برنامجي الانتخابي

لو رُشِّحتُ للتنافس على الفوز بمقعد في مجلس النواب العراقي القادم لكان هذا من برنامجي الانتخابي
توزيع خمس واردات ما يستخرج من باطن الارض في العراق الى مستحقيه من ارامل وفقراء ويتامى ومعاقين .الخ و الذي يشمل في العراق النفط والكبريت والغاز الطبيعي وغيره علما باني اثبت ان كل ثمبن مستخرج من باطن الارض مما لايؤكل ولايُشرب مشمول بقاعدة الركاز في بحثي العلمي الشرعي ..حقوق عباد الله في مال الله.. والذي نشرته في جريدة عراقية... بعنوان ..وجه اخر للديموقراطية ..لم يعترض عليه احد من العلماء بل لم يناقشه احد مما يثبت امرين الاول لايمكن دحض اسس ذلك البحث وصحته والثاني حق في توجيه السؤال التالي يقولون نحرص على مساعدة الفقير اذن لماذا لم يناقش احد هذه البحث بل لم يوصله لاية جهة تشريعية بل لم يقم احد بمناقشته في ندوة او ماشابه بحجة عدم توفر مال للندوة هم يصرفون الملايين على ندوات اخرى لاتمت للموضوع بصلة ذلك يدحض ادعاءهم الحرص على مصلحة الطبقة المسحوقة لانها المستفيد الرئيس من البحث علما انهم جربوا جميع الاساليب لمعالجة الوضع الاقتنصادي في البلاد دون جدوى لم يبق سوى اعطاء الفقير حقه هم يصوفون الان اضعاف مايكلفهم بحثي اعلاه دون جدوى علما بان رفض اعطاء الفقير حقه يعني ان كل اموال البلاد واملاكها تصبح محرمة على اهلها لان للفقير حق مسلوب فيها
نقطة اخرى في برنامجي الانتخابي قطْع علاقة العراق مع جميع الدول التي ترفض او تعيق امتلاك العراق مقومات الصناعات الثقيلة لانها الوحيدة التي تشغل اليد العاملة فيه مع وجود اعداد هائلة من العاطلين وامكانيات مالية ومواد اولية للمباشرة بمثل هذا المشروع
اعطاء الجميع حقوقهم الطائفية والدينية والمذهبية من خلال مجلس شورى يناقش النقاط الخلافية في برنامجي لتوحيد المذاهب من خلال قراءة وافعية للفتنة وانقسام المسلمين ومحاولة علاجها جذريا لاعادة المسلمين للمذهب الواحد والدين الواحدكما بفرض الدين الاسلامي
محاولة اجبار الدول التي ضربت مؤسسات الصناعة العراقية وشرايين الحياة فيها على تصحيح ما كان منها خاصة ما يتعلق بالكهرباء من خلال تقديم شكاوي للمؤسسات الدولية
ملاحقة جميع المجرمين الذين استباحوا الدم العراقي
ان يتمتع الجميع في العراق بالحياة الحرة الكريمة لافرق بين غني وبين فقير في متطلبات الحياة الرئيسية كالمأكل والمشرب بل يكون الفرق بينهما في الاملاك فقط
الحرص على توفير مقومات الامور اعلاه وادامتها وفق مايلائم مبادئ الحق والعدالة
منها العمل ببيت المال مجلس الشورى ...الخ
فهل قدمت كتلة سياسية مايشابه هذا البرنامج يمكن معرفة بعض جوانب سيرتي الشخصية من خلال قراءة مقالتي ...رسالة من الرئيس الامريكي
مع جزيل الشكر والتقدير
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق