أخي الكريم
أحب مشاركة الرجل للمرأة في حوار ما ولا أقتصر ذلك على شؤن الأولاد بل أشياء أخرى حياتية.
لتكن له .ولها كالصديقين يرجع كل منهما للآخر , ليكن ما بينهما من خلافات بعيدة عن أنظار الأبناء
وليشتركا معاً في قصة حب لا تنتهي. لتهون عليه ويهون عليها وما الحياة بسكر بل يعتبرها قطعة السكر
وبعض الخلافات البسيطة ماهي إلا كالملح للطعام ,فجميل أن يتعاونا على إسعاد كل منهما الآخر بعيداً عن مشاكل عملهما ولتكن مشاكل العمل في حدود دائرة العمل من كلاهما .
وأن تكون بين الزوج والزوجة شعرة معاوية
فإن شد الزوج رخت الزوجة وإن شدت الزوجة رخى الزوج حتى لا تنقطع الشعرة فيدوم ذلك الزواج وتدوم السعادة عليهما
وهذه هي الفرمتة الحقيقية
ولك فائق الشكر والتقدير
أختك
ينابيع السبيعي