كيف تعرف البذيء/ الفاجر بطبعه في القارة السابعة؟!

كيف تعرف البذيء/ الفاجر بطبعه في القارة السابعة؟!

أنت تتحاور مع الآخرين عبر كلمات، ولا ترى ولا تعرف محاورك، ولا تعرف نواياه أو شخصيته أو نفسيته.. أحيانا ترى البذيء أو الفاجر يتهم المؤدب بأنه أساء له أو شتمه حتى لو وصفه بصفاته البذيئة أو الفاجرة..

• هل أنت خبير بالكلمات والنفسيات والشخصيات؟
• هل أنت إنسان بذيء أو فاجر بطبعك؟! كيف لنا أن نعرف أنك لست بذيئا أو فاجرا بطبعك؟!
• كيف تعرف أن محاورك أو مراسلك الرقمي بذيء بطبعه؟ عبر أي كلمات أو حوارات أو مواقف؟

أخي الأستاذ عامر العظم ...
أحييك بتحية الاسلام النقية الصافية التي لا تملك غاية إلا المحبة والنقاء .

إن طرح الموضوع بهذا التفصيل ينم عن حزن دفين داخلك نتيجة مواقف تعرى أصحابها في الزمن الصعب .
إن الكلمة تنم عن صاحبها ، إن كانت الكلمة في العالم الافتراضي الذي نعيشه هنا أو خلال العالم الواقعي الذي نواجه فيه الكثير من العقول التي تحمل في طياتها الكثير من العفن الفكري .
ما أستطيع أن أقوله في هذا المقام وأنا لا أدعي هنا في حضرتكم دراية بعلم الكلم ولا بنفسيات البشر التي نتعامل معها ، ما أقوله أن الصدق هو أساس التعامل بين البشر ، فإن إنعدم الصدق توجب على الإنسان مساواة نفسه بما لا يستحق الحياة . وأنه أصبح كغيره من الأشياء الضارة في المجتمع والتي يجب استئصالها أو استبدالها .
مررت بالكثير من التجارب في العالم الرقمي ، و وواجهت نفسيات بشر _ سبحان من خلقهم ، وكأنهم أنبياء _ ولكن حين تتغلغل أكثر في نفسياتهم وتقرأ ما بين سطور كتاباتهم تجد نفسك أمام إنسان آخر .
إجابة على أسئلتك أقول :
- هل أنت خبير بالكلمات والنفسيات والشخصيات؟
في هذا القارة السابعة ! لستُ خبيراً لأننا نتجمل كثيراً في انتقاء كلماتنا .

- هل أنت إنسان بذيء أو فاجر بطبعك؟! كيف لنا أن نعرف أنك لست بذيئا أو فاجرا بطبعك؟!
لا أعلم عن نفسي إلا كل خير ، وإن بدا غير ذلك للآخرين أرجو المعذرة .
- كيف تعرف أن محاورك أو مراسلك الرقمي بذيء بطبعه؟ عبر أي كلمات أو حوارات أو مواقف؟
إن استخدم كلمة غير مألوفة أخلاقياً .

أخي العزيز عامر
أحييك في فلسطين العز والشموخ, وأرجو أن تكون والأهل والأقارب بخير وعلى أحسن ما يرام.
يقول المثل العربي السائر "كل إناء بما فيه ينضح". فمعدن الشخص ينكشف عند أي قول أو فعل أو موقف يصدر منه. قد يكون الانسان حرباء يتلون ويتبدل أوينافق ويراوغ كالثعلب المكار, لكن مع مرور الزمن وطول النفس يظهر لذي الفراسة اللبيب والخبير بعقليات ونفسيات الأشخاص أن معدن ذلك الشخص خسيس مهما أخفى من حاله الرديئة أو طبعه اللئيم.
نصيحتي لنفسي وأحبتي أن نقول للناس حسنا, ونصبر على أذى السفهاء, وننتقي أطايب الكلام أثناء مخاطبتنا أو مراسلتنا للآخرين لأننا نمثل حضارة راقية في الأخلاق وأمة صاحبة رسالة خالدة في السلوك والمعاملات.
فلنصبر ولنستبشر بالجزاء الأوفى لذوي الشيم الحميدة والصفات الفاضلة.
تحياتي العطرة ودعواتي الخالصة
أبو أحمد

	زعيم مكافحة التنبلة العربية أستاذنا وحبيبنا عامر العظم ،تحية طيبة وبعد : سيدي يقول الإمام العظيم علي بن أبي طالب كرم الله وجهه / المرء مخبوء تحت لسانه \، من كلامهم نعرفهم ، فهم عندما يكتبون يتكلمون بما تختلج به أفئدتهم إن خيراً فخير وإن شراً فشرّ ، والإنسان العاقل يكتب بما تعود وتربى عليه من سلوكيات وأخلاقيات من بيته أولاً ثم من مجتمعه ومحيطه وبيئته ثانياً ، وكلما تقدم الإنسان وتحضر وترقىّ ترقّت تعابيره ومفاهيمه للحياة ولمن حوله وصار كما نعبر عنه بأنه كتلة من الأخلاق ، والأخلاق ترفع صاحبها وتزيد من قدره وتجعله حكيماً بين الناس وقديماً قال الشاعر انما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا ، والناس معادن فمنهم الذهب المصفى ومنهم النحاس ومنهم الحديد الصدأ ومنهم التنك الفارغ ومنهم من يمر بلا عدادا، وكم رجل يساوي ألف رجل بما يملكه من عقل وحلم وصبر وأناة ، أما النوع الردئ من بني البشر ، البذئ اللسان الفاجر السليط ، الذي يخاصم على أتفه الأسباب ويقيم الدنيا ويقعدها ويفجر عامداً متعمداً ويكذب ويفتري ويتقول ويؤلف من عنده نكاية بخصمه وخصمه برئ عفيف ، فهذه النوعية سرعان ما تنكشف عند أول هبة ويبان المخفي والمستور وتتفاجأ بان هذا الفاجر الكذاب المفتري أهو فلان بشحمه ولحمه !!!، وتتعجب من حقارته ووضاعتة وسؤ خلقه وسؤ منقلبه وجبن منظره فتحمد الله أن عرفك بحقيقته وأبان لك عن شخصيته ، قبل أن تتورط معه بقضايا كثيرة ، يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ منك كما يروغ الثعلب . نعرف البذئ من خلال طرحه ومداخلاته وعصبيته ومزاجه العكر وردوده الخالية من الأدب والذوق والحياء ، نعرفه من خلال عدم احترامه لمشاعر الآخرين والتنقيص من قدرهم والنيل منهم والتهجم عليهم لا لشئ وإنما لحب الظهور والعنجهية ، نعرف البذئ الفاجر السليط من تعامله مع أخواتنا ونساءنا في واتا ، فهو من منطلق عدم تربيته وسوء سلوكه يتصيد في الماء العكر ويظن أن كل اللحوم تؤكل ، وهو بهذا يعبر عن نفسية منحطة لأسفل الدركات ، وقد لاحظت في احدى المرات أحدهم يكتب حبيبتي الغالية ولا يسبقها بأختي أو إبنتي ، أليس هذا تعبير يخلوا من الذوق ويشير لصاحبه بالفجور ، هذا ما حضرني في هذه الساعة رداً على خطابك مع خالص إحترامي وتقديري .

أخي عامر ،

تحية لائقة .. وبعد

المسألة تتعلق بالتربية والنشأة الشخصية وبالذكاء الشخصي للمتحاورين. فالتربية الرفيعة والبيئة الراقية تكبحان الانفعالات والتسرع عند الغضب لأي محاور. التربية السليمة تخرج شخصية حليمة بطبعها. فلا يمكن لشخص ترعرع في بيئة منضبطة أخلاقيا وأدبيا وبصرف النظر عن عمره أن يهاجم بالفاظ منحطة. والمثقف "المتربي" يحترم ذاته بالدرجة الأولى ومن لا يحترم ذاته أصلا فاشك أنه يحترم الآخرين وبالتالي يفرغ حموضته عليهم.

فمن يبدأ بالشتيمة بأي شكل يجب فحص دمه وجيناته ودراسة البيئة التي أنتجته كي نعرف لماذا شتم وفجر. ومن يشتم الآخرين مباشرة بمبرر أو حتى دون مبرر فهو أقل ما يقال عنه أنه "غبي" لأنه تصور نفسه وحيدا في الدنيا والآخرين مجرد أشباح لا قيمة لهم أو هو كالذي يخاطب نفسه وهذه هي قمة الغباء.

تبقى ردود الفعل لدى الطرف الآخر المقذوف، وهذه مبررة "أحيانا" كرد فعل طبيعي وقد يمكن السيطرة عليها أو لا يمكن ضبطها أحيانا أيضا اعتمادا على مستوى التربية الحس الأخلاقي الناجم عن التربية الصحيحة للطرف المتضرر. وقد يكون الطرفان "غبيان" وهنا لا يمكن بأي حال ضبط التصعيد وتبقى المسألة مسألة تربية في النهاية.

لا أفهم ولا أتفهم من يبدأ بالشتيمة أو البذاءة من تلقاء نفسه إلا كونه غبيا صرفا. لكني قد أكرر قد أبرر "للمشتوم" رد الفعل وهذا ما أضع نفسي مكانه أحيانا كثيرة.

أعرف مستوى محاوري من مدى ابتعاده عن التجريح أو الشتيمة البذيئة أو غير البذيئة كأن يقول محاوري مثلا كلمة "قومجية" فهذه عندي شتيمة ويجب أن يعي محاوري كل الأمثلة حتى أضعه في مستواي مع الاعتذار عن التعبير الأخير (مستواي).

ودمتم

	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الاخ الفاضل عامر العظم ،تحية ملؤها دفء حرارة اكاديربالمغرب هذه الايام واشكركم بدوري على الجاذبية التي توصم بها مواضيعكم ،وتجعل المتصفح للموقع لايجد وقتا اضافيا يقضيه خارجه للتعرف على جديد المواقع الاخرى ، انا متاكد من انك اعرف بالاجابة مني لكن استاذنكم للادلاء بدلوي عل القارئ لردي يكتشف اعوجاجا ينبهني لتقويمه ،او نقطة ايجابية يشجعني على تطوير طرحها مستقبلا . هناك صنفان من البشر قد يصادفه اي متصفح للمواقع الالكترونية التي تضم اناسا يختلفون في تربياتهم وتوجهاتهم واصولهم وعرقياتهم والوانهم واختياراتهم ،بذيء وغيره،والسؤال ماهي معايير التمييز بينهما؟ روي ان ابا حنيفة -ان كانت الذاكرة قد اسعفتني -كان يلقي درسا في احد المساجد ،فدخل عليه شخص حسن المطهر مهابة المكانة ،وظن ابو حنيفة ان الرجل صاحب مكانة علمية مرموقة فجمع ابوحنيفة رجليه بعدما كانتا ممتدتين ،واراد الامام ان يتعرف على طبيعة الشخص فطرح عليه سؤالا واجاب الغريب عن المجلس بقوله :يكفوني ،فقال ابو حنيفة :كفاني فيك يكفوني والآن فليمد ابو حنيفة رجليه . وقال الشاعر : ازن الكلام اذا نطقت فانما ***عقل الفتى في لفظه المسموع كالمرء يختبر الاناء بلفظه****فيرى الصحيح به من المصدوع وفي الاثر :الكلمة الطيبة صدقة ،نخلص الى القول ان الكلمات الصادرة من الفرد تنبؤنا عن طبيعة الشخص ،وتعطيني صورة عن تكوينه النفسي ورؤيته للامور ،واذا عدنا الى السيرة النبوية ،نجد كلام نبي الرحمة واحاديثه لم تتخللها اية كلمة سوء ،مما يعطي صورة واضحة عن خلق رسول الله وطبعه عليه السلام ،قال تعالى مخاطبا رسوله الكريم:((وانك لعلى خلق عظيم))وقد اعطى الرسول الكريم لجميع المسلمين درسا في التعامل مع الآخرين ،فعلى امؤمن ان لايكون لعانا ولا بذيئا وعليه ان يعطي المثل الحسن لغيره من الناس في كلامه وتصرفاته .واقواله وافعاله ،ورحم الله الحسن البصري عندما قال ادعوا الناس وانتم صامتون ،قيل له كيف ذلك فقال ان تتخلقوا بالاخلاق الحسنة فيقتدون بكم او كما قال رحمه الله .والسلام عليكم

أخي عامر العظم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ترددت أكثر من مرة قبل أن أخط هذه الكلمات و أهديها لمن بذل من ماله و جهده وعرقه تطوعا لوطن مأمول فك الله أسره،
قلت إني ترددت لأن ما بقلبي قد لا يعجبك و لكن مسؤوليتي إزاء من أحب تفرض علي أن أكون امينا وفيّا لمن احتضن حلمي.
أخي عامر، لقد وجهت كلامك إلى كل من يقرأ نصك في واتا و أشبعته استفزازا، فإن كان مسّك من أحدهم أذى وددت لو وجهت إليه الخطاب مباشرة دون أن يلحق أذى المخاطبة من يقرأ.
ولعلك سترى -يا أخي عامر- أن من قرأ النص كثر لكن أغلبهم لم يُقبل على الرّدّ (على غير عادتهم) وذلك لما في كلامك من استفزاز بيّن لا يليق بالمحسنين من أهل واتا.
"هل أنت إنسان بذيء أو فاجر بطبعك؟! كيف لنا أن نعرف أنك لست بذيئا أو فاجرا بطبعك؟!" سؤال لا أرى نفسي معنيا به لأن أقل ما يقال عنه أنه اتهام لكل من يقرأ، اتهام بالفجور والبذاءة حتى يثبت القارئ العكس، وهذا ما لا يناسب أعضاء فروا إلى واتا لحفظ ماء الوجه بل فروا إلى واتا بحثا عن مساحة نضالية.
أخي عامر يقول تعالى " وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا " الفرقان(63)
و أنا إذ أخط هذه الكلمات نصحا و أخوة أسمح لنفسي أن أصرح بما يلي:
لقد أخطأ الخطاب قصده لأنك لم تسمّ المسيء البذيء الفاجر.
ولقد أخطأ مرة اخرى إذ جعلته عاما يمسّ كل من يقرأ
ولو اتيح لي أن اكتب ما كتبت لاخترت إحدى الطريقتين :
أ) أن أوجه كلامي إلى للبذيء الفاجر
ب) أو أن اجعل النص قابلا للجدال و المشاركة كالتالي:

أنت تتحاور مع الآخرين عبر كلمات، ولا ترى ولا تعرف محاورك، ولا تعرف نواياه أو شخصيته أو نفسيته.. أحيانا ترى البذيء أو الفاجر يتهم المؤدب بأنه أساء له أو شتمه حتى لو وصفه بصفاته البذيئة أو الفاجرة..

• هل أنت خبير بالكلمات والنفسيات والشخصيات؟
• هل أنت إنسان لبق أو عدل بطبعك؟! كيف لنا أن نعرف أنك لست لبقا أو عدلا بطبعك؟!
• كيف تعرف أن محاورك أو مراسلك الرقمي لبق بطبعه؟ عبر أي كلمات أو حوارات أو مواقف؟
قد تراني متطاولا أو قد لا تراني، لكن لتعلم يا عامر العظم ان حبي لك و غيرتي على جهودك ووفائي لواتا هو ما دفعني إلى الكتابة، ولو خيّرت مرّة أخرى بين دسّ الرّأس أو الكتابة لاخترت الكتابة.
تحية قلبية لزعيم الخندق الأول عامر العظم

الأخ الأستاذ عامر العظم المحترم
سبحانه وتعالى يقول :
وقولوا للناس حسنا .

فليس بعد هذا الأمر الرباني البليغ من كلام يقال

أقترح تشكيل لجنة تقوم بقراءة جميع المواضيع والمشاركات وغربلتها وتنظيفها من كل ماهو مسئ ومن الله التوفيق

الأساتذة الأفاضل،

الغريب أن كثيرا من الناس يتصرفون في القارة السابعة بطريقة تختلف كثيرا عن طريقة تصرفهم في العالم الحقيقي، بمعنى أن كثيرا من الناس يستغلون العالم الافتراضي للتنصل من المسؤولية الدينية والأخلاقية، وأكثر ما يساعدهم على ذلك تسمية أنفسهم بأسماء وهمية، ويتقمصون شخصيات لا علاقة لها بواقعهم إلا من حيث الوقاحة المجبولة عليها أنفسهم. وينسى هؤلاء في غمرة سلوكهم المشين أن الله عز وجل أمرنا ألا نقول إلا طيبا، وذلك في قوله عز وجل: {وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوّاً مُّبِيناً} الإسراء53. وتعني هذه الآية الكريمة: وقل لعبادي المؤمنين يقولوا في تخاطبهم وتحاورهم الكلام الحسن الطيب، فإنهم إن لم يفعلوا ذلك ألقى الشيطان بينهم العداوة والفساد والخصام. إن الشيطان كان للإنسان عدوًا ظاهر العداوة.

عجبت من إعلامية غزية، وهي بنت لشخصية اعتبارية محترمة على مستوى العالم، لا تتقي الله في أعراض الناس، ولا تتورع عن شتمهم وتوجيه الكلام البذيء لهم، وهي تقوم بذلك متخفية خلف اسم وهمي. وهناك غيرها الكثيرون ممن أساءوا في العالم الافتراضي أكثر بكثير مما أحسنوا في العالم الحقيقي، فحسبنا الله ونعم الوكيل، إليه المشتكى من ظلم هؤلاء الذين يختبئون خلف أسماء وهمية.

وبالله التوفيق،،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاستاذ الفاضل عامر عنر الله دياركم وحياكم
سؤالكم قد اجيب عليه بـ نعم او لا ، فما من عاقل يرى نفسه بذيئا ولا يحب ذلك
وقانا الله من البذاءة واخواتها
لكن هناك ما هو اكبر وهو البهت ، اي ان ننعت امرءا بما ليس فيه
صحيح اننا في علاقات رقمية في هذا المنتدى الحضاري الرقمي لكن ارى اننا بخير ، فعلى الاقل ان منسوبي المنتدى يتعاملون باسم حقيقي - وهذا الظن - ولا ينكر وجود شواذ في القاعدة !!
نعود لطرحكم
البذيء تفصح عنه ممارساته وطريقة التصنع والصباغات التي يختبئ وراءها ومهما حاول التسامي والاصطباغ بالوقار الزائف فيمكن التعرف عليه بالتدريج
ومهما تكن عند امرئ من خليقة وان خالها تخفى على الناس تعلم
من الصعب هنا ان نحكم من خلال تقاسيم الوجه وتعابير الكلمات ولكن من السهل ان نتحراه من خلال تقاسيم السطور وتناقضات الموقف والتعالي والاستفزاز
ويبقى الامر يعتمد كما يقال
هنا يعتمد على الفراسة والحاسة السابعة ، لا السادسة ،
الامر بحاجة لجهد ومزيد صبر ومجاهدة والف شكر مولاي ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما هو شأن آلاف المنتسبين إلى منتديات واتا أرى أن هذا الطرح لا يعنيني مع إحترامي الشديد لكل الإخوة المتداخلين قبل شهرين تقريبا كنت ابحث في المتصفح عن قصيدة لأحد الشعراء فظهر لي آلاف المواقع ومن بينها منتديات واتا فتحت الصفحة الرئيسية
واستعرضت الأقسام والمنتديات فوجدت عالما آخر، وجدت النخبة في العالم العربي من أصحاب الفكر والأقلام النابغة والشعراء والادباء وصفوة القوم فطاب لي المقام، وبما أنني كنت أنتسب لاكثر من ثمانية منتديات ليس منها واحد محترم وفيها ما فيها من الإنحطاط الخلقي والأدبي فقد تركتها كلها ومسحت روابطها من جهازي، ووجدت نفسي أعيش ههنا بين رجال ونساء شباب وشابات وشيبان أحسبهم على درجة عالية من الأدب والأخلاق والذوق والإحترام، مع ما يحملونه من فكر خلاق وإبداع وفن ورسالة إنسانية كل يقدمها بطريقته الخاصة .
استاذ عامر: لقد دخلت على كثير من المواضيع التي تخاطب الناس بها بهذا الأسلوب الجاف والجافي وتحاشيت ان أرد على أيٍ منها لأنني كنت أرى دائما أنها لا تعنيني
يا أخي أنت تريد من أعضاء واتا أن يكونوا كلهم نوابغ وعلماء ومبدعين وقادة؟ ومن أين تأتي إذا بالقطيع الذي يسوسه هؤلاء القادة؟
أنا رجل أحمل شهادة الصف الخامس الإبتدائي، ومع ذلك أستطيع أن أتحاور معك وأناقشك وأحاججك بالمنطق والدليل والبرهان، فماذا تريد مني أكثر من ذلك؟ أن أصنع لك صاروخا مثلا أو أنتج قلم رصاص؟ وهو ليس من تخصصي! وهناك الآلاف مثلي، ولا يمكن لكل الشعب أن يكونوا حكاما أو عباقرة أو علماء
اليوم فتحت رابط لأحد الأعضاء يرحب به بعضو جديد فوجدتك ترد عليه باسلوب جافي ورغم أن المتصفح زاره أكثر من عشرين عضوا إلا أن أحدا لم يجرؤ أن يكتب ترحيبا بعد أن رأى ردك الساخر على الأخ!
يا أخي لو جاء أحدهم ضيفا إلى بيتك فهل تستقبله بهذا الأسلوب؟ لا أظن ذلك
إذا فواتا هو بيتك ونحن ضيوفك قأحسن إستقبالنا وأحسن خطابك معنا بالملاطفة وبالتي هي أحسن،وإذا كان هناك شخص ما لا يعجبك ولا ترغب به في واتا فاطلب منه أن يرحل عن واتا وسوف يرحل بكل ادب وأنا أولهم، ولا أعتقد أن أحدا يصر على الإقامة والمكث في بيت لا يرغب اصحابه به، علما بأن ثقيل الظل يستطيع أن يتحايل ويعود للدخول بعضوية جديدة وإسم جديد وإيميل جديد.
الكلمه التى تنطلق من افواهنا ....

احيانا تقتل كما تقتل الرصاص المنطلقه من فوهة مسدس ..... هل نفكر قبل ان نتحدث مع الاخرين ؟؟ هل ننتقي كلماتنا بأهتمام عندما نكتب للآخرين ...
عندما نعاتبهم ... عندما نحبهم ... عندما نحتج عليهم ... الكلمه سلاح خطير يجب ان نتعامل معها بكل عنايه وحذر .. حتى لانقتل احدا ما ....
او تتسب له بضرر بالغ او أعاقه نفسيه مزمنه .... هل لنا ان نتحكم ونراقب مسدسات أفواهنا و اقلامنا ...
حتى لا تنطلق منها كلمه قاتله وان لم تقتل فلابد ان تجرح بعمق ..كم يقتل الصمت فينا من اشياء ولكن ما يقتله الكلام اكثر ....
كم من كلمه قالت لصاحبها دعني ... الكلمه الطيبه صدقه .. لن نخسر شيئاً حين نقول كلمه جميله ونخسر كثيراً حين تفلت منا كلمه جارحه تحطم قلب وتؤذي نفس ، وتترك بصمه مؤلمه بالذاكره .. ومخزون قاسي من الذكريات الحزينه .. نخسر انسان ربما لن تعوضه لنا الحياة في الايام القادمه .. نخسر قلب ربما لن نجد مثله فيما بعد .. نخسر راحة ضميرنا وراحة انفسنا و الكثير من حسناتنا ..
مثل قديم يقول : اذا كان الكلام من فضه فالسكوت من ذهب ..هل نعيد صياغة القديم ونحاول فهم معانيه من جديد ... هل نتمهل قبل الشروع بالقتل بكلماتنا .. ؟ هل نتمهل قبل ان نشهر سيوف حروفنا ..؟ هل ممكن ذلك قبل ان نحدث ثقباً بالروح

تحية واتاوية جديرة بالإهتمام

الأخ عامر العظم المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول صلى الله عليه وسلم "طهروا أفواهكم لأنها مسالك التسبيح "
وتقول الفلاسفة "لايخرج من كيس الفحم هباب ابيض "
ووجب الشكر مني للشاعر منير الرقي مرتين
معرفتي لطبعه اللبق من خلال رده الشاعري الجميل .
وإعجابي بصراحته وحبه لرئيس الجمعية المحترم الأستاذ عامر العظم .

بعد عودتي لهذه الصفحة استوقفني ردان كريمان من اخوين جادين كريمين هما
الاستاذ الدكتور محمد اسحق الريفي
والاستاذ ناصر الحريري
لقد وضع الريفي - جعل الله ايامه كلها ريفا مخصبا - نقطة على الحرف وذكر واقعة تستحق الوقوف والنظر الى الموضوع بجدية كاملة ، وادعو اخي الاستاذ ناصر لامعان النظر وقراءتها مجددا
الاستاذ ناصر :اذن انت لست معنيا ولا مطلوبا يا صديقي ونشكر غيرتك على اعضاء المنتدى ووجوب مخاطبتهم بالاجمل والاكمل
سدد الله الخطوات وحقق الامنيات ونحن على ابواب رمضان نقول :
اللهم بلغنا رمضان واعنا على اداء العبادات فيه بنقاء سريرة وطهارة تامة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الاستاذ ناصرمحمود الحريري
صح لسانك
اوافقك الراي
كيف تعرف البذيء/ الفاجر بطبعه في القارة السابعة؟!
الاخ عامر - تحية طيبة وبعد
هل تعتقد انه في القارة السابعة بذيء وفاجر بيننا
انا لي اكثر من شهرين التحقت بهذه الجمعية لم يخاطبني اي احد من الاخوة الاعضاء بباذئه او يتجاهلني لي 250 مشاركة او اقل قليلا لم اتعرض لاي عضو ولم يعترضني احد . على الرغم من ان هناك الكثير في اختلافات وجهات النظر.
انا لي سؤال متى تحكم على الانسان ان يكون بذيء
الان معصب وفاقد اعصابي وتأتي لتثير اعصابي - بسؤال في غير مكانه- ماذا سيكون ردي- - زي المثل اللي يقول الله يلعن ابوكم ياللي في السوق وينط واحد يقول انا منهم - ماذا تتوقع ان تكون الاجابة احد الاحتمالين
اما يكون بذئ وذلك ناتج عن فقدان العقل والصواب والعصبية وكثيرا منا لايتحكم في اعصابه ولا الفاظه ولا يستطيع ان ينتفي الالفاظ المناسبة في هذا الوضع . وربما هذا الانسان يكون عزيز علينا ووديع في حالة عدم الغضب . فانا لا استطيع ان احكم عليه بالبذىْ انا اعرفه واتخالط معه واعاشره واكلت من بيته وهو اكل من بيتي - اخوه احباب - على اسرة متقابلين- وكأننا في الجنة - يعني في ساعة غضب انسف كل الصداقة كل الاخوة كل المحبة تنتهي في هنيهات .
فهذا الشىء لايرضاه الله ، ولا اي انسان عاقل -
فقدنا بعض الاخوة كانوا احبابنا - ونكن لكل واحد منهم الاحترام - فيجب علينا ان نستمع لجميع الاطراف - ثم نحكم للجميع
بما تمليه علينا ضمائرنا - وعقولنا وبصيرتنا - والكبار امثالكم لا تصغ لشخص واحد وتحكم على المتهم دون الاستماع الى الطرف الاخر فهذا ليست عدلا مطلقا نهائي
كلنا اخوة واحبة في هذة الجمعية - لازم نعطني كل ذي حقا حقه ، وننتصر للمظلوم ، وكذلك بتنأيب الطرف الاخر - وليس الاقصاء فليس من طبع المسلم اقصاء اخيه - ثلاث ايام تكفي للخصام - واما ان زاد عن ذلك فهو فجور- وقال الرسول صلى الله عليه وسلم الفجور يهدي الى النار - اعلم تماما انك تفقه كل شىءوتعلم كل شىء ، ولكن صحابة رسول الله صلى الله عليه سلم كانوا يحفظون القران - ونزلت الاية الكريمة فذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين.
يجب المصالحة باي وسيلة كانت ولو باجبار جميع الاطراف للجلوس سويا وتكون هناك لجنة تحكم
اسألك بالله ثم اسألك بالله العلي العظيم -
ان تقوموا بالمسارعة نحو المصالحة
كلنا خطأؤون وخير الخطأون التوابون -
لابد من ان نسمع لبعضنا البعض - ونعرف قول الله تبارك وتعالى - وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله , هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين , وألف بين قلوبهم , لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم , ولكن الله ألف بينهم ... - الف بيننا بكلمة التوحيد باخلاق النبي ص الله عليه وسلم – وانك لعلى خلق عظيم - ولنتق الله في انفسنا جمعيا - وكلنا مغتربين ومنا المريض الذي لايتحمل من زيادة عصبيته - فيجب ان نراعيه - ليس على المريض حرج - بعض الاخوة مرضى قلب - ربما لايتحمل مثل هذه الصدامات - وانت تعلم من اقصد -
قرات موضوعا فاعجبني
وودت ان تقرأه ولنذكر بعضنا بعضا كيف كان رسول الله يعامل اصحابه
الرسول .. صلى الله عليه و سلم : كيف حقق... الإصلاح؟
كيف اجتمعت في رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم كل معاني الإصلاح في الأرض؟
أنظر هذه الآية الجميلة(81) من سورة آل عمران: " وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ". جمع الله النبيين وقال لكل منهم لو أنك وأنت تحيا جاءك محمد لابد من أن تتبعه وتنصره. وأقر الأنبياء بهذا وشهد الله معهم. هذه الآية الكريمة توضح مكانة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأن الإصلاح في الأرض مرهون بإتباع تعاليمه وما جاء به. دين المهام الصعبة
اعتكف النبي صلى الله عليه وسلم في غار حراء للتأمل والعبادة قبل نزول الوحي..لماذا فعل ذلك؟ هي عبادة مارسها النبي من سن الثلاثين حتى الأربعين، حيث كان يتأمل عظمة خلق الله، وكان ذلك هو التمهيد لأن يكون نبياً. كان الوصول إلى غار حراء صعباً ومحفوفاً بالمشقة، يصعب على الشاب بلوغه، وكان هذا الغار يكشف السماء باتساعها، كما يرى المطل منه الكعبة أمام عينيه.كان يتعبد ويتعبد، بينما هو في ليلة من الليالي، يأتيه الملك ليلاً. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فبينما أنا في الغار إذا بالملك". وجاءه في صورته الملائكية لا في صورة بشر. يقول صلى الله عليه وسلم: " فأخذني وضمني حتى ظننت أنه الموت – حتى بلغ مني الجهد – ثم أرسلني فقال اقرأ فقلت ما أنا بقارئ فأخذني وضمني حتى ظننت أنه الموت ثم أرسلني وقال اقرأ. فقلت ما أنا بقارىء فأخذني الثالثة وغطني – هزني بعنف – حتى ظننت أنه الموت.. وقال اقرأ فقلت ماذا أقرأ فقال: "اقرأ باسم ربك الذي خلق". أول كلمة في الرسالة تنبئ عن أن هذا الدين دين علم ودين إصلاح. كانت البداية شديدة، لأن لهذا الدين مهام صعبة هدفها إصلاح البشرية حتى يوم القيامة. البداية قوية مثلما قال الله سبحانه وتعالى لزكريا ويحيى وعيسى: خذ الكتاب بقوة. هذه الضمة من جبريل لمحمد كانت ضمة لكل واحد منا. أنتم أصحاب رسالة فخذوا الرسالة بقوة. وينزل النبي صلى الله عليه وسلم من الجبل، يقول: زملوني زملوني.. ومن يومها يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم في حمل الرسالة والعيش بها. ليلة.. قيام ليل. يصلي بين يدي الله. ونهاره.. يأخذ بيد الناس.
وينزل القرآن عليه: "يا أيها المزمل قم". و"يا أيها المدثر قم". و"فإذا فرغت فانصب". إذا فرغت من دعوة الناس للإسلام لا تركن إلى الراحة، وإنما قم لتصلي. الشرط الأول للإصلاح السور كلها تبدأ بنفس الرسالة أول ثلاث سور نزلت من القرآن تدعو إلى اليقظة. "يا أيها المزمل قم الليل". و"يا أيها المدثر قم فأنذر". و"فإذا فرغت فانصب".
طريقة هو طريق الإصلاح. لقد جاء لإصلاح الأرض. هذه سنته. فمن أراد إتباع سنته فعليه بالإصلاح. وتدعوه السيدة خديجة للخلود إلى الراحة فيقول لها مضى زمن النوم يا خديجة. ويقضي الرسول صلى الله عليه وسلم ثلاث سنوات يدعو الناس فلا يؤمن به إلا أربعة أشخاص. السيدة خديجة وصاحبه أبو بكر وعبده زيد بن حارثه وطفل صغير هو علي بن أبي طالب. هؤلاء هم الذين بدأ بهم الإسلام. ثم يأتي أبو بكر بسبعة من العشرة المبشرين بالجنة. وتبدأ اجتماعات النبي صلى الله عليه وسلم بهم في دار الأرقم بن أبي الأرقم. يربيهم التربية الإيمانية. ويعلمهم الصبر والتضحية والتوكل. وتنزل قصص الأنبياء: يوسف وهود لتعلمهم الصمود والصبر. ويبدأ الصحابة في التجمع مع النبي صلى الله عليه وسلم. ويظل هكذا مدة ثلاث سنوات، وبعدها تنزل الآيات "فاصدع بما تؤمر". أعلن الإسلام.. ويصعد النبي صلى الله عليه وسلم فوق أشهر جبل في مكة، جبل الصفا، ليعلن الإسلام في الأرض، بينما الكعبة فيها 360 صنماً. لم يخجل ولم يخف. يا بني كذا ويا بني كذا، فيتجمع الناس أمامه. فيقول لهم: أرأيتم لو أخبرتكم أن خلف هذا الجبل جيشاً يريد أن يغير عليكم أكنتم مصدقي؟ فقالوا ما جبرنا عليك كذباً، فقال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد. فيبدأ الإيذاء والتضحيات
صور الإيذاء
هل تحدثنا عن صور الإيذاء التي تعرض لها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
كانوا يقذفونه بالرمال فيعود إلى بيته معفر الوجه والجسد، فتبكي ابنته زينب، فيقول لها: لا تبكي يا بنية فإن الله ناصر أباك. الإصلاح سيأتي حتماً. وكانوا يقذفونه أثناء سجوده في الكعبة بأمعاء جمل ميت، فيظل ساجداً فلربما يمر أحد من المسلمين فيرفع الأوساخ من فوق ظهره. وتمر السيدة فاطمة فتراه ونزيح أمعاء الجمل الميت من فوق ظهره وتبكي. فيقول لها: لا تبكي يا بنية فإن الله معز دينه وناصر أباك. ويأتي عقبة بن أبي معيط فيخلع عباءته ويبرمها ويحيط بها عنق النبي ليخنقه ويسقط النبي على ركبتيه. ويسخرون من اسم النبي في الغدو والرواح ويقولون: جاء مذمم. ذهب مذمم. فيتضايق الصحابة ويغضبون، فيقول لهم النبي ضاحكاً: دعوهم إنما يشتمون مذمماً وأنا محمد. قوة الصحابة... بالتضحيات . ويستمر النبي في دعوته ويزداد الإيذاء فيموت من يموت ويقتل من يقتل، ويعمى من يعمى. ويأتي أبو جهل ويجن من قدرة المرأة المؤمنة سمية على الصمود – وعمرها فوق الستين – وتقول له بعناد: أحد أحد. فيطعنها بحربته في موضع عفتها، فتموت. ويمر النبي صلى الله عليه وسلم عليها ويقول: صبراً آل ياسر إن موعدكم الجنة. كان يدرك وهو النبي المرسل أن الإصلاح لن يتحقق غداً، إنما بعد سنين طويلة، وفعلاً لم يتحقق الإصلاح إلا بعد 23 سنة. تموت سمية، وعمار يسلخ ويضرب. ويموت ياسر، ويأتي الكفار بخباب بن الإرث فينزعون عنه ملابسه، ويدفعونه للنوم على الحجر بعد تسخينه بالفحم، فينطفئ الفحم من شحم ظهره. ويذهب خباب إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو على هذه الحالة ويقول ل: ألا تدعولنا؟.. فيرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم: والله ليتمن الله هذا الدين ولكنكم تستعجلون. اصبروا.. لا شىء يتم في يوم وليلة التضحيات أكسبت الصحابة قوة. لا.. للمفاوضات وتبحث قريش لها عن حل، فيعرضون الملك والجاه والسلطان على محمد صلى الله عليه و سلم ، ويعرضون عليه المال والزواج بامرأة جميلة. فيقول النبي رداً على عروضهم: أفرغت يا أبا الوليد؟.. قال نعم. قال له الرسول صلى الله عليه و سلم اسمع مني. وبدأ النبي يقرأ سورة فصلت، إلى أن وصل إلى قول الله تعالى: "فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود" فوضع يده على فم النبي صلى الله عليه و سلم فزعاً وقال له: ناشدتك بالرحم أن تسكت. ولم تفلح من النبي صلى الله عليه و سلم سياسة المفاوضات. فذهبوا إلى عمه أبي طالب يقولون له أبعد عنا ابن أخيك وإلا سنقتله. فيقول النبي صلى الله عليه وسلم لعمه الذي جاء ينذره: والله يا عمي لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في شمالي على أن أترك هذا المر ما تركته حتى يظهره الله أو أموت في سبيله. فيقول له أبو طالب: اذهب يا بني فافعل ما تشاء. ثم يعزلون النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة في صحراء قاحلة اسمها شعب بني طالب، حتى أكل الصحابة ورق الشجر، وتذهب السيدة خديجة وتصر على البقاء معهم ثلاث سنوات، ثم يخرجون من شعب بني طالب وهم صامدون.
قمة التسامح
وفي عام واحد تموت خديجة ويموت أبو طالب الذي كان يحميه، ولا يبقى للرسول صلى الله عليه و سلم إلا الله فيبذل مزيداً من الجهد، ويذهب إلى الطائف ماشياً مائة كيلومتراً على قدميه، فيخرج أهل الطائف في صفين لاستقباله برجمه بالطوب والحجارة، ويحاول زيد بن حارثة حماية النبي بجسده من الحجارة، ويسير النبي صلى الله عليه وسلم بينما الدم يسيل من ساقيه، وهو في الخمسين من عمره، فيجيئه ملك الجبال يقول له: يا محمد لو شئت أطبق عليهم الأخشبين الآن (يقصد الجبلين)، فيقول له: لا عسى الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله. ويعود النبي صلى الله عليه وسلم من الطائف وهو يدعو ربه: "اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس. أنت رب العالمين أنت رب المستضعفين وأنت ربي، إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري؟ إن لم يكن بك علىّ غضب فلا أبالي". فيدعوه الله لرحلة الإسراء والمعراج، ليتعرف على مقامه في السماء. ويعرض النبي نفسه على القبائل لتدخل في دين الله، فيرفضونه. حتى أن إحدى القبائل ضرب رجل منها ناقة النبي في خاصرتها فقذفت به من فوقها، فضحكوا عليه. 26 مرة يعرض النبي نفسه على القبائل فيرفضون. ولم ييأس. الهجرة هي الحل
هل كانت الهجرة هي الحل لهذه المشكلة المستعصية؟ نعم. الهجرة لم تكن شيئاً هيناً. خرج النبي من مكة، ونظر إليها وهو خارج وقد دمعت عيناه، وقال: الله يعلم انك أحب البلاد إلى قلبي، ولولا أن قومك أخرجوني ما خرجت أبدا. ويترك الصحابة بيوتهم وأموالهم ليهاجروا مع النبي إلى المدينة، وتبدأ حياة جديدة. وتبدأ عشرات المعارك غزوة أحد وغزوة بدر وغزوة حنين. ويسقط النبي في أحد في حفرة وتكسر رباعيته. 13 عاماً في مكة من الاضطهاد والتعذيب والمطاردة. ثم عشرة أعوام في المدينة كلها جهاد ومعارك. وإلى أن مات النبي وعمره 62 عاماً كان مقاتلاً صلباً. يقول على بن أبي طالب: كنا إذا اشتدت المعركة وحمى الوطيس نأتي خلف الرسول صلى الله عليه وسلم فنتقي برسول الله صلى الله عليه وسلم: انكسر السيف في يده في غزوة حنين فيصرخ في المقاتلين: أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب فيجمع المجاهدين ويشد أزرهم صلى الله عليه وسلم.
هيا انهض اخي واجمع اخوانك كلهم – واقسم عليهم ان لا يقوموا الا وهم متصالحين متحابين – ولندع الخلافات جنبا ونبوس بعضنا بعضا وليغفر الله لنا خطايانا وليسامح الله الكل.
نتمنى ان تكون بيننا في القريب العاجل رافقتك السلامة في عودتك - سلامي للاخوة جميعا طرفكم - ولا يوجد في واتا نعرات واللي بيشوف النار بدات تتخمد - هناك بعض الناس يريدون اشعالها -

سؤالك سيدي أخرج ما في النفوس فكأني بك تحمل هموم العالم وتتمنى أن تصل وبشفافية لمن في قلبه غيظ عل الله يغفر له ومن في قلبه مودة ليديمها الله عليه وهذا السؤال حساس جدا وكما جاءت الردود فنضحت ما في القلوب ولكني أقول وبصدق نحن على أبواب رمضان شهر المغفرة والاحسان فلنطهر قلوبنا ولنعلي رايات الحق والخير فالكلمة الطيبة في وجه
أخيك صدقة ولنكن من المتحابين في الله وألا نجعل حصائد ألسنتنا مدخلا لنا للنار أعوذ بالله منها . فنحن نجد مهربنا من هذا العالم المليئ بالبذاءة هذه المائدة المليئة بكل ما تشتهية العقول الصحيحة من أصناف لذيذة ولنبقى كبارا في أحاسيسنا وتصرفاتنا وألفاظنا علنا في يوم نحظى بما نتمنى.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الفاضل اولا اعلم بانني احبكم في الله..
ما في القلب لايعلمه الا الله هو الذي يميز بين المنافق والفاجر والصادق ويجازي كلا حسب نيته..
الاصل في واتا اننا نعتقد لامجال فيها للبذيئ والفاجر..
اذا ساء الادب في التعامل من خلال الكلمات حينها اعلم ظاهريا بان محاوري او مراسلي بذيئ..
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

السيد عامر العظم، الاخوة الواتويون جميعا،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سادتي الكرام أولا نحن ننشط على صفحات واتا من أجل السمو بوعي الانسان العربي عموما و من هذا المنطلق علينا أن ننتظر أي سلوك و لنكن هنا دعاة لا قضاة فالخير سوف يفيدنا بخيره و الشرير، إن وجد، نسعى لاتقاء شره بالرد و التوضيح دون فضح و تجريح حتى نقي قراءنا دون اثارة الفتن أو الغلظة على الناس حتى لا ينفضوا من حولنا ثم علينا أن نتدرب على التعامل مع الرأي المخاف. كما علينا أن لا نتصرف كأنبياء لأننا لسنا كذلك و أن نذكر أنفسنا بأن لا يدعي أي منا بأنه يمتلك الحقيقة فهي "أشلاء " بيننا.
ثم أن المقدرة على فهم الآخرين ملكة تكتسب بالدربة و أهم تمارينها الحوار و تعلم أن تسمع فتستوعب ثم تكون لك رأيا.
الرأي المخالف لي يثريني.