ثقافة "حبحبني ع الخدين" تحت المجهر!!

ثقافة "حبحبني ع الخدين"!!

لست هنا أنتقد المطربين أو الغناء، فهذا ليس موضوعي أو اختصاصي، بل أود أن تستمعوا إلى أغنيتين: أردنية وأخرى عراقية على ما أعتقد.. ثم نتناقش عن ثقافة القبلات وثقافة "حبحبني عالخدين"!

استمع أولا إلى الأغنيتين إن لم تكن صائما هذه اللحظة، أو لا تحرم الأغاني، علما بأن هناك عدة مطربين يغنون أغنية بهذا العنوان ""حبحبني عالخدين":
http://www.yidio.com/.-1986/id/4270915125
http://www.sm3na.com/song9516.html

• ما تعريفك الآن لثقافة "حبحبني عالخدين"؟!
• لماذا القبلات والحب والزواج هي الشغل الشاغل للعرب؟!
• ما شعورك الآن بعدما استمعت للأغنيتين؟!

بسم الله الرحمن الرحيم
هنيئا لك ياعم ..نحن لانجد من يحبحبنا على خد واحد
والله انه زمن العجب ...انا شخصيا اخي عامر محبط جدا
اروح اصلي العشاء وربك كريم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامر العظم

ثقافة "حبحبني ع الخدين"!!

• ما تعريفك الآن لثقافة "حبحبني عالخدين"؟!
• لماذا القبلات والحب والزواج هي الشغل الشاغل للعرب؟!
• ما شعورك الآن بعدما استمعت للأغنيتين؟!

---

الاستاذ عامر بخير وود وتقدير
اولا هل من يفيدني عن كلمات الاغنية الثانية ، حيث ذهبت تشتكي لقاضي ( العذارى
ام لقاضي العزارة ؟؟؟
والمسألة تختلف !!!!!!!!
مولاي
هذه الثقافة التي كنا نسميها بالمسمى المماثل ( ثقافة الطشت قلي ) ثقافة ابتذال
لست ضد ( ساعة وساعة ) ولا ضد الترف والبلهنية في ظروف ما فالقلوب تصدأ وعلينا ان نروحها ، وانما نحن بشر نفعل اذا خلونا لانفسنا ما يفعله الناس ، ولكننا نبتعد عن تبويس الخدين ، الا اذا قيض الله لنا واحدا جسورا يحبحبنا رغما عنا ، ولعله خريج المدرسة العرفاتية ( رحمه الله ) !
* الفراغ يامولاي وحسب نظرية ايزنهاور هو الذي يدفع القوم صوب العبث .
** اما شعوري - بعيدا عن شعور( تانج ) فانا في حالة لا احسد عليها
مداعبة فقط اخي عامر ، ياللا نعيدها من الاول!!!
لك تحياتي واحترامي الاكيد ورمضان كريم ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

• ما تعريفك الآن لثقافة "حبحبني عالخدين"؟!
تعريفي هو أننا في زمن يفتح لك أحدهم ذراعيه وهو يهتف : حبحبني على الخدين ، ويهمس في نفسه ( يا ملعون الوالدين )
• لماذا القبلات والحب والزواج هي الشغل الشاغل للعرب؟!
الحب والقبلات الشغل الشاغل للعالم أجمع وليس العرب فقط ، إلا أننا زدنا عليهم بشاغل الزواج ، لأنه لا تزال هناك بقايا فطرة سليمة لدينا ، فقد استعاض الغرب عن الزواج بالعلاقات المحرمة ، لذلك لا تجد له أي ذكر في أغانيهم وأشعارهم.
• ما شعورك الآن بعدما استمعت للأغنيتين؟!
هذا ما أسميه الغناء الحرام حقاً ، فهو دعوة للتهتك والإبتذال البعيد كل البعد عن ديننا الحنيف ، وتراثنا العربي الطاهر الأصيل.

دمت بود

أستاذي الفاضل :
(حبحبني عل الخدين )هذه صارت موضة قديمة شو رأيك بأحدى المطبلات بأغنية بوس الواواالتي حفظها الأطفال والكبار وتسمعها وانت تمشي بالليل والنهار فسياسة الحبحبة والبوس عادية جدا لأننا شعب عاطفي جدا يرحمنا ويرحمكم الله

أنا مع الأستاذ عماد الدين علي بكل ماقال. وأضيف:

كان العلماء والشعراء والأدباء قادة المجتمع الفكريين. وأما الآن وللأسف فإن القادة هم الفنانون المغنون الراقصون .
أضف لكل ما سبق (ات) بعد حذف واو الجماعة.
أغاني مستهترة تستقطب المراهقين لتشدهم إلى هاوية سقط فيها أولئك قبلهم.
كان كل فنان مطربا ، أما اليوم فقد أصبح هــــاويــــــــًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

والمصيبــــــة انـهــــم قـالـوا: (ليــس على المـطـررب مـن مـعـرب!!)
المراهق تتنازعه الأهــواء ، ويشعر بنفسه نزوعا نحو الجديد والشديد ، فيتلقفه الشارع بهذه الثقافة.

، زعيم مكافحة التنبلة العربية المحترم تحية طيبة وبعد :
ما تعريفك الآن لثقافة "حبحبني عالخدين"؟!
• لماذا القبلات والحب والزواج هي الشغل الشاغل للعرب؟!
• ما شعورك الآن بعدما استمعت للأغنيتين؟
العرب اليوم مشغولون بحياتهم الخاصة متناسين قضاياهم المصيرية ، المجتمعات العربية تضج بالمطربين والمطربات ذوي الأغاني الهابطة والتي تدعو للرذيلة والفجور وقلة الحياء والمجون والصخب والفوضى .
ثقافة حبحبني ع الخدين ،هي دعوة لإفساد أخلاقيات الناس تؤسس للخلاعة والشخلعة والدعوة للعهر والدعارة والجنس الرخيص المبتذل ، وهي لفترة قريبة لم تك سائدة في مجتمعاتنا العربية ، الا أن العولمة وثورة الأجهزة والإتصالات ساهمت لحد كبير بإنتشارها حتى أصبحت هذه الأغاني لها سوق رائج بين الشباب العربي ،
الشعب العربي وخاصة الشباب ولكثرة النكبات والهزائم التي تعرض لها منذ عقود ، يميل الى التنفيس والترويح عن نفسه باللجوء للإستماع لهذه الأغاني وخاصة فيما يتعلق بذكر الحب وتوابعه وفيما يتعلق بالمرأة، وقد أصبحت شغله الشاغل، نظراً للكبت الجنسي وطرق التربية الخاطئة لشبابنا ،
أغنيتان سافرتان ماجنتان ، ونتمنى أن يقفوا عند الخدود ولا يتعدونها الى غيرها ، فالزمن القادم لا يبشر بخير أبداً .

بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذ : (( عامر العظم ))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

العنوان يطرح مفارقة غريبة عجيبة ، قـَـل َّ أن يـُلتفت إليها ؛ إنها مفارقة (( الثقافة )) التي هي أصلا من فعل(( ثـَـقـَّـفَ )) يثقف تثقيفا : سَـوَّى ، وبَـرَى ؛ إذن هما صفتا إيجاب !!! . والشيء المخصوص بالصفتين هو العقل ، وربطا لها بالموضوع بعامة : العقل العربي .. (( حبحبني ع الخدين )) ؛ الحبحبة في لغة يعرب بن قحطان : من ( حبحب ) التي لها معان عدة ، أقربها إلى العبارة السالفة الذكر : (( الحَبْحَبةُ والحَبْحَبُ : جَرْيُ الماءِ قَلِيلاً قَلِيلاً .. والحَبْحَبةُ الضَّعْفُ )) .. أما كلمة (( الخدين )) فهي مثنى ((الخد )) ؛ جاء في (( اللسان )) : (( الخَدُّ في الوجه ، والخدان : جانبا الوجه، وهما ما جاوز مؤخر العين إِلى منتهى الشدق ؛ وقيل : الخد من الوجه من لدن المحْجِر إِلى اللَّحْي من الجانبين جميعاً ومنه اشتق اسم المِخَدَّة، بالكسر، وهي المِصْدَغة لأَن الخد يوضع عليها، وقيل : الخدان اللذان يكتنفان الأَنف عن يمين وشمال؛ قال اللحياني : هو مذكر لا غير، والجمع خدود )) .. وبناء عليه فمكونات الجملة عربية فصيحة إلا أنها صيعت باللهجة الشرقية ؛ وذلك بإحداث تغيير في حرف الجر (( على )) حيث تم الإبقاء على العين فقط (( ع )) .. الجملة (( حبحبني ع الخدين )) في صيغة الأمر ؛ مااستمعنا إليه يفيد أنها من قول الرجل ، والأنثى ؛ وعليه فهي لاتختص بجنس ولا ببلد عربي معين . وهي تعني أن الآمر يطلب من المأمور أن يلاطف خديه في ضعف ، ورفق ، ولطف دلعا .

وربطا لهذا المعنى بالسؤال : (( ما تعريفك الآن لثقافة "حبحبني ع الخدين" ؟! )) ما استمعنا إليه يؤشر إلى أن الشعب العربي بعامة ، و (( فنانيه )) بخاصة لازالا يقبعان أمام الباب الخلفي للحضارة العربية الحقيقية ، والرضى بــ (( الحضارة )) المؤشر عليها بمعلمة عظيمة ؛ هي : كتاب (( الأغاني )) وما حوى ، وشعر المجون في العصرين الأموي ، والعباسي ، وما أفرزا من مجالس لهو ، هي نفسها تلك المؤطـّرة لحياة (( فسقة العصر )) ، و (( سارقي الثروة العربية )) ، وخبراء التدجين ؛ تدجين العقل العربي لتسهل السيطرة عليه من أعداء الأمة ، الذين وجدوا الحل في تغريبه عن دعامتيه (( كتاب الله ، وسنة نبيه )) .. إن مااستمعت إليه وإن اتسم بالمحلية العربية الشرقية ؛ فهو تعبير عن واقع أمة كاملة ؛ حيث السلطة للشطح ، والردح ، والصخب ، وتحريك الجسد الأنثوي ليتملى به الرجل ، تغييبا له عن واقعه ومشاكله - وهو الغائب أصلا - بدل تحريك العقل لحل عويصات واقعه و واقع الأمة ...

أما السؤال : (( لماذا القبلات والحب والزواج هي الشغل الشاغل للعرب ؟ ! )) . باختصار شديد ؛ لأن التاريخ يعيد نفسه .. فالكاتب أحمد فارس الشدياق (1804 - 20 سبتمبر 1887) ، الصحفي والكاتب اللبناني . في كتابه (( الساق على الساق )) كان قد عرض لهذه القضية من خلال مقارنة له بين الشرق العربي والغرب انتهى فيه إلى أن العرب قد جمعوا بين النقيضين ، فكانوا أئمه في : التدين ؛ أو ماعبر عنه بــ : (( القـِـبْـله )) و المجون ؛ أو ماعبر عنه بــ : (( القـُبـْـله )) ...

وأخيرا عندما أسأل : (( ما شعورك الآن بعدما استمعت للأغنيتين ؟ ! )) شعور المتقزز مما استمعت إليه من شطح ، وردح ، وصخب و ... شتان مابين الأغنية حقا و(( الأغنيتين )) !!! .

مع جميل مودتي .






.

أخي عامر تحية رمضانية ..
اعذرني على نوع هذه الاجابة التي ما وجدت في قاموسي
غيرها .. وأتمنى أن أكون قد قربت من الاجابة التي أراها
تحتاج الى تحليل أكثر عمقا .
ما تعريفك الآن لثقافة "حبحبني عالخدين"؟!
ثقافة حبحبني ع الخدين هي ثقافة مستوردة تساعد الانسان على التخلي
عن معتقداته والانغماس في اللهو حتى يمكنه نسيان المآسي التي نتجت عن
ما فعله الغرب بنا منذ غرس ذلك الخنجر المسموم في قلب العروبة .
لماذا القبلات والحب والزواج هي الشغل الشاغل للعرب؟!
لأنها من أهم المخدرات التي يمكن أن تساعد على استقرار النظم وحرية الحكم
فالانسان الفاشل معنويا لا يمكننا أن نشخص له دواء أفضل من هذه .
ما شعورك الآن بعدما استمعت للأغنيتين؟!
نظرا لحيوية الأعنيتين فانه يمكن استنساخهما مستقبلا اذا استمر الوضع على
حاله .. وذلك لغياب مؤشر يدعو الى ثقافة أخرى ، خاصة بعد انهيار الثقافة
العربية في أغلب وزارات الجامعة العربية .
تحياتي .

أستاذ عامر قررت ألا أضيف ردا إلا بعد مشاهدة الأغنية أكثر من مرة ولا أخفيك أنك أتيت بأغرب ما فيها وأن كان في الأغنية بعض المتعة كفن شعبي يشابه عندنا في مصر أحمد عدوية ومحمد رشدي وغيرهم ، أما الآن فإني أدعوك أن تقرأ الفاتحة معي على روح الفن الحقيقي
تحياتي وتقديري:mh018:

لماذا القبلات والحب والزواج هي الشغل الشاغل للعرب؟!
لأن العرب فارغون فكرياً ونفسياً وحضارياً،وينبعي التركيز على أهمية عامل الفراغ في تشجيع الانحراف والسقوط
فلو أن العرب والمسلمين يحملون مشروعاً حضارياً ولديهم ما يقدمونه للعالم من برامج وأفكار صالحة لشغلتهم معالي الأمور عن توافهها وكما قيل من لم يشغل نفسه بالطاعة شغلته بالمعصية
ما دامت شعوبنا تعاني من فراغ وإفلاس فكري وحضاري فستظل التربة خصبةً لسطوع نجم التفاهة والتافهين والتافهات
إن أردنا أن نحارب هذه التفاهات فإن الوسيلة الأفضل لذلك هي أن يكون لدينا من المشاريع النافعة ما نوجه إليه طاقات وجهود أبنائنا وبناتنا