مجلة واتا للترجمة واللغات ..جهود مخلصة ورحلة متعثرة!
تشكر الجمعية الدكتور دنحا كوركيس على ما بذله من وقت وجهود كبيرة في إخراج الأعداد الثلاث الماضية وما تكبده من مراسلات لا يمكن تصورها، إخراج عدد من المجلة ليس عملية سهلة بل شاقة جدا في العصر الرقمي بين أشخاص بعيدين عن بعضهم البعض ولا يجب أن ننسى اننا نقوم بذلك تطوعا بدون دعم وكوادر والتزام تام ولا مساعدة تقنية كما يجب، فنحن لا نملك فريقا تقنيا متفرغا ولا مالا لكل ذلك.
كما هو معلوم، فقد أصدرنا العدد الأول بوجود الدكتور فؤاد بوعلي لكن من قام بـ 90% من العمل كان عامر وراوية ووليد التقني لأن الدكتور فؤاد كان مشغولا في تلك الفترة في أمور خاصة وبعيدا عن الجمعية ثم ذهب الدكتور فؤاد في سبيله قبل عام ونصف وأعتقد الكثيرون أنه من أشرف على إخراج العدد الأول للمجلة ولم نعلن من قام بإخراجها لأننا كنا نهتم بالإنجاز كجمعية ومجموع أكثر من الأشخاص. واكتسب الدكتور فؤاد شهرة وإنجازا أكبر مما بذل أو فعل فعليا.
ثم تسلم الدكتور أحمد شفيق الخطيب العدد الثاني وأرسل بعدها اعتذاره عن الاستمرار في رئاسة المجلة لظروف خاصة كما قال ولم نره بعدها...ثم أكمل الدكتور دنحا كوركيس.. هذا علما بأننا أصدرنا عددا أول تحت إشراف الأستاذ ابراهيم سعد الدين لم نحسبه في عام 2005 قبل التآمر على الجمعية في أوائل 2006.
بعد ذلك تسلم الدكتور دنحا إصدار الأعداد الثلاث من المجلة وبعد تقديم الدكتور دنحا كوركيس استقالته من رئاسة تحرير المجلة بعد حصوله على منصب لتحرير مجلة للسياب، اقترح الدكتور إلياس عطا الله وكنت أفضل أن يراسله أو يراسل أحد أعضاء هيئة التحرير ليتسلم المهمة بعده لكنه لم يفعل..
عندما التقيت الدكتور دنحا مع مجموعة من الزملاء في بيت هلال الفارع هذا الصيف في عمان وسألته عن سبب الاستقالة المفاجئة وخاصة أنه يعمل في رئاسة تحرير مجلة جديدة للسياب كما قال، قال أنهم يدفعون له وأنا لا ألومه طبعا لأن من حقه أن يبحث عن رزقه ومن يدفع له.
لكن ما صدمني هو عندما أخبرني الدكتور دنحا أن كثيرا من أعضاء هيئة التحرير في مجلة واتا يعملون معه في مجلة السياب..لا أدري كيف عرفهم وراسلهم السياب أم تم ذلك عن طريق الدكتور دنحا بعد استلامه منصبه هناك فسحب معه من أراد.
أود أن أشير أيضا أن كثيرا من أعضاء هيئات التحرير المجلة عبر رحلتها لم يكونوا يلتزمون بما وعدوا ووافقوا عليه، وهذه مشكلة مستعصية وأنا لا استطيع أدبيا وأخلاقيا أن أجبر أي إنسان على أن لا يلتزم بكلمته أو يخلف وعوده. أنا أحترم الناس وأتعامل معهم رقميا ولا أعرف كيف يفكرون ويشعرون ويتصرفون.
أرسلت إلى جهات عدة طلبا لدعم المجلة لكن لم يردوا وأنا فقدت الرغبة والقدرة لأنني لا استطيع المتابعة لكثرة الملفات والجبهات والعمل التطوعي ليس سهلا كما تعلمون.. لا استطيع وصف ما بذلناه من جهود ومراسلات ومتابعات واتصالات على المجلة ما لا يتصوره أو يتحمله بشر! نتركها لله وحده الذي يعرف كل شيء.
لا استطيع حشد الدعم..لا استطيع تغيير الواقع العربي..لا استطيع فهم الناس رقميا..لا استطيع تغيير الناس..لا استطيع أن أعطي أوامر لأناس متطوعين..لا استطيع أن أتحمل أكثر مما تحملته كبشر وما لم يتحمله بشر في هذا العصر...لا أملك مالا. لهذا أرى في ظل هذا الوضع أن تظل المجلة على الشبكة بأعدادها الخمسة لإفادة الزوار بما فيها من علوم إلى أن يشاء الله شيئا آخر.
هذا ما لدي وليس هناك ما أضيفه أو أرد عليه بعد الآن وأترك مصيرها بين أيدي أسرة هيئة التحرير وأهل الحل والعقد والاختصاص في واتا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
رد: مجلة واتا للترجمة واللغات ..جهود مخلصة ورحلة متعثرة!
الدكتور دنحا كوركيس
أنا صادق ولا يحق لك أن تكذبني لأنك لم تخبرني أنك راسلت أحدا بدليل أنك اقترحت الدكتور إلياس لأراسله (الرسالة لدي) وأخبرتك برأيي لاحقا في عمان أيضا..أما إن كنت راسلته ولم تخبرني، فهذه مسؤوليتك ولا يحق لك أن تقول "غير صحيح قطعا". أرجو أن تكون محددا ودقيقا معي لأنني رجل مسؤول وأتعامل بمسؤولية عالية.
ثانيا، أنت من أخبرنا بأن السياب يدفع لك وأن واتا لا تدفع لك بحضور ثمانية من أعضاء الجمعية في بيت هلال الفارع..وأنا لم أنقل إلا ما قلت وهذه ليست قضيتي إن كنت تعمل بأجر أم لا ولا تحتاج إلى لجنة تحكيم ولا متخصصين ليحكموا بالعدل.
الأخ عصام الأيوبي
أشكرك جزيل الشكر على مبادراتك الكثيرة. أنت طاقة نفتخر بها وأتمنى أن تلعب دورك في حال إعادة تفعيل مجلة واتا.
رد: مجلة واتا للترجمة واللغات ..جهود مخلصة ورحلة متعثرة!
أستاذي الكريم الدكتور دنحا كوركيس ـ أستاذي الكريم عامر العظم
تحية طيبة
لقد حزنت كثيراً على حدوث خلاف أو سوء تفاهم بينكما، وهذه أمور إعتيادية قد تحدث بين كل الناس وحتى بين كبار العلماء والمثقفين لأننا بشر غير معصومين عن الخطأ وقد نخطيء في أمور ما ونحن لا نتمناها، والمثل يقول (لكل عالم هفوة.....)، والأصل من الخطأ هو كيفية تلافي هذا الخطأ؟ لا الإستمرار على الخطأ. وكوننا مثقفين ندرك كل هذا، لذا علينا عدم الإستمرار في مثل هذه المناقشات، حتى يستمر حبنا مع بعضنا .
ويا أستاذي الكريم الدكتور دنحا كوركيس، أريد أن أقول لكم أنني أحبك وأقدر جهودك المخلصة ومعجب على علمك الفائق في إختصاصك وأقول بصراحة إذا تركتنا وتركت جمعيتنا سأحزن كثيراً.
فأرجو منكم أن لا تسمعوا كلام الناس فإستمروا عملكم معنا متنمناً لكم الموفقية والنجاح وآيام جميلة التي التي سنقضيها معاً.
أما بالنسبة إلى أستاذ عامر أنا أعرفه من خلال آرائه وكتاباته وإدارته الفائقة لجمعية وتا، وأنتم كذلك تعرفونه فهو شخصية متميزة مثلكم وسلوكه يشبه سلوكم من لين الفلب وأخلاق فاضلة وسعي وإجتهاد بإخلاص من أجل خدمة الإنسانية دون إنتظار المقابل من الناس بل هدفكما إرضاء الله تعالى.
فأنتما كوكبان لا يغيبان و صديقان لا يفترقان وجوهران لا يباعان.
وأنا على يقين أن الأستاذ عامر العظم يقدرك ويحترمك. فأرجو أن لا تتأثر ببعض الأقوال أبداً
فأتنمى لكما العمل معاً، ونحن نبقى تلاميذكم نستفيد من خبراتكم العلمية والأخلاقية، فأنتم ذخر لنا.
وفقكم الله
رد: مجلة واتا للترجمة واللغات ..جهود مخلصة ورحلة متعثرة!
أخي عامر ...أرى بعد أن أحييك من كل قلبي ..
أن تأخذ إستراحة محارب ..
أبحر إلى أعماق قلوبنا ..
تأمل جمال وشروق
الشمس في نبض عروقنا
أركب زوارق عيوننا
جدف برموش أجفاننا
تجدنا نعوم حولك في اليم
ندفع عنك ونفتديك بارواحنا
تبسم ..
إضحك ..
إبكي ...إذا رغبت البكاء
فلن يستطيع أحد
على وجة الأرض
أن يلومك
أويعاتبك
فأنت ..أنت
أنت القائد
أنت الفارس
أنت النبيل
انت الأصيل
أنت المجاهد
أنت قائد الحرف المقدس
أنت الإمبراطور العظيم
الذي قهر الجبابرة
ستستمر المجلة بجهود فرسان واتا أنفسهم
كونوا أولاتكونوا أيها العظماء أيها النجباء
إنها دعوة للجميع لرعاية المجلة
ورعاية واتا بكل ألوانها الزاهية
سأكون أول المتطوعين
قرروا دون تردد وأثبتوا أصالتكم
في هذه الأثناء..لاوقت للكلام
انتظر ردكم أيها الحكماء أيها البلغاء ..
أيها الفصحاء..أيها النبهاء
أيها المترجمون ..أيها اللغوييون ..
أيها الأدباء ..أيها الشعراء ..
أيها العلماء .. أيها الجهابذه..
أيها الأساتذه..
أيها القضاة ..
أيها السفراء ..
أيها الأمراء ..
لقد تربعتم عرش واتا
وواتا لها عليكم حق
عشتم وعاشت واتا
وعاش عامر العظم
شاعر واتاوي
ياسر طويش
رد: مجلة واتا للترجمة واللغات ..جهود مخلصة ورحلة متعثرة!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامر العظم
تشكر الجمعية الدكتور دنحا كوركيس على ما بذله من وقت وجهود كبيرة في إخراج الأعداد الثلاث الماضية وما تكبده من مراسلات لا يمكن تصورها، إخراج عدد من المجلة ليس عملية سهلة بل شاقة جدا في العصر الرقمي بين أشخاص بعيدين عن بعضهم البعض ولا يجب أن ننسى اننا نقوم بذلك تطوعا بدون دعم وكوادر والتزام تام ولا مساعدة تقنية كما يجب، فنحن لا نملك فريقا تقنيا متفرغا ولا مالا لكل ذلك.
كما هو معلوم، فقد أصدرنا العدد الأول بوجود الدكتور فؤاد بوعلي لكن من قام بـ 90% من العمل كان عامر وراوية ووليد التقني لأن الدكتور فؤاد كان مشغولا في تلك الفترة في أمور خاصة وبعيدا عن الجمعية ثم ذهب الدكتور فؤاد في سبيله قبل عام ونصف وأعتقد الكثيرون أنه من أشرف على إخراج العدد الأول للمجلة ولم نعلن من قام بإخراجها لأننا كنا نهتم بالإنجاز كجمعية ومجموع أكثر من الأشخاص. واكتسب الدكتور فؤاد شهرة وإنجازا أكبر مما بذل أو فعل فعليا.
ثم تسلم الدكتور أحمد شفيق الخطيب العدد الثاني وأرسل بعدها اعتذاره عن الاستمرار في رئاسة المجلة لظروف خاصة كما قال ولم نره بعدها...ثم أكمل الدكتور دنحا كوركيس.. هذا علما بأننا أصدرنا عددا أول تحت إشراف الأستاذ ابراهيم سعد الدين لم نحسبه في عام 2005 قبل التآمر على الجمعية في أوائل 2006.
بعد ذلك تسلم الدكتور دنحا إصدار الأعداد الثلاث من المجلة وبعد تقديم الدكتور دنحا كوركيس استقالته من رئاسة تحرير المجلة بعد حصوله على منصب لتحرير مجلة للسياب، اقترح الدكتور إلياس عطا الله وكنت أفضل أن يراسله أو يراسل أحد أعضاء هيئة التحرير ليتسلم المهمة بعده لكنه لم يفعل..
عندما التقيت الدكتور دنحا مع مجموعة من الزملاء في بيت هلال الفارع هذا الصيف في عمان وسألته عن سبب الاستقالة المفاجئة وخاصة أنه يعمل في رئاسة تحرير مجلة جديدة للسياب كما قال، قال أنهم يدفعون له وأنا لا ألومه طبعا لأن من حقه أن يبحث عن رزقه ومن يدفع له.
لكن ما صدمني هو عندما أخبرني الدكتور دنحا أن كثيرا من أعضاء هيئة التحرير في مجلة واتا يعملون معه في مجلة السياب..لا أدري كيف عرفهم وراسلهم السياب أم تم ذلك عن طريق الدكتور دنحا بعد استلامه منصبه هناك فسحب معه من أراد.
أود أن أشير أيضا أن كثيرا من أعضاء هيئات التحرير المجلة عبر رحلتها لم يكونوا يلتزمون بما وعدوا ووافقوا عليه، وهذه مشكلة مستعصية وأنا لا استطيع أدبيا وأخلاقيا أن أجبر أي إنسان على أن لا يلتزم بكلمته أو يخلف وعوده. أنا أحترم الناس وأتعامل معهم رقميا ولا أعرف كيف يفكرون ويشعرون ويتصرفون.
أرسلت إلى جهات عدة طلبا لدعم المجلة لكن لم يردوا وأنا فقدت الرغبة والقدرة لأنني لا استطيع المتابعة لكثرة الملفات والجبهات والعمل التطوعي ليس سهلا كما تعلمون.. لا استطيع وصف ما بذلناه من جهود ومراسلات ومتابعات واتصالات على المجلة ما لا يتصوره أو يتحمله بشر! نتركها لله وحده الذي يعرف كل شيء.
لا استطيع حشد الدعم..لا استطيع تغيير الواقع العربي..لا استطيع فهم الناس رقميا..لا استطيع تغيير الناس..لا استطيع أن أعطي أوامر لأناس متطوعين..لا استطيع أن أتحمل أكثر مما تحملته كبشر وما لم يتحمله بشر في هذا العصر...لا أملك مالا. لهذا أرى في ظل هذا الوضع أن تظل المجلة على الشبكة بأعدادها الخمسة لإفادة الزوار بما فيها من علوم إلى أن يشاء الله شيئا آخر.
هذا ما لدي وليس هناك ما أضيفه أو أرد عليه بعد الآن وأترك مصيرها بين أيدي أسرة هيئة التحرير وأهل الحل والعقد والاختصاص في واتا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لا..ياعامر ...لايا دنحا لاتتنحى ..لاتتنحى
أغلقوا هذاى الحوار فورا ..توقفوا ..
فليس من حقكما أبد أن تختلفوا ,,أبدا ..أبدا ....آه أيها العرب
شاعرواتاوي
ياسر طويش
رد: مجلة واتا للترجمة واللغات ..جهود مخلصة ورحلة متعثرة!
التوفيق لكم جميعاً...
أتمنى أن تعود مجلة "واتا" إلى منبع الصدور من جديد...
فنحن في شغفٍ كبيرٍ لقراءتها...
تحياتي لكم...
رد: مجلة واتا للترجمة واللغات ..جهود مخلصة ورحلة متعثرة!
كل اشكال لة حل مادامت المحبة في القلوب
يكفينا فرقة و اختلاف
ايها الاعزاء المختلفون انتم لنا مثل فنرجو ان تستمروا بتجميل هذا المثل فلا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم