النهضة لا تخضع لقانون!

النهضة لا تخضع لقانون!
الفكر أكثر نفاذا من القانون!
ما رأيك بهذه العبارات التي قلتها خلال حوار فكري"ماسنجري" قبل دقائق مع الدكتور شاكر؟

تحية سارية المفعول!

أحيي أخوي الكريمين: فيلسوفنا شاكر ورائدنا عامر
نعم, لا يمكن لنهضة فتية أن تخضع لقانون "هَرِم"!؟.
النهضة إنجاز ضخم وجهد جبار يقوم به صفوة تشبعوا بروح أخلاقية عالية, وآمنوا بمشروع فكري متحرر يقتحم كل العقبات ويتخطى جميع الحواجز التي يضعها المتخلفون والمستكبرون - ومن في حكمهم - لإعاقة الحركة العلمية والمشروع النهضوي لأمة تصبو إلى استعادة أمجادها واستئناف شهودها الحضاري ورسالتها التاريخية الراقية.
تحية رسالية
محمد بن أحمد باسيدي

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (01): هي في حقيقتها ظاهرة ومضمون وشكل

علينا أن ننطلق في تحليلنا من معطيات ثلاث:

1. النهضة هي ظاهرة Phenomenon بمواصفات محددة.
2. الفكر هو مضمون Content،
3. القانون هو شكل أو قالب Form.

النهضة هي ظاهرة بمواصفات محددة، الوصول إلى الظاهرة بالمواصفات المحددة هو الوصول إلى النهضة. النهضة ليست غيبا ينزل علينا من السماء دون أن نعمل له أو نخطط له. العوامل والظروف التي تأخذنا إلى إلى الوضع بالمواصفات المحددة هي العوامل والظروف التي تؤدي إلى النهضة. وبالتالي نضع قوانين علمية للوصول إلى النهضة على أسس علمية، وليس على قوانين افتراضية مبنية على التمني والتحلي.

الفكر حيث هو مضمون هو أعمق القانون حيث هو شكل. لكنه يستوجب استبدال قانون بقانون أكثر عدلاً، وأكثر تقدمية، وأكثر إنسانية. عندما قام الفكر بإنهاء نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، لم يترك البلاد بلا قانون، فبلد بلا قانون هو بلد فوضى Anarchy، بل استبدله بقانون جديد يعكس الفكر الجديد. بمعني: مضمون جديد بحاجة إلى شكل جديد.

الأخلاق تعني القيمة الواجبة للسلوك، فإذا كان القانون هو شكل أو قالب لقيمة واجبة، فنحن أمام التزام أخلاقي بهذا القانون. أما إذا كان القانون يسير ضد القيمة الواجبة، وهي قواعد لا أخلاقية، فلا التزام بها. هذه أمور يجب على المشرع أن يراعيها إذا أراد إلتزاماً أخلاقياً بالقانون.

وفي الحقيقة إن المضمون الأخلاقي هو ما يميز قانون الدولة عن قواعد المافيا التي قد تأخذ ظاهراً شكل قانونا. فقانون الدولة يعكس التزامات خلقية في مجال الحقوق والواجبات للأفراد، أما إذا خلى من ذلك، فإنه يعكس قواعد تنظيمية لمافيات. فروح القانون هي محتواه الفكري. أمثلة كثيرة على قواعد المافيا التي يحاولوا أن يطلقوا عليها قوانين مثل قوانين الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، قوانين إسرائيل في التمييز ضد الفلسطينيين، قوانين أيضاً في الدول العربية نفسها مثل ضريبة المسقفات، وبعض قوانين الهجرة والجوازات والجنسية في بعضها. فهي قواعد تستمد قوتها من عصا الدولة، لكنها تبقى خالية من المضمون الأخلاقي.

وبالله التوفيق،،،

بسم الله الرحمن الرحيم...

السلام على الإخوة الأحباب...

الفكر وعي و نور يرسم الطريق لإيقاظ الإنسان من زمرة المغفلين...
أما القانون فهو نصوص لا تحمي المغفلين...

{و الجملة الأخيرة هي مبدأ من مبادئ القانون يجب العمل على استبداله بمبدأ يليق بكرامة الإنسان...فما وجد الشرع و القانون إلا لحماية المستضعفين}...

فالنهضة تقوم بالفكر لا بالقانون...

تحية عابرة للقارات...

السلام عليكم

النهضة هي مشروع ولانجاز المشروع لا بد من توافر الارادة والرغبة للبدء في هذا المشروع وتحديد الاطر او هيكل تنظيمي لهذا المشروع للبدء في عملية التنفيذ ، اذا النهضة لا تخضع لاي قانون انما لارادة الشعوب.

تحياتي لجميع الاخوة والاخوات

كما أشار الإخوة الكرام فإن النهضة تحتاج إلى فكر وإرادة فقط.

مع إحترامى لرأيك:- أستاذى
رأي
السياسه لا تخضع للقانون
الفكر سجين السياسه
السياسه ترتدى القانون
الفكر يخضع لمبدأ العيش
هنا أجد أن الفكر الحق ذا الكلمة الحق النافذ الأعلى المخترق وهادم المهدوم خلقا ومشيدا المشيد حقا يعارض القانون

المفكران الأستاذان الدكتور شاكر شوبير ، وعامر العظم
النهضة حالة ضرورية لمجتمع بلغ شأوا عظيما في سلم التطور والترقي ( فكريا وقانونينا ) هنا يصبح مطلبا ملحا . المجتمع السكوني الذي يستحلب الماضي البعيد، أو القريب، ( الزمن الجميل ) مثلا، وهو بكل تأكيد لم يكن جميلا . هذا المحتمع النهضة ليست أحد ضرورياته . المجتمع الذي يخترق القانون ليل نهار وجهرا . ولايوجد فيه أسس علمية ويعاني فقر علمي، ولديه من مشاكل توفير رغيف العيش لشعب تدنى وعيه السياسي والاجتماعي بفعل فاعل ، وليس لديه رؤية مستقبلية، ويعاني من قصور الفكر التنموي ويقيم مشروعات تقدر بالمليارات دون دراسة جدوي ( مشروعا توشكا وأبو طرطور ). كيف يقيم هذا المجتمع نهضة ؟ . النهضة تنمو في بيئة مُهدت : اقتصاديا وعلميا وفلسفيا وثقافيا لكي تتقبل هذه النهضة مثل النهضة الأوربية التي ترعرعت في أحضان ثورة علمية وثقافية ( جان جاك روسو . مونتسيكيو . هيجل . ديكارت . اوجست كونت . ماركس ... إلخ ) وتخلصوا من أساطير اليونان وفلسفة ارسطو، وخزعبلات كنيسة العصور الوسطى وصكوك الغفران . وانطلق الأوربيون حتى اليوم في خطى ثابتة وتقدم علمي وتقني مطرد يتسيدون به الكرة الأرضية . فلو استيقظ العالم ذات صباح ولم يجد إفريقيا على الخريطة لن يخسر كثيرا ولكن لو حدث ولم يجد أوربا لخسر كل شيء . صيحيح أيضا أن النهضة الأوربية ارتكبت مصائب وويلات وخطايا لذا فالنهضة لابد أن تخضع لكل القوانين : الخلقية والعلمية والتربوية والمنطقية . والفكر أسبق من القانون، ولا نهضة بدون فكر وعلم وإرادة . آفتنا الاستبداد . الاستبداد الشرقي نمط فكري( في الأسرة والقبيلة والعمل ــ الأقدمية في الترقية إلى المناصب العليا دون النظر إلى العلم والكفاءة) مثله مثل نمط الإنتاج الأسيوي في الفكر الماركسي . ولكن ممكن القفز واختصار المسافات وتحقيق نهضة عربية إسلامية تنويرية إذا حسنت النوايا واستقوت بالضمير والإرادة والعلم والغكر والقانون السماوي والوضعي جنبا إلى جنب والتوفيق بينهما ممكنا .
أحمد الشافعي

اننى مع الاراء القئلة ان النهضة تقوم بالفكر والتعاون والنقد البناء ثم يأتى دور القانون ليقنن وينظم المجالات المختلفة فى المجتمع.

السلام عليكم اخوتي و اخواتي جميعا

النهضة كما قيل من المداخلات السابقة وعي ، إدراك ، فهم ، تطوير للأفضل

هل يمكن أن نكون أمة ناهضة بدون وعي ،فهم أو إدراك ؟

إلى الأن نحن نحاول بكل ما أوتينا من قوة لدفع النور لكل أرجاء الأمة

سؤال بسيط هل أمريكا أمة في حالة نهضة بالرغم من كل ما تمتلكه

من أقتصاد كبير، تكنولوجيا و علم هائل ، جيش عسكري و ترسانة نووية


حاليا أرى أنها أمة تواجه كبوة و إنحدار حضاري ، سيجرها لا محالة

لسقوط نهضتها المـُفتعلة في أقرب وقت ممكن.

لا يوجد قانون يستوعب النهضة ، فهي لا يسعها إطار محدد

الأفكار و العقول و الأرواح لا يمتلكها قانون أرضي

بل تخضع لقانون سماوي إلهي.

النهضة تتوقف على قانون واحد فقط هو قانون الإرادة..

ما لا يخضع للقانون هو فوضى، ولكن أي قانون؟ قوانين العلم والوعي والتنظيم، قوانين العلم.
النهضة بطبيعتها تنظيم ووعي وإرادة. وبدونها يتحول العمل إلى فوضى مدمرة، حتى لو كانت "الفوضى" التي يدعو لها منظرو "الإصلاح" اليمينبون الأمريكيون.
محمد جمال نوير

[تحية نهضوية
متى ما انسلخ وتحرر الأنسان عن جلدة محيطه الجامد المتصدع .فتلك هي بداية النهضة
وعندما يطلق المرء عنان فكره وابداعه بلا حدود .....فأنه ينطلق مع الركب المنطلق في مسيرة نهضة ما..ولكن الى اين!!
ومتى ما وزِنت هذه الإبداعات والأفكار والإنطلاقة بميزان قانون عادل غير مائل عندئذ تكون النهضة الحقيقية

السلام عليكم:
هناك قوانين لابد من الالتزام بها! وقوانين لابد من تحطيمها! والخروج عليها.
الالتزام بالقوانين القائمة يعطي حياة منظمة هادئة واضحة المعالم ، لكن! لن نجد نهضة!
النهضة هي انتقال من مستوى الى مستوى اخر ((يفترض ان يكون افضل، وفق مقاييس معينة)، فلابد من كسر الطوق والانطلاق خارج الحدود وتجربة كل جديد ! ومع تعدد التجارب يحدث انتقاء انتخابي للصالح منها واهمال لغير الصالح.... وهنا نحتاج الى مقاييس = قوانيين تحدد لي نهج وكيفية تقييم الجديد دون ان تحجر ........... مع مراعاة الثوابت الاساسية؟
فلابد من ضوابط تمنعني من استخدام المخدرات الحديثة في انتظار ان يحدث انتقاء انتخابي لاهمالها والالتفات الى تجارب اخرى.
..... تحضرني فكرتان قد تلخصان ما اريد ان اقول:
1- قال بعضهم: ان المجتمع مكون من أغلبية ساحقة تمشي وفق قوانين المجتمع القائمة، وفئة قليلة تحاول تجاوز القوانين والبحث عن كل جديد.......... وهذه الفئة القليلة هي سر تطور المجتمع.
2- الاخلاق هي بوصلة النهضة الحقيقية: وكما يقال ان الحضارة تقاس عند البدائيين بالقوة، فاذا تطر المجتمع صارت تقاس بالعلم، فاذا تطور صارت تقاس بالاخلاق، مع ملاحظة ان العلم يشتمل ضمنا القوة، والاخلاق تشتمل ضمنا العلم والقوة معا والا فستكون اخلاقا منقوصة في احسن تقدير.
اذا: نحتاج من اولي الحجى ان يحددوا القوانين التي تحتاجها النهضة، للتمسك بها وانتهاجها، وكل ما عداها قابل للاختراق.
تقبلوا احترامي

النهضة العلمية والفكرية والاقتصادية والتجارية والتنموية بصفة عامة لا بد ان تخضع لتغيير المنظومة القانونية حتى تستطيع ان تلبي حاجات الفئات الاجتماعية ،من عدالة وتكافؤ للفرص في جميع الميادين والقطاعات .فالقانون وحده قادر على فتح الافاق ومحاربة الظواهر غير الصحية المتفشية في المجتمع ،ووضع نظام فعال تحترم الحقوق ويفرض الواجبات...
الثورة الفرنسية كانت ثورة قانونية باجماع المؤرخين ،فتغيير القوانين ادى الى تغيير نمط الانتاج ،واتيحت فرص عديدة لطبقات كانت القوانين السابقة تحرمها من حقوق كثيرة.

النهضة والقانون

تتوقف إجابة السؤال على ما نعنيه بكلمتي النهضة والقانون. ففي لغة العرب: نهض نهوضًا أي قام يقظًا نشيطًا، وهو ما يفترض مسبقًا حالة من السُبات. أما كلمة القانون فهي ليست بلفظ عربي أصيل، فلا نجد له لدينا جذرًا ثلاثيًا أو رباعيًا يُشتق منه أو يُرد إليه، شأنه في ذلك شأن كثير من الألفاظ التي تحفل بها لغة العرب كمعربات يتأدى بها احتكاك الثقافات وتواصلها. ومع كونه لفظًا أعجميًا دخيلاً، نطق به أهل اليونان قديمًا للدلالة على أية قاعدة ملزمة يُعمل بها ويُسار عليها، فقد عومل في العربية معاملة المشتقات المزيدة، تلك التي توضع في المعاجم ضمن مادة الأفعال التي تشبهها لفظيًا. وهكذا نجد الرازي مثلاً في مختار الصحاح يُدرجه ضمن ما تحتويه مادة قنن من مشتقات؛ فالقوانين عنده هي الأصول، والواحد منها قانون، مؤكدًا أنه ليس بعربي. أما في الإنجليزية، فقد أصطبغ مصطلح القانون Canon بصبغة لاهوتية، فأصبح يُستخدم للدلالة على شرائع الكنيسة المسيحية. وفي مقابل هذا المعنى اللاهوتي لكلمة Canon تُستخدم في الإنجليزية كلمة Law – القريبة من كلمة Lay بمعنى يضع – للدلالة على أية قاعدة وضعية في واحدٍ أو آخر من مناشط الحياة الإنسانية. وبهذ المعنى ليست النهضة في حاجة قانون، وإنما إلى بواعث داخلية من جهة (إرادة النهوض والتغيير)، وعوامل خارجية من جهة أخرى (اجتماعية وسياسية واقتصادية وعلمية وفلسفية). وهذه الأخيرة لا تحكمها القوانين، وإنما النماذج الحياتية الديناميكية التي نحاور بها الواقع وفقًا لطبيعة المرحلة الزمانية – المكانية التي نمر بها. بعبارة أخرى، القانون، سواء أكان إلهيًا أو وضعيًا، ما هو إلا قاعدة Rule، والقاعدة تنطوي على معنى الأمر Command، والأمر يتضمن فكرة الواجب Duty؛ وجميع هذه المعاني لا وجود لها فيما نسميه نهضة: أننا لا نأمر الواقع فيستجيب لأوامرنا صاغرًا، وإنما نحاوره بالنماذج حوار العقل والتجربة، بحثًا عما ينطوي عليه من إيجابيات أو سلبيات، فإما أن يصدقنا الحديث ، فنقول حينئذ أننا خطونا خطوة نحو الفهم الصحيح لعملياته، وإما أن يواجهنا ساخطًا، معلنًا خطأ النموذج وقصور رؤيتنا وبرامجنا. وكم من تجربة مؤلمة يُطلعنا عليها التاريخ، أثارها إسقاط نموذج حضاري لصالح آخر. ولن يتسنى لنا النهوض من كبوتنا وسباتنا الحضاري إلا بنماذج حياتية حرة (إعلامية وتعليمية واقتصادية وسياسية، ... الخ)، تنبع من داخلنا قبل أن تـُفرض علينا من منظورات محلية أخرى ؛ نماذج إصلاحية إعلامية وتعليمية تحفظ للعربي هويته الثقافية ( اللغوية والدينية والأخلاقية والتاريخية ) التي باتت تهددها غزوات فكرية متلاحقة لا مناص منها في عصر العولمة : عصر السماوات المفتوحة وتكنولوجيا المعلومات؛ ونماذج إصلاحية اقتصادية تنتشل مجتمعاتنا من أزماتها اللاعقلانية ذات الخطى المتسارعة ، والتي تغذيها قراءات مغلوطة لحاجاتنا الملحة ، ولمواطن القوة والضعف في برامجنا الإنتاجية والاستهلاكية ؛ وقبل ذلك نماذج إصلاحية سياسية تعيد للمواطن العربي كرامته في وطنه فيحترمه العالم مثلما يحترم الآخرين. حينئذ فقط نستطيع الحديث عن نهضة عربية واعدة , ولتكن الحكمة موئلنا في الأوقات الراهنة , فالحكمة تـُلتمس في أحلك اللحظات , أو كما قال » هيجل: إن بومة مينرفا لا تحلق إلا عند الغسق.

تحية طيبة وبعد
النهضة كلمه لها معنى محدد وهذا المعنى ليس المعنى اللغوي تحديدا
فالنهضة مصطلح معناه الارتقاء الفكري
وحتى تحصل نهضة في مجتمع من المجتمعات لابد من الارتقاء الفكري في ذلك المجتمع
وهذا الارتقاء الفكري ليس له الا ثلاثة افكار رئيسه
الفكرة الشيوعية
الفكرة الراسمالية الدميموقراطية
والاسلام
فبهم وحدهم يكون الارتقاء الفكري وبهم تكون النهضة
وتكون النهضه صحيحة اذا كانت الفكرة الرئيسة صحيحه
وقد تكون نهضة خاطئة مؤقتة سرعان ما تنهار