عرض للطباعة
ماذا تعنى كلمة العلم؟
سؤال: ما هو المفهوم الذى تتبناه لكلمة العلم عندما تتكلم ، أو ترد ، أو تناقش أى موضوع مرتبط بالعلم؟
الهدف من السؤال: هو معرفة مقدار الإختلافات بين المتحاورين حول مفهوم العلم، وبمقدار هذا الإختلاف يمكننا أن نفهم أحد جذور المشاكل الناتجة من النقاش حول قضايا يدخل فيها العلم كطرف.
وأحب ان أوكد هنا، ان هذه محاولة موضوعية لمعرفة مقدار التنوع والإختلافات فى المشهد الفكرى والثقافى العربى ، لذلك عندى أمل فى أن يشارك الجميع حتى تتضح الصورة.
فى الكثير من القضايا التى تناقش و يدخل فيها العلم طرفاّ تصيبنى الحيرة وأسأل هل هناك مفهوم واحد للعلم أم ان هناك عدة مفاهيم مختلفة للعلم؟ وهل هناك فرقا بين المعلومات و العلم والمعرفة ام هذه وجوه لنفس الشىء؟
I am waiting any suggestion
بسم الله الرحمن الرحيم...
الأساتذة الكرام...تحية طيبة خالصة
تكملة لما قلته عن العلم هو معرفة تبدد المجهول و تجعل منه معلوم...
أضيف أن العلم قد يكون يقيني كما هو لدى الأنبياء و الرسل عليه الصلاة و السلام و يكون ظني عند باقي البشر...لأن اليقين مرتبة في الاعتقاد بالحقائق لا يصل إليها شك و لا ريب في حين أن الإنسان العادي قد بلغ به الشك كما حدث مع ديكارت حتى أنه بحث عن مبررا ليقتنع بوجوده...فوجد نفسه مفكرا فأدرك حقيقة وجوده..."فأن"ا...ثم يأتي من بعدها الاستنتاج..."إذن"...و كأنها قضية علمية ثم طرحها على الفكر البشري ليصل إلى نتيجة...فاليقين في العلم بالنسبة للإنسان العادي هو ظني عندما يكون مجال البحث هو الذات و يرتقي إلى مستوى اليقين عندما يكون الموضوع خارج عن الذات...لذلك توجه التفكير في مرحلة من مراحل الفكر البشري إلى العالم الخارجي...و أصبحت المادة هي الشيء الخارجي و الموضوع الأساسي الذي يشغل تفكير الإنسان...إلى الدرجة التي أصبح ينظر فيها للإنسان على أنه مادة...و لا شيء فيه غير المادة... و من هنا يمكن القول أن العلم هو سلاح ذو حدين بقدر ما يفيد الإنسان بقدر ما يدمر هذا الإنسان...و من هنا كان الرجوع إلى الحكمة أو الفلسفة لتضيف إلى العلم الجانب الأخلاقي و الإنساني الذي يجب أن يسلكه العلم حتى لا يكون وبالا على الإنسانية...لأن العقل و هو إمام العلم كما ورد في أحد الأقوال...إن لم يستنير بنور الله عز و جل و الأخلاق التي تجعل الخير هو الهدف من الفعل العقلي و بالتالي من السلوك الإنساني...فلن نصل إلى قول الرسول الحبيب عليه أفضل صلوات الله و سلامه...العلماء ورثة الأنبياء...و العلماء لفظ يطلق على كل حامل علم و ليس بالضرورة أن يكون في الفقه و الشريعة...فالعالم عالم في الذرة أو في العقيدة يكمل علم هذا علم الآخر...لأن الهدف من العلم هو تحقيق نوع من الاطمئنان على حياة الإنسان في العقيدة و في الصحة و في البيئة و في التقنية و في السياسة و الاقتصاد ووووووو
و للحديث بقية إن كان في العمر بقية
بسم الله الرحمن الرحيم...
الأساتذة الكرام...تحية طيبة خالصة
تكملة لما قلته عن العلم هو معرفة تبدد المجهول و تجعل منه معلوم...
أضيف أن العلم قد يكون يقيني كما هو لدى الأنبياء و الرسل عليه الصلاة و السلام و يكون ظني عند باقي البشر...لأن اليقين مرتبة في الاعتقاد بالحقائق لا يصل إليها شك و لا ريب في حين أن الإنسان العادي قد بلغ به الشك كما حدث مع ديكارت حتى أنه بحث عن مبررا ليقتنع بوجوده...فوجد نفسه مفكرا فأدرك حقيقة وجوده..."فأن"ا...ثم يأتي من بعدها الاستنتاج..."إذن"...و كأنها قضية علمية ثم طرحها على الفكر البشري ليصل إلى نتيجة...فاليقين في العلم بالنسبة للإنسان العادي هو ظني عندما يكون مجال البحث هو الذات و يرتقي إلى مستوى اليقين عندما يكون الموضوع خارج عن الذات...لذلك توجه التفكير في مرحلة من مراحل الفكر البشري إلى العالم الخارجي...و أصبحت المادة هي الشيء الخارجي و الموضوع الأساسي الذي يشغل تفكير الإنسان...إلى الدرجة التي أصبح ينظر فيها للإنسان على أنه مادة...و لا شيء فيه غير المادة... و من هنا يمكن القول أن العلم هو سلاح ذو حدين بقدر ما يفيد الإنسان بقدر ما يدمر هذا الإنسان...و من هنا كان الرجوع إلى الحكمة أو الفلسفة لتضيف إلى العلم الجانب الأخلاقي و الإنساني الذي يجب أن يسلكه العلم حتى لا يكون وبالا على الإنسانية...لأن العقل و هو إمام العلم كما ورد في أحد الأقوال...إن لم يستنير بنور الله عز و جل و الأخلاق التي تجعل الخير هو الهدف من الفعل العقلي و بالتالي من السلوك الإنساني...فلن نصل إلى قول الرسول الحبيب عليه أفضل صلوات الله و سلامه...العلماء ورثة الأنبياء...و العلماء لفظ يطلق على كل حامل علم و ليس بالضرورة أن يكون في الفقه و الشريعة...فالعالم عالم في الذرة أو في العقيدة يكمل علم هذا علم الآخر...لأن الهدف من العلم هو تحقيق نوع من الاطمئنان على حياة الإنسان في العقيدة و في الصحة و في البيئة و في التقنية و في السياسة و الاقتصاد ووووووو
و للحديث بقية إن كان في العمر بقية
أجل، لا بد من التحديدات.
ومن هنا، وعملاً بالتحديد، آمل من الأستاذ الدكتور عبد الحميد الموقر أن يضع لنا المقابل الإنجليزي لكلمة العلم.
لتحديد معنى العلم لا بد من استعراض تاريخ نشوئه وانتشارمصطلحه ..وتواطؤ الناس واتفاقهم على مفهومه أومصطلح معين ..فقد تتفاوت المفاهيم والمصطلحات في الدقة والشمولية والإحاطة .
العلم ضد الجهل ..العلم الإدراك الحسي ..اوالتجريبي أوالوقوف بوسائل الإدراك البشرية على الحقائق كما خلقها الله وبإذن منه ..
" لا تسألوا عن أشياء إن تبدولكم تسؤكم.."
علم اليقين ..ثم عين اليقين ..
القمرمنيرهذا واقع.. وقد كان علما فيما مضى ..ثم تحول إلى مناروهذا حقيقة علمية ..يعكس أشعة الشمس ..
" ويسألونك عن الروح قل الروح من أمررب وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ..
ما حجم هذا القليل ؟
كل المخترعات والمبتكرات وحضارات الكون وحواسيبه وألكترونياته وفضائياته منذ آدم إلى اليوم ..ما هي إلا قليلا ...هل هذا كاف لنقول أن ما نعيشه ونلمسه هوعلم أم حلم ؟
أما المفهوم المطلوب فله تعاريف كثيرة وأرى أن أبسطها هو:
كل شيء في الكون مكون من ثنائية إلا الله.. واحد أحد فرد صمد فهذا بالنسبة إلي علم ..لا شك ولا جهل فيه والله أعلم ..