رد: يا زائري ...هيَ أمَّتي
الأخ الشاعر محمد حسن الحاج....... تحية
سلم يراعك يا أخي
تنقلت في أقطار العروبة مستنهضا صارخا
وكأني بك تصرخ فيهم أفيقوا أيها العرب
طرقت أبوابهم كي يستنهضوا الهمم ويعيدوا مجد الآباء والأجداد
فهل تراهم يسمعون
ولندائك يستجيبون
لعل وعسى ....
دمت متألقا
لطفي منصور
رد: يا زائري ...هيَ أمَّتي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حسن محمد الحاج
شعر / محمد حسن محمد الحاج
...
مابين تونسَ بين مصرَ ضِياؤُنَا = وكذا الجزائرُ أو هُنا سودانُنَا
فيْ المغربِ الفتَّانِ دوحتنا ومنْ = يأتي لليبيا تحتويهِ سماؤُنا
فإذا الخليجُ رأيت فيه منارةً = قطرُ , الكويتُ –فحيِّهم- وعُمانُنا
واذهب إلى البحرينِ واسمع صوتَنَا = ثمَّ الإماراتُ , الحفيُّ , جوارُنا
عرِّج إلى اليمنِ السعيد بفرحةٍ = والحسنُ ماتلتِ الرُّبَى وجِبَالُنا
أمَّا السعوديونَ , أهلُ مروءةٍ = والقبلة , الحرمين , زمزم ماؤُنا
سوريَّة القومُ الكرامُ ومجدُنا = والأردُن -الفجرُ الجميلُ- هواؤُنا
واخرجْ إلى أرضِ العراقِ متيماً = هي أرضُنا وهي الدماءُ دِمَاؤُنا
قفْ هاهُنا , يازائراً أوطانَنَا = قفْ هاهُنا , قبلَ الذهابِ فحالُنا
ليس الذي بينَ الوجوهِ مطرَّزٌ = أو بينَ ما يهذي بهِ حكَّامُنا
فأنا وأمَّتيَ العريضةُ في الرؤى = وجباهُنا وأنوفُنا وكلامُنا
لانسنطيع الآن شيئاً بينما = في القدسِ أهلي والمكانُ مكانُنا
ماذا جرى ؟؟ ماذا انبرى ؟؟ من ياترى ؟؟؟ = ضِعْنَا وضاعَ بروحنَا إسلامُنا
من للمساجد والمدارس بعدمَا = متقلبٌ في رأيهِ وإمَامُنا
من للنساء إذا ارتدى جَلادُهَا = ثوبَ الأبوَّةِ وارتقَى أقزامُنا
من للعقول لصورةٍ مهزوزةٍ = أينَ الحرامُ وأينَهمْ عُلمَاؤُنا
يتطوَّرونَ , إذا أتيتَ كبيرةً = أو يهربونَ إذا تصيحُ , جهادُنا !!
هل ينبغي , ياشيخنا , أم أنَّها = لغة الحوارِ كفيلةٌ وغناؤُنا ؟!
لم لاتجيبُ ؟؟ جهادُنا يا شيخنَا = أهوَ الحلالُ ؟؟ أم الجهادٌ حرامُنا ؟!
هل ينبغي , ياشيخنا , خلع النقا =بِ أو السفورِ ؟؟ وهل يجوزُ غِيابُنا؟؟
هل ينبغي ياشيخنا , أم أنَّكم = لستم لها , وهي الرجولةُ داؤُنا
تبدو الإجابة في عيونُ صغيرنَا = أبتِي , صحيحٌ أنَّكُم آباؤُنَا ؟؟
أبتي يقال بأنَّنا متطرفو= نَ وأننَّا رجعيةٌ أفكارُنُا !!
أبتي أراكم تَظْلِمُونَ , وما أنَا= وحديْ , ولكنْ كلُّها أفلامُنَا
تحكي معاداتِي وأهلي دولةً= مسكينةً , لمَ يـــا أبي "تغتالُنَا"
لمَ يا أبي , منِّي تريدُ تجاوزاً = وأنا وأنتَ قليلةٌ أعوامُنا
من للطفولةِ يا أبي وتبعثُرِي = ماذا أبي , لو رَفرَفتْ أعلامُنا
حاول أبي , أن تستفيدَ و"فُكَّنَا" = مما تقولُ , تغيَّرتْ أسماؤُنا !!
يا زائري , همْ هولاءِ صغارُنا = وكبارُنا , ماتوا وعاشَ هباؤُنا
عدْ حيث كنت فما لديك مشوَّهٌ = نحنُ الذين تلوكُنَا أخطاؤُنا
هم هؤلاءِ , مُصَفِّدِينَ لرُشْدِهِم = وتفكَّكَتْ من غيِّهم أنحاؤُنا
هم هؤلاءِ , وبعضهم من بعضهم = لكنَّهمْ ...؟! هيَّا عليكَ سلامُنا
أخي الشاعر المبدع محمد الحاج
تمكنك من المفردة جعلت منك شاعرًا يتربع القمم
صرخة مدوّية أطلقتها وهي جديرة بأن توقظ الهمم وتستفز المشاعر
أحسنت وأجدت فبورك حرفك
لك مني كل الود
رد: يا زائري ...هيَ أمَّتي
جميل جميل ..
أعجبني نصك أيها الملك ..
أحييك ... ود
رد: يا زائري ...هيَ أمَّتي
أخي الشاعر المبدع / محمد حسن الحاج .
ما أروع سهلك الممتنع !
و جهرك الصامت ...
و حيرتك الحكيمة ...
دُمتَ مبدعاً .
رد: يا زائري ...هيَ أمَّتي
اخي الكريم محمد الحاج
ترتقي بهموم امتك الى مستوى الابداع و تتساءل على امتك و يحق لك و لنا التساؤل و ما الت اليه حالنا
اخي اشد على يدك و اهنئك على هذا الابداع
لك خالص التقدير
د خليل
رد: يا زائري ...هيَ أمَّتي
أصدقك القول ؛ منذ وقت طويل وانا ألوى العنق عن قراءة الشعر الفصيح والمقفى , ربما لأننا نحن العرب بتنا نعتقد أنه غاية الجهاد والبذل , حتى لقد بتنا نتفنن فى نصب أمسياته , وإعلاء " ميكروفوناته " .
لكننى هنا وانا ارى انسياب اللفظ وسهولته فى الذهاب للمعانى المورى عنها توقفت , توقفت امام تمكن من اللغة وتطويع فنى محكم الوزن والقافية , وذكرتنى قصيدتك هنا بشعر صلاح عبدالصبور السهل والممتع والمنساب انسياب الماء الفرات .
ولكننى مازلت مصرا على أنه ليس نهاية المطاف ولا هو غاية الجهد فى طريق إعلاء شأن العرب واستخلاص حقوقهم .
لان الحروب الحديثة لم تعد حروب " ميكروفونات " .
و "توثيب" الهمم , لم يعد يجدى معها الشعر لأن المشاعر ربما تبلدت .
تقبل تحياتى وتقديرى .
رد: يا زائري ...هيَ أمَّتي
هي أمة واحدة جمعتها أخي محمد بقصيدة
جميلة رائعة بشعرية صادقة
أحييك عليها
تحياتي
رد: يا زائري ...هيَ أمَّتي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لطفي منصور
الأخ الشاعر محمد حسن الحاج....... تحية
سلم يراعك يا أخي
تنقلت في أقطار العروبة مستنهضا صارخا
وكأني بك تصرخ فيهم أفيقوا أيها العرب
طرقت أبوابهم كي يستنهضوا الهمم ويعيدوا مجد الآباء والأجداد
فهل تراهم يسمعون
ولندائك يستجيبون
لعل وعسى ....
دمت متألقا
لطفي منصور
أستاذي لطفي منصور حفظك الله ورعاك
أشكرك كثيراً على المرور الجميل والرائع وأسأل الله لنا جميعاً العفو والعافية
لك مني كل الود والتقدير
رد: يا زائري ...هيَ أمَّتي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود فرحان حمادي
أخي الشاعر المبدع محمد الحاج
تمكنك من المفردة جعلت منك شاعرًا يتربع القمم
صرخة مدوّية أطلقتها وهي جديرة بأن توقظ الهمم وتستفز المشاعر
أحسنت وأجدت فبورك حرفك
لك مني كل الود
أشكرك كثيراً أخي محمدود فرحان وأسأل الله لك العافية والتوفيق
مرورك يسعدني دائماً , لاحرمنا الله منك
رد: يا زائري ...هيَ أمَّتي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجذوب العيد المشراوي
جميل جميل ..
أعجبني نصك أيها الملك ..
أحييك ... ود
أحييك أستاذي دائماً وأدام الله عليك الجمال ماحييت
لك مني كل الود والتقدير
رد: يا زائري ...هيَ أمَّتي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن الطويل
أخي الشاعر المبدع / محمد حسن الحاج .
ما أروع سهلك الممتنع !
و جهرك الصامت ...
و حيرتك الحكيمة ...
دُمتَ مبدعاً .
أخي عبدالرحمن
لاحرمنا الله منك ومن إطلالتك الجميلة
لك مني كل الود والتقدير أيها الرائع
رد: يا زائري ...هيَ أمَّتي
أخي الشاعر محمد حسن محمد الحاج
أوقدتَ شمعا كي يزول ظلامنا=فيزول عند زواله ظلامنا
وبكيتَ ما فعلت بنا أسيافنا=وسياطنا وبما جنت أقلامنا
ماذا نقول لمن توارث ذلنا=من بعد أن حلت به أسقامنا
هي فكرة طافت بخاطر شاعر=لما انتحى ركن اليهود إمامنا
فأتى من السودان يعلي صرخة=طربت لها بغدادنا وشآمنا
تدعو إلى التوحيد بين بلادنا=لنعز فيه فهل درى حكامنا؟
رد: يا زائري ...هيَ أمَّتي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل ابراهيم عليوي
اخي الكريم محمد الحاج
ترتقي بهموم امتك الى مستوى الابداع و تتساءل على امتك و يحق لك و لنا التساؤل و ما الت اليه حالنا
اخي اشد على يدك و اهنئك على هذا الابداع
لك خالص التقدير
د خليل
أشكرك أيها الرائع دوماً الدكتور خليل إبراهيم على هذا المرو الجميل
لك مني كل الود والتقدير
رد: يا زائري ...هيَ أمَّتي
الأخ المفوه : محمد حسن الحاج/ هي ذي أخيلتنا التي لا يستطيع أي ظالم يمتلك الحدود أن يأسرها ،وها هي تسرح وتمرح بين أرجاء وطننا الكبير. ما بين المغرب والخليج والشام والسودان
والموجع أننا نرجع سريعا إلى الواقع المرير
وما علينا إلا أن نتذكر قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم "ما ترك قوم الجهاد إلا ذلوا "، فما بالك بالجهاد لهدف رفع كلمة " لاإله إلا الله محمدا رسول الله"
هيا بني امتنا ، هيا حماة الدين فلم، الانتظار!! فوالله ما نعيشه هو العار ، هيا هلموا لنحمل على الفجار، ولتكن ضربتنا ضربة رجل واحد وبعدها سيبزغ شمس النهار.
رد: يا زائري ...هيَ أمَّتي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاسم عزيز
أصدقك القول ؛ منذ وقت طويل وانا ألوى العنق عن قراءة الشعر الفصيح والمقفى , ربما لأننا نحن العرب بتنا نعتقد أنه غاية الجهاد والبذل , حتى لقد بتنا نتفنن فى نصب أمسياته , وإعلاء " ميكروفوناته " .
لكننى هنا وانا ارى انسياب اللفظ وسهولته فى الذهاب للمعانى المورى عنها توقفت , توقفت امام تمكن من اللغة وتطويع فنى محكم الوزن والقافية , وذكرتنى قصيدتك هنا بشعر صلاح عبدالصبور السهل والممتع والمنساب انسياب الماء الفرات .
ولكننى مازلت مصرا على أنه ليس نهاية المطاف ولا هو غاية الجهد فى طريق إعلاء شأن العرب واستخلاص حقوقهم .
لان الحروب الحديثة لم تعد حروب " ميكروفونات " .
و "توثيب" الهمم , لم يعد يجدى معها الشعر لأن المشاعر ربما تبلدت .
تقبل تحياتى وتقديرى .
أشكرك يا أستاذي على هذا المرور الجميل والمكثف والذي يجعلني سعيداً ويدفعني كثيراً إلى الأمام
لك مني كل الود والتقدير
رد: يا زائري ...هيَ أمَّتي
قصيدة للعروبة والحكمة
وضعت قلمك على مواطن الألم
ومررت بشروط الشفاء
أخي محمد حسن الحاج
سأظل أذكرك شاعرًا يسكن بالجوانح محبوبًا
وأطيب الأمنيات لك وأخلص الدعوات
رد: يا زائري ...هيَ أمَّتي
أشكر شاعرنا الكريم على جرأته
والتعبير الصادق
باللفظ الصاعق.
رد: يا زائري ...هيَ أمَّتي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل الفقها
هي أمة واحدة جمعتها أخي محمد بقصيدة
جميلة رائعة بشعرية صادقة
أحييك عليها
تحياتي
الأخت الفاضلة أمل الفقها
أشكرك كثيراً على المرور الجميل وأسأل الله لك التوفيق
لك مني كل الود والتقدير
رد: يا زائري ...هيَ أمَّتي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حسن محمد الحاج
شعر / محمد حسن محمد الحاج
...
مابين تونسَ بين مصرَ ضِياؤُنَا = وكذا الجزائرُ أو هُنا سودانُنَا
فيْ المغربِ الفتَّانِ دوحتنا ومنْ = يأتي لليبيا تحتويهِ سماؤُنا
فإذا الخليجُ رأيت فيه منارةً = قطرُ , الكويتُ –فحيِّهم- وعُمانُنا
واذهب إلى البحرينِ واسمع صوتَنَا = ثمَّ الإماراتُ , الحفيُّ , جوارُنا
عرِّج إلى اليمنِ السعيد بفرحةٍ = والحسنُ ماتلتِ الرُّبَى وجِبَالُنا
أمَّا السعوديونَ , أهلُ مروءةٍ = والقبلة , الحرمين , زمزم ماؤُنا
سوريَّة القومُ الكرامُ ومجدُنا = والأردُن -الفجرُ الجميلُ- هواؤُنا
واخرجْ إلى أرضِ العراقِ متيماً = هي أرضُنا وهي الدماءُ دِمَاؤُنا
قفْ هاهُنا , يازائراً أوطانَنَا = قفْ هاهُنا , قبلَ الذهابِ فحالُنا
ليس الذي بينَ الوجوهِ مطرَّزًا = أو بينَ ما يهذي بهِ حكَّامُنا
فأنا وأمَّتيَ العريضةُ في الرؤى = وجباهُنا وأنوفُنا وكلامُنا
لانستطيع الآن شيئاً بينما = في القدسِ أهلي والمكانُ مكانُنا
ماذا جرى ؟؟ ماذا انبرى ؟؟ من ياترى ؟؟؟ = ضِعْنَا وضاعَ بروحنَا إسلامُنا
من للمساجد والمدارس بعدمَا = متقلبٌ في رأيهِ وإمَامُنا
من للنساء إذا ارتدى جَلادُهَا = ثوبَ الأبوَّةِ وارتقَى أقزامُنا
من للعقول لصورةٍ مهزوزةٍ = أينَ الحرامُ وأينَهمْ عُلمَاؤُنا
يتطوَّرونَ , إذا أتيتَ كبيرةً = أو يهربونَ إذا تصيحُ , جهادُنا !!
هل ينبغي , ياشيخنا , أم أنَّها = لغة الحوارِ كفيلةٌ وغناؤُنا ؟!
لم لاتجيبُ ؟؟ جهادُنا يا شيخنَا = أهوَ الحلالُ ؟؟ أم الجهادٌ حرامُنا ؟!
هل ينبغي , ياشيخنا , خلع النقا =بِ أو السفورِ ؟؟ وهل يجوزُ غِيابُنا؟؟
هل ينبغي ياشيخنا , أم أنَّكم = لستم لها , وهي الرجولةُ داؤُنا
تبدو الإجابة في عيونُ صغيرنَا = أبتِي , صحيحٌ أنَّكُم آباؤُنَا ؟؟
أبتي يقال بأنَّنا متطرفو= نَ وأننَّا رجعيةٌ أفكارُنُا !!
أبتي أراكم تَظْلِمُونَ , وما أنَا= وحديْ , ولكنْ كلُّها أفلامُنَا
تحكي معاداتِي وأهلي دولةً= مسكينةً , لمَ يـــا أبي "تغتالُنَا"
لمَ يا أبي , منِّي تريدُ تجاوزاً = وأنا وأنتَ قليلةٌ أعوامُنا
من للطفولةِ يا أبي وتبعثُرِي = ماذا أبي , لو رَفرَفتْ أعلامُنا
حاول أبي , أن تستفيدَ و"فُكَّنَا" = مما تقولُ , تغيَّرتْ أسماؤُنا !!
يا زائري , همْ هولاءِ صغارُنا = وكبارُنا , ماتوا وعاشَ هباؤُنا
عدْ حيث كنت فما لديك مشوَّهٌ = نحنُ الذين تلوكُنَا أخطاؤُنا
هم هؤلاءِ , مُصَفِّدِينَ لرُشْدِهِم = وتفكَّكَتْ من غيِّهم أنحاؤُنا
هم هؤلاءِ , وبعضهم من بعضهم = لكنَّهمْ ...؟! هيَّا عليكَ سلامُنا
شاعرنا الراقي محمد حسن
ماهذه القصيدة التي رسمتها أناملك؟
هل أتيت بها من فؤادك المكلوم، أم من جراحك الدائمة؟
أم من أوجاع الأمة وآلامها؟
رأيتك تكتب بشغاف قلبك ومآقيك الثكلى بدموعها
حفظك الله أيها الشاعر النبيل
وشكرا لك