تشكيل أكبر تجمع عربي على الإنترنت
الإخوة والأخوات الأفاضل،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل تتفقون معي في أننا نحن العرب بحاجة إلى تجمع عربي كبير على الإنترنت يهدف إلى خلق رأي عام عربي قوي ومؤثر وإلى حشد طاقات أبناء أمتنا لخدمتها والدفاع عنها؟
لقد حاول رئيس الجمعية الأستاذ عامر العظم قبل عدة أشهر إنشاء لوبي عربي فعال وقوي، ثم حاول نخبة من أعضاء واتا وحكمائها تشكيل لوبي فلسطيني فريد من نوعه، ولكن المحاولتين تعثرتا بسبب عوائق محددة يمكن الحديث عنها لاحقا، فهل ترون أننا فعلا بحاجة إلى لوبي أو تجمع عربي رفيع المستوى للتأثير على الرأي العام العربي والعالمي أم نكتفي فقط بإصدار البيانات والنقاش والجدل والحوار؟!
أرجو من الجميع الإجابة على الأسئلة التالية مشكورين:
1- هل ترى أننا نحن العرب بحاجة إلى لوبي عربي؟
2- هل ترى أن جمعية واتا جديرة بأن تتحوّل إلى لوبي عربي قوي؟
3- ما هي العوائق التي تحول دون تحوّل جمعية واتا إلى لوبي عربي؟
4- هل ترى أن هناك تجمعات عربية أخرى على الإنترنت تصلح لأن تكون منطلقا لتشكيل لوبي عربي؟
5- كيف يمكنك الإسهام في بناء لوبي عربي متين؟
6- هل لديك اقتراحات جادة في هذا الصدد؟
شكرا جزيلا لكم على المشاركة الجادة والهادفة.
لوبي يعتمد قوة الفكرة، وقوة الاتحاد، وقوة التنفيذ
الفكرة جيدة، بل ممتازة، بل رائعة.
إنها ممكنة التنفيذ، لكن قد تأخذ وقتا. ومن سار على الدرب وصل!
وجماعات الضغط لا تحتاج إلى مال، ولا إلى جاه، ولا إلى سلاح؛ بل تحتاج إلى:
- قوة الفكرة
- قوة الاتحاد
- قوة التنفيذ
فقد تبدأ بالدعوة إلى مقاطعة شيء ما، ومقاطعة المخالفين للمقاطعة في العالم العربي، عند ذلك سيركع كل من طبقت عليه المقاطعة، وسيأتي للمساومة والحوار، من باب اليد السفلى.
وموضوع جماعات الضغط معروف في علم الاجتماع، وفي علوم النفس السياسي، والاجتماعي، والتنظيمي.
ونحن في انتظار مقترحات الأخ ا. د. عبد الحميد مظهر
*****
حاولت بعض الجهات في مطلع التسعينيات بلبنان تكوين (لوبي) من هذا القبيل، وتمكنت من جمع عدد لا يستهان به من الساسة النافذين في السياسات العليا لبلدانهم العربية.
انقطع بي الحبل عن متابعة أخبارهم، ولما حاولت مراجعة القضية، وجدت أن قناعات أولئك الأشخاص لا زالت على حالها، لكن ارتباطاتهم في هذا المجال زالت، على ما يبدو.
من هؤلاء الساسة؛ رجلان من الجزائر:
- عبد الحميد مهري (رئيس حزب جبهة التحرير الوطني؛ في مطلع التسعينيات. وهو الحزب الوحيد الذي قاد الثورة، )
- عبد العزيز بلخادم (رئيس حكومة ووزير في عدة مرات، ولا زالت هذه مناصبه)