2013, 11:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

.. لم أكن أود أن يكون ما كتبتُهُ موضوعاً للمناقشة وللرد ، والرد عتى الرد ..وهكذا .

فقط أريد أن أوضح للأخ فيصل ( الذي أحترمه )، ثم أقول :

1- هل من الأحترام وحرية التعبير أن تصفَ ما يقوله عيرُك ( بعدم التحلي بالموضوعية والرصانة ،

وبالإبتذال ! وافتعال المعارك مع طواحين الهواء ) ، فقط لأنَ ما كتبهُ أحدُهُم لا يُصادفُ هواك !!

مع أنَََ هذه الزاوية بها من المواضيع ما لا يصادفُ هوى كثيرين ، وأنا منهم ، ولكني ربأتُ بنفسي أن

أغوص في هذا الوحل الذي انزلقت فيه الأمةُ ، في حرب ٍبالنيابة على سوريا ووجودها ، وكما هي العادة

( حربٌ بالوكالة عن أمريكا و"إسرائيل" )

2- أؤمنُ دائماً أن رأيي خطأ ٌ يحتملُ الصواب ، وأن رأي غيري صوابٌ يحتملُ الخطأ ،

ولذلك لا أسمحُ لنفسي أن أنعت غيري بما لايرضاه ُ، ويمكنُ أن يكونَ ليس فيه .

.. أما باقي ما كتبتَهُ في تعليقك عن قطر وغيرها ، وعن استقلال قرارها .. وغيرها !

فهذا شأنُ قناعاتك ، وليس لي عليه تعليق ، بل أتركُ ذلك للقارئ الحصيف والواعي والمُنصف ،

ليرى ما وصلنا إليه ( من شهادة الزور ) وطمس الحقيقة .

في النهاية ، أرجو من المتداخلين تحري الدقة في نقاش المواضيع ، والإلتزام بأدب الحوار .

ولك تحياتي واحترامي .

كرم زعرور
28/06/2013, 02:40 PM
.. وهذه قصيدة ٌلي من أرشيف واتا ، إلى الذين اجتمعوا في الجامعة ( العربية )


" عقال ٌ وقلنسوة "



وَظَنَنْتُ حينَ رَأيْتُكُمْ في جَلْسَة ٍ
أنّي أرى أُسْداً سَمِعْتُ الصَّوْصّوَه

فَذَكَرْتُ عَمْرواً يَوْمَ سَلَّمَ أمْرَنا
ِللْغَرْب ِيَذبَحُنا وَحَتّى التّرقُوَه

يا أمَّة ًأخْجَلْت ِمنْ لَمْ يولَدوا
فينا وَبَدَّلْت ِالزَّئيرَ بِهَوْهَوَه

قادَ الصِّغارُ القَوْمَ في جَوْلاتِهِمْ
واسْتَهْلَكوا أحلامَنا بالفَهْلَوَه

باعوا لَهُمْ أوطانَنا تاريخَنا
بالبخْس ِمنْ فاس ٍوحتّى نينَوَه

لَبِسوا ثِياباً لِلْعُروبَة ِتَنْتَمي
والجِلْدُ تَحْتَ الثَّوب عِبْريّ ٌهُوَ

وَالقَلْبُ مُحْتالٌ يُوزِّعُ حُبَّهُ
لِلْكُلِّ مَغموساَ بِضُر ٍّيَرجُوَه

ماذا جَرى لَوْ كانَ لَوْنُكَ واضِحاً
وَلَبِسْتَ منْ دون ِالعِقال ِقَلنْسَوَه *


* غطاء للرأس يرتديه اليهود .

فيصل كريم
28/06/2013, 04:21 PM
حياكم الله يا دكتور، وأشكرك على تعقيبك الذي أوضحت به وجهة نظرك. وكما أسلفت بردي فإنني أحترم شخصكم الكريم وأقدره كثيرا. أما تمحيص الأفكار وتأملها وتبيانها على كافة وجوهها والنظر في أعماقها لتقدير مدى قيمتها ونقاء جوهرها فيجب ألا يمس ضرورة الاحترام المتبادل بين الناس، وهذا مما لا ينبغي أن يعتريه شك بالنفوس.

وتمحيص الأفكار ووزنها بميزان الاقتراب من الحقيقة أو الابتعاد عنها هي عملية شائكة ولا ريب، لأن لكل امرئ منا رأي وإعتقاد وهوى. وأكذب إن قلت إنني معصوم من ذلك. وتتضح قيمة الإنسان إن صارع أهواءه وآراءه وجرّها نحو الحق، وهنا يبرز الامتحان الدائم للإنسان، ذلك أن الأرض دار امتحان وابتلاء. وستنتهي قطعا الأزمة السورية وستأتي أزمة أخرى ربما أقوى منها وأعنف. وما بين الأزمة التي تلد أخرى والامتحان الذي يتلوه آخر، يقف الإنسان ليسأل نفسه "هل موقفي ورأيي بهذه الأزمة أو تلك هو على الحق أو قريب منه أو بعيد عنه" وهنا يعدّل من ميزانه دائما ويضبط بوصلته نحو الحق حيثما كان. ولا أقصد هنا يا سيدي تقديم وعظ أو تفلسف، لكن هذا ما أراه في هذا الموضع وكل موضع.

ولا أقصد هنا الجدل أو مغالبة الرأي، ولكن كيف لنا أن نقتنع أن المطالبات التي ابتدأت سلمية في سورية ثم دفعها هذا النظام دفعا نحو العنف والفوضى أنها "حرب بالوكالة لصالح أمريكا و"إسرائيل" " (والتسمية الصحيحة كما نعلم جميعا هي الكيان الصهيوني لأن نبي الله يعقوب عليه السلام بريء من هذا الكيان المسخ)؟ فما نراه أن أمريكا وكيانها يريدان بقاء هذا النظام المشوّه لبراعته بلعبة الكذب والتدليس الذين هم أسيادها. وهي فرية اخترعها النظام السوري وتلقفها الأمريكان والصهاينة بكل سهولة، لأن الهدف ما بين هذه الأطراف المجرمة مشترك، وهو لا يتزحزح قيد أنملة متمثلا بقتل كل أمل بالحصول على الحرية والكرامة ليس فقط للشعب السوري بل لكل الشعوب العربية قاطبة، وهو ما يهدد عروش وكلاء سايكس بيكو ومخططات أسيادهم في الغرب.

ودعني أنتهز هذه الفرصة يا سيدي لأبدي رأيا قد يكون صحيحا وقد لا يكون كذلك، وهو أن تصرفات بعض الحركات والمجموعات التي تزعم أنها معارضة للنظام السوري تثير الريبة والشكوك، حيث أن جل أعمالها تصب في صالح النظام قطعا وتكرّه الناس بها وبأسلوبها. وهنا علينا أن ننتبه من اللعبة الاستخباراتية القذرة المتمثلة بالقدرة على الاختراق في الكيان الداخلي لهذه المجموعات وجعلها تلعب لصالح الطرف الآخر بوعي أو دون وعي. فكلنا نتذكر عمليات أبو نضال في الستينات والسبعينات، ألم تكن معظم عملياته تصب بصالح الكيان الصهيوني؟ وقد أشار كثيرون أنه مخترق من الصهاينة، ولا ننسى بما أننا ذكرنا الجزائر كيف أن جنرالات البلاد كونوا جماعات وجعلوا أفرادها يرتدون العمائم ويطيلون اللحى ثم ذبحوا الضعفاء والمساكين بالسكاكين والسيوف حسب اعترافات من كان مشتركا بهذه الجرائم. وقائمة الاختراقات تطول ولا يسعنا بهذه العجالة حصرها. ولكن يبدو أن النظام السوري الذي تدرب جيدا في مسرحيات الحرب الأهلية اللبنانية وكذلك في تراجيديا الغزو الأمريكي على العراق وما تلاها من معارك طائفية، يبدو أنه قادر على تكوين مثل هذه الجماعات الهلامية التي تدّعي شيئا وتفعل شيئا آخر، لكي تعمل على تشويه صورة الحراك السوري الذي بدأ سلميا.

أما الحقيقة فلا شك أنها هي التي ستسود بالنهاية وتنكشف خوافي الأمور. ويبقى الإنسان وضميره أمام حكم ربه النافذ، وإن يوم الحساب لقريب.

كرم زعرور
03/07/2013, 10:49 PM
.. أفتى بما أرادَ الَسَلطانُ ، باعَ (...) واشترى الدنيا .

أراهُ غابَ ! فهلْ تُراهُ خسرَ الدنيا أيضاً ؟

كتبتُ هذه الأبيات هنا في واتا ، أذكركم بها ..


" فتْوى "

سُئِلَ الإمامُ أبو حَنيفَة َمَرَّة ً
في ألف ِمَسْألَة ٍأجابَ بِواحِدَهْ

وأبو حَنيفَة َتَعْرفونَ مَقامَهُ
لكِنَّهُ يَخْشى السُّقوطَ بِشارِدَهْ

أيَغوصُ في نار ٍلَظى لاتَنْتَهي
حَتّى يُزَيِّنَ للْأمير ِمَفاسِدَهْ

فَبِمِثلِهِ الإسلامُ ظَلَّ مَنارَة ً
وَخِلافَة ٌبالحَقِّ صارَتْ راشِدَهْ

وَنَرى مَشايِخَ هَمّهُمْ أن يَظْفَروا
بِرِضا الأمير ِيُحَلِّلونَ مَكائِدَهْ

يفْتونَ في كُلِّ الأمور ِكما يَرى
وَيُحَرِّفونَ يُسَوِّغونَ مَقاصِدَهْ

والدّينُ أصبَحَ للْأمير ِمَطيَّة ً
إنْ كانَ شَيْخُ الدّين ِأصْبَحَ ساعِدَهْ

يا ضَيْعَة َالفَتوى وَيا إفْلاسَنا
أينَ النَّصيحة ُأينَ عَينٌ ناقِدَه

مَنْ جاءَ يَطْلُبُ فِرْيَة ًفي مُسْلِم ٍ
فَإلى الأمير ِفَشَيْخُهُ ما عانَدَهْ


أرى التالي قد هوى .. إلى اللقاء !

كرم زعرور
03/07/2013, 11:15 PM
وتَتَسارعُ الأحداث ُ!

.. ذاتَ صدفة ٍلعبت فيها الحساباتُ الوطنية ُلمصلحة ( محمد مرسي العياط )،

فأصبحَ رئيساً لمصر العرب ، نسيَ ولسنة ِأنَهُ رئيسٌ المصريين ، وبقي رئيسَ عشيرة .

هذه العشيرة التي أشبعتنا هتافا ً( فلسطين .. جايين بالملايين ! ) .

قرأتُ له رسالة ًلصديقه بيريز ، فكتبتُ هذه الأبيات 24- 10- 2012 .


" .. إلى صديقي بيريز .. مُرسي"

وَزَرَعْتُمْ فينا أحلاماً
ِبالنَّصْر ِوَتَحرير ِالقُدْس ِ

ِبنَجاحِكَ زادَتْ فَرْحَتُنا
وَالشَّعبُ سَعيدٌ في عُرْس ِ

قُلْنا عادَتْ أمّ ُالدُّنْيا
وَاليَوْمُ سَيُنْسيني أمْسي

حُسْني قَدْ غارَ ِبلا أسَف ٍ
قَدْ باعَ البَلَدَ وَبالبُخْس ِ

سَنُعيدُ الحَقّ َِلمَنْ سُلِبَتْ
ِمنْهُمْ أوطانٌ ِبالدَّلَس ِ

وَقَرَأتْ اليَوْمَ رسالَتَكُم ْ
ِللْمُجرم ِفي وَضَح ِالشَّمْس ِ

ِلعَزيزي أبعثُ أشواقي
ِلصَديقي قَدْ أنِسَتْ نَفْسي

لا تَقْلَقْ ِمنْ تَصْريحاتي
هذا يَتَطَلَّبُه ُالكُرسي

فَأنا ِبالصَّفْقَة ِمُلْتَزم ٌ
وَوَفِيّ ٌمثْلُ بَني ِجنْسي

وَمَعاً نَحْيا وَمَعاً نَمْضي
رَغَدٌ في العَيْش ِبلا بُؤْس ِ

وُجِدَتْ كَيْ تَبْقى دَوْلَتُكُمْ
ِبأمان ٍكُنْ دَوْما ً... مُرْسي


عاشت مصر ..



.. هل نلتقي في استانبول ؟!

ياسر طويش
05/07/2013, 11:08 PM
من رأى ليس كمن سمع أخي وشاعرنا المقتدر د. كرم زعرور
قائد فرط بسيادة الوطن, ورهن قرارنا الوطني للأجنبي, واتخذ قراره الطائفي المشؤوم بالتصدي لأبناء شعبه ...وأدخل الحرس الثوري الإيراني لحماية قصره الرئاسي, وجند طياري كوريا والمرتزقة الروس, وأطلق يد عصابات جيش المهدي, والسفاح المالكي, وشياطين دجال المقاومة حسن نصر اللات ليعيثوا ذبحا ونحرا وقتلا وتدميرا وفسادا في الأرض ويبيح لشبيحته, وأجهزته الأسدية الأمنية ولكل هؤلاء بهتك غير مسبوق لأعراضنا, وتدميرا لمقدارتنا, وهدما لبيوتنا, عدا عن المجازر الوحشية والتصفيات الميدانية التي لم يشهدها تاريخ سوريا الحديث والمعاصر من قبل ...ماذا تنتظر من الجامعة العربية حتى وإن لم تكن بالمستوى المطلوب منها لجهة مايتعرض له أبناء شعبنا السوري الثائر بوجه الطاغية من إبادة جماعية وتهجير وتشريد وترهيب وتجويع

لاأظن أخي الكريم أن ماحصل بقطر من نقل للسلطة له ايه اسباب بما يحصل في سوريا
خالص مودتي وتقديري لشخصكم الذي نجل