47-
إنني مؤمن بمهنتي .
إنني أثق في نواياي .
إنني استفت قلبي
47-
إنني مؤمن بمهنتي .
إنني أثق في نواياي .
إنني استفت قلبي
48-
أقول لتلميذي
انت هنا لتعبر عن ذاتك .
49-
اقول لتلميذي
إنني أملك القوة ( بحول الله ) لإنقاذك .
50-
تلميذي مقتنع
ان لدي دائماً شيء أمنحه للآخرين .
مع تلميذي
من قول الشاعر عبد القوى الأعلامى
سُئلـتُ فَكـدْتُ شَـقًـاءً أَذُوبْ = كأنى بيـوم إمتحـان رهيـب
فَفِى الْفصلِ عِنْـدِي غِـلام لَـهُ= برغـم الحداثـة لـب الأريـب
( له لسانا سؤولا وقلبا عقولا )
51-
معرفتي بأن أفضل إمكانيات تلميذي تكمن فقط في داخله
جعلتني أقبل ذاته كما هي
52-
تلميذي
هو تكوينه الذي امامي
وأنا احاول اقناعه بذاته
53-
وفي كل الاوقات ألقي في روع تلميذي
أني أفعل خيراً .
أني أنوي خيراً .
أني معلم يصلح لهذه المهمة
54-
انا أقبل كل الأجزاء التي تُكون شخصية تلميذي
وما لا أستطيع أن أقبله ، أتجاهله .
55-
إن رأيي في تلميذي هو كل ما يهم .
إنني أقدَّر تلميذي.
إنني أتذكر دائما كل مواطن الصلاح فيه .
56-
إنني أسعد تلميذي وأضع مشاعره في المقدمة ،
تلميذي يستحق أن يكون سعيداً
57-
اعلم هذا الكائن (تلميذي) ان يكون:
= ملك نفسه حتى يستطيع أن يمسك بخيوط السعادة
= ملك نفسه حتى يستطيع أن يكون سعيداً .
= ملك نفسه حتى يستطيع أن يعطي الآخرين
58-
ان سعادتي هي
ان أمنح حبي لتلميذي ولا أنتظر المقابل
59-
= اعرف متى أكون محبوباً عند تلميذي
= أنا أحاول أن أكون مقبولاً عنده.
= أنا أبحث عن التوافق معه.
= وكل ما أريه هو أن أكون ذاتي
= وأنا أشكر الله على الهبات التي يمنحني
= واستغفر الله دائما حتى يبعد عني الكبرياء
60-
- إنني سعيد عندما ينجح تلميذي
- إنني سعيد لسعادة تلميذي .
- إن مشاركة تلميذي سعادته هي مصدر سعادتي
وهذا ما يروق لي عمله
61-
أعلم تلميذي كيف يقول نعم ومتى
أعلم تلميذي كيف يقول لا ومتى
أعلم تلميذي كيف يقبل أخطاءه
أعلم تلميذي كيف يكون مستعدا للمخاطرة واختبار مهاراته
أعلم تلميذي أن يكون مستعدا للتعلم
فيعانق الحياة
62-
أعلم تلميذي كيفية الخطوة الأولى للأمام
أنزع من روع تلميذي أسر الماضي .
فيتحرر من كل القيود الوهمية .
فيمتلك ذاته
ويكون ذاته الحرة عند التفكير
فيتقدم للأمام
الأستاذة الفضلى الكريمة / فائزة عبد الله
أشكرك على تلك الومضة النورانية والتي تجلت من نفس بهية
انا تلميذ مطيع لكل من يعلمني ما اجهل
وأفصح على الملأ اشعر بينكم بجهلي وقصر قامتي ومنكم أتعلم المزيد والمزيد وهل من مزيد....؟
تحياتي في محراب العلماء حيث تتلاشى الآصوات وينحسر الهمس
محمد محمد حسن كامل
سلام عليكم
من المفيد لنا كثيرا عبر هذا الشريط تذكر المعايير الانسانية لمهنة التعليم وما تجسدها من علاقة وطبيعتها بين الأستاذ والتلميذ الذي يستطيع ان يكتشف جوانب شخصية طلابه ولا سيما الجوانب الابداعية ، ،،،،، لدينا الكثير من المواهب والأبداع العلمي والذكاء والمهارات ،،،،، ولكن كيف لنا كشف جوانبها ؟؟ ؟؟؟؟
استثارة هذا الابداع في ظل عوامل مهاراتية شبه مفقودة سواء قيمية أو اجتماعية أو مادية
أؤيد الطرح وإن شكل الميدان الواقعي غربة حقيقة تجاه افتقادنا لهذه الرسالة الإنسانية
مع التحية .
الأستاذ المربي السعيد إبراهيم الفقي
إنها رؤى تربوية نموذجية ، لو تمكنا من تطبيقها - ولو على مساحة محدودة من التعليم - لأنتجنا جيلا مرجوا لمستقبل أمته .
الأمر ليس صعبا ، كل ما في الأمر أنه يحتاج لكادر من المربين يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عواتقهم ، ويسعون لبناء مستقبل أمتهم بإخلاص من خلال الجيل الذي بين أيديهم بعيدا عن هموم المهنة والصراع مع الحياة. الذين يعيشون قدسية مكانتهم دون ربطها بالمقايضات.
أعتقد أنني سأستفيد كثيرا من هذا الموضوع ؛ أقلها أن أستيقظ من غمرة اليأس في ممارسة مهنتي كمعلم يجاهد على أكثر من جبهة.
تحياتي لك ، ولا زال فيضك مغيثا .