بيان الجمعية بشأن قوانين الهيمنة الأمريكية الخرقاء
بيان الجمعية بشأن قوانين الهيمنة الأمريكية الخرقاء
قوانين مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال إلى الجحيم وبئس المصير!
نحن مرجعية أخلاقية للجميع شاء من شاء وأبى من أبى!
الجمعية لا تعترف بهذه القوانين الأمريكية اللعينة!
بئس القوانين الأمريكية وبئس من يعترف بها!
نستغرب استخدام المثقفين العرب لتعريفات الأعداء وتطبيقها والخضوع لها! ليتهم يلتزموا بتعريفات الجمعية بشأن الغول والثعلب بدلا من الهراء الأمريكي!
"قوانين مكافحة الإرهاب ومنع غسيل الأموال الأمريكية" ليس هدفها مكافحة الإرهاب كما يتظاهرون بل السيطرة على أموال العالم عبر القناة (البنوك) الأمريكية وهذا ما حصل!
نحن نرفض قوانين الآخرين ولا ننتظرها ولا نعيش لأجلها أو تحت مظلتها! نحن لنا قوانينا الخاصة!
تعتزم الجمعية إصدار بيان بشأن القوانين الأمريكية التي تفرض أمريكا من خلالها وصايتها على العالم ويتأثر بها الإنسان..
ما القوانين التي ترفضها كمثقف و/أو مفكر حر؟
ما العناصر أو المواد التي تقترح أن يغطيها أو يشملها البيان؟
قوانين الهيمنة الأمريكية الخرقاء
ياأستاذي الكريم عامر العظم
أنا أصادق على كافة أقوالكم التي تعبرونها بإسم واتا الحضارية لأنّني عشت معكم في بيت واتا الحضارية وقرأت أكثر مقالات وأراء حول المواضيع وكلّها رزينة ووقرة ومنطقية وإخلاقية عالية، وهذه مفخرة لكل رجل مثقف منصف.
لذا قولكم "نحن مرجعية أخلاقية للجميع.." هذا صحيح لأنّكم وراء قولكم وتفعلون ما تقولونه وهذا من فضل ربي وبفضلكم وبفضل أعضاء واتا الحضارية الرّشيدة الحكيمة، بإستثناء واحد أو إثنان من بين عشرات آلاف الأعضاء دون أن يكونوا مع إستقامة هذه المرجعية الإخلاقية المستندة إلى كتاب الله تعالى والسّنة.
وأما موضوع اليوم ما القوانين التي ترفضها كمثقف و/أو مفكر حر؟
وقولكم أنّ "الجمعية لا تعترف بهذه القوانين الأمريكية اللعينة!"
هذا شيء طبيعي لأنّ واتا الحضارية جمهرة العلماء الصّالحين ذات العقيدة السّليمة التي لا يتزعزع، وحتى أي مواطن عاقل وعنده ذرّة من الوجدان والإحساس لا يمكن أن يفكّر بأن يقتل نفسه بنفسه أي بنقوده ويجرّ نفسه إلى الهلاك، بإستثناء المنافقين والطّغاة وهذا نجده في كافة العصور لأنه لهم عقول شيطانية تشتغل فقط لمنافعهم ومصالحهم الشخصية وقلوبهم ميتة ليس لهم ضمير أوإحساس ثمّ لا يريدون أبداً أن يفهموا معنى الأخلاق الحسنة والقول الصّادق الحسن. وبعدها يجادلوننا ويقولون كيف يمكن أن يقتل الإنسان نفسه بنفسه؟ ولا يريدون أن يفهموا أنّ أرباح البضائع الأمريكية وبضائع حلفائها التي نشتريها تذهب إلى بناء مصانع جديدة لهم وهذا يعني كثرة المصانع الحربية عندهم ثم توجيه رصاصها علينا إذا عصيناهم كما هو حالنا وحال أكثر دول المسلمين والإصرار على شراء البضائع يعني حكمهم علينا وهذا لا يحتاج إلى توضيح.
وعكس ذلك لو شجّعنا منتجاتنا الوطنية وإشتريناها بكثرة سوف نشجع مصانعنا ونشجع إهتمامهم بالنّوعية وحتى على السّعر المناسب لأنّه إذا عرف الصّانع أنّ البضاعة التي أنتجها لا تبقى في يده فسوف يزيد من الإنتاج وربح أكثر وهذا يعني تها وعدم إحتياجنا إلى منتجات الدول الأخرى وبالتالي يعني قوة الأمة وإستقرارها.
ياأستاذي الكريم:
الأمة العربية والأمة الإسلامية بفضل الأكثرية الساحقة إستطاعت على إسقاط دولة روسيا وحلفائها بعدم تأييدهم لا في شراء البضائع ولا في أفكارها الهدامة.
ولوا فعلت أمتنا بنفس الأسلوب والإرادة الجماعية من الحكماء والعلماء والشّعوب معاً لدول أمريكا وحلفائها أيضاً لأسقطوهم وهزمزهم وربك يفعل الأمر بلا محال فسبحانه فهو المستعان، وأنا متشائم على وجود هذه الإرادة عند أمتنا العظيمة في مقاطعة البضائع الأمريكية أيضاً.
أما قولكم " نحن نرفض قوانين الآخرين ولا ننتظرها ولا نعيش لأجلها أو تحت مظلتها! نحن لنا قوانينا الخاصة!"
وهذا قول صحيح أيضاً لأنّنا مسلمون لنا الإقتصاد الإسلامي ولنا البنوك الإسلامية الغير الرّبوية ولنا القرض الحسن ولنا قانون الزّكاة والصّدقات، لقد حكمنا الدّنيا قرون عديدة بهذه القوانين، دون أن نظلم أحداً لكي ينتحر أو يترك عائلته ويختبأ خوفاً من يجده أصحاب الدّيون.
وحتى إذا كانت التّطبيق صعبة في هذا الزّمن فيمكن تطبيق نظام إقتصادي ليبرالي قائم على أسس العادلة والمساوات دون تفريق بين الناس....
وفقكم الله