رد: لن يضيع درس وراءه طالب
هذا الذي يقطع أنياط القلوب، وما خفي كان أعظم ،هل تعلم سيدي، كم مدرسة في فلسطين هُدِّمت، وكم عائلة شردت، وأجساد إلى ربها أُرجعت. وأخرى شردت
ومذ ذاك اليوم وأهلنا في فلسطين يُعمِّرون وللإله يوهِبون ، ومن كل جنس يفقدون، ولكن الله لن يترك هؤلاء يستمرون، رسائلهم الحاقدة وصلت للجميع إلا المخلصين لأرض فلسطين.
وما يثير الدهشة والتساؤل أن هؤلاء منهم مَن وضع أشهر نظريات علم النفس للطفولة والطريقة المثلى في تربية الطفل، والأنكى والأمر جمعيات حقوق الإنسان ومجلس الأمن، وغيرها الكثير إنهم يُدشنون كل ما هو حديث!! وآخر تدشيناتهم في قرننا الرائع ، كسر القلم، والكفر بمن أنزل الكتاب وتدشين العقول العربية وكسر النفوس الكريمة، وبنائها على أعلى درجات التخلف والغباء والعربدة والخيانة لكبارالقوم. فلا يعز شخص ويرقى إلا برضاهم عنه ، فبعد أن يقدم لهذه الشرذمة الولاء، ويقسم بطاغوتهم العظيم أنه لن ينحرف عن جادتهم، ولن يخالف تعاليمهم ، وسيشرب دماء البشر مثلهم ويعذب الضعفاء ويهدم الصوامع، ويجعل المصليين إرهابيين ، والمسلمين منبوذين، وقتها يحلو اللقاء ويصل المليك للبيت الأبيض. سود الله حياتهم، ونزع عنهم نعيمهم ، وكسر أقلامهم، وزعزع ملكهم،وشرد أبناءهم ، وهدَّ عليهم مبانيهم وصوامعهم، ويتم أطفالهم وحرم شبابهم حياتهم وقوتهم. ومن عندنا يزيد علينا البلاء، فمن يتكلم يُقمع، ومن يُفكر يُقتل وحدث ولا حرج.
وبعد هذا يقولون علينا بتطوير التعليم، والمقصود أن نربي أبناءنا على طريقتهم
لنفقد ثروتنا الحقيقية والتي هي نور عيوننا ، ولنظل نعاتي إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها . ولكن ويأبى الله إلا أن يتم نوره وسيأتي الغد القادم على يد رجال المساجد وحفظة القرآن وأهل العلم الميامين.