المشهد الأخير... يا عبدَ الله/ هلال الفارع
المشهد الأخير...
يا عبدَ الله.. خلفي يهودي!!
*شعــر: هــلال الفــارع
رد: المشهد الأخير... يا عبدَ الله/ هلال الفارع
لــكمْ أنا مسرورٌ يا أستاذي
لأني أول من يعلّق في حضرة هذه القصيدة..
إنها لشامخة كما ألفنا..
إن هذا الشبل من ذاك الأسد..
بارك الله فيك.
رد: المشهد الأخير... يا عبدَ الله/ هلال الفارع
أمر مسرعا مسرعا مسرعا ..
لكي أقبل هذا الحرف العتيدْ
ولأغنيه نشيدْ
أيها الهلال الأروع .. هذه عظيمة والله عظيمة عظيمة ..
حفظك الله أيها الوطن ..
رد: المشهد الأخير... يا عبدَ الله/ هلال الفارع
نعم والله فهذا هو المشهد الأخير!
وكل من رآه علق على أنها علامات القيامة..
فقد نفذ الصبر وطفح الكيل وتمادى البغي ..
ووالله كنا نتحدث قبل عدة أيام وقالت أختي لي حينها تُرى هل هذا جدار يأجوج ومأجوج؟!
ثم تراجعت وقالت لي لا لأن ذلك تم بناؤه منذ زمن..
لكن أن تستدعي هذه المهازل جميع الصور وجميع التوقعات..ظلم الجُدر وبغي عاد وثمود
هذا أمر وارد!
أما أن يتم تصوير هذا المشهد الأخير, وتجميع كل ما يخطر وما لايخطر على بال بهذه البراعه..
وأن يتم اقتناص مشاهده بقدرة تصويرية فائقة فهذا ما يتجلى في هذه القصيدة التي نقف أمامها
آسفين على الحال ومدهوشين بما في الشعر من جمال..
أحييك على هذا النقش الخالد على جدار الزمن..
وهذا التأريخ المُعبر العميق التصوير للأحداث..
ولك فائض مودتي وتقديري
رد: المشهد الأخير... يا عبدَ الله/ هلال الفارع
يا له من مشهد يا هلال
صَوْتُ نايٍ مُوجِعٍ،
يَغْرَقُ في رَجْعٍ بُكاءٍ،
وعلى وَقْعِ قُيُودْ
وانْتِحَاباتُ نَشِيدْ
وعلى وجهِ حَمَامَهْ
شاءَهَا الأَبْيَضُ في الكَوْنِ علامَهْ
خَلْفَ نَهْرٍ عافَهُ الْماءُ،
وَأَثْوَى بَيْنَ شِدْقَيْهِ الصَّدِيدْ
حق ّ لهلال أن يسعد بهذا المشهد المسرحي الراقي وأن يحتضر الآن فرعون النص للأبد ...
للتثبيت أسبوعا
رد: المشهد الأخير... يا عبدَ الله/ هلال الفارع
[QUOTE=هلال الفارع;512839]المشهد الأخير...
يا عبدَ الله.. خلفي يهودي!!
*شعــر: هــلال الفــارع
[frame="13 70"][COLOR="Navy"][SIZE="5"][FONT="Simplified Arabic"][CENTER]
وَنِدَاءِ الْحَجَرِ النَّاطِقِ:
عَبْدَ اللَّهِ، يا مُؤْمِنُ، خَلْفِي...
ثُمَّ يُومِي شَجَرُ الغَرْقَدِ
لِلسَّيْفِ أَمامَهْ
إِنَّهُ يَوْمُ الْكَرَامَهْ
تساءلت عندما قرأت هذه القصيدة
هل سيسمح لنا ذلك الزمن ان نكون جزءا منه؟, ام انه لن يقبل ان يوصم بأمثالنا
اتمنى ان يأخذنا ذلك الزمن المشرف بمنطق الرحمة والشفقة، فيفتح لنا أبواب المسرح لمشاهدة ولو اللحظات الأخيرة من تلك المسرحية دون مقابل...! ليس المهم ان نتعرف على تفاصيل المسرحية لأن النهاية وحدها هي المهمة و لأننا لا نستحق ان نعرف أي تفاصيل
او في احسن الاحوال ان يقبل الزمن ان نلعب دور الكومبرس في تلك المسرحية، ليس المهم ان يتذكرنا احد او ان يكون لنا دور اكثر من الوقوف كالتماثيل من ضمن ديكور المسرح، ولكن يكفينا شرف الحضور والاستمتاع بالعرض الجميل
تحياتي للمبدع هلال الفارع
تحياتي لك
رد: المشهد الأخير... يا عبدَ الله/ هلال الفارع
لوحة قاتمة تنبئ بالتلف والهلاك في الغد - - -
وان غدا لناظره لقريب
يا لك من شاعر
شدني بعنف
وصارت عيناي تسابق السطور
في شوق وذهول
ويل للعرب - - من شر قد اقترب - - -
يأجوج ومأجوج
ويل للعرب
لك مني مني الف تحية وحب واقدار
ايها الشاعر الكبير الحبيب
عبدالوهاب القطب
ابن بيسان
رد: المشهد الأخير... يا عبدَ الله/ هلال الفارع
وهل سنبقى
نتفرّج؟!!
أيها الحبيب
شاعر العصر هلال الفارع
الله
كم تختزل في جملة واحدة
ما يعجز النثر عن الإحاطة به
أحييك
مع المحبة كلّها
رد: المشهد الأخير... يا عبدَ الله/ هلال الفارع
ايها الشاعر الكبير الفارع
لكلّ مسمى من اسمه نصيب
لقد اختزلت التاريخ بمجموعة كلمات
تحية وحب وتقدير
رد: المشهد الأخير... يا عبدَ الله/ هلال الفارع
ايها الشادي و الام المساء ترسم الاحزان في عين الوليد
مزقتني في رؤاكْ
شفرة القيد المدلى فوق استار الجحود
لا تلمني
ان بكيتْ
فانا ما عدت ادري اي تيه اجتديه
لك اخي الفارع
مع حبي
د خليل
رد: المشهد الأخير... يا عبدَ الله/ هلال الفارع
مشهد حيٌّ مبتور من دفق حياتي مترع بأحداث متناقضة..
يرسم اللحظة التاريخية الآنية ..
توصد في وجه ذهنه كل احتمالات حلول بشرية ممكنة ..
بعد تغاضي المساندين ..وانقلاب بعضهم ضد التيار ..
و"نوح" يدعو ربه جلّ وعلا..اللهم إني مغلوب فانتصر ..
وانتهت المعجزات مع الأنبياء..
وتبقى الكرامات لأوليائه الصادقين..
وهل ضيع البارئ ـ يوما ـ مؤمنا ..
لقد توعّده بنصر الدنيا والآخرة ..
قصيدة إيحائية تلميحية ..
بارعة في تصوير المواقف ،وتجسيد المجرّد..
بفنية جمالية مكثفة تثير الوجدان ،وتدعو إلى التفاعل..
لغة بسيطة ،متداولة ..
لكن عمق المعاني ..
يفتحها على قراءات تأويلية عدة ..
دائرة معناها المركزي ..
لايخرج عن معاناة فلسطينية "غزية"..
صنعها متسوِّلوا "البخشيش "من جيوب عبيد سوّدوهم عليهم ..وعلى من قهروهم ..
يتحدث ـ اليوم ـ دارسو الثقافة عن الشّعر الذي غاب في التصوير السينمائي عكس باقي الأجناس الأدبية ..
وأرى أن السينما هي الغافلة ..وليس الشعر الذي أمعن في تصوير الذات وهي تكابد الواقع ..ورصد الشخصيات وهي تتصارع مختلفة بين الخير والشر..
السلب..والمطالبة..
وهذه القصيدة ،وغيرها مما قرأت للشاعر ،وأمثاله جديرة بأن تفتح على مشاهد "فيلم "يترجم الحالة بصدق..
لك الله يا فارع ..
لك الله ..
رد: المشهد الأخير... يا عبدَ الله/ هلال الفارع
أخي المكرم هلال الفارع ...... تحية
تجلت الموهبة في رسم هذا المشهد
وعانقت المعاني ألفاظها بإيحاء
ودخلت قلوبنا لتعلن أي حاضر مقيت وأي قادم ينتظرنا
إنه مشهد أعيد تشكيله بيد الهلال ليطرق قلوبنا برفق
ويتركنا نفكر في مشاهد من حولنا لفظها العقل والقلب
ونسير معا رغم الألم والوجع لنصل المشهد الأخير
لنرى ملامحه في الغرقد والصخور....
حينما نمنا نومة الأموات ...
وإلى ذلك اليوم ننتظر .... إذا لم يكن هناك صحوة
سلمت أيها الهلال من كل مكروه
أجدت رسم المشهد
فلك تحية غير مقطوعة ...
لطفي منصور
رد: المشهد الأخير... يا عبدَ الله/ هلال الفارع
لاحول ولاقوة إلا بالله
إن هذه القصيدة تجيد الحديث مع البشر ومع الحجر
وياليتهم يتعلمون ويفهمون ويدركون ويتوبون والله أكبر , ولا نامت أعينُ الجبناء
لك مني كل الود والتقدير يا أستاذي وحفظك الله ونفع بك الأمة
رد: المشهد الأخير... يا عبدَ الله/ هلال الفارع
الاخ الشاعرالكبير الاستا ذ هلال الفارع مشهد رائع وصفى تمثيلى فنى أختلطت بداخلى عدة تماذجات فتارة احسب اننى امام لوحة فنبة وثانية احسب اننى امام مشهد درامى واخرى أخالنىاشاهد الحركة فى وسط الكلمات وحديث الزيتون وهو يشدو ملبيا نداء الفرسان يبدد بكل عزم هوس الغرقد المجنون احييك ابها الهلال على هذا الجمال |
رد: المشهد الأخير... يا عبدَ الله/ هلال الفارع
بسم الله الرحمن الرحيم
عاش الادب
تسقط السياسة
انا محب ومعجب رغم اني ممنوع من صرف الجدار
رد: المشهد الأخير... يا عبدَ الله/ هلال الفارع
الشاعر الثائر/ هلال الفارع
إني رأيت المشهد أمامي واضحا كالشمس
هذا وعد الله يا أخي
وما أروع تصويرك
مبدع في جميع حالاتك
دمت بخير..
..
.
رد: المشهد الأخير... يا عبدَ الله/ هلال الفارع
المبدع القدير هلال الفارع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة رائعة بحق وبدون مجاملة هي قوية
تقطر ألما والحزن يتسلل من خلال نوافدها المشرعة
ما اجمل حسك الانساني
وروحك المتجذره بالاصال
دمت بحفظ المولى
رد: المشهد الأخير... يا عبدَ الله/ هلال الفارع
الشاعر هلال الفارع
هكذا تمر القصائد فوقهم سحائب تمطر ، غير أنهم لايجدون للمطر معنى الطهر ، ولا يجدون للأرض رائحة اللقاء بالغيث القادم من السماء:
وَجِدَارُ الْعَزْلِ يَعْلُو، ثُمَّ يَعْلُو
وَيُبَارِيهِ جِدَارٌ،
أَفْرَغَ الفِرعَونُ بالأمْسِ عليهِ،
قِطْرَ عارٍ وَوَعِيدْ
مفارقة حقيقية اقتنصتها القصيدة لتعكس في صفحتها مرارة ما تحياه الأمة.
وَحُفَاةٌ خارِجَ اللَّوْحَةِ يَمْضُونَ سِراعًا،
يَزْحَمُونَ الأُفْقَ بُنْيَانًا،
وَيُجْرُون على الصَّحْرَاءِ أَنْهَارَ الثَّرِيدْ
نعم إنهم خارج اللوحة وكأن الأمر لا يعنيهم! فاغرقوا في إدبارهم فلم يحظ المشهد منهم بالتفاتة.
وبَقَايا الأُمَّةِ الثَّكْلَى تَلَهَّتْ،
بِخِتَانٍ، وحُجَامَهْ
وهكذا تضيع الهموم الكبرى والآمال العظيمة في زحام الأفراح الصغيرة.
تهيئة رائعة للمشهد الأخير تمكنت من رسمها والتأسيس لها بمقدرة أدبية فائقة.
لكنني أرجو أن يسبق المشهد الأخير بمشاهد مهيئة له ترى الشعوب باعينها كل قارون وكل فرعون وقد داسته سنابك قوافل الشهداء. تحية للسيوف التي ستحصد الغرقد وزارعيه. تحية لعسقلان ، وللد ، ولبيسان ، ولبيت المقدس وغزة الصامدة ، ولكل شبر من أرض فلسطين الأبية ، وسيل من التحايا للقلم المبدع الهلال الطالع والغصن الفارع شامخا بكلمة الحق والأمل.
رد: المشهد الأخير... يا عبدَ الله/ هلال الفارع
عمل رائع
أبدعت كما عهدناك دائما