رد: الخوف عند الرجل والمرأة
مقال جميل وقيم ومهم
مشكور أخ محمود وموفق دائما
:sha:
رد: الخوف عند الرجل والمرأة
نعم ...مقالة واقعية 100% :sm_smile:
دمت بخير
محبتي ..
رد: الخوف عند الرجل والمرأة
سيدي الجميل واخي البهيّ
***الاستاذ محمود***
قرأت بشفافية مطلقة فوصلت الى نتيجة
انّ ســــــــــــرَّ خوف المرأة هو الرجل وقلة حيائه وعدم وفائه !
المرأة زينة الدنيا وبهجتها ، ولا معنى للحياة بدونها
والرجل قمة الأَثـَـرة والأناتية المقيتــة لا يحب الا نفسه ومتعه ،
وهي تحاول مجاراته حتى في أمانيِّـــهــــــا وأحلامها فتحب أن تظل صبيــة لتعجبه وترضي أنانيته وتشبع شبقه ، وتتعالى فوق غروره !!!
المرأة التي في عصمة وفيّ يختلف الامر لديها
مرة سأل الطبيب زوجة صديق لي عن عمرها فقالت له 54 سنة وتدخل الطبيب ( الذكــر / طبعـا ) وقال : أنتِ أكبر من زوجك ؟؟
فقالت : هــو أكبر مني ولكني ولدتُ قبلـــه ، ولا يضيرني أن أعترف بما تُـخْفيــه النساء ، ما دمت في حماه ، وهو الكريم الوفي !
صدقني القصة واقعية وحدثت مع قريب لي جدا ...
سيدي ما أمتع قلمك وما أنبل مقاصدك !!
دمت بالخير والسعادة ...
رد: الخوف عند الرجل والمرأة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية كيلاني
مقال جميل وقيم ومهم
مشكور أخ محمود وموفق دائما
:sha:
الأخت العزيزة الأستاذة ناديا كيلاني
يسعدني أن المقال أعجبك
شكراً على المرور
وتحياتي وتقديري لك
رد: الخوف عند الرجل والمرأة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسنيم زيتون
نعم ...مقالة واقعية 100% :sm_smile:
دمت بخير
محبتي ..
العزيزة تسنيم
شكراً على المرور والمتابعة
تحياتي ومودتي لك وأسعد الله أوقاتك
رد: الخوف عند الرجل والمرأة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.محمد فتحي الحريري
سيدي الجميل واخي البهيّ
***الاستاذ محمود***
قرأت بشفافية مطلقة فوصلت الى نتيجة
انّ ســــــــــــرَّ خوف المرأة هو الرجل وقلة حيائه وعدم وفائه !
المرأة زينة الدنيا وبهجتها ، ولا معنى للحياة بدونها
والرجل قمة الأَثـَـرة والأناتية المقيتــة لا يحب الا نفسه ومتعه ،
وهي تحاول مجاراته حتى في أمانيِّـــهــــــا وأحلامها فتحب أن تظل صبيــة لتعجبه وترضي أنانيته وتشبع شبقه ، وتتعالى فوق غروره !!!
المرأة التي في عصمة وفيّ يختلف الامر لديها
مرة سأل الطبيب زوجة صديق لي عن عمرها فقالت له 54 سنة وتدخل الطبيب ( الذكــر / طبعـا ) وقال : أنتِ أكبر من زوجك ؟؟
فقالت : هــو أكبر مني ولكني ولدتُ قبلـــه ، ولا يضيرني أن أعترف بما تُـخْفيــه النساء ، ما دمت في حماه ، وهو الكريم الوفي !
صدقني القصة واقعية وحدثت مع قريب لي جدا ...
سيدي ما أمتع قلمك وما أنبل مقاصدك !!
دمت بالخير والسعادة ...
أخي الأثير عالمنا القدير محمد فتحي الحريري أعزه الله
استنتاجك غير قابل للدحض لأنك (أخو تجاريب) بتعبير ولي الدين يكن..
إنما اسمح لي أن أقول أن هناك رجالاً ينطبق عليهم وصفك.. ولو كان نصف الرجال - لا أقول كلهم - بفهمك وعلمك وتعاملك، لكان المجتمع أفضل مما هو عليه. هذا يمكنني القطع به. المرأة تحركها نبضات القلب ويلهمها الشعور.. ولذلك هي رقيقة بطبعها وإياها عنى أبو العلاء المعري بقوله:
زجاجٌ إن رفقت به وإلا = رأيت ضروبهُ متقسماتِ
نعم.. المرأة وردة ناضرة بصرف النظر عن العمر لأن جمالها يكمن في إحساسها وطيبتها وحبها، ولذلك لا يذوى رونقها في العيون البصيرة لذوي النفوس الكبيرة.
أدامك الله صوت حق وجبل حماية وسهل شهامة ونبع محبة يفوق الجهير عذوبة وشلالات المزيريب غزارة
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
تحياتي ومحبتي القلبية
رد: الخوف عند الرجل والمرأة
وشو جاب المزيريب على بالك ايها الاخ المفضال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بيفرجها ربك يا مواطن !
قد نـــــــــــــراهـــا
ودي وتقديري غير المتناه لبهاء فكرك ونبلك ...
رد: الخوف عند الرجل والمرأة
إن شر الجناة في الأرض نفس *** تتوقى قبل الرحيل الرحيل
فتمتع بالصبح مادمت فيه *** ولا تخف أن يزول حتى يزول
ما اجمل الحياة ببساطة ... ويقين بانه لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا
وعلم بأن اللي جاي من الله يا محلااااااااااااااااااااااه
بارك الله فيك أستاذي على هذا المقال الجميل
تقبل تحياتي .
رد: الخوف عند الرجل والمرأة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.محمد فتحي الحريري
وشو جاب المزيريب على بالك ايها الاخ المفضال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بيفرجها ربك يا مواطن !
قد نـــــــــــــراهـــا
ودي وتقديري غير المتناه لبهاء فكرك ونبلك ...
للمزيريب طال عمرك ذكرى عزيزة على قلبي، حيث كانت أول رحلة مدرسية خارج المحافظة
وقد أذهلني جمال البحيرة والشلال، وكانت أول (سَبحة) في جسم مائي رحب، وقد حظيت الركبتان ببعض رضوض من صخور حجبتها صفحة الماء، إنما طغت البهجة على الألم.
أما الصخور الزلقة فكانت أيضاً تجربة جديدة، إذا كان التزحلق مقترناً في ذهني بالوحل والجليد ليس أكثر، لكنني اكتشفت
تزلجاً "عفوياً" من نوع آخر..
ولدى العودة عصراً كان القلب مشحوناً بسيّال من المتعة المعنوية والمحبة الندية لذلك المكان الجميل ولأهله الطيبين.
(وعالبال بعدك يا سهل حوران .. شرشف قصب ومطرّز بنيسان.. عرسك صبايا ولمّتك خلان.. وأنا الغريب إسأل عن الرفقة)
محب روحك
رد: الخوف عند الرجل والمرأة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يمامة
إن شر الجناة في الأرض نفس *** تتوقى قبل الرحيل الرحيل
فتمتع بالصبح مادمت فيه *** ولا تخف أن يزول حتى يزول
ما اجمل الحياة ببساطة ... ويقين بانه لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا
وعلم بأن اللي جاي من الله يا محلااااااااااااااااااااااه
بارك الله فيك أستاذي على هذا المقال الجميل
تقبل تحياتي .
وبارك الله بك يا أخت يمامة على هذه النفحات الطيبات بطيبة نفسك الزكية.
شكراً على المرور
وتحياتي وتقديري لك.
رد: الخوف عند الرجل والمرأة
مقال رائع استاذي محمود متألق كالعادة دائما هكذا
أرى ان المقال قد شرح كل مخاوف المرأة عندما قرات المقال أحسست بأنه يتحدث عني وعن خوفي وكأنه دخل في أعماقي وقرأ أفكاري
وأنا بطبيعتي قلقة دائما أقلق من أقل شيئ يحدث لي أو يحدث من المقربين مني لا أعرف إن كان صحيحا أو لا ولكني لا أستطيع التخلي عنه
وعندما تحدث المقال عن جاين أوستن فرحت كثيرا لأني احبها واحب كتاباتها كتبت روايات رائعة جدا
سلمت يمناك أستاذي فقد أسعدتني بالمقال الجميل ودائما ما أنتظر جديدك لكي أستمتع بالقراءة وأدخل في أعماق الحياة وفلسفتها
تقبل مروري وتحياتي وخالص مودتي
رد: الخوف عند الرجل والمرأة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجوى محمد
مقال رائع استاذي محمود متألق كالعادة دائما هكذا
أرى ان المقال قد شرح كل مخاوف المرأة عندما قرات المقال أحسست بأنه يتحدث عني وعن خوفي وكأنه دخل في أعماقي وقرأ أفكاري
وأنا بطبيعتي قلقة دائما أقلق من أقل شيئ يحدث لي أو يحدث من المقربين مني لا أعرف إن كان صحيحا أو لا ولكني لا أستطيع التخلي عنه
وعندما تحدث المقال عن جاين أوستن فرحت كثيرا لأني احبها واحب كتاباتها كتبت روايات رائعة جدا
سلمت يمناك أستاذي فقد أسعدتني بالمقال الجميل ودائما ما أنتظر جديدك لكي أستمتع بالقراءة وأدخل في أعماق الحياة وفلسفتها
تقبل مروري وتحياتي وخالص مودتي
العزيزة نجوى
الغاية من هذه المواضيع المنتقاة بعناية هي التعريف بأمور متصلة بحياة الإنسان وتمس كيانه مساً وثيقاً.
المساهمون في هذه الموضوعات عادة هم ذوو اختصاص وقد ساعدوا كثيرين على تخطي مشاكل عديدة
والتعامل بإيجابية مع حالات خاصة.
يسعدني أنك وجدتِ فائدة في الموضوع لا سيما أنه يشتمل على آراء لكاتبتك المحبوبة جين أوستن.
أسعد الله أوقاتك وبارك بك.
رد: الخوف عند الرجل والمرأة
الاستاذ والصديق الغالي محمود عباس مسعود مودتي لك واسعد الله مساءك
الخوف الذي نحسه مصدره في جميع الحالات هو المجهول او الخوف من المجهول فسواء في الارزاق او البنين او علينا بشخصياتنا او في الحياة بمجملها هو خوف من المجهول فقط المجهول الذي ينتظر رزقنا واولادنا وحياتنا .المشكلة الحقيقية هي اننا موقنين تماما لاستحالة معرفة المستقبل المجهول فلماذا نعكر صفو حياتنا بالخوف من شي ممكن الحدوث او لن يحدث على المدى القريب نسبيا
وبالنسبة لحياة المرأة في المقال أؤكد لك استاذي العزيز ان معظم امهاتنا واخواتنا وجداتنا ان لم اقل جميع النساء يعيشن هذا الخوف واصبح جزء لا يتجزأ من شخصياتهن فهن خائفات لا لشي ولكن خائفات لمجرد الخوف طبعا هناك استثناءات ومعهن كل الحق وبعد المقال يمكنك الجزم ان حياة المرأة هي حبس للانفاس منذ الولادة إلى الممات اطال الله اعمار الجميع نساءا ورجال
وتحيتي لك وللكلمة التي تكتب
رد: الخوف عند الرجل والمرأة
الأخ العزيز الغالي في فكره والكريم في عطائه الأستاذ /محمود عباس مسعود أدام الله عليك من فيض علمه وجعل الله مشاركاتك في ميزان حسناتك إنشاء الله
إن مفهوم القلق
هو الانزعاج و التوتر.. وتوتر عصبه .. أي اشتد فصار مثل الوتر المشدود وكل هذه الأحاسيس هي أعراض تتجمع عندما يواجه الإنسان مواقف متأزمة حسب تدريبه السابق وطاقاته النفسية والجسمية التي اكتسبها إبان حياته الماضية.. ولاشك أنه لا ينجو إنسان في مواقف حياته من التعرض للقلق ولكن بدرجات متفاوته فالقلق أو التوتر السوي له وظائف هامة في حياتنا كالعطش الذي يدفع للبحث عن الماء أي أن القلق يعمل كمصدر مثير للانفعال فيفيدنا في أن نكون على استعداد لتجنب المواقف الضارة لنا ولأسرتنا ومحاولة التغلب على مواجهة الأزمات والمشكلات مما يجعلنا نشعر بعد ذلك بالراحة والسكينة .. أي أنه وسيلة لحماية أنفسنا كرد فعل عندما يواجهنا ما يهدد راحتنا وسعادتنا واحترامنا لأنفسنا كتهديدات المرض والعلاقات الأسرية والإهمال في الدراسة أو الحوادث أو العنف الخ وهذا النوع من القلق هو خارجي المنشأ أي تسببه عوامل خارجية بعكس القلق المرضي الذي هو داخلي المنشأ ويصيب الإنسان بالشلل عن التفكير والسلوك السوي فتصبح الشخصية في سلوكها بعيدة عن الواقع . والمرأة هي أكثر تعرضا لهذا التوتر من حيث التركيبة البلوجية وما يعترضها من تغيرات كميائية خصوصا قبل بداية الدورة الشهرية أو عند الحمل أو قبل الولادة إلى آخره من تتابعات ولكن الله سبحانه وتعالى قد وضع فيها سره وإعجازه في قدرتها على تحملها ذلك .والذي ينبغي أن نفكر فيه الآن هو أن نفرق بين القلق المرضي والقلق الصحي فالقلق المرضي هو داخلي المنشأ وهو الذي يعيق صاحبه في مسار حياته لأنه قلق غير منطقي مثل قلق الفتاة من العنوسة الذي يجعلها تعيش جو من الهواجس والغيوم وينعكس ذلك في علاقتها بالآخرين وأيضا على صناعتها للقرار فكم من فتاة بسبب قلقها من العنوسة أساءت اتخاذ القرار وقبلت الزواج من أول شاب يتقدم لها دون أن تبحث في مدى كفاءته لها أو تنظر له نظرة شاملة من جميع الزوايا ! وما بني على وهم مثل الذي يبني على الرمال مع أول ريح خفيفة ينهدم . أم القلق الصحي فهو الذي يحرك الإنسان من مرحلة الخمول إلى مرحلة النشاط مثل قلق الفرد من القبول في وظيفة يتقدم إليها فيشعر بالتوتر الذي يحركه فيراجع معلوماته ويكتشف قدراته ويعيد التدريب من أجل أن يفوز بهذه الوظيفة بدلا من اضاعة الوقت في الهواجس التي يقع الفرد فريسة لها . وهنا يأتي دور الفكر والثقافة التي يتمخض عنها السلوك السوي فلماذا القلق ؟! وأدعوكم إلى هذه الأبيات المنقولة التي تلخص الإجابة على هذا السؤال السابق :
أي يوم من الأيام أفر ؟ يوم قدر أو يوم لا يقدر
يوم لا يقدر لا احذره ومن المقدور لا ينجو الحذر
ليكن التفاؤل عن الثقة بالنفس التي هي مستمدة من الثقة بالله هي شعار حياتنا ولتفتخر المرأة بقدرتها على التحمل وعظمة مكانتها وسمو رسالتها وأقول لكل إمرأة لا ترى ملامح الجمال في وجهها أن تنظر داخل فكرها لتدرك أن الذكاء يخلق من القبح جمالا فلماذا القلق المدمر ؟!
رد: الخوف عند الرجل والمرأة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود عبد الستار
الأخ العزيز الغالي في فكره والكريم في عطائه الأستاذ /محمود عباس مسعود أدام الله عليك من فيض علمه وجعل الله مشاركاتك في ميزان حسناتك إنشاء الله
إن مفهوم القلق
هو الانزعاج و التوتر.. وتوتر عصبه .. أي اشتد فصار مثل الوتر المشدود وكل هذه الأحاسيس هي أعراض تتجمع عندما يواجه الإنسان مواقف متأزمة حسب تدريبه السابق وطاقاته النفسية والجسمية التي اكتسبها إبان حياته الماضية.. ولاشك أنه لا ينجو إنسان في مواقف حياته من التعرض للقلق ولكن بدرجات متفاوته فالقلق أو التوتر السوي له وظائف هامة في حياتنا كالعطش الذي يدفع للبحث عن الماء أي أن القلق يعمل كمصدر مثير للانفعال فيفيدنا في أن نكون على استعداد لتجنب المواقف الضارة لنا ولأسرتنا ومحاولة التغلب على مواجهة الأزمات والمشكلات مما يجعلنا نشعر بعد ذلك بالراحة والسكينة .. أي أنه وسيلة لحماية أنفسنا كرد فعل عندما يواجهنا ما يهدد راحتنا وسعادتنا واحترامنا لأنفسنا كتهديدات المرض والعلاقات الأسرية والإهمال في الدراسة أو الحوادث أو العنف الخ وهذا النوع من القلق هو خارجي المنشأ أي تسببه عوامل خارجية بعكس القلق المرضي الذي هو داخلي المنشأ ويصيب الإنسان بالشلل عن التفكير والسلوك السوي فتصبح الشخصية في سلوكها بعيدة عن الواقع . والمرأة هي أكثر تعرضا لهذا التوتر من حيث التركيبة البلوجية وما يعترضها من تغيرات كميائية خصوصا قبل بداية الدورة الشهرية أو عند الحمل أو قبل الولادة إلى آخره من تتابعات ولكن الله سبحانه وتعالى قد وضع فيها سره وإعجازه في قدرتها على تحملها ذلك .والذي ينبغي أن نفكر فيه الآن هو أن نفرق بين القلق المرضي والقلق الصحي فالقلق المرضي هو داخلي المنشأ وهو الذي يعيق صاحبه في مسار حياته لأنه قلق غير منطقي مثل قلق الفتاة من العنوسة الذي يجعلها تعيش جو من الهواجس والغيوم وينعكس ذلك في علاقتها بالآخرين وأيضا على صناعتها للقرار فكم من فتاة بسبب قلقها من العنوسة أساءت اتخاذ القرار وقبلت الزواج من أول شاب يتقدم لها دون أن تبحث في مدى كفاءته لها أو تنظر له نظرة شاملة من جميع الزوايا ! وما بني على وهم مثل الذي يبني على الرمال مع أول ريح خفيفة ينهدم . أم القلق الصحي فهو الذي يحرك الإنسان من مرحلة الخمول إلى مرحلة النشاط مثل قلق الفرد من القبول في وظيفة يتقدم إليها فيشعر بالتوتر الذي يحركه فيراجع معلوماته ويكتشف قدراته ويعيد التدريب من أجل أن يفوز بهذه الوظيفة بدلا من اضاعة الوقت في الهواجس التي يقع الفرد فريسة لها . وهنا يأتي دور الفكر والثقافة التي يتمخض عنها السلوك السوي فلماذا القلق ؟! وأدعوكم إلى هذه الأبيات المنقولة التي تلخص الإجابة على هذا السؤال السابق :
أي يوم من الأيام أفر ؟ يوم قدر أو يوم لا يقدر
يوم لا يقدر لا احذره ومن المقدور لا ينجو الحذر
ليكن التفاؤل عن الثقة بالنفس التي هي مستمدة من الثقة بالله هي شعار حياتنا ولتفتخر المرأة بقدرتها على التحمل وعظمة مكانتها وسمو رسالتها وأقول لكل إمرأة لا ترى ملامح الجمال في وجهها أن تنظر داخل فكرها لتدرك أن الذكاء يخلق من القبح جمالا فلماذا القلق المدمر ؟!
أخي العزيز الأديب محمود عبد الستار
أستمتع كثيراً بقراءة ما تكتبه لأنه نابع من قناعة ذاتية ومبني على تجربة غنية. ما تفضلت به يضفي بعداً جديداً على الموضوع. تحليلك يجمع بين الملاحظة الدقيقة والمعرفة الوثيقة.. توقفت عند عبارتك: ( فكم من فتاة بسبب قلقها من العنوسة أساءت اتخاذ القرار وقبلت الزواج من أول شاب يتقدم لها دون أن تبحث في مدى كفاءته لها أو تنظر له نظرة شاملة من جميع الزوايا ! وما بني على وهم مثل الذي يبني على الرمال مع أول ريح خفيفة ينهدم) لأنها تصف واقعاً أليماً سببه عاملان اثنان: أحدهما ما ذكرته، والآخر هو ضغط الأقرباء أو ترغيبهم بالقبول بشخص ما.. وحكايات الفشل الذريع كثيرة يتحملها المجتمع والأسرة والفرد معاً.
شكراً على كل الأفكار التي وردت في مداخلتك القيمة.
دائماً أسعد بمرورك أيها الأخ النبيل
فتحياتي القلبية لك وعليك مني أطيب السلام.
رد: الخوف عند الرجل والمرأة
استاذي العزيز
موضوع في غاية الروووووووعة
سلمت يداك
رد: الخوف عند الرجل والمرأة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحان الهاشمي
استاذي العزيز
موضوع في غاية الروووووووعة
سلمت يداك
الأخ العزيز سحان الهاشمي
أهلا ومرحبا بك
يسعدني أن الموضوع نال إعجابك.
تحياتي القلبية لشخصك النبيل.
رد: الخوف عند الرجل والمرأة
مقال رائع جدا يستحق القراءة والإطلاع عليه مرة أخرى
بورك مدادك أستاذنا الكريم محمود عباس مسعود
تقديري ~