نبيل الجلبي
02/07/2013, 07:20 PM
المعارضة تقترح على بلدتين مواليتين«حلا سياسيا» قبل بدء عملية «تحريرهما»
حذر مقاتلون من المعارضة السورية اهالي بلدتين تضمان غالبية شيعية موالية لنظام الرئيس بشار الاسد في شمال غربي البلاد من انهم سيبدأون «تحرير» البلدتين من الجيش النظامي وقوات «حزب الله» وايران، ما لم يلتزم اهاليهما «حلاً سياسياً» يتضمن ستة بنود.
وبثت غرفة العمليات في معركة «صدى القصير» امس بياناً اعلنت فيه عزمها على «تحرير» بلدتي نبّل والزهراء اللتين تضمان مواطنين من الطائفة الشيعية «من عناصر القوات النظامية والمسلحين الموالين لهم وقوات حزب الله اللبناني والعناصر الايرانية».
وقال «المرصد السوري لحقوق الانسان» ان الغرفة وضعت «بنوداً لحل سلمي من دون إراقة الدماء» وانه «في حال عدم الاستجابة للبنود، سيتم البدء بالعمل العسكري ضد القوات النظامية والمسلحين الموالين لهم في البلدتين».
وجاء في البيان ان بنود الحل السياسي الستة تتضمن «تسليم القتلة والشبيحة من قوات النظام الذين قاموا بعمليات القتل والتشبيح وتسليم الأسلحة المسلمة من النظام إلى البلدتين للجنة الشرعية (في المعارضة) باستثناء السلاح الفردي، وإعلان الانشقاق عن النظام والتعهد بعدم التعامل معه، ويتم ذلك ببيان مصور ينشر على الانترنت، اضافة الى تبادل الأسرى بين الطرفين».
وأضاف: «بعد ذلك يتم فك الحصار وإدخال المواد الغذائــــــية والدوائية ولوازم الحياة المعيشية بكافة أنواعـــــها وإقامة نـــــقاط حماية لأهالي البلدتين يتم التوافق عليها».
عن صحيفة الحياة
حذر مقاتلون من المعارضة السورية اهالي بلدتين تضمان غالبية شيعية موالية لنظام الرئيس بشار الاسد في شمال غربي البلاد من انهم سيبدأون «تحرير» البلدتين من الجيش النظامي وقوات «حزب الله» وايران، ما لم يلتزم اهاليهما «حلاً سياسياً» يتضمن ستة بنود.
وبثت غرفة العمليات في معركة «صدى القصير» امس بياناً اعلنت فيه عزمها على «تحرير» بلدتي نبّل والزهراء اللتين تضمان مواطنين من الطائفة الشيعية «من عناصر القوات النظامية والمسلحين الموالين لهم وقوات حزب الله اللبناني والعناصر الايرانية».
وقال «المرصد السوري لحقوق الانسان» ان الغرفة وضعت «بنوداً لحل سلمي من دون إراقة الدماء» وانه «في حال عدم الاستجابة للبنود، سيتم البدء بالعمل العسكري ضد القوات النظامية والمسلحين الموالين لهم في البلدتين».
وجاء في البيان ان بنود الحل السياسي الستة تتضمن «تسليم القتلة والشبيحة من قوات النظام الذين قاموا بعمليات القتل والتشبيح وتسليم الأسلحة المسلمة من النظام إلى البلدتين للجنة الشرعية (في المعارضة) باستثناء السلاح الفردي، وإعلان الانشقاق عن النظام والتعهد بعدم التعامل معه، ويتم ذلك ببيان مصور ينشر على الانترنت، اضافة الى تبادل الأسرى بين الطرفين».
وأضاف: «بعد ذلك يتم فك الحصار وإدخال المواد الغذائــــــية والدوائية ولوازم الحياة المعيشية بكافة أنواعـــــها وإقامة نـــــقاط حماية لأهالي البلدتين يتم التوافق عليها».
عن صحيفة الحياة