المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اصل الحكاية..



مديحة الروسان
14/07/2013, 11:37 PM
الجدة رغم هرمها مازالت تجتر حكاويها عن ليلى والذئب والحطاب الشجاع ..

اويس يشاغب ويضع على الحائط صورا للذئاب مع حطاب هرم ..

ليلى تصرخ : الذئاب تنتشر على الحيطان ...

و تستنجد بالحطاب النائم...

"الجدة ليلى "رغم رأيها المعارض لنظرية اصل الانسان ,مازالت تحذر وتحكي للاحفاد عن

نظرية جديدة تبحث في اصل الذئاب ...

سعيد نويضي
17/07/2013, 10:09 PM
بسم الله و الحمد لله و سلام الله

كل عام و الأمة الإسلامية و أهل واتا بألف خير...

الأديبة مديحة كل عام و أنت بألف خير تقبل الله منا و من الكل الصيام و القيام و صالح الأعمال...

كذلك الجدة و الحفيدة و كل من ينهل من الثرات و كل من لا زال يبحث عن الأصل في الأشياء...مع العلم "أن الله خالق كل شيء" فالإنسان يبحث عن الكيفية التي وجدت بها الأشياء و كيف نمت و تطورت...

فالحكاية قديمة/جديدة تؤسس حضورها بفعل الحاضر الذي يحتاج إلى ملء الفراغ...من هنا كانت علاقة الجدة بالحكاية علاقة وطيدة...في حين أن الطفلة في حاجة إلى ملء الوجدان و تخصيب الخيال بما يخلق التحليق في عوالم الحب و الكراهية في علاقة الشجاعة و الشهامة في علاقة الضعف و القوة...و الحطاب رمز الإنقاد في القصيصة في عالم البحث عن النظريات لا زال يغط في نومه بعدما أنهكته و أتعبته قسوة الحياة...فمن يسعق الطفلة/رمز البراة من ذئاب العصر الذين تعولموا بثقافة "اللذة" و "المتعتة" و نسوا حظا مما ذكروا به...
لذلك لم تنس الجدة الماضي لكنها بدأت بحثها الجديد بنظرة جديدة في شخص حفيدتها عن أصل العنف آلياته طرقه في طبيعة الذئب رمز الوحشية التي يعرفها إنسان العصر إنسان حضارة العولمة فما بعدها...


و مع ذلك تظل العولمة رغم وحشيتها تحمل من الجمالية ما جعل الكرة الأرضية قرية صغيرة من حيث التواصل لا من حيث التفاهم من حيث التعارف لا من حيث التآخي...

تحيتي و تقديري و كل عام و أنتم بخير...

عبدالله بن بريك
13/08/2013, 08:40 AM
قصيصة بديعة بطاقة رمزية عالية.
تحيتي و احترامي،مبدعتنا الأستاذة "مديحة الروسان"

خديجة بن عادل
11/09/2013, 12:56 AM
مساء الريحان للأخت مديحة
قصيصة جميلة ذات أسلوب سلس ولغة أدت الغرض
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل الأصل يتبق على ماهو عليه
أم هو أمر متغير مع مرور الأزمان ؟
في علمي البسيط أن التغير ساد و والفساد والظلم زاد لذا الخوف صال
وصوت الطفلة بح وفرحها شح
مما تدل هنا القاصة أن الطفولة في وقتنا الراهن تتأرجح مابين رؤى التناقضات في حياتنا الراهنة
مما أكسبها عدم الطمأنينة والثقة والإرتياح / معادلة أصل الذئاب صعبة
لكن تبق الفطنة والتربية أسلوب للتمييز بين الغث والرث بكل حياتنا وستظل نزعة الخير
والشر في صراعها الأبدي أمد الدهر لكن القلوب الخيرة ستجد الا جميلا بحول الله
راقت لي القصيصة في بعدها الدلالي بين جيلين باختلاف الثقافة والإكتساب .
تحياتي الأخوية .