الحصة الدراسية الأولى كيف نثمرها؟؟؟

من كل عام ومع بداية موسم دراسي جديد يقع المعلم أمام تحدي كبير تشكل لقاءه الأول مع الطلبة عبر الحصة الأولى من فصله الدراسي الشق الفاعل في تحديد كيفية وآلية ودور قدراته المستقبلية مع الهيئة البشرية المتفاعلة ضمن المنظومة التعليمية والتي تشكل طرفين أساسيين
( المعلم ـــــــــــــــــــــــ المتعلم )
وبالتالي تتشكل الإرشادات التالية عامل ومؤشر فاعل في تفعيل وتثبيت قدراته للطلبة عبر الحصة الدراسية الأولى وهي:

أ‌) يتعلم جيدا كيف يقدم نفسه لطلبته من خلال ثقة ذاتية بحضوره وبطريقة وتثبت قوة شخصيته وضبطه للإدارة الصفية .
ب‌) يتعرف بشكل جيد على طلابه وذلك ضمن عدة خطوات : تعرف لشخصية الطالب ، لبيئته الأسرية والمناطقية والطبقية ، تعرف لمستوى تحصيله الدراسي عبر بطاقات المدرسية السابقة لكل طالب ، في سبيل تصنيفهم مستقبلا ً حسب مستوياتهم الفكرية والذهنية والدراسية .
ت‌) يثبت قدراته عبر تسلسل لسير حصته الأولى في توزيعها إلى عدة أقسام : 15 د. للتعارف بينه وبين طلابه ، 15 د. للنقاش حول اهتماماتهم وإلمامهم الفكرية حول المادة المسئول عنها ، 15 د. حول إرشادات وتعاليم يحبذها ضمن سلوكيات الطلبة أثناء سير الحصة والدرس ، 10 د. يتناول محتوى المنهاج المادة وأسس التقييم المعتمد لديه .
ث‌) أن يتمتع بشخصية قيادية وعلمية في استيعاب طلبته .
ج‌) أن يتمتع بقدرات مهنية في امتلاكه لمادته ، لأسس التعليم وطرقها الناشطة ، في تطوير قدراته ومواكبة المستجدات وفق تطور المناهج والمواد .
ح‌) أخيرا ً، يجب عليه أن يمتلك شخصية حازمة وأن يحسم إجراءاته ويبدي للطالب بذلك وفق ثباته على مواقفه وشخصية منضبطة في اخذ القرارات في الوقت المناسب دون أي تراجع .

فالطالب بالنهاية ليس إلا غاية حصيلة تعليمية على ضوء علاقة الطالب بمعلمه سوف يتحدد نتيجته وحصيلته المدرسية ويتحقق للمعلم نتيجته المهنية ومستوى نجاحه في هذا الدور التربوي الذي يشكل الإنسان الطرف الأساسي لهذه المهنة وأهدافها العامة ( المعرفية ــــــــــــ السلوكية ـــــــــــــــــ والإجرائية )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذة فدى المصري المحترمة
اهلا بيكي في منتدى المعلم العربي
طرحك مهم جدا
ونتمنى المزيد
تحية تربوية

المعلم الان يواجه تحديات ومنها التعرف على المتعلم وتكوينه وخصائصه فى مختلف مراحل نموه وايضا"معرفة متطلبات
المجتمع وقيمه واهدافه ومتابعة التطورات المعاصرة فى مادة التعلم والاستفادة منهافى اعداد المناهج والاعتمادعلى التجريب
الفعلى فىالتطوير .....والمعلم الذى يترك طابعا"لدى المتعلم من اللحظة الاولى يبقى هذا الاثر لديه ويلازمه
وعلى المعلم من البداية ان يكون موجه ومرشد وميسر لعملية التعلم ويجعل المتعلم مشارك دائما
شكرا لك على خطوات الطرح التى تساعدنا على فهم المتعلمين.والعمل لصالحهم.

الأستاذة منى/ كل التحية والتقدير لشخصك،فشخصية المعلم والمتعلم من أساسيات استمرار العملية التعليمية
الموضوع مهم جدا وسأوافيكم بالأهداف السلوكية والمعرفية للاستزادة.

سلام عليكم

اشكر مرور كل من الأستاذ السعيد ابراهيم الفقي والاستاذة ايمان فتح لله على هذه الاضافة

مع كل عام لا بد من التحضر بشكل جيد من اجل تقديم افضل شكل للقاء الأول الذي يشكل ترسب شخصي لذهن الطالب عن استاذ المادة خاصة إذا كان جديد بالنسبة إليه ،وعلىضؤ هذا الترسب الذهني سوف يتحدد نمط العلاقة التربوية ومستواها

وكلما كان الاستاذ قادر على امتصاص كافة مستويات طلابه ودفع وتيرة تفاعلهم بود وتحفيز كلما اثمر في عطاءاته وحقق النتائج المرضية .

مع التحية بمواضيع أخرى تحدد آلية وانماط جديدة من السلوك التربوي المفروض علينا كأساتذة او مترسبة من خبراتنا ضمن هذا الحقل المهني الأنساني

شكرا لمرورك استاذة سهام

وانا انتظر الاهداف الاجرائية والمعرفية والسلوكية التي اشرت بها اغناءا للطرح ،كونها أساس بنية المنهج التعليمي المرافق لدور المربي عبر مهنته

شكرا والف شكر ..ليتنا نعمل بهذا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
[COLOR="Blue"]في البداية ، أوجه تشكراتي الحارة لكل من الأخوات [/COLOR]: فدى المصري ،إيمان فتح الله ، سهام محمد نعمان و الأخوين إبراهيم الفقي و محرز شلبي على هذه المبادرة في تفعيل منتدى المعلم برفع مواضيع ذات أهمية بالغة في سير التعليم ببلداننا العربية
إنطلاقا من المداخلات السابقة ، و بإذنكم سأرفع الإشكالية التالية :
* الموضوع : " من أجل تواصل أفضل بين المعلم و المتعلم ".
- لا شك أن التواصل بين المعلم و المتعلم، هو الإنطلاقة الأولى من أجل تحقيق باقي أهداف العملية التعليمية - التعلمية.
- ثم إن مظاهر و تجليات التواصل بين هاذين الفاعلين التربويين ، هو تحقيق الأهداف التي يحددها المعلم اعتمادا على أهم
التعليمات الواردة في توجهات وزارة التربية و التعليم.
- إن تجاوب المعلم مع مجموع القسم يكسب هذا الأخير الممارسة الناجحة من أجل إيصال المفاهيم و اكتساب المهارات.
* إننا ونحن نناقش إشكالية التواصل في الممارسة اليومية للمعلم ، تقتضي الغلمام بمجموعة من العناصر و الآليات التي
من شأنها أن توضح لنا الصورة و تقرب إلينا فهم هذه الظاهرة .
* أعود لمداخلة الأستاذة فدى المصري ، التي تشير لأهمية الحصة الأولى و التي تسمى كذلك " حصة التعارف " في اختيار السياق الملائم و النهج السليم الذي على المعلم اعتماده منذ البداية.
* كما أن الأستاذة إيمان فتح الله ، أضافت موضحة أن التعرف على المتعلم و متطلباته تعطي الإنطباع الأول و الذي من شأنه أن يساعد المعلم في إنجاح مهمته.
* ثم إن الأستاذة سهام محمد ، التي ذكرت الأهداف السلوكية و المعرفية قد وضعت أصبعها على مفهوم في غاية الأهمية ،
حتى أن بناء الحصة بات يعتمد أولا على تحديد هذه الأهداف و التي تنتهي يالعملية الإجرائية، و هي نظرة جديدة و متطورة في " التدريس بالأهداف ".
* و أضيف إلى هذه المعطيات بعض المبادئ الأساسية أهمها :
+ لا يمكن اعتبار المتعلم " صفحة بيضاء " بل علينا احترام مكتسباته السابقة فنبني عليها ما نريد توصيله .
+ اعتماد " التواصل الأفقي " بنوعيه : معلم-متعلم و متعلم-متعلم أي( تلميذ-تلميذ).
+ النزول عند المتعلم من أجل اكتساب ثقته أولا ، ثم اكسابه ثقة في نفسه فيشارك في بناء الحصة الدراسية.
+ تقديم الأهداف التكوينية على الأهداف المعرفية، أي اكساب المتعلم طريقة التفكير و العمل، قبل تزويده بالمعلومات التي تحول المعلم من "حامل لها " إلى "مدبر لها" فدوره إذا الإرشاد ، المساعدة و التوجيه.
* أختم مداخلتي هذه بالملاحظات التالية :
+ لقد تطورت نظرتي للمتعلم و أنا أزاول مهمة الأستاذ : حيث مارسنا بعدة طرق و مناهج أهمها (بيداغوجية المشاكل، التدريس بالأهداف و أخيرا التدريس بالكفايات).
+ رغم تعدد المناهج و الطرق ، يبقى تموضع كل من المعلم و المتعلم في العملية التعلمية أساسي و له آثار إيجابية في اكتساب المستوى المطلوب.
+ كما أن نظرتي للمتعلم و أنا أزاول مهمة الإشراف أو التأطير التربوي، أخذت منعطفا آخر إذ أصبحت أتابع العملية التعلمية من زاوية المعلم و بالتالي فقد كنت أقول لهم :
" أعطوني تلميذا، فأقدم لكم تقييما للمعلم "
و في هذا الإطار، يمكننا اكتشاف معاملة المعلم و سلوكاته إزاء المتعلم بل و حتى مستواه المعرفي و التكويني.
* أتمنى صادقا أن تكون مداخلتي هذه قد أنعشت هذا المتصفح ، و أترقب المشاركة و المناقشة و لكم جزيل الشكر.
* صادق مودتي ، من رجل تعليم متقاعد / عز الدين الغزاوي .

ما شاء لله استاذنا الكريم """ عز الدين الغزاوي """" على هذه المداخلة البناءة التي تختصر مسيرة عمل مضني في السلك التعليمي اخرجتها تلك الكلمات ، ومن خلال ممارستي هذه المهنة بمنهجين مختلفين من منهج تلقيني إلى منهج يستند لتحقيق الكفايات بالتجربة فكان لابد من مجارات التغير في دور المعلم من معلم ____________تلميذ ، إلى معلم مرشد موجه محرك منشط للمتعلمين .

اعتذر من حضرتك بعدم تقبل منك مصطلح ::: التقاعد :::: فالأنسان لا بد أن يبقى في قمة عطاءاته التي تجسد دوره وتطور سعة أفكاره العقلية مهما كان ميدان نطاق عمله ، وهذا ما اسعى على تحقيقه عبر موضوع اطروحتي ، نحو شيخوخة سليمة فاعلة ناشطة .

تحياتي .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فدى المصري

من كل عام ومع بداية موسم دراسي جديد يقع المعلم أمام تحدي كبير تشكل لقاءه الأول مع الطلبة عبر الحصة الأولى من فصله الدراسي الشق الفاعل في تحديد كيفية وآلية ودور قدراته المستقبلية مع الهيئة البشرية المتفاعلة ضمن المنظومة التعليمية والتي تشكل طرفين أساسيين
( المعلم ـــــــــــــــــــــــ المتعلم )
وبالتالي تتشكل الإرشادات التالية عامل ومؤشر فاعل في تفعيل وتثبيت قدراته للطلبة عبر الحصة الدراسية الأولى وهي:
أ‌) يتعلم جيدا كيف يقدم نفسه لطلبته من خلال ثقة ذاتية بحضوره وبطريقة وتثبت قوة شخصيته وضبطه للإدارة الصفية .
ب‌) يتعرف بشكل جيد على طلابه وذلك ضمن عدة خطوات : تعرف لشخصية الطالب ، لبيئته الأسرية والمناطقية والطبقية ، تعرف لمستوى تحصيله الدراسي عبر بطاقات المدرسية السابقة لكل طالب ، في سبيل تصنيفهم مستقبلا ً حسب مستوياتهم الفكرية والذهنية والدراسية .
ت‌) يثبت قدراته عبر تسلسل لسير حصته الأولى في توزيعها إلى عدة أقسام : 15 د. للتعارف بينه وبين طلابه ، 15 د. للنقاش حول اهتماماتهم وإلمامهم الفكرية حول المادة المسئول عنها ، 15 د. حول إرشادات وتعاليم يحبذها ضمن سلوكيات الطلبة أثناء سير الحصة والدرس ، 10 د. يتناول محتوى المنهاج المادة وأسس التقييم المعتمد لديه .
ث‌) أن يتمتع بشخصية قيادية وعلمية في استيعاب طلبته .
ج‌) أن يتمتع بقدرات مهنية في امتلاكه لمادته ، لأسس التعليم وطرقها الناشطة ، في تطوير قدراته ومواكبة المستجدات وفق تطور المناهج والمواد .
ح‌) أخيرا ً، يجب عليه أن يمتلك شخصية حازمة وأن يحسم إجراءاته ويبدي للطالب بذلك وفق ثباته على مواقفه وشخصية منضبطة في اخذ القرارات في الوقت المناسب دون أي تراجع .
فالطالب بالنهاية ليس إلا غاية حصيلة تعليمية على ضوء علاقة الطالب بمعلمه سوف يتحدد نتيجته وحصيلته المدرسية ويتحقق للمعلم نتيجته المهنية ومستوى نجاحه في هذا الدور التربوي الذي يشكل الإنسان الطرف الأساسي لهذه المهنة وأهدافها العامة ( المعرفية ــــــــــــ السلوكية ـــــــــــــــــ والإجرائية )

---

شكرا فدى..من خلال ما ذكرتيه مشكورة وانطلاقا من تجربة ميدانية فإن الايام الاولى من الموسم الدراسي
فعلا مهمة ومهمة جدا فهي عبارة عن مفترق طرق يتوقف فيها المعلم لإدراك أيها أصح وأسلم للوصول
إلى الهدف المنشود والوسائل المناسبة وكيفية التعامل مع الطلبة فردا فردا...
موفقة بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

شكرا لمرورك القيم استاذ محرز
مع العلم أن الطرق الناشطة التي نستخدمها تبقى قيد خصوصية الصف ومضمونه البشري والتقني ، حتى نستطيع استخدام الأمثل له ، مع العلم أن امتلاك الاستاذ لخفايا منهاجه يشكل الركن الأساسي في تسيير حصته الدراسية والتعرف على اسس جذب الطلبة لما ينعكس بالاجاب على حسن سير العمل التربوي

مع تحياتي